الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثناءٌ عليهم في ضمنه الاستشهادُ بهم. فتأمَّله.
الوجه الثامن عشر: أنه سبحانه أمرَ نبيَّه أن يسأله مزيدَ العلم
، فقال تعالى:{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]، وكفى بهذا شرفًا للعلم أنْ أمرَ نبيَّه أن يسأله المزيدَ منه.
الوجه التاسع عشر: أنه سبحانه أخبرَ عن رِفْعة درجات أهل العلم والإيمان خاصَّة
وقد أخبر سبحانه في كتابه برفعة الدَّرجات
(1)
في أربعة مواضع
(2)
:
أحدها: هذا.
والثالث: قولُه تعالى: {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى} [طه: 75].
(1)
(ت، ح): «برفع الدرجات» .
(2)
سيأتي موضعٌ خامسٌ يذكره المصنفُ في الوجه الثالث والعشرين.