الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَالَ: «إِنَّمَا فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي، رضي الله عنها» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا عَنْ عَلِيٍّ، إِلا هَذَا.
مَنَاقِبُ خَدِيجَةَ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
2654 -
حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الرِّجَالِ عَلِيٌّ، وَأَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النِّسَاءِ خَدِيجَةُ.
2655 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْحِمْيَرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ فُضِّلَتْ خَدِيجَةُ عَلَى نِسَاءِ أُمَّتِي، كَمَا فُضِّلَتْ مَرْيَمُ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ» .
2656 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مِقْسَمٍ أَبِي الْقَاسِمِ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ: أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ كَانَ إِذَا سَمِعَ مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ عَنْ تَزْوِيجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَدِيجَةَ، يَقُولُ عَمَّارٌ: أَنَا مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِتَزْوِيجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهَا، كُنْتُ مِنْ إِخْوَانِهِ، فَكُنْتُ لَهُ خِدْنًا وَإِلْفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَإِنِّي خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى أُخْتِ خَدِيجَةَ، وَهِيَ جَالِسَةٌ عَلَى أدمٍ لَهَا، فَنَادَتْنِي، فَانْصَرَفْتُ
إِلَيْهَا، وَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: أَمَا لِصَاحِبِكَ فِي تَزْوِيجِ خَدِيجَةَ حَاجَةٌ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ:«بَلَى لَعَمْرِي» فَرَجَعْتُ إِلَيْهَا، فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: اغْدُ إِلَيْنَا إِذَا أَصْبَحْتَ غَدًا، فَغَدَوْنَا عَلَيْهِمْ، فَوَجَدْنَاهُمْ قَدْ ذَبَحُوا بَقَرَةً وَأَلْبَسُوا أَبَا خَدِيجَةَ حُلَّةً، وَضَرَبُوا عَلَيْهِ قُبَّةً، فَكَلَّمْتُ أَخَاهَا، فَكَلَّمَ أَبَاهُ، فَأَخْبَرَ برَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَكَانِهِ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُزَوِّجَهُ فَزَوَّجَهُ، فَصَنَعُوا مِنَ الْبَقَرَةِ طَعَامًا، فَأَكَلْنَا مِنْهُ وَنَامَ أَبُوهَا، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْحُلَّةُ، وَهَذِهِ الْقُبَّةُ، وَهَذَا الطَّعَامُ؟ قَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ الَّتِي كَلَّمَتْ عَمَّارًا: هَذِهِ الْحُلَّةُ، كَسَاكَهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ خَتْنُكَ، وَبَقَرَةٌ أَهْدَاهَا لَكَ فَذَبَحْنَاهَا حِينَ زَوَّجْتَهُ خَدِيجَةَ، فَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ زَوَّجَهُ، وَخَرَجَ حَتَّى جَاءَ الْحِجْرَ، وَخَرَجَتْ بَنُو هَاشِمٍ حَتَّى جَاءُوا، فَقَالَ: أَيْنَ صَاحِبُكُمُ الَّذِي يَزْعُمُونَ أَنِّي زَوَّجْتُهُ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَظَرَ إِلَيْهِ، قَالَ: إِنْ كُنْتُ زَوَّجْتُهُ وَإِلا فَقَدْ زَوَّجْتُهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَحْفَظُهُ عَنْ عَمَّارٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2657 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، ثنا أَبِي، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَوْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَرْعَى غَنَمًا، ثُمَّ كَانَ يَرْعَى الإِبِلَ، مَعَ شَرِيكٍ لَهُ، يَأْتِيهِمْ يَتَقَاضَاهُمْ، فَيَقُولُ لَهُ: مُحَمَّدٌ! انْطَلِقْ، فَيَقُولُ: اذْهَبْ أَنْتَ فَإِنِّي أَسْتَحْيِي، فَقَالَ لَهُ مَرَّةً - يَعْنِي: لِلشَّرِيكِ - وَأَتَاهُمْ: أَيْنَ مُحَمَّدٌ لا يَجِيءُ مَعَكَ، قَالَ: قَدْ قُلْتُ لَهُ، فَذَكَرَ أَنَّهُ لَيَسْتَحْيِي، قَالَ: فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لأُخْتِهَا خَدِيجَةَ، فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ قَطُّ أَشَدَّ حَيَاءً