الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تأليف ابن الزيات وطبع بذيله سنة 1325 - 1907 ولاحمد باشا تيمور مقالات عديدة علمية وأدبية وتاريخية في أكثر المجلات العربية وعنى بنشر رسالة رشيد الدين الوطواط فيما جرى بينه وبين الامام الزمخشري من المحاورات - طبعت ضمن رسائل البلغاء لمحمد كرد علي (أنظر كرد علي " محمد ": رسالة البلغاء وله تآليف حديثة سيأتي ذكرها في جامع التصانيف الحديثة تيمور " عائشة " عائشة عصمت (خانم) تيمور " محمد بك " هو ابن احمد باشا تيمور المتوفي سنة 1921 وله
مؤلفات ترى وصفها في ذيل هذا المعجم: جامع التصانيف الحديثة
حرف الثاء
ثابت بن جابر الفهمي * تأبط شرا ثابت بن قره (211 - 288) أبو الحسن ثابت بن قره بن هرون بن ثابت بن كرايان بن ابراهيم بن كرايان بن مارينوس ابن مالاجريوس - الحاسب الحكيم الصابئ الحراني كان في مبدأ امره صيرفيا بحران.
ثم انتقل إلى بغداد واشتغل بعلوم الاوائل فمهر فيها في علم الطب.
وكان الغالب عليه علم الفلسفة.
وله تآليف كثيرة في فنون
ابن خلكان 1 - 124 عيون الانبا 1 - 215 ابن العبرى 265 (*)
من العلم مقدار عشرين تأليفا (1) وكان من أعيان عصره في الفضائل الا انه جرى بينه وبين أهل مذهبه أشياء انكروها عليه في المذهب فرافعوه إلى رئيسهم.
فأنكر عليه مقالته فمنعه من دخول الهيكل فتاب ورجع عن ذلك.
ثم عاد بعد مدة إلى تلك المقالة فمنعوه من الدخول إلى المجمع فخرج من حران ونزل كفرتوما وأقام بها مدة إلى أن
قدم محمد بن موسى من بلاد الروم راجعا إلى بغداد فرآه فاضلا فصيحا فاستصحبه إلى بغداد وانزله في داره ووصله بالخليفة (المعتضد) فادخله في جملة المنجمين.
وبلغ ثابت من المعتضد أجل المراتب وأعلى المنازل حتى كان يجلس بحضرته في كل وقت ويحادثه طويلا ويضاحكه ويقبل عليه دون وزرائه وخاصته.
وله مصنفات في التعليمات الرياضية والطب والمنطق.
وله تصانيف بالسريانية فيما يتعلق بمذهب الصابئة.
ولم يكن في زمن ثابت بن قره من يماثله في صناعة الطب وعالج مدة السرى الرفاء الشاعر فأصاب العافية فعمل فيه وهو احسن ما قيل في طبيب هل للعليل سوى ابن قره شافي بعد الاله وهل له من كافي احيا لنا رسم الفلاسفة الذي اورى وأوضح رسم طب عافي فكأنه عيسى بن مريم ناطقا يهب الحياة بأيسر الاوصاف المقالة الخامسة من كتاب ايلونيوس في المخروطات نقل ثابت بن قره واصطلاح بني موسى (في الهندسة) معه مقدمة باللغة الالمانية للاستاذ لودريج تيكس - ليبسيك 1889 ص 26 و 82 ثابت " ابراهيم بن يعقوب "
(1849 - 1918 م) من أسرة ثابت المشهورة في بيروت بالجاه والغنى أصيب في آخر عمره بالفالج فتفرغ للآداب وقيل ان له مقالات باللغة الفرنسية أدرجت في بعض مجلات اوروبا
(1) عدله صاحب طبقات الاطباء اكثر من مائه مصنف (*)
1 -
الجامعة الوطنية} 2 - قصة علي وبعض كتاباته} وهما كتابان جمع فيهما المؤلف بعض مقالات دينية وأدبية واجتماعية وسياسية وصدر الاول منهما برسم فتاة في ريعان الصبا وهي سلفي ابنته الوحيدة عاجلها سهم القضا في الرابعة عشر من عمرها - بيروت 1909 ثابت " الدكتور ايوب " 1 - آفة الشرق - رسالة بعث بها إلى الدكتور رضا توفيق بك - بيروت 1910 ص 19 2 - عبرة وذكرى (أو) كلمة حول الدستور مجموع مقالات في المذاهب السياسية وانه لا دخل للاديان في ترقي نوع الانسان - نشرت قبلا في جريدتي الوطن والثبات - بيروت 1909 م ثابت " خطار " خطار ثابت ثابت " خليل بك " مدير مطبعة السودان ومكتبتها بالخرطوم سابقا ومدير
جريدة المقطم حالا ولد في دير القمر (لبنان) نحو سنة 1871 وتخرج من كلية الامر كان ببيروت مسرات الحياة - ترجمه عن اللورد افبري مط السودان خرطوم 1904 و 1908 ص 259 (نشر تباعا في جريدة الخرطوم ثم على حدة وترجم هذا الكتاب مرة أخرى بقلم وديع البستاني (1) ثابت " عبد الفتاح " واجبات العمدة القضائية والادارية - مصر
(1) كتب المترجم اسمه في أول طبعة نشرت بالخرطوم خ.
