الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21 - (سي) حبيب بن سُبَيعَة:
لم يُذكر له راوٍ إلا ثابت البُنَاني.
البخاري (1/ 2/316
(1)
): "حبيب بن سُبيعة. قال موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن حبيب بن سبيعة عن رجل حدَّثه أنه كان إلى جنب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمرَّ به رجل، فقال رجل: إني لأحبه في الله. قال: قم، فأعْلِمه.
وقال الصلت بن محمد: ثنا عُمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه.
وقال يحيى بن موسى: حدثنا (يحيى)
(2)
بن إسحاق حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن ابن سبيعة عن الحارث قال: مر رجل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم
…
نحوه.
وقال إسحاق: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن حبيب بن سبيعة الضبعي عن الحارث عن رجل حدثه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
مسلم قال: ثنا مبارك قال: ثنا ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا.
(1)
مكانه في المطبوع: ص 318.
(2)
ليست في أصل التاريخ، وهي تصحيح من المؤلف، وقد قال هناك تعليقًا على هذا الموضع:"بهامش قط "يحيى بن إسحاق " وهو صحيح، هو يحيى بن إسحاق صاحب ابن المبارك، عده المزي في شيوخ يحيى بن موسى".
بِشْرٌ قال: أخبرني عبد الله قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن سُبيعة بن حبيب الضُّبَعي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا".
وقال ابن أبي حاتم
(1)
: "حبيب بن سبيعة. روى عن رجل له صحبة يقال: اسمه الحارث. روى عنه ثابت البناني. سمعت أبي يقول ذلك".
وفي "الثقات"
(2)
: "حبيب بن سبيعة الضبعي. يروي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه ثابت البناني. ومنهم من زعم أنه سبيعة بن حبيب الضبعي. ووهم من قاله".
وفي "التهذيب"(2/ 184): "حبيب بن أبي سبيعة الضبعي. وقيل: ابن سبيعة
…
عن الحارث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقيل: .... قال العجلي: حبيب بن سبيعة، شامي تابعي ثقة".
وقال (2/ 164): "الحارث. غير منسوب. يقال: له صحبة. روى حديثه ثابت البناني عن حبيب بن أبي سبيعة
…
".
وفي "الإصابة"
(3)
: "الحارث
…
وروى النسائي من طريق حبيب ابن سبيعة عن الحارث
…
أخرجه من طريق حماد بن سلمة [عن]
(4)
ثابت عنه. وقال مبارك بن فضالة وحسين بن واقد وغيرهما: عن ثابت عن أنس. والله أعلم".
(1)
(3/ 102).
(2)
(4/ 140).
(3)
(1/ 612).
(4)
زيادة من الإصابة.
أقول: حماد أثبت الناس في ثابت. وسلوكه غير الجادة "ثابت عن أنس" دليل أنه حفظ وأتقن. فإذا لم يكن تخطئة غير حماد ممن سلك الجادة؛ لكثرتهم، فلا مانع من صحة الوجهين.
وعلى هذا، يكون حديث أنس شاهدًا لحديث حبيب عن الحارث. ومع ذلك فله شواهد أخرى في الجملة. والله الموفق.
[*21]- حُجَيَّة بن عديّ
(1)
.
(1)
لم يعلق المؤلف على الترجمة بشيء، وحُجيَّة له ترجمة في "تاريخ البخاري":(3/ 129)، و"الجرح والتعديل":(3/ 314)، و"الثقات":(4/ 192)، و"تهذيب الكمال":(2/ 71)، و"تهذيب التهذيب":(2/ 216 - 217). وقال: "حجية بن عدي الكندي الكوفي. روى عن علي وجابر وعنه الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبو إسحاق السبيعي.
قال ابن المديني: لا أعلم روى عنه إلا سلمة بن كهيل، وقال أبو حاتم: شيخ لا يُحتج بحديثه، شبيه بالمجهول.
قلت: وقال ابن سعد: كان معروفًا وليس بذاك، وقال العجلي: تابعي ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات". وروى البرقاني في اللفظ من طريق شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء وعن زيد بن وهب: أن سويد بن غفلة دخل على علي في إمارته فقال: يا أمير المؤمنين إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر .. الحديث.
قال البرقاني: أبوالزعراء هذا هو حجية بن عدي وليس هو صاحب ابن مسعود، ذاك اسمه عبد الله بن هانئ.
قلت: ووثق أبو عبد الله محمد بن ابراهيم البوشنجي أبا الزعراء المذكور في الإسناد الماضي فقال: هو ثقة مأمون"اهـ. وقال الذهبي في "الميزان": (1/ 466): "هو صدوق إن شاء الله".