المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مَنَاقِبُ عُمَرَ 2493 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ - كشف الأستار عن زوائد البزار - جـ ٣

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً

- ‌بَابُ اسْتِحْسَانِ حُسْنِهِ

- ‌بَابُ التَّمْثِيلِ بِالشِّعْرِ

- ‌بَابُ اسْتِمَاعِ الْغِنَاءِ مِنَ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الْحَادِي فِي السَّفَرِ

- ‌كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌بَابُ التَّعْبِيرِ عَلَى الأَسْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ

- ‌بَابُ اللَّبَنِ فِي الْمَنَامِ

- ‌بَابُ مَا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ فِيمَا رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌كِتَابُ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى

- ‌بَابُ إِذَا اسْتَقَرَّتِ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ أَقْصَى أَثَرِهِ قُبِضَ

- ‌بَابُ الأَعْمَالِ بِالْخَوَاتِيمِ

- ‌‌‌بَابُخَلَقَ اللَّهُ كُلَّ صَانِعٍ وَصَنْعَتَهُ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ الطَّيْرِ تَجْرِي بِقَدَرٍ

- ‌بَابُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ الْوَلَدَ مِنْ صَخْرَةٍ خَلَقَهُ

- ‌بَابُ لا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ

- ‌بَابُ كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ

- ‌بَابُ الْمَوْلُودِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يَبْلُغْهُ الدَّعْوَةُ وَغَيْرُ ذَلِكَ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَلامِ فِي الْقَدَرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يُكَذِّبُ بِالْقَدَرِ

- ‌كِتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيفِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ مَا نَزَلَ بِمَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ ابْتِدَاءِ السُّوَرِ بِـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌سُورَةُ الْبَقَرَةِ

- ‌سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ

- ‌سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌سُورَةُ الْمَائِدَةُ

- ‌سُورَةُ الأَنْعَامِ

- ‌سُورَةُ الأَعْرَافِ

- ‌سُورَةُ الأَنْفَالِ

- ‌سُورَةُ بَرَاءَةَ

- ‌سُورَةُ يُونُسَ

- ‌سُورَةُ هُودَ

- ‌سُورَةُ يُوسُفَ

- ‌سُورَةُ الرَّعْدِ

- ‌سُورَةُ الْحِجْرِ

- ‌سُورَةُ الإِسْرَاءِ

- ‌سُورَةُ الْكَهْفِ

- ‌سُورَةُ مَرْيَمَ

- ‌سُورَةُ طَهَ

- ‌سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ

- ‌سُورَةُ الْحَجِّ

- ‌سُورَةُ النُّورِ

- ‌سُورَةُ الشُّعَرَاءِ

- ‌سُورَةُ النَّمْلِ

- ‌سُورَةُ الْقَصَصِ

- ‌سُورَةُ لُقْمَانَ

- ‌سُورَةُ آلم السَّجْدَة

- ‌سُورَةُ الأَحْزَابِ

- ‌سُورَةُ يس

- ‌سُورَةُ الصَّافَّاتِ

- ‌سُورَةُ الأَحْقَافُ

- ‌سُورَةُ الْحُجُرَاتِ

- ‌سُورَةُ ق

- ‌سُورَةُ الذَّارِيَاتِ

- ‌سُورَةُ الطُّورِ

- ‌سُورَةُ النَّجْمِ

- ‌سُورَةُ اقْتَرَبَتْ

- ‌سُورَةُ الرَّحْمَنِ

- ‌سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ

- ‌سُورَةُ الْمُمْتَحَنَةِ

- ‌سُورَةُ الْجُمُعَةِ

- ‌سُورَةُ التَّحْرِيمِ

- ‌سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ

- ‌سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ

- ‌سُورَةُ عَمَّ

- ‌سُورَةُ النَّازِعَاتِ

- ‌سُورَةُ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

- ‌سُورَةُ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ

- ‌سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌سُورَةُ الْبُرُوجِ

- ‌سُورَةُ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى

- ‌سُورَةُ الْفَجْرِ

- ‌سُورَةُ لا أُقْسِمُ

- ‌سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ

- ‌سُورَةُ اللَّيْلِ

- ‌سُورَةُ الْقَدْرِ

- ‌سُورَةُ الْعَادِيَاتِ

- ‌سُورَةُ أَرَأَيْتَ

- ‌سُورَةُ الْكَوْثَرِ

- ‌سُورَةُ تَبَّتْ

- ‌سُورَةُ الإخْلاصِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ كَمْ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى حَرْفٍ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَاتِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الْبَيْتِ

