الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الأثر المبارك لجهاد ابن تيمية]
الأثر المبارك لجهاد ابن تيمية: بارك الله في جهاد ابن تيمية، فجعل له أثرًا صالحًا باقيًا ماثَلَا في " مدرسة علمية وفكرية متكاملة " لها منهجها، وأسلوبها، وطابعها.
فمن هذا الأثر: تلاميذه، وفي مقدمتهم: شيخ الإِسلام ابن قيِّم الجوزية.
قال الحافظ ابن حَجر العسقلاني:
" فالواجب على من تلبس بالعلم وكان له عقل: أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشهورة، أو من ألسنةِ من يوثق به من أهل النقل، ولو لم يكن للشيخ تقي الدين إلا تلميذه الشيخ شمس الدين ابن قيّم الجوزية -صاحب التصانيف النافعة السائرة، التي انتفع بها الموافق والمخالف - لكان غاية في الدلالة على عظم منزلته "(1) .
وقال شيخ الإِسلام التفهني الحنفي:
" والإِنسان إِذا لم يخالط ولم يعاشر، يستدل على
(1)" الشهادة الزكية في ثناء الأمة على ابن تيمية " لمرعي بن يوسف الكرمي الحنبلى: ص (74) .
أحواله، وأوصافه بآثاره، ولو لم يكن من آثاره - أي ابن تيمية - إلا ما اتصف به تلميذه ابن قَيِّم الجوزية من العلم، لكفى ذلك دليلًا على ما قلناه " (1) .
ومن هذا الأثر، كتبه الكثيرة العدد، النفيسة القيمة، الواسعة الانتشار.
ومن هذا الأثر، ثناء المؤمنين عليه في كل زمان ومكان.
(1) المرجع السابق: ص (82) .