الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
أحد
جبل فى شمالى المدينة، على مقدار ستة أميال منها وهو أقرب
الجبال إليها، وهو مطل على أرض فيها مزارع، وضِياع كثيرة
لأهل المدينة وفيه قال النبى صلى الله عليه وسلم: أحد جبل يحبنا ونحبه. وقيل:
سُمى بهذا الاسم لتوحده، وانقطاعه عن جبال أخرى، وفى
بعض الآثار المسندة أن أحدًا سيكون يوم القيامة عند باب الجنة
من داخلها، وفى بعضها أنه سيكون ركنًا لباب الجنة. وعند أحد
كانت الغزوة بين النبى صلى الله عليه وسلم وقريش فى (شوال سنة 3هـ = 624م)،
بعد غزوة بدر بسنة، وفيها نزل النبى صلى الله عليه وسلم الشِّعْب من أحد فى
عدوة الوادى إلى الجبل، فجعل عسكره وظهره إلى أحد. وكان
يوم أحد يوم بلاء وتمحيص؛ ففيه قُتل حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم،
وسبعون من المسلمين، وكسرت رباعية النبى صلى الله عليه وسلم، وشُجَّ رأسُه
الشريف، وجرحت شفته.