الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خطيبها. قال ابن ناصر الدين: "كان حافظا مصنفا ثقة مبرزا على أقرانه لكنه يروي الموضوعات من غير تبين". من كتبه "فضائل القرآن"(1).
جمال الدين القاسمي [1383 - 1332 هـ / 1866 - 1914 م]
جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم القاسمي، الحلاق:
إمام الشام في علم الدين وفنون الأدب. مولد. ووفاته في دمشق. اشتغل بإلقاء الدروس العامة في المدن والقرى السورية لمدة أربع سنوات (1308 - 1312 هـ). ثم رحل إلى مصر، وزار المدينة المنورة. ولما عاد شنع عليه خصومه بأنه يذهب في الدين مذهبا جديدا سموه "المذهب الجمالي". فقبض عليه (سنة 1313 هـ) وحقق معه، فرد التهمة، فأخلي سبيله، واعتذر إليه والي دمشق. فعكف في بيته على التصنيف وإلقاء الدروس الخاصة والعامة، في التفسير والتوحيد والحديث والأخلاق والتاريخ
(1) طبقات المفسرين للداودي 1: 120 والجواهر المضية 1: 180 والفوائد البهية 7. والنجوم الزاهرة 5: 33 والعبر 3: 177 والشذرات 3: 249 وهدية العارفين 1: 203 والرسالة المستطرفة 39 وتاج التراجم 21 وتذكرة الحفاظ 1102 وأعيان الشيعة 16: 246 واللباب 3: 208 ومرآة الجنان 3: 54 والأعلام 2: 123 وكشف الظنون 1277.
والأدب وغير ذلك من علوم الشريعة الإسلامية". خلف آثارا قيمة، منها "محاسن التأويل" في تفسير القرآن الكريم، في 17 مجلدا، حققه محمد بهجة البيطار عضو المجمع العلمي بدمشق، ونشرته دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة (1).
الجنيد البغدادي [.. 297 هـ / .. - 910 م]
الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزاز، أبو القاسم:
صوفي، عالم بالدين، أصله من نهاوند، ومولده ونشأه ووفاته ببغداد. تتلمذ على خاله السري السقطي، واجتمع بالحارث المحاسبي، وتفقه على أبي ثور وكان يفتي في حلقته. بلغ منزلة رفيعة بين صوفية عصره، حتى لقب. بسيد الطائفة، وطاووس الفقراء، وشيخ المشايخ، قال السلمي:"هو من أئمة القوم وسادتهم، مقبول على جميع الألسنة". وقال أبو القاسم الكعبي: "ما رأت عيناي مثله، الكتبة يحضرونه لألفاظه، والفلاسفة لدقة معانيه،
(1) جمال الدين القاسمي وعصره، للأستاذ ظافر القاسمي. وحلية البشر 1: 430 والمذكرات لكرد علي 3: 687 وتراجم أعيان دمشق 118 ومنتخبات التواريخ لدمشق 2: 716 ومعجم المطبوعات 1483 والموسوعة العربية الميسرة، والأعلام 2:131.
والمتكلمون لزمام علمه". وكلامه في الحقيقة مدون مشهور. من آثاره "أمثال القرآن" (1).
(1) تاريخ بغداد 7: 241 وحلية الأولياء 10: 255 وطبقات الشعراء 1: 84 وصفوة الصفوة 2: 325 والسبكي 2: 265 والعبر 2: 10 والبداية والنهاية 11: 113 ومرآة الجنان 2: 231 والنجوم الزاهرة 3: 177 وابن خلكان 1: 373 والكامل في التاريخ 8: 62 وطبقات الشافعية لابن هداية الله 39 وابن النديم 338 واللباب 3: 62 وطبقات المفسرين للداودي 1: 126 وطبقات الصوفية 155 وطبقات الحنابلة 89 والأعلام 2: 137 والمناوي 1: 212 والموسوعة العربية الميسرة 652 والرسالة القشيرية، 2 والمنتظم 6: 105 وروضات الجنات 164 ومعجم المؤلفين 3: 162.