- ‌بَابٌ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابَ زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ

- ‌بَابُ حِلْيَةِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ

- ‌بَابُ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً

- ‌بَابُ الْقُرَّاءِ الطَّائِعِينَ وَغَيْرِهِمْ

- ‌كِتَابُ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ تَقَدَّمَ مِنَ الأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ

- ‌بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الأَنْبِيَاءِ

- ‌ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ آدَمَ

- ‌ذِكْرُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ

- ‌ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ إِسْحَاقَ

- ‌ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ مُوسَى

- ‌ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ دَاوُدَ

- ‌ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ سُلَيْمَانَ

- ‌ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ أَيُّوبَ

- ‌ذِكْرُ نَبِيِّ اللَّهِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا

- ‌بَابٌ فِي خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ

- ‌ذِكْرُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ طِيبِ أَصْلِهِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ قِدَمِ نُبُوَّتِهِ

- ‌بَابُ عُمُومِ بِعْثَتِهِ

- ‌بَابٌ فِي مَنْزِلَتِهِ

- ‌بَابُ بَعْثَتِهِ

- ‌بَابُ تَسْلِيمِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ عَلَيْهِ

- ‌بَابٌ فِيمَا كَانَ عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ عَلامَاتِ نُبُوَّتِهِ

- ‌بَابٌ فِي أَسْمَائِهِ

- ‌بَابٌ فِي عِبَادَتِهِ

- ‌بَابُ صِفَتِهِ

- ‌بَابُ مَا لَقِيَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ تَكْسِيرِ الأَصْنَامِ

- ‌بَابٌ فِي عِصْمَتِهِ

- ‌بَابٌ فِي تَأْيِيدِهِ عَلَى عَدُوِّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي مَثَلِهِ وَمَثَلِ أُمَّتِهِ

- ‌بَابُ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ

- ‌بَابُ انْقِيَادِ الشَّجَرِ لَهُ

- ‌بَابُ تَسْبِيحِ الْحَصَى

- ‌بَابُ نَبْعِ الْمَاءِ بَيْنَ أَصَابِعِهِ

- ‌بَابُ آيَتِهِ فِي الطَّعَامِ

- ‌بَابٌ فِي الشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ

- ‌بَابُ إِخْبَارِهِ بِالْمُغَيَّبَاتِ

- ‌بَابُ إِعْلامِ الْجِنِّ بِظُهُورِهِ

- ‌بَابُ إِخْبَارِ الذِّئْبِ بِنُبُوَّتِهِ

- ‌بَابُ سُؤَالِ الذِّئْبِ الْقُوتَ

- ‌بَابٌ فِيمَا خَصَّهُ اللَّهُ بِهِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا خُصَّ بِهِ عَنْ مَنْ تَقَدَّمَهُ

- ‌بَابْ فِيمَنْ تَزَوَّجَ بِهَا وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا

- ‌بَابٌ فِي خُدَّامِهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ خَصَّهُ بِالدُّعَاءِ

- ‌بَابُ أَدَبِ الْحَيَوَانَاتِ مَعَهُ

- ‌بَابُ انْقِطَاعِ الأَسْبَابِ غَيْرَ سَبَبِهِ وَنَسَبِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ أَشَدِّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا

- ‌بَابٌ فِي جُودِهِ

- ‌بَابٌ فِي تَوَاضُعِهِ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ خُلُقِهِ

- ‌بَابُ طِيبِ رَائِحَتِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عُمَرَ

