الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
تنزانيا
هى إحدى دول شرق إفريقيا المطلة على المحيط الهندى. يحدها
من الشمال أوغندا وكينيا، ومن الغرب زائير، ومن الجنوب
زامبيا ومالاوى وموزمبيق. وتتكون تنزانيا من تنجانيقا على
البر الإفريقى وجزيرة زنجبار فى المحيط الهندى. وتبلغ مساحة
تنزانيا (945 087 كم2). ويقدر عدد سكانها بنحو (29 393 000)
نسمة. ويتكلم سكان تنزانيا اللغتين السواحلية والإنجليزية،
بالإضافة إلى بعض اللغات المحلية. وأهم المدن فى تنزانيا: دار
السلام (العاصمة) وزنجبار وتانغا وموانزا ووأروشا. ويعتمد
اقتصاد تنزانيا على الزراعة بشكل أساسى، وأهم المحصولات
الزراعية فيها: القطن والبن والسيزل والشاى والطباق والكاشو،
كما يوجد فى تنزانيا بعض الثروات المعدنية، مثل: الألماس
والذهب والنيكل كروم. وتحتل تنزانيا المرتبة الثانية فى
استخراج الألماس. أما عن النشاط الصناعى فى تنزانيا فبها
مصانع لتحضير الألماس ومصانع لصناعة الأقمشة والتبغ
والأسمنت، ودباغة الجلود. وتصدر فى تنزانيا عدة صحف،
أهمها: ديلى نيوز وكيبانجا وصوت زائير ومن أهم جامعاتها
جامعة دار السلام التى تشكل فرعًا من جامعة شرق إفريقيا.
وكان للتجار العرب دور كبير فى دخول الإسلام إلى تلك البلاد؛
فقد كانت لهم علاقات جيدة بأهلها، واستقروا فيها، وعملوا
على نشر الإسلام بها، وقد استطاع البرتغاليون أن يحتلوا هذه
المنطقة فى القرن السادس عشر الميلادى، وظلوا بها حتى القرن
الثامن عشر الميلادى، ثم خضعت تنزانيا للاحتلال الألمانى عام
(1884م)، وبعد هزيمة ألمانيا فى الحرب العالمية الأولى قُسّمت
تنزانيا بين بريطانيا وبلجيكا ووُضعت تحت انتداب عصبة الأمم
حتى عام (1946م)، ثم تحت وصاية الأمم المتحدة. وحصلت تنزانيا
على الاستقلال الذاتى عام (1960م)، وعلى استقلالها التام سنة
(1961م)، وانضمت إليها زنجبار سنة (1964م)، وأُعلنت الوحدة
بينهما وأصبح اسمها جمهورية تنزانيا المتحدة، وانتخب
جوليوس نيريرى رئيسًا لها وعبيد كرومى نائبًا له. وفى عام
(1967م) دخلت تنزانيا وأوغندا وكينيا فى اتحاد ثلاثى سمى
اتحاد دول شرق إفريقيا، إلا أنه لم يدم طويلا. والنظام السياسى
فى تنزانيا جمهورى ديمقراطى، ويحكمها حزب تنزانيا الثورى،
وهو الحزب الوحيد، وكان يرأسه جوليوس نيريرى، إلى أن
استقال من رئاسة الجمهورية فى عام (1985م)، وخلفه فى
الحكم على حسين معينى، ثم أُجريت انتخابات فى منتصف عام
(1995م) على أساس التعددية الحزبية، وتم تحويل تنزانيا إلى
دولة علمانية.