الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال حدثني بهن رسول الله - ولو استزدته لزادني (1)} ، ونحو ذلك من الأحاديث.
فإن لم يكن مرجح لا هذا ولا هذا فالأفضل العلم، قال الإمام أحمد:(العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته، قالوا كيف تصح نيته؟ قال: ينوي يتواضع وأن يرفع الجهل عن غيره)(2) ، وهذا صحيح لأن مبنى الشرع كله على العلم، حتى الجهاد مبناه على العلم، ويدل لهذا قوله تعالى {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (3) ، فنفى الله أن ينفر المسلمون كلهم إلى الجهاد، ولكن ينفر طائفة ويبقى طائفة لتتعلم حتى إذا رجع قومهم إليهم أخبروهم بما عندهم من الشرع.
س76: ما أفضل التطوعات بالنسبة للصلاة
؟
ج/على خلاف في الترتيب في الأفضلية، والراجح أن الأفضلية على الترتيب الآتي:
الكسوف، ثم الوتر، ثم الاستسقاء، ثم التراويح.
وسبب التفضيل على تأكد الصلاة لأن ما تنوع في وجوبه فهو آكد.
س77: ما معنى الوتر
؟
ج/ الوتر: اسم للركعة المنفصلة عما قبلها، ولثلاث، والخمس، والسبع، والتسع المتصلة، والإحدى عشرة.
س78: ما حكم الوتر
؟
ج/ الراجح في ذلك قول الجمهور أنه سنة، والأدلة على ذلك كثيرة " أي على عدم وجوب الوتر " فمن ذلك:
(1) رواه البخاري.
(2)
الانصاف2/ 162.
(3)
(التوبة:122)