الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صفة الوضوء -
س102: ما صفة الوضوء
؟
ج/ صفة الوضوء هي:
أولاً: النية والنية شرط لقوله - - إنما الأعمال بالنيات - (1).
ثانياً: ثم يسمّي، والصحيح أن التسمية سنّة وليست بواجبة كما سبق (2).
ثالثاً: غسل الكفين، وهو سنة وليس بواجب، والدليل على ذلك قوله تعالى - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ - (3) الآية، فبدأ بغسل الوجه، فدّل على أن غسل الكفين في أول الوضوء ليس بواجب ولو كان غسل الكفين واجباً لذكر غسل الكفين أولاً، والدليل على سنية فعل النبي - - فإنه إذا أراد أن يتوضأ غسل كفيه ثلاثاً) (4).
س103: ما حكم غسل اليدين " الكفين " للقائم من النوم
؟
ج/ فيه خلاف، والراجح قول الإمام أحمد أنه واجب يأثم الإنسان بتركه، وهذا إذا أراد الإنسان أن يغمسهما في الإناء، والدليل قول النبي - - إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلهما ثلاثاً فإنه لا يدري أين باتت يده - (5).
وهو واجب فقط عند الاستيقاظ من نوم الليل، أما نوم النهار فلا يجب غسل اليدين منه، لقول النبي - - باتت يده - والبوتة إنما تكون في الليل.
وقد ورد في سنن أبي داود بإسناده على شرط مسلم - إذا استيقظ أحدكم من الليل .. - فهنا التصريح بلفظ
…
- الليل -.
رابعاً: المضمضة والاستنشاق، وقد تقدمت الأدلة التي تدل على وجوب المضمضة والاستنشاق (6).
س104: ما كيفية المضمضة
؟
ج/ المضمضة لها كيفيتان:
(1) متفق عليه.
(2)
سبق.
(3)
(المائدة: من الآية6).
(4)
رواه البخاري ومسلم من حديث عثمان -.
(5)
رواه مسلم من حديث أبي هريرة، والبخاري بنحوه.
(6)
سبق.