- ‌مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ

- ‌بَابُ قَتْلِ قَاتِلِهِ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ

- ‌مَنَاقِبُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابُ قِدَمِ إِسْلامِهِ

- ‌بَابُ إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لَهُ

- ‌بَابٌ فِي مَنْزِلَتِهِ

- ‌بَابُ قَوْلِهِ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ

- ‌بَابٌ فِي شَجَاعَتِهِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لَهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ سَدِّ الأَبْوَابِ غَيْرَ بَابِهِ

- ‌ بَابَ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي كُنْيَتِهِ

- ‌بَابٌ فِي مَنْ يُبْغِضُهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ فِي مِنْ أَفْرَطَ فِي حُبِّهِ أَوْ بُغْضِهِ

- ‌بَابٌ فِي قَتْلِهِ

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌مَنَاقِبُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ

- ‌مَنَاقِبُ جَمَاعَةٍ

- ‌مَنَاقِبُ أَهْلِ الْبَيْتِ

- ‌مَنَاقِبُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ

- ‌مَنَاقِبُ الْحَسَنِ

- ‌مَنَاقِبُ الْحُسَيْنِ

- ‌مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ خَدِيجَةَ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ عَائِشَةَ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ حَفْصَةَ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ أُمِّ سُلَيْمٍ وَابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَنَاقِبُ الْعَبَّاسِ عَمِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌مَنَاقِبُ الْمِقْدَادِ

- ‌مَنَاقِبُ بِلالٍ

- ‌مَنَاقِبُ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ

- ‌مَنَاقِبُ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌مَنَاقِبُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَغَيْرِهِمَا

- ‌مَنَاقِبُ بِشْرِ بْنِ الْبَرَاءِ

- ‌مَنَاقِبُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ

- ‌مَنَاقِبُ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ

- ‌مَنَاقِبُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي ذَرٍّ

- ‌مَنَاقِبُ حُذَيْفَةَ

- ‌مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ

- ‌مَنَاقِبُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

- ‌مَنَاقِبُ مُعَاوِيَةَ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌مَنَاقِبُ سَلْمَانَ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي الدَّرْدَاءِ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي مُوسَى

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي أُسَيْدٍ

- ‌مَنَاقِبُ سَفِينَةَ

- ‌مَنَاقِبُ زَاهِرِ بْنِ حَرَامٍ

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ ذِي الْبِجَادَيْنِ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي مُصْعَبٍ الأَسْلَمِيِّ

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي بَكْرَةَ

- ‌مَنَاقِبُ جَرِيرٍ

- ‌مَنَاقِبُ ضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ

- ‌مَنَاقِبُ جُلَيْبِيبٍ

- ‌مَنَاقِبُ بُرَيْدَةَ

- ‌مَنَاقِبُ مَاعِزٍ

- ‌مَنَاقِبُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ

- ‌مَنَاقِبُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ

- ‌مَنَاقِبُ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ الأَشَجِّ وَالزَّارِعِ وَغَيْرِهِمَا

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ

- ‌مَنَاقِبُ فُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ

- ‌مَنَاقِبُ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ

- ‌مَنَاقِبُ وَرَقَةَ

- ‌بَابٌ مِنْهُ فِي وَرَقَةَ وَغَيْرِهِ

- ‌مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌مَنَاقِبُ النَّجَاشِيِّ

- ‌مَنَاقِبُ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ

- ‌مَنَاقِبُ أَهْلِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةِ

- ‌مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ عَنْهُمْ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَسُبُّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ فَضْلِ قُرَيْشٍ

- ‌مَنَاقِبُ الأَنْصَارِ

- ‌بَابُ فَضْلِ قَبَائِلِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ فِي بَنِي تَمِيمٍ

- ‌بَابُ فَضْلِ عَنْزَةَ

- ‌بَابُ فَضْلِ النَّخْعِ

- ‌بَابٌ فِي بَنِي عَامِرٍ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ

- ‌بَابٌ فِي نَاسٍ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ

- ‌بَابٌ فِي الْحَبَشِ

- ‌بَابٌ فِي أَهْلِ الْيَمَنِ

- ‌بَابٌ فِي مَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَرَهُ

- ‌بَابُ فَضْلِ الأُمَّةِ

- ‌بَابُ مَا تُعْطَى هَذِهِ الأُمَّةُ

- ‌بَابُ شَبَهِ هَذِهِ الأُمَّةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الأُمَّةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الشَّامِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي أَهْلِ الْكُوفَةِ

- ‌كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَا يَحِلُّ وَمَا يَحْرُمُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ

- ‌بَابُ أَكْلِ لُحُومِ الْخَيْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَلالَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُضْطَرِّ

- ‌بَابٌ فِي أَكْلِ الثُّومِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَتَاهُ مَنْ لا يَأْمَنُهُ بِطَعَام

- ‌بَابُ الذُّبَابِ يَقَعُ فِي الإِنَاءِ

- ‌بَابُ خَلْعِ النَّعْلَيْنِ عِنْدَ حُضُورِ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الأَكْلِ قَائِمًا

- ‌بَابُ الأَكْلِ عَلَى الأَرْضِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الأَكْلِ مُتَّكِئًا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌بَابُ الأَكْلِ مِمَّا يَلِيهِ

- ‌بَابُ الأَكْلِ بِثَلاثَةِ أَصَابِعَ

- ‌بَابُ الاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ قَوِّتُوا طَعَامَكُمْ

- ‌بَابُ إِكْرَامِ الْخُبْزِ وَأَكْلِ مَا يَسْقُطُ

- ‌بَابُ أَكْلِ الْجُبْنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّطَبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّمْرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْقِرانِ

- ‌بَابُ الإِذْنِ فِي الْقِرَانِ

- ‌بَابُ لَعْقِ الأَصَابِعِ

- ‌بَابُ غَسْلِ الْيَدِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ

- ‌بَابٌ فِي بَرَكَةِ شَاةِ اللَّبَنِ

- ‌بَابُ إِطْعَامِ الطَّعَامِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا شَهْوَتَهُ

- ‌بَابُ الْمُؤْمِنِ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ

- ‌كِتَابُ الأَشْرِبَةِ

- ‌بَابُ تَغْطِيَةِ الإِنَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌بَابُ جَوَازِهِ

- ‌‌‌بَابُالتَّنَفُّسِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ شُرْبِ حَلَبِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الشُّرْبِ فِي الزُّجَاجِ

- ‌بَابُ الْمُؤْمِنِ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ

- ‌بَابُ مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ الأَوْعِيَةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الانْتِبَاذِ وَفِي الأَوْعِيَةِ

- ‌بَابُ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ

- ‌بَابُ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ

- ‌بَابٌ فِي شَارِبِ الْخَمْرِ

- ‌بَابٌ فِي مُدْمِنِ الْخَمْرِ

- ‌بَابٌ فِي مَنْ لُعِنَ فِي الْخَمْرِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ تَرَكَ شُرْبَ الْخَمْرِ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ

- ‌كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَيَاضِ

- ‌‌‌بَابُمَا جَاءَ فِي الْحِبَرَةِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ فِي الأَخْضَرِ

- ‌بَابُ الْعَمَائِمِ

- ‌بَابٌ فِي الْكَمِّ

- ‌بَابُ السَّرَاوِيلِ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الإِزَارِ

- ‌بَابٌ فِي جَرِّ الإِزَارَةِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فِي النَّارِ

- ‌بَابُ ذُيُولِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ

- ‌بَابُ خَلْعِ النَّعْلِ إِذَا جَلَسَ

- ‌بَابُ النَّعْلِ لَهَا قِبَالانِ

- ‌كِتَابُ الزِّينَةِ

- ‌بَابُ إِظْهَارِ النِّعَمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ

- ‌بَابُ جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَعَفِوُّا اللِّحَى

- ‌بَابٌ فِيمَنْ شَابَ فِي الإِسْلامِ وَالنَّهْي عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ

