الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعالمها ومؤرخها، أصله من "بيت جبرين بشرقي حلب، ومولده ووفاته بحلب. قال أبو المحاسن ابن تغري بردي: "كان إماما عالما في الفقه والأصول والعربية والحديث والتفسير، وأفتى ودرس بحلب، وقدم القاهرة غير مرة، إلى أن قال:"وكان يتولى القضاء بالبذل، ويخدم أرباب الدولة بأموال كثيرة، وملخص الكلام: أنه كان عالما غير مشكور السيرة، وكان به صمم خفيف". وولي قضاء طرابلس ثم قضاء حلب، قال السخاوي بعد أن أثنى عليه:"وحمدت سيرته في البلدين" وذكره شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في معجمه وقال: "انفرد برياسة المملكة الحلبية غير مدافع" وقال المقريزي في عقوده: "كان رئيس حلب على الإطلاق، ولم يخلف ببلاد الشام بعده مثله". من آثاره "الطيبة الرائحة في تفسير الفاتحة" قال السخاوي: "انتزعه من تفسير البغوي بزيادات"(1)
(1) البدر الطالع 1: 476 والضوء اللامع 5: 303 والسلوك 4/ 3: 843 والنجوم الزاهرة 15: 479 والأعلام 5: 8 وإعلام النبلاء 5: 224 وهدية العارفي 1: 731 ومجلة المجمع العلمي العربي 16: 184 وكشف الظنون 249.
مصنفك [803 - 875 هـ / 1400 - 1470 م]
علي بن محمد (مجد الدين) بن مسعود بن محمود الشاهرودي البسطامي، علاء الدين والملة المعروف بمصنفك:
باحث، من سلالة فخر الدين الرازي، ولد بخراسان، وانتقل إلى هراة (سنة 812) فتعلم بها، ثم انتقل إلى قونية (سنة 848 هـ) معلما، فالآستانة، وتوفي بها. لقب بمصنفك لاشتغاله بالتأليف في حداثة سنه، والكاف للتصغير في لغة العجم. من كتبه "المحمدية" تفسير كبير باللغة الفارسية، ألفه للسلطان محمد خان، قال في كشف الظنون:"وبقي على نقصان، وقد رأيت آخره" و "ملتقى البحرين" في التفسير أيض1: قال في الكشف: "وكثيرا ما يحيل تحقيقات القواعد النحوية على هذا الكتاب في شرح قصيدة البردة، وصرح بأنه تفسير مكمل". و "حاشية" على "تفسير الكشاف" للزمخشري (1).
(1) هدية العارفين 1: 735 والبدر الطالع 1: 497 والفوائد البهية 192 والشقائق النعمانية 1: 255 ومفتاح السعادة 1: 151 ومعجم المؤلفين 7: =