الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعند البخاري ترجمة أخرى
(1)
: «نافع مولى حمنة بنت شجاع. سمع أبا هريرة قال: لا سبق إلا في خف. وسمع أم قيس» .
167 - (4) نُبَيح، أبو عمرو العَنَزيّ:
تفرّد عنه الأسود بن قيس (م، ن)
(2)
.
البخاري (4/ 2/132): «نبيح بن عبد الله أبو عمرو العنزي. كناه شريك. سمع أبا سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله. روى عنه الأسود بن قيس. يعد في الكوفيين» .
وقال ابن أبي حاتم
(3)
: «
…
روى عن أبي سعيد الخدري، وابن عمر، وجابر.
روى عنه الأسود بن قيس. سمعت أبي يقول ذلك
…
سئل أبو زرعة عن نبيح، فقال: كوفي ثقة، لم يرو عنه غير الأسود بن قيس».
وفي «التهذيب» (10/ 417): «
…
روى عن ابن عباس، وابن عمر، وأبي سعيد، وجابر.
وعنه الأسود بن قيس، وأبو خالد الدالاني.
قال أبو زرعة: ثقة، لم يرو عنه غير الأسود بن قيس
…
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
(1)
«التاريخ الكبير» : (8/ 83).
(2)
«المنفردات والوحدان» (ص 251) لمسلم، و «الوحدان» (ص 261 - ملحق بكتاب الضعفاء) للنسائي. وله ترجمة في «الثقات»:(5/ 484)، و «الميزان»:(5/ 370).
(3)
«الجرح والتعديل» : (8/ 508).
وذكره علي بن المديني في جملة المجهولين الذين يروي عنهم الأسود بن قيس. وصحح الترمذي حديثه، وكذلك ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم».
أقول: وجدت له في «مسند أحمد» : عن ابن عباس عن أُبَيّ قال لعمر: يا أمير المؤمنين، إني تلقّيت القرآن ممن تلقّاه من جبريل عليه السلام وهو رطب. «المسند» (5/ 117)
(1)
.
[و] عن أبي سعيد حديثين:
الأول: (3/ 48)
(2)
ذكر أحمد حديث أبي المتوكل، عن أبي سعيد مرفوعًا: «يخرج أناس من النار بعدما احترقوا وصاروا فحمًا، فيدخلون الجنة، فيَنْبُتون فيها كما تَنبت القثاءة
(3)
في حميل السيل».
ثم قال
(4)
وقضيته أن حديث نبيح كحديث أبي المتوكل سواء، إلا تلك الكلمة، والأمر في الكلمة هين. والحديث في «الصحيحين»
(5)
من طرق عن أبي سعيد مطولًا ومختصرًا.
(1)
(21112). وإسناده صحيح.
(2)
(11441). وإسناده صحيح.
(3)
في الطبعة المحققة «ينبت الغُثاء» ، ووقع في بعض النسخ كما ذكر المؤلف تبعًا للطبعة القديمة.
(4)
(11442).
(5)
البخاري (22، 6560)، ومسلم (183).
الحديث الثاني: (3/ 51)
(1)
قال أحمد: ثنا يحيى بن آدم، ثنا زهير، عن الأسود بن قيس، عن ربيح (كذا)
(2)
، عن أبي سعيد الخدري: «أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر، فكانوا رُفقاء، رفقة مع فلان ورفقة مع فلان.
قال: فنزلت في رفقة أبي بكر، فكان معنا أعرابي من أهل البادية، فنزلنا بأهل بيت من الأعراب، وفيهم امراة حامل، فقال لها الأعرابي: أيسرك أن تلدي غلامًا؟ إن أعطيتني شاة ولدت غلامًا. فأعطته شاة، وسجع لها أساجيع. قال: فذبح الشاة. فلما جلس القوم يأكلون، قال رجل: أتدرون ما هذه الشاة؟ فأخبرهم. قال: فرأيت أبا بكرٍ متبرّئًا
(3)
مستنبلًا؟
(4)
متقيئًا».
وقد أخرج البخاري في «الصحيح»
(5)
باب أيام الجاهلية، من حديث عائشة: «كان لأبي بكر غلام
…
، فجاء يومًا بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام:
…
كنت تكهّنتُ لإنسان في الجاهلية، وما أُحسِن الكهانة، إلا أني
(1)
(11482). قال الهيثمي في «المجمع» : (4/ 92): رجاله ثقات.
(2)
كذا في ط المسند القديمة، وكذا وقع في غالب نسخه الخطية، وهو تحريف، ووقع في بعض النسخ وفي ط المحققة على الصواب. وسيشير المؤلف إلى الصواب فيها قريبًا.
