الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* (هِصّان بن كاهن)
(1)
قال ابن المديني: مجهول لم يرو عنه إلا حميد بن هلال.
174 - (ت) همّام بن نافع الصنعاني، والد عبد الرزاق
(2)
:
عن عكرمة، ووهب بن منبِّه، وميناء مولى عبد الرحمن بن عوف، وقيس بن يزيد الصنعاني.
وعنه: ابنه عبد الرزاق، وقال: حج أكثر من ستين حجة.
وقال ابن معين: ثقة. وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ.
(وفي «الميزان» عن العقيلي: أحاديثه غير محفوظة)
(3)
.
175 - (د) هَيّاج بن عمران البُرْجُمي:
تفرّد عنه الحسن البصري. (م)
(4)
.
البخاري (4/ 2/242): «هياج بن عمران البصري.
(1)
ترجمته في: «الجرح والتعديل» : (9/ 121)، و «الثقات»:(5/ 512)، «التهذيب»:(11/ 64).
(2)
ترجمته في: «التاريخ الكبير» : (8/ 237)، و «الجرح والتعديل»:(9/ 107)، و «الثقات»:(7/ 586)، و «التهذيب»:(11/ 67)، و «الميزان»:(5/ 433). وكتب في موضع آخر: همام بن نافع الحميري والد عبد الرزاق.
(3)
في كتاب العقيلي: (4/ 371) وفي المحققة (6/ 306): حديثه غير محفوظ.
قلت: لهمّام في المسند حديثان برقم (4294 و 7745) يرويهما ابنه عبد الرزاق عنه عن مِيناء الخراز، وميناء هالك لا تقوم به حجة.
(4)
«المنفردات والوحدان» (ص 106).
سمع عِمران بن حُصَين، وسمُرة: نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن المثلة. قاله مكي بن إبراهيم، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن هياج».
وقال ابن أبي حاتم
(1)
: «
…
روى عن عمران بن حصين، وسمرة بن جندب. روى عنه الحسن البصري. سمعت أبي يقول ذلك».
وفي «التهذيب» (11/ 89): «هياج بن عمران بن الفضيل التميمي البرجمي البصري. عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب في النهي عن المثلة.
روى عنه الحسن البصري.
قال علي بن المديني: مجهول. وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث»
(2)
.
والحديث أخرجه أبو داود
(3)
: «ثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن الهياج بن عمران أن عمران أبق له غلام، فجعل لله عليه لئن قدر عليه ليقطعنّ يده، فأرسلني لأسأل، فأتيت سمرة بن جندب فسألته، فقال: «كان نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم يحثّنا على الصدقة، وينهانا عن المُثْلة. فأتيت عمران بن حصين فسألته، فقال: كان
(1)
«الجرح والتعديل» : (9/ 112). وله ترجمة في «الثقات» : (5/ 512)، «الميزان»:(5/ 443).
(2)
علق الذهبي في «الميزان» : «وصدَق عليٌّ» .
(3)
(2667).
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحثّنا على الصدقة، وينهانا عن المُثْلة».
وأخرجه الإمام أحمد في «المسند» (4/ 428)
(1)
من طريق سعيد، عن قتادة، عن الحسن: أن هياج بن عمران أتى عمران بن حصين
…
».
وهذا يحتمل حضور الحسن لسؤال هياج من عمران.
وأخرجه بعد قليل
(2)
من طريق همام، عن قتادة «أن الحسن حدثهم عن هياج
…
».
وأخرجه (4/ 429 و 439)
(3)
من طريق كثير بن شِنظير، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: ما قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبًا إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة.
قال: وقال: ألا وإن من المثلة أن ينذر الرجل أن يخرم أنفه، ألا وإن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيًا. فليهْدِ هديًا وليركب».
وقال عَقِبه
(4)
: «ثنا أبو كامل، ثنا حماد، عن حميد، عن الحسن، عن عمران بن حصين
…
ونهانا عن المثلة».
وأخرجه (4/ 432)
(5)
من طريق يونس أنه نبئ عن الحسن أن رجلًا قال لعمران بن حصين.
(1)
(19844).
(2)
(19846).
(3)
(19857 و).
(4)
(19858).
(5)
(19877).
هذا معنى عبارته.
وأخرجه (4/ 436)
(1)
: ثنا وكيع، ثنا محمد بن عبد الله الشعيثي، عن أبي قلابة، عن سمرة بن جندب وعمران بن حصين قالا:«ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبة إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة» .
وأخرجه (4/ 440)
(2)
: ثنا هاشم، ثنا المبارك، عن الحسن، أخبرني عمران بن حصين قال:«أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالصدقة، ونهى عن المثلة» .
وأخرجه (4/ 445)
(3)
من طريق هشيم: أنا منصور وحميد ويونس، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطبنا، فيأمرنا بالصدقة، وينهانا عن المثلة» .
وأخرجه (5/ 12)
(4)
: ثنا هشيم، ثنا حميد، عن الحسن، قال: جاءه رجل فقال: إن عبدًا له أبق، وإنه نذر إن قدر عليه أن يقطع يده، فقال الحسن: ثنا سمرة قال: «قلّما خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطبة إلا أمر فيها بالصدقة، ونهى فيها عن المثلة» .
وأخرجه (5/ 20)
(5)
: ثنا وكيع، ثنا يزيد ــ يعني ابن إبراهيم ــ عن الحسن، عن سمرة ....
(1)
(19909).
(2)
(19950).
(3)
(19996).
(4)
(20136).
(5)
(20225).
أقول: أما قول مبارك بن فضالة عن الحسن: «حدثنا عمران بن حصين» ، فقد أنكر الإمام أحمد ذلك على المبارك، كما في ترجمة المبارك من «التهذيب»
(1)
.
وأما رواية هُشيم عن حميد عن الحسن: «ثنا سمرة» ، فقد ذكرها ابن حجر في «التهذيب»
(2)
مستدلًّا بها على سماع الحسن من سمرة لغير حديث العقيقة.
وفي ذلك نظر؛ لأن هشيمًا مدلس، وفوق ذلك ففي «التهذيب»
(3)
عن البزار: «سمع الحسن
…
، وكان يتأول، فيقول: حدثنا وخطبنا، يعني قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة».
وقال قبل ذلك عن ابن المديني في قول الحسن: «خَطَبَنا ابنُ عباس بالبصرة» قال: إنما أراد خطبَ أهلَ البصرة.
وأما رواية أبي قلابة عن سمرة وعمران، فأبو قلابة كان يرسل عمن لم يلقه، ولكنه قد لقي سمرة وسمع منه. وفي ترجمة أبي قلابة من «التهذيب»
(4)
أن أبا حاتم قال: «لا يعرف له تدليس» ، قال ابن حجر:«وهذا مما يقوي من ذهب إلى اشتراط اللقاء في التدليس، لا الاكتفاء بالمعاصرة» .
أقول: وفيه نظر.
(1)
(10/ 29).
(2)
(2/ 269).
(3)
في الصفحة نفسها.
(4)
(5/ 226).