ث.
وقال انه اول كتاب طبع ونشر في بلاد السودان (*)
ثابت وانطاكي دليل مصر والسودان - مصر 1905 ص 560 الثعالبي (350 - 429) أبو منصور عبد الملك بن محمد بن اسماعيل الثعالبي النيسابوري قال ابن بسام صاحب الذخيرة في حقه: كان في وقته راعي تلعات العلم.
وجامع اشتات النثر والنظم.
رأس المؤلفين في زمانه.
وامام المصنفين بحكم اقرانه.
سار ذكره سير المثل.
وضربت إليه اباط الابل.
وطلعت
دواوينه في المشارق والمغارب.
طلوع النجم في الغياهب له من التأليف يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر وهو أكبر كتبه وأحسنها وأجمعها وفيها يقول ابن قلاقس الاسكندري: أبيات أشعار اليتيمة * أبكار افكار قديمة ماتوا وعاشت بعدهم * فلذاك سميت اليتيمة وله مصنفات غيرها تدل على كثرة اطلاعه وقد أخذ عن أبي بكر الخوارزمي - كانت ولادته بنيسابور وتوفى بها والثعالبي نسبة إلى خياطة جلود الثعالب وعملها.
قيل له ذلك لانه كان فرا.
1 -
احاسن كلام النبي والصحابي والتابعين وملوك الجاهلية وملوك الاسلام - وهو أما الاصل وأما مختصر لكتاب الاعجاز والايجاز له أيضا - معه ترجمة لاتينية للموسيو فالتون J.
J.
D Valeton ليدن 1844 ص 116 و 67 2 - أحسن ما سمعت - وهو مختصر على عشرة أبواب أوله: أما بعد حمد الله على الائه الخ - ويعرف بالآلي
الانباري 436 ابن خلكان 1 - 365 روضات الجنات 462.
مفتاح السعادة 1 - 187 (*)
والدرر (كشف الظنون) .
مع شروح لمحمد افندي صادق عنبر - مط الجمهور 1324 ص 192
3 -
أربع رسائل منتخبة من مؤلفات العلامة أبي منصور الثعالبي الرسالة الاولى منتخبات كتاب التمثيل والمحاضرة الرسالة الثانية منتخبات كتاب المبهج الرسالة الثالثة منتخبات كتاب سحر البلاغة وسر البراعة الرسالة الرابعة منتخبات كتاب النهاية في الكناية مط الجوائب أسنانة 1301 4 - الاعجاز والايجاز - (أو) الايجاز والاعجاز أنظر مجموعة رقم 12 - مجموعة خمس رسائل في الادب التزم شرحه وطبعه اسكندر آصاف - المط العمومية 1897 ص 304 5 - كتاب الامثال - المسمى بالفرائد والقلائد ويسمى أيضا العقد النفيس في نزهة الجليس - مط دار دار الكتب العربية (الميمنية) 1327 ص 88 6 - برد الاكباد في الاعداد - أنظر مجموعة رقم 12 خمس رسائل في الادب 7 - التمثيل والمحاضرة - طبع منتخبات منه - ذكر في عدد 3 8 - ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ذكر أنه ألفه للامبر أبي الفضل عبيد الله بن احمد الميكالي وبنى على ذكر أشياء مضافة ومنسوبة إلى أشياء مختلفة يتمثل بها ويكثر في النظم والنثر استعمالها كقولهم: غراب نوح ونار ابراهيم وذئب يوسف وعصا موسى
وخاتم سليمان أخرجها في أحد وستين بابا - (كشف الظنون) - عني بنشره محمد بك أبو شادي - مط الظاهر 1326 ص 559 9 - خاص الخاص - وفيه مواضيع شعرية ونثرية - أودع فيه من عيون الغرر وفصوص الكتب ما يكاد يخرج من حد الاعجاب إلى حد الاعجاز ورتبه على ثمانية أبواب تونس 1293 - عني بتصحيحه الشيخ محمود السمكري.