- ‌بَابُ إِكْرَامِ الشَّعْرَ

- ‌بَابُ تَغْيِيرِ الشَّيْبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكُحْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الطِّيبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُعَصْفَرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخَلُوقِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخَاتَمِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ فِي الْخَاتَمِ الْحَدِيدِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُصَوِّرِينَ

- ‌بَابٌ فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ

- ‌‌‌بَابٌمِنْهُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قَدَرَ عَلَى الْحَرِيرِ وَتَرَكَهُ

- ‌بَابُ لُبْسِ الْحَرِيرِ لِعِلَّةٍ

- ‌بَابُ مِقْدَارِ مَا يَجُوزُ مِنَ الْحَرِيرِ

- ‌‌‌بَابُمَا جَاءَ فِي الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ اتِّخَاذِهِ لِلضَّرُورَةِ

- ‌بَابُ اخْتِضَابِ النِّسَاءِ بِالْحِنَّاءِ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌بَابُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً

- ‌بَابُ لا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ وَالْعَسَلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقُسْطِ

- ‌بَابُ إِطْفَاءِ الْحُمَّى بِالْمَاءِ

- ‌بَابُ دَوَاءِ الصُّدَاعِ

- ‌بَابٌ فِي الْجُرْحِ يُبَطُّ

- ‌بَابُ نَبَاتِ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ

- ‌‌‌بَابُالإِثْمَدِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ غَمْزِ الظَّهْرِ

- ‌بَابٌ فِي النُّشْرَةِ

- ‌بَابُ كُحْلِ الشَّيْطَانِ وَلُعُوقِهِ

- ‌بَابُ لا عَدْوَى

- ‌بَابٌ فِي الطَّاعُونِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ الطِّيَرَةِ وَالْكِهَانَةِ وَالسِّحْرِ

- ‌بَابُ أَصْدَقِ الطِّيَرِ الْفَأْلُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ

- ‌‌‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَيْنِ

- ‌بَابُ نَصْبِ الْجَمَاجِمِ فِي الزَّرْعِ مَخَافَةَ الْعَيْنِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَعْجَبَهُ شَيْءٌ

- ‌‌‌بَابُلا رُقْيَةَ إِلا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ

- ‌بَابُ

الفصل: ‌ ‌مَنَاقِبُ عُمَرَ 2493 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ

‌مَنَاقِبُ عُمَرَ

2493 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ، قَالا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَتُحِبُّونَ أَنْ أُعَلِّمَكُمْ أَوَّلَ إِسْلامِي؟ قَالَ: قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: كُنْتُ أَشَدَّ النَّاسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَبَيْنَا أَنَا فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فِي بَعْضِ طُرُقِ مَكَّةَ إِذْ رَآنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: أَيْنَ تَذْهَبُ يَابْنَ الْخَطَّابِ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ هَذَا الرَّجُلَ، قَالَ: ابْنَ الْخَطَّابِ ، قَدْ دَخَلَ هَذَا الأَمْرُ فِي مَنْزِلِكَ وَأَنْتَ تَقُولُ هَذَا؟ فَقُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ أُخْتَكَ قَدْ ذَهَبَتْ إِلَيْهِ، قَالَ: فَرَجَعْتُ مُغْضَبًا حَتَّى قَرَعْتُ عَلَيْهَا الْبَابَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَسْلَمَ بَعْضُ مَنْ لا شَيْءَ لَهُ، ضَمَّ الرَّجُلَ وَالرَّجُلَيْنِ إِلَى الرَّجُلِ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، قَالَ: وَكَانَ ضَمَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى زَوْجِ أُخْتِي، قَالَ: فَقَرَعْتُ الْبَابَ، فَقِيلَ لي: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: أَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَقَدْ كَانُوا يَقْرَءُونَ كِتَابًا فِي أَيْدِيهِمْ، فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتِي قَامُوا حَتَّى اخْتَبَئُوا فِي مَكَانٍ وَتَرَكُوا الْكِتَابَ، فَلَمَّا فَتَحَتْ لِي أُخْتِي الْبَابَ، قُلْتُ: أَيَا عَدُوَّةَ نَفْسِهَا صَبَوْتِ؟ قَالَ: وَأَرْفَعُ شَيْئًا فَأَضْرِبُ بِهِ عَلَى رَأْسِهَا، فَبَكَتِ الْمَرْأَةُ، وَقَالَتْ لِي: يَابْنَ الْخَطَّابِ! اصْنَعْ مَا كُنْتَ صَانِعًا، فَقَدْ أَسْلَمْتُ، فَذَهَبَتْ فَجَلَسَتْ عَلَى السَّرِيرِ، فَإِذَا بِصَحِيفَةٍ وَسَطَ الْبَابِ ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الصَّحِيفَةُ هَاهُنَا؟ فَقَالَتْ لِي: دَعْنَا عَنْكَ يَابْنَ الْخَطَّابِ! فَإِنَّكَ لا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَلا تَتَطَهَّرُ، وَهَذَا لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ، فَمَا زِلْتُ بِهَا حَتَّى أَعْطَيَتْنِيهَا ، فَإِذَا فِيهَا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَلَمَّا قَرَأْتُ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَذَكَّرْتُ مِنْ أَيْنَ اشْتُقَّ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى نَفْسِي فَقَرَأْتُ:{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الحديد: 1] حَتَّى بلغ: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [الحديد: 7] قَالَ: قُلْتُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ

