الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
خراسان
مدينة قديمة فى آسيا. تتقاسمها اليوم إيران الشرقية الشمالية،
وأفغانستان، وتركمانيا. ومن أهم المدن بها: مرو ونيسابور
وبلخ وهراة وخوارزم وجرجان وطبرستان وأصبهان وسرخس
وكابول وقنجار. فتحها الأحنف بن قيس فى عهد عمر بن
الخطاب، رضى الله عنه، سنة (18 هـ)، فأصبحت قاعدة ودار
هجرة للمسلمين. وفى سنة (51 هـ) انتقل إليها أكثر من (50)
ألف جندى بأُسَرهم وأقاموا بها، ومنذ ذلك الوقت أصبحت
خراسان موضع ثقة خلفاء بنى أمية وقادتها، ولها مساهمة
كبيرة فى شئون الدولة. وقد خرج منها أبو مسلم الخراسانى
بالدعوة لبنى العباس سنة (132 هـ)، واستطاع أن يقضى على
الدولة الأموية، فعلا شأن خراسان ها فى عهد العباسيين.
وسيطرت عليها الدولة الطاهرية التى أسسها طاهر بن الحسين
سنة (205 هـ)، ثم سيطرت عليها الدولة السامانية التى أسسها
إسماعيل بن أحمد السامانى سنة (286 هـ)، وأصبح لهم حكم
بلاد ما وراء النهر، واستولى عليها السلاجقة سنة (429 هـ).
ودانت لحكم جنكيز خان وضمها لإمبراطوريته سنة (617 هـ)، ثم
خضعت للدولة التيمورية حتى سنة (1160 هـ)، عندما أقام أحمد
شاه أبدالى دولة أفغانية مستقلة بها، فأصبحت تسمى
أفغانستان وطغى اسم أفغانستان على اسم خراسان
التاريخى. ومن أشهر علماء خراسان، الرازى، والجرجانى،
والبخارى، ومسلم والترمذى وأحمد بن حنبل، وأبو حامد
الغزالى، والجوينى إمام الحرمين، والأزهرى، والجوهرى
والفارابى، وعبد الله بن المبارك، والزمخشرى.