أوله: أما بعد حمدا لله جل ذكره على ألائه الخ - مط السعادة 1326 - 1908 ص 191 10 - رسالة فيما جرى بين المتنبي وسيف الدولة ليبسيك 1847 11 - سحر البلاغة وسر البراعة - أوله: أما بعد فالحمد أولى من حمد والصلاة على محمد الخ - قال: فان هذا الكتاب أخرجت بعضه من غرر نجوم الارض ونكت أعيان الفضل من بلغاء العصر في النثر وحللت بعضه من نطم الشعراء الذين أوردت ملح أشعارهم في كتابي المترجم بيتيمة الدهر (كشف الظنون) طبع منتخبات منه.
ذكر في رقم 3 12 - سر الادب في مجاري لغة (كلام) العرب طبع مع كتاب السامي في الاسامي للميداني.
العجم 1294 13 - العقد النفيس في نزهة الجليس - هو كتاب
الامثال ذكر في رقم 5 14 - غرر أخبار ملوك الفرس وسيرهم - معه مقدمة وترجمة فرنساوية للاستاذ زوتنبرج H.
Zotenberg ناظر المطبوعات في مطبعة باريس الوطنية باريس 1900 ص 758 و 50 15 - الفرائد والقلائد - مصر 1328 - وطبع بهامش نثر النظم وحل العقد له أيضا - دمشق 1301 (1) 16 - فقه اللغة وسر العربية - بعناية الكنت رشيد الدحداح - باريس 1861 ص 172 و 15 - طبع حجر مصر 1284 ص 196 - طبع حروف مصر 1880 م ص 271 - بالمط العمومية على نفقة مصطفى البابي الحلبي وأخويه 1318 - ص 263 بتصحيح الشيخ محمد الزهري 1325 ص 448 - باعتناء الاب لويس شيخو مط اليسوعيين بيروت 1885 ص 432 17 - الكناية والتعريض - (أدب) طبع مع كتاب المنتخب من كنايات الادباء واشارات البلغاء للجرجاني
(1) وفي دار الكتب المصرية: الفوائد والقلائد ويسمى الفوائد والقلائد.
مخطوط تأليف أبي سعيد نشوان الحميري (*)
" أبي العباس " مط السعادة 1326 ص 59 و 148 (أنظر النهاية في التعريض والكناية) 18 - لطائف المعارف - رتبه على عشرة أبواب
(1)
في ذكر الاوائل (2) في ألقاب الشعراء الذين لقبوا من أشعارهم (3) في سائر الآداب الاسلامية (4) في الكتاب المتقدمين الخ - ويليه فهرست ما فيه من أسماء الرجال والنساء والمواضع الخ - باعتناء الاستاذ ذي يونغ ليدن 1867 ص 158 و 41 19 - اللطائف والظرائف - في مدح الاشياء واضدادها ومعه اليواقيت والمواقيت - في مدح الشئ وذمه - بولاق 1296 ص 116 مصر 1307 ص 128 20 - المبهج - ألفه لامير شمس المعالي قابوس.
أوله: باسم الله استفتاحا واستنجاحا الخ.
ذكر فيه أنه أهداه إلى شمس المعالى حين ورده ثم زاد فيه ونقص وبدل فأنشأ نشأة أخرى ورتبه في أبواب سبعين (كشف الظنون - مط النجاح مصر 1322 - 1904 ص 56 وطبع منتخبات منه في مجموعة أربع رسائل - أنظر رقم 3 21 - مختصرات من كتاب المؤنس الوحيد في المحاضرات - ومعه ترجمة إلى اللغة الالمانية.
اعتنى بطبعها وتصحيحها وترجمتها العبد الضعيف غوستاوفليغل (فلوغل) - ويانا 1829 م ص 32 و 291 22 - مرآة المروآت - (وأعمال الحسنات) مط الترقي 1898 م ص 32 23 - مكارم الاخلاق - تولي نشره الاب لويس شيخو
وهي عبارة عن ثمانية أبواب قصيرة أودعها صاحبها حكما بليغة مسجعة في حسن سياسة النفس - بيروت 1900 24 - من غاب عنه المطرب - يشتمل على منتخبات من الشعر والحكم في الخط والبلاغة والربيع الخ.