ص: 169

أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَخَرَجَ الْقَوْمُ مُبَادِرِينَ، فَكَبَّرُوا وَاسْتَبْشَرُوا بِذَلِكَ، ثُمَّ قَالُوا لِي: أَبْشِرْ يَابْنَ الْخَطَّابِ! فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا يَوْمَ الاثْنَيْنِ، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِأَحَبِّ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ» وَإِنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ دَعْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَكَ، فَقُلْتُ: دُلُّونِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيْنَ هُوَ؟ فَلَمَّا عَرَفُوا الصِّدْقَ دَلُّونِي عَلَيْهِ فِي الْمَنْزِلِ الَّذِي فِيهِ، فَجِئْتُ حَتَّى قَرَعْتُ الْبَابَ، فَقَالَ:«مَنْ هَذَا؟» ، فَقُلْتُ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَقَدْ عَلِمُوا شِدَّتِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَعْلَمُوا بِإِسْلامِي، فَمَا اجْتَرَأَ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لِي، حَتَّى قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«افْتَحُوا لَهُ، فَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يَهْدِهِ» قَالَ: فَفُتِحَ لِي الْبَابُ، فَأَخَذَ رَجُلانِ بِعَضُدِي حَتَّى دَنَوْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَرْسِلُوهُ» فَأَرْسَلُونِي، فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ قَمِيصِي، ثُمَّ قَالَ:«أَسْلِمْ يَابْنَ الْخَطَّابِ! اللَّهُمَّ اهْدِهِ» فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: فَكَبَّرَ الْمُسْلِمُونَ تَكْبِيرَةً سُمِعَتْ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، قَالَ: وَقَدْ كَانُوا سَبْعِينَ قَبْلَ ذَلِكَ ، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ فَعَلِمُوا بِهِ النَّاسُ يَضْرِبُوهُ وَيَضْرِبُهُمْ، قَالَ: فَجِئْتُ إِلَى رَجُلٍ فَقَرَعْتُ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَخَرَجَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ لَهُ: أَعَلِمْتَ أَنِّي قَدْ صَبَوْتُ، قَالَ: أَوْ فَعَلْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: لا تَفْعَلْ، وَدَخَلَ الْبَيْتَ وَأَجَافَ الْبَابَ دُونِي، قَالَ: فَذَهَبْتُ إِلَى رَجُلٍ آخَرَ مِنْ قُرَيْشٍ، فَنَادَيْتُهُ فَخَرَجَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَعَلِمْتَ أَنِّي قَدْ صَبَوْتُ؟ قَالَ: أَوَفَعَلْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: لا تَفْعَلْ، وَدَخَلَ الْبَيْتَ وَأَجَافَ الْبَابَ

