الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البابُ الحادي عَشَر
فِي ذِكرِ ما هُناك من قُبور الأنبياء
(1)
، ومِحراب دَاوُد، وعَين سُلْوان
في الصَّحيحِ
(2)
أنَّه لمَّا احتُضِر مُوسَى عليهم السلام، قال:«يا رَبِّ! أَدنِنِي من الأَرضِ المُقدَّسَة رميةَ حَجَرٍ» .
وفي الأَرضِ المُقدَّسَة: إبراهيمُ، وإسحاقُ، ويعقُوبُ، ويُوسُفُ عليهم السلام، [وغيرُهُم]
(3)
.
28 -
أنبَأَنَا المُبارَكُ بنُ أحمدَ الأَنصارِيُّ، ثنا أبُو الحُسَين ابنُ الفَرَّاءِ، ثنا [أبُو مُحمَّدٍ عبدُ العزيز]
(4)
بنُ عُمَرَ النَّصِيبِيُّ، ثنا أبُو بكرٍ مُحمَّدُ بنُ أحمدَ الخطيبُ، ثنا أبُو حَفصٍ عُمرُ بنُ الفَضلِ بنِ مُهاجِرٍ، [قال: ثنا أبي، قال: حدَّثَنا الوليدُ بنُ حمَّادٍ، قال: حدَّثَنا هارُونُ بنُ سعيدٍ، قال:]
(5)
ثنا بِشرُ [بنُ بكرٍ](5)، عن أُمِّ عبدِ الله
(6)
،
(1)
في «م» : قبور الشُّهداء.
(2)
البُخاريُّ (1339، 3407)، ومُسلمٌ (2372)، عن أبي هُريرَة.
(3)
زيادةٌ من «م» . وفيها: الخليل. بدل: إبراهيمَ.
(4)
في «الأصل» : ثنا مُحمَّدُ بنُ عبد العزيز!
(5)
سقطت من «الأصل» . وهي في «ن» ، و «م» ، و «فضائل الواسطيِّ» الخطيب.
(6)
في «فضائل الواسطيِّ» : عن أمِّ عبدِ الله بنتِ خالدِ بنِ مَعدانَ.
ووقع مُحقِّقُ «فضائل القُدس» لابن الجَوزِيِّ، الدُّكتور جَبرائِيل جبُّور في ورطةٍ عِلميَّةٍ حيثُ علَّق عليها بقوله:«الأرجح أنَّها زوجةُ الإمام أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، وكانت تُعرَف بهذه الكُنيَة. انظُر ابنَ الجوزِيِّ «صِفَة» (2/ 192)»!
عن أبيها، أنَّهُ قال:«مَن أَتَى بَيتَ المَقدِسِ فَلْيَأتِ مِحرَابَ دَاوُدَ فَلْيُصَلِّ فِيهِ، وَلْيَسبَح في عَينِ سُلوَانَ؛ فَإِنَّهَا مِنَ الجَنَّةِ»
(1)
.
29 -
قال أبُو بكرٍ الخطيبُ: وحدَّثَنا عِيسَى بنُ عُبيدِ الله الوَرَّاقُ، أخبَرَني عليُّ بنُ جَعفرٍ الرَّازِيُّ، ثنا عبدُ الله بنُ مُحمَّد بن سلمٍ
(2)
، ثنا عبدُ الرَّحمن بنُ إبراهيمَ، ثنا أبُو حفصٍ،
عن سعيدِ بنِ عبدِ العزِيزِ، قال: «كَانَ في زَمَانِ بَنِي إِسرَائِيلَ في بَيتِ المَقدِسِ عِندَ عَينِ سُلْوَانَ عَينٌ، فَكَانَت المَرأَةُ إِذَا قَارَفَت
(3)
، أَتَوْا بِهَا فَشَرِبَت مِنهَا، فَإِن كَانَت بَرِيئَةً، لَم يَضُرَّ بِهَا
(4)
، وَإِن كَانَت نُطفةً، مَاتَت، فَلَمَّا حَمَلَت مَريَمُ
(5)
، حَمَلُوهَا فَشَرِبَت مِنهَا، فَلَم تَزدَد إِلَّا خَيرًا، فَدَعَت اللهَ أَن لَا يَفضَحَ بِهَا امرَأَةً مُؤمِنَةً، فَغَارَت العَينُ»
(6)
.
* * *
(1)
هو عند الواسطيِّ في «فضائله» (13، 60 - بتحقيقي). وإسناده ضعيفٌ جدًّا.
(2)
في «م» : ابن سالم.
(3)
في «ن» إذا قاذفت.
(4)
في «ن» ، و «فضائل الواسطيِّ»: لم يضرَّها.
(5)
في «فضائل الواسطيِّ» : فلمَّا حَمَلَت مريمُ عليها السلام، أَتَوهَا وحَمَلُوها على بغلةٍ فعَثَرَت بها، فدَعَت اللهَ أن يُعقِم رَحِمَها، فعَقمَت مِن يومِئذٍ، فلمَّا أتَوها شَرِبَت منها فلم تَزدَد إلَّا خيرًا.
(6)
هو في «فضائل الواسطيِّ» (61 - بتحقيقي). وإسنادُهُ ضعيفٌ.