الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيء من البيت مهجور، فرد عليه ابن عباس بقوله (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح الركنين) يعنى الحجر الأسود والركن اليماني، وهذا دليل على أننا نتوقف في مسح الكعبة وأركانها على ما جاءت به السنة؛ لأن هذه هي الأسوة الحسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما الملتزم الذي بين الحجر الأسود والباب، فإن هذا قد ورد عن الصحابة- رضي الله عنهم أنهم قاموا به فالتزموه يدعون، والله أعلم.
س 934: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى-: ما حكم الوقوف في الملتزم، فإن كان مشروعاً فما هو الدعاء المستحب في ذلك، وما هو المكان المحدد من الكعبة للالتزام
؟
فأجاب فضيلته بقوله: الوقوف في الملتزم لم يرد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم سنة، ولكن كان من فعل الصحابة- رضي الله عنهم ويدعو فيه بما أحب، وموضعه من الكعبة ما بين الحجر الأسود والباب.
س 935: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى-: ما حكم التزام ما بين الحجر والباب وكذا جميع أركان البيت
؟
فأجاب فضيلته بقوله: أما بالنسبة للالتزام فإن الالتزام فعله الصحابة- رضي الله عنهم وهو أن يلصق الإنسان صدره وخده ويمد يديه ما بين الحجر الأسود والباب هذا هو محل الالتزام،