ص: 170

دُونِي، فَقُلْتُ: مَا هَذَا بِشَيْءٍ، قَالَ: فَإِذًا أَنَا لا أُضْرَبُ، وَلا يُقَالُ لِي شَيْءٌ ، قَالَ الرَّجُلُ: أَتُحِبُّ أَنْ يُعْلَمَ إِسْلامُكَ، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: إِذَا جَلَسَ النَّاسُ فِي الْحِجْرِ فَأْتِ فُلانًا فَقُلْ لَهُ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ: أَشَعَرْتَ أَنِّي قَدْ صَبَوْتُ، فَإِنَّهُ أَقَلُّ مَا يَكْتُمُ الشَّيْءَ، فَجِئْتُ إِلَيْهِ، وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ فِي الْحِجْرِ، فَقُلْتُ لَهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ: أَشَعَرْتَ أَنِّي قَدْ صَبَوْتُ، قَالَ: فَقَالَ: أَفَعَلْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: أَلا إِنَّ عُمَرَ قَدْ صَبَا، قَالَ: فَثَارَ إِلَيَّ أُولَئِكَ النَّاسُ، فَمَا زَالُوا يَضْرِبُونِي وَأَضْرِبُهُمْ حَتَّى أَتَى خَالِي، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ عُمَرَ قَدْ صَبَا، فَقَامَ عَلَى الْحِجْرِ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: أَلا إِنِّي قَدْ أَجَرْتُ ابْنَ أُخْتِي، فَلا يَمَسَّهُ أَحَدٌ، قَالَ: فَانْكَشَفُوا عَنِّي، فَكُنْتُ لا أَشَاءُ أَنْ أَرَى أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُضْرَبُ إِلا رَأَيْتُهُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا بِشَيْءٍ، إِنَّ النَّاسَ يُضْرَبُونَ وَأَنَا لا أُضْرَبُ، وَلا يُقَالُ لِي شَيْءٌ، فَلَمَّا جَلَسَ النَّاسُ فِي الْحِجْرِ جِئْتُ إِلَى خَالِي، فَقُلْتُ: اسْمَعْ ، جِوَارُكَ عَلَيْكَ رَدٌّ، قَالَ: لا تَفْعَلْ، فَأَبَيْتُ فَمَا زِلْتُ أُضْرَبُ وَأَضْرِبُ حَتَّى أَظْهَرَ اللَّهُ الإِسْلامَ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا السَّنَدِ إِلا الْحُنَيْنِيُّ، وَلا نَعْلَمُ فِي إِسْلامِ عُمَرَ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ، عَلَى أَنَّ الْحُنَيْنِيَّ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَكُفَّ وَاضْطَرَبَ حَدِيثُهُ.

2494 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ قَالَ: مَنْ أَنَمُّ النَّاسِ؟ قَالُوا: فُلانٌ، قَالَ: فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ، فَلا تُخْبِرُوا أَحَدًا، قَالَ: فَخَرَجَ يَجُرُّ إِزَارَهُ وَطَرَفُهُ عَلَى عَاتِقِهِ فَقَالَ: أَلا إِنَّ عُمَرَ قَدْ صَبَا، قَالَ: وَأَنَا أَقُولُ:

ص: 171

كَذَبْتَ، وَلَكِنِّي أَسْلَمْتُ، وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ، فَقَامَ إِلَيْهِ خَلْقٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَاتَلُوهُ وَقَاتَلَهُمْ حَتَّى سَقَطَ وَأَكَبُّوا عَلَيْهِ، فَجَاءَ رَجُلٌ عَلَيْهِ قَمِيصٌ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ وَالرَّجُلُ! أَتَرَوْنَ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ يُخَلُّونَ عَنْكُمْ وَعَنْ صَاحِبِهِمْ، تَقْتُلُونَ رَجُلا اخْتَارَ لِنَفْسِهِ اتِّبَاعَ مُحَمَّدٍ، قَالَ: فَنكسُوا الْقَوْمُ عَنْهُ، قَالَ: فَقُلْتُ لأَبِي: مَنِ الرَّجُلُ؟ قَالَ: الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ.

2495 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْمُوَفَّقِ الْكُوفِيُّ، ثنا الْحِمَّانِيُّ أَبُو يَحْيَى، ثنا النَّضْرُ أَبُو عُمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ قَالَ الْمُشْرِكُونَ: قَدِ انْتَصَفَ الْقَوْمُ الْيَوْمَ مِنَّا، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:{يَأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 64] .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

2496 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: يَا أُمَّهْ: قَدْ خِفْتُ أَنْ تُهْلِكَنِي كَثْرَةُ مَالِي: أنا أَكْثَرُ قُرَيْشٍ مَالا، قَالَتْ: يَا بُنَيَّ ، فَأَنْفِقْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِنَّ مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ أُفَارِقَهُ» فَخَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَلَقِيَ عُمَرَ، فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا.

فَدَخَلَ عَلَيْهَا عُمَرُ، فَقَالَ: تَاللَّهِ مِنْهُمْ أَنَا، فَقَالَتْ: لا وَلا أُبَرِّئُ أَحَدًا بَعْدَكَ.

قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ الأَعْمَشُ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبُو وَائِلٍ

ص: 172

رَوَى عَنْهَا ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ، وَأَدْخَلَ بَعْضُ النَّاسِ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا مَسْرُوقًا.

2497 -

حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنِي أَبِي يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ، ثنا خَبِيبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّهُ قِيلَ لِي: اقْرَأْ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ " فَدَعَاهُ فَأَمَرَهُ أَنْ يَحْضُرَ الْقُرْآنَ إِذَا نَزَلَ، لِيَقْرَأَهُ عَلَيْهِ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا عَنْ سَمُرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

2498 -

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أبنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أبنا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْرًا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ قَالُوا: لِرَجُلٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: أَنَا مُحَمَّدٌ، ثُمَّ قُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَلَوْلا غَيْرَتُكَ لَدَخَلْتُهُ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: لَمْ أَكُنْ لأَغَارُ عَلَيْكَ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ بُرَيْدَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ رُوِيَ بَعْضُهُ مِنْ وُجُوهٍ.

2499 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ قَصْرًا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ قِيلَ: لِعُمَرَ، فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَدْخُلَهُ إِلا مَا عَلِمْتُ مِنْ غَيْرَتِكَ يَا عُمَرُ " فَبَكَى عُمَرُ ،

ص: 173

وَقَالَ: عَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! ،

2500 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: بِمِثْلِهِ.

2501 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الْجَهْمِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَسْنَدَ الْمِسْوَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا هَذَا، لا نَعْلَمُ لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقُ.

2502 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، قَالا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عُمَرُ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ - يَعْنِي لِضَعْفِهِ.

2503 -

حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ

ص: 174

رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ، وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ أَبْيَضُ، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَا عُمَرُ ، أَجَدِيدٌ قَمِيصُكَ هَذَا أَمْ غَسِيلٌ؟» فَقَالَ: غَسِيلٌ، قَالَ:«الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا وَمُتْ شَهِيدًا، وَيُعْطِيكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

2504 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ، أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أبنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى عَلَى عُمَرَ قَمِيصًا أَبْيَضُ، فَقَالَ:«جَدِيدٌ ثَوْبُكَ هَذَا أَمْ غَسِيلٌ؟» قَالَ: غَسِيلٌ.

قَالَ: «الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمُتْ شَهِيدًا» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ.

2505 -

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي نَهْشَلٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: فَضلَ عُمَرُ النَّاسَ بِثَلاثٍ، فِي أَمْرِ الأُسَارَى يَوْمَ بَدْرٍ، فَأَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ:{لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ} [الأنفال: 68] الآيَةَ، وَبِذِكْرِ الْحِجَابِ، أَمَرَ نِسَاءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَحْتَجِبْنَ، فَقَالَتْ لَهُ زَيْنَبُ: مَا تُرِيدُ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ! وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ فِي بُيُوتِنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] وَدَعْوَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ» .

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

ص: 175