باعتناء
محمد اللبابيدي - مط الادبية بيروت 1309 ص 118 وضمن مجموعة بمط الجوائب 1302 25 - المنتحل - وهو منتخبات من فحول شعراء العرب ويليه المنتخل في تراجم شعراء المنتحل لشارح المنتحل ومصحح روايته الشيخ احمد أبو علي أمين مكتبة اسكندرية البلدية - المط التجارية اسكندرية 1321 - 1903 ص 364 26 - المؤنس الوحيد في المحاضرات طبع منه مختصرات كما في رقم 21.
27 -
نثر النظم وحل العقد - وهو عدة لمن يروم التدرب في صناعة الانشاء - دمشق 1300 ص 164 - بهامشه الفرائد والقلائد دمشق 1301 ص 168 المط الادبية مصر 1317 28 - النهاية في التعريض والكناية - وهو نفس كتاب الكناية والتعريض المذكور في رقم 17 وعلى الهامش رسالة الفوائد العجيبة في اعراب الكلمات الغريبة لمحد أمين بن عابدين - مكه 1301 ص 48
29 -
يتيمة الدهر في شعراء أهل العصر - أولها: الحمد لله خير ما بدئ به الكلام وختم - قسمها إلى أربعة اقسام كل قسم منها يشتمل على أبواب وفصول القسم الاول في محاسن أشعار آل حمدان وشعرائها وغيرهم من أهل الشام وما يجاورها ومصر والموصل ولمع من أخبارهم القسم الثاني في محاسن اشعار أهل العراق وانشاء الدولة الديلمية من طبقات الافاضل وما يتعلق بها من أخبارهم ونوادرهم القسم الثالث في محاسن أشعار اهل الجبال وفارس وجرجان وطبرستان من رؤساء الدولة الديلمية وكتابها وقضائها وشعرائها وسائر فضلائها وما يضاف إليها من أخبارهم وغرر الفاظهم.
القسم الرابع في محاسن أهل خراسان وما وراء النهر من انشاء الدولة السامانية - جزء 4 المط الحنفية دمشق 1303
الثعالبي " عبد الرحمن "(785 - 875 هـ) عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجعفري المالكي الاشعري ولد بمحل سكنى والديه في وادي يسر الذي بينه وبين مدينة الجزائر مسافة مرحلة وأصله من وطن الثعالبة في عمالة الجزائر بأفريقية - ذكره السخاوي في
الضوء اللامع وقال كان اماما علامة الخ وترجمه احمد بابا التنبكتي في كفاية المحتاج وقد اثنى عليه جماعة من شيوخه - رحل في طلب العلم ودخل بجاية وكان عمدة قرأنه بها.
ثم ارتحل إلى المشرق فلقي بمصر الشيخ ولي الدين العراقي فأخذ عنه علوما جمة ثم لقي بمكة بعض المحدثين ورجع إلى الديار المصرية ومنها إلى تونس فمكث بها سنة ثم رجع إلى مدينة الجزائر وفيها نشر علمه الغزير وله غير المصنفات المطبوعة: الذهب الابريز في غريب القرآن العزيز وكتاب المراثي وروضة الازهار ونزهة الاخبار والانوار المضيئة الجامع بين الحقيقة والشريعة وغير ذلك توفي بمدينة الجزائر وفيها ضريحه يزار 1 - الجواهر الحسان في تفسير القرآن - أوله الحمد لله رب العالمين.
فرغ من تأليفه سنة 833 ويليه معجم مختصر في شرح ما وقع في كتاب الجواهر الحسان من الالفاظ الغريبة - مط الجزائر جزء 4 - 1327 والمعجم ص 181 وبآخره كتاب الروئ والمنامات ص 40 2 - العلوم الفاخرة (في النظر) في الامور الآخرة مط الحميدية المصرية جزء 2 سنة 1317 3 - المختار من الجوامع في محاذاة الدرر اللوامع في أصل مقرأ الامام نافع - للشيخ أبي الحسن علي المعروف بابن بري وهو شرح جامع لما تفرق في غيره من الشروح ويمتاز عنها بتنبهات وتحرير مسائل مع
المعمول به في قراءة الامام نافع مع روايتي قالون وورش طبع مع شكل المتن بالمط الثعالية بالجزائر 1324 ص 168
ثعلب (200 - 291) أبو العباس احمد بن يحيى بن زيد بن يسار النحوي الشيباني بالولاء المعروف بثعلب امام الكوفيين في النحو واللغة والثقة والديانة سمع ابن الاعرابي والزبير بن بكار وابن الانباري وغيرهم.
