الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مفسر، كان صدر الإسلام في عصره. ولد ونشأ في بغداد، ورحل مع أبيه إلى خراسان فاستقر في نيسابور. ودرس في سبعة عشر علما. ثم فارقها في أيام التركمان وفتنتهم إلى اسفرائين. قال الصابوني:"ومن خراب نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها". وقال عبد الغافر الفارسي: "كان ذا مال وثروة، أنفقه على أهل العلم والحديث، حتى افتقر". مات بأسفرائين. من كتبه "الناسخ والمنسوخ" مخطوط، و "تفسير القرآن"(1).
الجزجاني [.. - 471 هـ / .. - 1078 م]
عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، أبو بكر:
من أئمة اللغة، وواضع أصول البلاغة، متكلم، فقيه، عارف بالتفسير، من أهل جرجان مولدا ووفاة. تقوم شهرته على كتابيه "دلائل
(1) وفيات الأعيان 3: 203 وتبيين كذب المفتري 253 وإنباه الرواة 2: 185 وطبقات المفسرين للداودي 1: 327 وطبقات الشافعية للسبكي 5: 136 وبغية الوعاة 2: 105 والزركشي 197 والنسخ في القرآن الكريم 1: 328 وطبقات ابن قاضي شهبة 94 ومفتاح السعادة 2: 325 ومرآة الجنان 3: 52 والبداية والنهاية 12: 44 وفوات الوفيات 2: 370 وهدية العارفين 1: 606 والأسنوي 1: 194 وطبقات الشافعية لابن هداية 139.
الإعجاز" طبع، و "أسرار البلاغة" طبع، الأول في علم المعاني، والثاني في علم البيان. من كتبه الأخرى "إعجاز القرآن" طبع، و "تفسير الفاتحة" في مجلد. وذكر له صاحب هدية العارفين كتاب "درج الدرر في تفسير الآي والسور" قال صاحب كشف الظنون: "مختصر، له ظنا" (1).
السهروردي [490 - 563 هـ / 1097 - 1168 م]
عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عمويه بن سعد السهروردي، القرشي، الصديقي، البكري، أبو النجيب:
فقيه شافعي، واعظ، من أئمة المتصوفين. ولد بسهرورد، وسكن بغداد، وولي المدرسة النظامية، ودخل دمشق سنة 557 هـ، فأكرمه الملك العادل. وعاد إلى بغداد فتولى بها، قال ابن قاضي شهبة: "كانت له
(1) هدية العارفين 1: 606 وإنباه الرواة 2: 188 ونزهة الألباء 363 وبغية الوعاة 2: 106 وطبقات الداودي 1: 330 وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2: 94 ومفتع السعادة 1: 177 وفوات الوفيات 2: 369 ومرآة الجنان 3: 101 والنجوم الزاهرة 5: 108 والشذرات 3: 340 وطبقات السبكي 5: 149 والاسنوي 2: 491 والزركشي 197 وكنوز الأجداد 260 وكشف الظنون 745.