الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على الهجرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا، بل يُبَايع على الإسلام؛ فإنه لا هجرة بعد الفتح، ويكون من التابعين بإحسان».
وأخرج أحمد القصة أيضًا (3/ 468)
(1)
من طريق أبي عوانة، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن مُجاشع بن مسعود قال: انطلقتُ بأخي معبد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله! بايعه على الهجرة. فقال: مضت الهجرة لأهلها. قال: فقلت: فماذا؟ قال: على الإسلام والجهاد».
ومن طريق زهير، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن مجاشع، بنحوه (3/ 469)
(2)
، وفي آخره:«على الإسلام، والإيمان، والجهاد. قال: فلقيت معبدًا بعدُ ــ وكان هو أكبرهما ــ، فسألته، فقال: صدق مجاشع» .
ومن طريق يزيد بن زُرَيع
(3)
، عن خالد الحذّاء، عن أبي عثمان، عن مجاشع قال: قلت: يا رسول الله! هذا أخي مجالد بن مسعود يبايعك على الهجرة، قال: لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن أبايعه على الإسلام».
183 - (ص س) يزيد بن جارية الأنصاري
(4)
:
عن معاوية حديث: «من أحبّ الأنصار أحبه الله»
(5)
.
(1)
(15848).
(2)
(15851)، وأخرجه البخاري (4305) من هذا الطريق بهذا اللفظ.
(3)
(15580). وأخرجه البخاري (3078).
(4)
ترجمته في: «الجرح والتعديل» : (9/ 255)، و «التهذيب»:(11/ 317).
(5)
أخرجه النسائي في الكبرى (8274)، وأحمد (16871، 16919). وإسناده صحيح، وانظر حاشية «المسند»:(28/ 84 - 85).