‌باب ما تعطى هذه الأمة - كشف الأستار عن زوائد البزار - جـ ٣

عُقْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَلْمَانَ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ أُمَّتِي، مَثَلُ الْمَطَرِ، لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ، أَمْ آخِرُهُ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: هَذَا الإِسْنَادُ أَحْسَنُ مَا يُرْوَى فِي هَذَا عَنْ عَمَّارٍ.

2844 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ، لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ، أَمْ آخِرُهُ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِإِسْنَادٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا، وَلا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عِمْرَانَ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.

‌

‌بَابُ مَا تُعْطَى هَذِهِ الأُمَّةُ

2845 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَرَابَة أَحْمَد بْن مَنِيعٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي حَلْبَسٍ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَقُولُ: يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ! إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدَكَ أُمَّةً، إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ، حَمِدُوا وَشَكَرُوا، وَإِنْ أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ، احْتَسَبُوا وَصَبَرُوا، وَلا حِلْمَ، وَلا عِلْمَ، قَالَ: يَا رَبِّ! كَيْفَ هَذَا؟ وَلا حِلْمَ وَلا عِلْمَ، قَالَ: أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي ".