الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2335 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» .
بَابُ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً
2336 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي الْخُوَارِ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً؟ قَالَ: «مَنْ إِذَا سَمِعْتَهُ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يُتَابَعْ حُمَيْدٌ عَلَى رِوَايَتِهِ هَذِهِ، إِنَّمَا يَرْوِيهِ مِسْعَرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ مُرْسَلا، وَمِسْعَرٌ لَمْ يُحَدِّثْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ بِشَيْءٍ، وَلَمْ نَسْمَعْ هَذَا إِلا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، أَخْرَجَهُ إِلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ.
بَابُ الْقُرَّاءِ الطَّائِعِينَ وَغَيْرِهِمْ
2337 -
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يُؤْتَى بِرَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُمَثَّلُ لَهُ الْقُرْآنُ قَدْ كَانَ يُضَيِّعُ فَرَائِضَهُ، وَيَتَعَدَّى حُدُودَهُ، وَيُخَالِفُ طَاعَتَهُ، وَيَرْكَبُ مَعْصِيَتَهُ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ! حَمَّلْتَ آيَاتِي بِئْسَ حَامِلٍ، تَعَدَّى حُدُودِي وَضَيَّعَ فَرَائِضِي، وَتَرَكَ
طَاعَتِي، وَرَكَبَ مَعْصِيَتِي، فَمَا يَزَالُ عَلَيْهِ بِالْحُجَجِ حَتَّى يُقَالَ: فَشَأْنُكَ بِهِ، فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ فَمَا يُفَارِقُهُ حَتَّى يَكُبَّهُ عَلَى مِنْخَرِهِ فِي النَّارِ، وَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ قَدْ كَانَ يَحْفَظُ حُدُودَهُ، وَيَعْمَلُ بِفَرَائِضِهِ، وَيَأْخُذُ بِطَاعَتِهِ، وَيَجْتَنِبُ مَعْصِيَتَهُ، فَيَصِيرُ خَصْمًا دُونَهُ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ! حَمَّلْتَ آيَاتِي خَيْرَ حَامِلٍ، اتَّقَى حُدُودِي، وَعَمِلَ بِفَرَائِضِي، وَاتَّبَعَ طَاعَتِي، وَاجْتَنَبَ مَعْصِيَتِي، فَلا يَزَالُ لَهُ بِالْحُجَجِ حَتَّى يُقَالَ: فَشَأْنُكَ بِهِ، فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ، فَمَا يُرْسِلُهُ حَتَّى يَكْسُوَهُ حُلَّةَ الإِسْتَبْرَقِ، وَيَضَعَ تَاجَ الْمُلْكِ، وَيُسْقِيَهُ بِكَأْسِ الْمُلْكِ ".