الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آلة التعليم، وضابطة الحكم، وفى المثل:" العلم صيد والكتابة قيد ". (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
(5)
ما لا يمكنه علمه إلا بالتعليم. (كَلَّا
…
(6)
ردع للإنسان الذي قابل هذه النعم بالكفر والطغيان. (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى) ليتجاوز عن حدّه. (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى
(7)
لأن رأي نفسه غنياً أي: علم؛ ولذلك جاز أن يكون الفاعل والمفعول ضميرين لشيء واحد، وذلك من بعض خصائص فعل القلب.
(إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى
(8)
خطاب لذلك الإنسان الطاغي التفاتاً؛ لكونه أبلغ تحذيراً.
و (الرُّجْعَى) مصدر كالبشرى.
(أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى
(9)
عَبْدًا إِذَا صَلَّى
(10)
روى الترمذي والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنَّ أبا جهل قال: هَل يُعَفِّرُ مُحَمَّد وَجْهَهُ بَينَ أَظهرِكمْ؟ قالوا: نعم. قال: والذي يحلف به، لَئِنْ رَأَيته لَأَطَأَنَّ عَلَى عنقه. فمرّ به وهو يصلي عند المقام، فتوجه إليه، والمشركون ينظرون إليه. فما رأوه إلا وهو ينكص على عقبيه، ويبقي بيدية. فقيل له: ما بدا لك؟ فقال: رأَيت بيْني وبينَهَ خَندَقًا مِنْ نَارٍ وَهَولًا وَأَجْنِحَةً. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لَوْ دَنَا منِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضوًا ".