الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
50 - (د س ق) سليمان بن الجهم
(1)
:
في «التهذيب»
(2)
: «وعنه رَوح بن جناح ومطرّف، وأثنى عليه خيرًا.
قال ابن المديني: لا أعلم روى عنه غير مطرّف
…
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. ونقل ابن خلفون عن ابن نُمير توثيقه».
51 - (د س) سمعان بن مُشَنِّج:
تفرّد عنه الشعبي. (م)«كفاية»
(3)
.
البخاري ()
(4)
: «سمعان بن مشنج العمري، عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «صاحبكم محبوس بدَين على باب الجنة
…
».
ولا نعلم لسمعان سماعًا من سمرة، ولا للشعبي من سمعان».
وقال ابن أبي حاتم
(5)
: «
…
روى عن سمرة بن جندب. روى عنه
(1)
كتب الشيخ أمام هذا العنوان: «انظر ترجمة محمد بن أنس من التهذيب» .
وانظر ترجمته في: «التاريخ الكبير» : (4/ 5)، و «الجرح والتعديل»:(4/ 104)، و «الثقات»:(4/ 310).
(2)
(4/ 177).
(3)
«المنفردات والوحدان» (ص 109)، و «الكفاية» (ص 88).
(4)
بيض له، وهو في «التاريخ الكبير»:(4/ 204)
(5)
(4/ 316).
الشعبي. سمعت أبي يقول ذلك».
ونحوه في «الثقات»
(1)
.
وفي «التهذيب» (4/ 137): «روى عن سمرة بن جندب. وعنه الشعبي. قال البخاري: لا نعرف لسمعان سماعًا من سمرة، ولا للشعبي سماعًا منه. وذكره ابن حبان في «الثقات» . وقال ابن ماكولا: ثقة، ليس له غير حديث واحد
…
وقال العجلي: كوفي ثقة».
أقول: حديثه في «سنن أبي داود»
(2)
والنسائي في كتاب البيوع، باب في التشديد في الدَّين، ولفظ النسائي:«التغليظ في الدَّين»
(3)
. وهو في «مسند أحمد»
(4)
من طرق.
وكلهم رووه من طريق سفيان الثوري، عن أبيه سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان، عن سَمُرة.
(1)
(4/ 345).
(2)
(3341).
(3)
في «الكبرى» (6238).
(4)
بالأرقام (20231 - 20234).
ولفظ أبي داود: «
…
عن سمرة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أههنا أحدٌ
…
» بنحوه.
والحديث في «مسند أحمد» (5/ 20)
(1)
بنحو لفظ النسائي، وزاد فيه:«قال: قال: لقد رأيت أهله ومن يتحزّن له قضوا عنه حتى ما جاء أحدٌ يطلبه بشيء» .
قال عبد الله بن أحمد
(2)
: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن أبيه، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي. فذكر هذا الحديث. فحدثت به أبي فقال: لم أسمعه من وكيع.
وقال أحمد عقب حديث الثوري عن أبيه: ثنا عفان، ثنا أبو عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة. فذكر الحديث.
كذا في هذه الرواية: «الشعبي عن سمرة» . وكذلك أخرجه أحمد (5/ 11): ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن إسماعيل ــ يعني ابن أبي خالد ــ قال: سمعت الشعبي يحدث عن سمرة بن جندب قال: «صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصبح، فقال: ههنا أحدٌ من بني فلان؟ قالوا: نعم. قال: «إن صاحبكم محتبس على باب الجنة في دين عليه» .
وكذلك أخرجه (5/ 13)
(3)
: ثنا يحيى عن إسماعيل ــ يعني ابن أبي خالد ــ عن عامر عن سمرة بن جندب: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله
(1)
(20231).
(2)
(20234).
(3)
(20124).
وسلم صلى الفجر ذات يوم، فقال: ههنا من بني فلان أحدٌ؟ ــ مرتين ــ. فقال رجل: هو ذا. فكأني أسمع صوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن صاحبكم حبس على باب الجنة بدين كان عليه».
وفي (5/ 20)
(1)
: ثنا وكيع، ثنا إسماعيل، عن الشعبي، عن سمرة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى الفجر فقال: ههنا من بني فلان أحدٌ؟ ــ ثلاثًا ــ فقال رجل: أنا. قال: فقال: إن صاحبكم محبوس عن الجنة بدينه».
وفي ترجمة الشعبي من «التهذيب» (5/ 67): وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: لم يسمع من سمرة بن جندب.
أقول: فعلى هذا يكون الشعبي في رواية إسماعيل وفراس أرسل الحديث عن سمرة، وفي رواية سعيد بن مسروق بيَّن الواسطة. وفي هذا كالدلالة على أن الشعبي سمع من سمعان، إذ لو لم يسمعه منه لما كان هناك ما يحمله على ذكره، بل كان يرسل الحديث عن سمرة رأسًا، كما فعل في رواية إسماعيل وفراس.
ويقوّي هذا: أن هؤلاء الكبار ــ كالشعبي ــ إنما يرسلون عن الصحابة أو كبار التابعين، وسمعان رجلٌ غير مشهور.
وفي ترجمة الشعبي من «التهذيب» أيضًا: وقال ابن معين: إذا حدث عن رجل فسماه، فهو ثقة يحتج بحديثه.
والحُكم المقصود من الحديث هو أن الميت يُؤاخَذ بما عليه من
(1)
(20222).