وكان ابن الاعرابي إذا شك في شئ قال له: ما تقول يا أبا العباس في هذا ثقة بغزارة حفظه قال ثعلب في ترجمة حاله: رأيت المأمون لما قدم من خراسان وذلك في سنة 204 وقد خرج من باب الحديد وهو يريد قصر الرصافة والناس صفان إلى المصلى قال فكان أبي قد حملني على يده فلما مر المأمون رفعني على يده فقال لي هذا المأمون وهذه سنة أربع.
فحفظت ذلك عنه إلى الساعة وكان سني يومئذ اربع سنين وقال أيضا: ابتدأت بالنظر في العربية والشعر واللغة في سنة ست عشرة وحذقت العربية وحفظت كتب الفراء كلها حتى لم يشذ عني حرف منها ولي خمس وعشرون سنة.
وكنت أعني بالنحو اكثر من عنايتي
بغيره فلما أتقنته اكببت على الشعر والغريب ولزمت أبا عبد الله بن الاعرابي بضع عشرة سنة توفي ببغداد ودفن في جوار داره بقرب باب الشام وقبره هناك معروف.
قيل في رثائه: مات ابن يحيى فماتت دولة الادب * ومات احمد انحى العجم والعرب فان تولى أبو العباس مفتقدا * فلم يمت ذكره في الناس والكتب 1 - فصيح ثعلب - في اللغة - وفي كشف الظنون فصيح اللغة - اختلف في مؤلفه فقيل للحسن بن داود الرقي وقيل لابن السكيت والاصح انه لابي العباس احمد ابن يحيى المعروف بثعلب الكوفي النحوي وهو كتاب صغير الحجم كثير الفائدة اعتنى به الائمة - معه ملحوظات
الفهرست 74 معجم الادباء 2 - 133 ابن خلكان 1 - 36 الانباري 293 بغية الوعاه 172 روضات الجنات 1 - 56 مفتاح السعادة 1 - 145 (*)
للاستاذ فون برث Von J.
Barth ليبسيك 1876 ص 63 - 75 - مع شرح عليه لابي سهل الهروي ولعبد اللطيف البغدادي مصر 9 / 1285 - وطبع مع شرحه التلويح في شرح الفصيح لابي سهل الهروي على نسخة قرأها الشيخ احمد عمر المحمصاني على نسخة
الشيخ محمد محمود التركيزي الشنقيطي مصر 1325 ص 188 - وطبع في مجموعة الطرف الادبية لطلاب العلوم العربية (مصر 1325) - أنظر الخانجي الحلبي " محمد أمين " - ولفصيح ثعلب ذيل أملاه الشيخ موفق الدين عبد اللطيف البغدادي - أنظر الهروي " أبو سهل " 2 - قواعد الشعر - عن أبي العباس احمد بن يحيى ثعلب رواية أبي عبد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني - معه ملحوظات لموسيو سكاباريلي باللغة الايطالية ليدن 1890 ص 42 (1) الثعلبي (427 هـ) أبو إسحق احمد بن محمد بن ابراهيم النيسابوري المعروف بالثعلبي صاحب التفسير والعرائس في قصص الانبياء كان اماما كبيرا حافظا للغة بارعا في العربية روي عن أبي طاهر ابن خزيمة وأبي محمد المخلدي.
أخذ عنه (أبو الحسن) الواحدي (بغية الوعاه) قال ابن السمعاني يقال له الثعلبي والثعالبي وهو لقب لا نسب 1 - العرائس - ويعرف بعرائس المجالس في قصص الانبياء - أوله: الحمد لله حق حمده الخ - قال هذا كتاب يشتمل على قصص الانبياء المذكورة في القرآن
(1) قال زبدان في أداب اللغة جزء 1 - 106 انه طبع بمصر سنة 1323 شرح ديوان زهير لثعلب.
فاظنه وهما الا انه طبع بمصر في السنة المذكورة شرح ديوان للاعلم الشنتمري وهو الذي طبع قبلا في ليدن - أنظر الاعلم الشنتمري معجم الادباء 2 - 104 - ابن خلكان 1 - 26 طبقات السكي 3 - 23 - طبقات الاسدي ورقة 21 بغية الوعاه 154 - روضات الجنات 1 - 68 (*)