الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليها، وفعل مثل ما فعل على الصفا.
أما الفقرة الثانية وهي قوله: ما هو القدر الذي يكفي للصعود على الصفا والمروة فنقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم ارتقى على الصفا حتى رأى البيت، أو رأى الكعبة، وهذا يحصل بأدنى قدر من الصعود.
وأما الحكمة من السعي بين العلمين اتباع سنة النبي، صلى الله عليه وسلم وتذكر حال أم إسماعيل، حيث كانت إذا هبطت الوادي وهو ما بين العلمين أسرعت لكي تلاحظ ابنها إسماعيل، والقصة مطولة في صحيح البخاري (1) .
س 978: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى-: قلتم لا يدعو بعد التكبيرة الثالثة عند السعي فما الدليل
؟
فأجاب فضيلته بقوله: لأن حديث جابر- رضي الله عنه قال: "ثم دعا بين ذلك " ولم يقل دعا بعد ذلك.
س 979: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى-: ما حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء على الصفا والمروة أو بعد الدعاء مطلقاً
؟
فأجاب فضيلته بقوله: الصحيح أن مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ليس بمشروع؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء.
(1) أخرجه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (رقم 3364) .