الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ
(21)
بالتاء، وهو أبلغ؛ لأن فيه التفاتاً وإخراجاً له عن صريح الخطاب بحب العاجلة، مع الرمز اللطيف اللائق بشأنه صلى الله عليه وسلم.
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ
(22)
بهيّة عليها أثر السرور. (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
(23)
قصداً، لا إلى غيره، كالطالب رؤية الهلال، أو إن النظر إلى غيره تعالى كـ " لا نظر " كما تقدم في ذلك الكتاب، أو التقدم؛ للاهتماتم ورعاية الفاصلة. والحمل على الانتظار موت أحمر كناية عن الرجاء لا يلائم. روى الترمذي والإمام أحمد بن حنبل أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:" أكرم الخلق على اللَّه تعالى من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية، ثم قرأ الآية ".