(3)
في بعض النسخ: متبرزًا، وهي كذلك في نسخة السندي، قال: مِن تبرَّز، أي: خرج إلى الفضاء لقضاء الحاجة. حاشية المسند: (18/ 60).
(4)
قال السندي: مُسْتَنبلًا: النبل: بنون، ثم باء مفتوحتين: حجارة يستنجى بها، فلعل استنبل يكون بمعنى طلب النبل للاستنجاء بها كما هو المعتاد بعد قضاء الحاجة. المصدر نفسه.
(5)
(3842).
خدعته، فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلتَ منه. فأدخل أبو بكر يده فقاء كلَّ شيء في بطنه».
قال الحافظ في «فتح الباري»
(1)
: «ووقع لأبي بكر مع النُّعَيمان
…
قصة ذكرها عبد الرزاق بإسناد صحيح
…
» فذكر قصةً تشبه ما رواه نُبيح، لكن النعيمان أنصاريّ من قوم أبي سعيد.
قال الحافظ: «ولأبي بكر قصة أخرى في نحو هذا، أخرجها يعقوب بن شيبة في مسنده من طريق نُبيح العنزي عن أبي سعيد قال: كنا ننزل رُفقاء
…
».
فبان أن الحديث لنبيح العنزي، وما وقع في نسخة «مسند أحمد»:«ربيح» تحريف.
ولنبيح عن أبي سعيد قصة في مقدمة «الإصابة»
(2)
.
ولنبيح عن جابر في «مسند أحمد» :
1 -
(3/ 292)
(3)
: «غزونا ــ أو سافرنا ــ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن يومئذ بضعة عشر ومائتان، فحضرت الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل في القوم شيء
(4)
من ماء
…
».
(1)
(7/ 154).
(2)
(1/ 164).
(3)
(14115). ورجاله ثقات.
(4)
«شيء» ليست في المسند، ولعل نظر المؤلف ذهب إلى قوله بعد ذلك:«فجاء رجل يسعى بإداوة فيها شيء من ماء» .
وأشار الحافظ في «فتح الباري»
(1)
إلى أن هذه قصة الحديبية، وهي ثابتة في الصحيح من حديث سالم بن أبي الجعد، عن جابر، لكن فيها أنهم كانوا خمس عشرة مائة. ولعل الوهم هنا من الأسود؛ فقد أعاد أحمد الحديث (3/ 358)
(2)
فلم يذكر قوله: «ونحن يومئذ بضعة عشر ومائتان» ، وإنما قال في آخره:«قال الأسود: حسبته قال: كنا مائتين أو زيادة» .
2 -
(3/ 297)
(3)
2 -
[(أ)]
(4)
ــ (3/ 297)
(5)
: «انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في دَين كان على أبي، فأتيته كأني شرارة» .
3 -
(3/ 299)
(6)
4 -
(3/ 302)
(7)
: «كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمشون أمامه إذا خرج، ويدعون ظهره للملائكة» .
(1)
(7/ 440).
(2)
(14860).
(3)
(14169). وأخرجه الترمذي (1717)، وابن حبان (3183). وإسناده صحيح.
(4)
ليست في الأصل.
(5)
(14170).
(6)
(14194). وأخرجه الطيالسي (1768)، وابن حبان (2713).
(7)
(14236). أخرجه ابن ماجه (246)، وابن حبان (6312).
5 -
(3/ 303)
(1)
: «أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أستعينه في دَين
…
».
6 -
(3/ 358)
(2)
: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا جابر! ألك امرأة؟ قال: قلت: نعم. قال: أثيبًا نكحت أم بكرًا؟
…
».
7 -
(3/ 358)
(3)
: «عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه أراد الغزو، فقال: يا معشر المهاجرين والأنصار! إن من إخوانكم قومًا ليس لهم مال ولا عشيرة، فليضمّ أحدُكم إليه الرجلين أو الثلاثة، فما لأحدنا من ظَهْرِ جَمَلِه إلا عُقبة كعُقبة أحدهم
…
».
8 -
(3/ 358)
(4)
: «فقدت جملي ليلةً
…
» فذكر قصة الجمل، وفيها زيادة في بعضها ما قد يخالف الروايات الصحيحة.
9 -
(3/ 397 - )
(5)
: «خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المدينة إلى المشركين؛ ليقاتلهم، وقال أبي عبد الله: يا جابر، لا عليك أن تكون في نظاري أهل المدينة
…
»، فذكر قصة قتل أبيه، ودفنه، وقضائه الدين الذي عليه، مطولًا.
والقصة في الصحيح
(6)
من رواية غير نبيح، وفي رواية نبيح زيادة غير
(1)
(14245).
(2)
(14861).
(3)
(14863).
(4)
(14864).
(5)
(15281).
(6)
البخاري (1351، 1352).