الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج/ يقال النية لها ثلاث صور:
1 -
أن ينوي رفع الحدث وهذا ظاهر.
2 -
أن ينوي الطهارة لما تجب له الطهارة، كما لو نوى بوضوئه مس المصحف.
3 -
أن ينوي الطهارة لما يسن له الطهارة، كالوضوء لقراءة القرآن عن ظهر قلب.
ففي هذه الثلاث صور يرتفع حدثه، فمتى نوى شيئاً من هذه الثلاث صور فإن حدثه يرتفع.
س97: ما المواضع التي يستحب لها الطهارة
؟
ج/ الطهارة مستحبة في المواضع الآتية:
1 -
عند قراءة القرآن، وهذا إذا كان يقرأ القرآن عن هر قلب أما إذا كان سيمس المصحف فلابد من الطهارة.
2 -
عند الذكر، لما ورد عن المهاجر بن قنفذ أنه سلم على النبي - وهو يتوضأ فلم يرد عليه حتى فرغ من وضوئه فرد عليه وقال - إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة - (1).
3 -
عند الدعاء، لما ورد أن النبي - دعاء بوضوء ثم رفع يديه فقال - اللهم اغفر لعبيد أبي عامر - (2).
4 -
عند الآذان، قال في الإنصاف:(تستحب الطهارة للآذان وهذا بلا نزاع من حيث الجملة ولا تجب الطهارة الصغرى له بلا نزاع)(3).
5 -
عند النوم، لما ورد في حديث البراء بن عازب أن النبي - قال - إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوؤك للصلاة .. الحديث - (4).
6 -
عند الغضب، لما ورد في حديث عطية السعدي - وقد كان له صحبة أن النبي - قال - إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ - (5).
7 -
ذكر ابن القيم مشروعية الوضوء بعد المعصية، وذكر حديث عن أبي بكر - ما من مسلم يذنب ذنبا إلا غفر الله له ذنبه (6) -.
س98: إذا شرع في الوضوء ثم شك هل نوى الوضوء أم لا
؟
ج/ لا يلتفت إلى ذلك لأن الشك لا يلتفت إليه في ثلاث مواضع هي:
(1) رواه أحمد وابن ماجه بنحوه.
(2)
رواه البخاري ومسلم.
(3)
الانصاف 1/ 415.
(4)
رواه البخاري ومسلم.
(5)
رواه أحمد.
(6)
تهذيب السنن 6/ 50.