الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فى ذلك «1» سبع شعيرات، وادفنه فى الأرض فى موضع ند؛ فاذا نبت الشّعير وصار طول أربع أصابع، فخذ منه، ثم ادلك به يدك، وامسح به على وجهك وذراعيك ثم استقبل به تلك المرأة ولا تكلّمها، فإنها تسعى فى أثرك، ولا تطيق الصبر عنك.
قال: وهو من الأسرار الخفيّة، فاعرفه.
سرّ آخر
قال صاحب الخواصّ: خذ أظفار الهدهد وأظفار نفسك، فأحرقهما جميعا واسحقهما حتّى يصيرا ذرورا؛ ثم اجعل ذلك فى قدح طلاء، واسقه أىّ امرأة أردت وهى لا تعلم، فإنّها تميل اليك، وتحبّ القرب منك جدّا.
سرّ آخر لجعفر الطّوسىّ
قال: إذا أخذت لسان ضفدعة خضراء، ووضعته على قلب امرأة نائمة أخبرتك بجميع ما عملت فى ذلك اليوم.
قال: وإن بخّرت فراش امرأة بشىء من ضفدعة خضراء وهى لا تعلم ثم نامت عليه، فإنّها تتكلّم فى نومها بجميع ما عملته.
قال: وكذلك اذا أخذت عين الرّخمة أو عين كلب ميّت وأصل الخسّ ثم ربطت ذلك فى خرقة كتّان؛ ووضعته على سرّة امرأة نائمة، أخبرتك بجميع ما عملته.
وقال حنين بن إسحاق: اذا أردت أن تعلم أنّ المرأة بكر أو ثيّب، فمرها أن تأخذ ثومة مقشورة وتنخسها «2» فى عدّة مواضع، ثم تحملها فى فرجها ليلة، فاذا أصبحت
فاستنكهها «1» ، فإن وجدت رائحة الثّوم فى فيها فهى ثيّب، وإن لم تجد فيه رائحة فهى بكر. وبذلك أيضا تعرف حملها، فإن وجدت للثّوم رائحة فهى غير «2» حامل وإن لم تجدها فهى حامل.
قال: وإذا أردت أن تختبر حال امرأة، وهل بقيت تحمل أم «3» لا فمرها أن تأخذ زراوندا «4» مدحرجا، وتسحقه بمرارة البقر، ثم تحمله بعد طهرها ليلة، فاذا أصبحت، فان وجدت طعمه فى فيها فهى تحمل، وإلّا فهى عاقر.
وقال صاحب كتاب (فردوس الحكمة) : إذا تبخّرت المرأة بحافر فرس أو حافر بغل أو حافر حمار أسقطت الولد والمشيمة؛ واذا تحمّلت «5» به بعد الجماع لم تحبل.
قال: ومن طلى ذكره بمرارة دجاجة سوداء ثمّ جامع امرأة لم تحمل بعد ذلك أبدا.
وقال جابر بن حيّان: إذا أخذت المرأة حبّة خروع وغمّضت عينيها وابتلعتها لم تحبل سنة.
قال: وإن ابتلعت حبّتين لم تحمل سنتين؛ وإن ابتلعت ثلاثا فثلاث، وكذلك كلّما «6» زادت كانت كلّ حبّة بسنة.
قال: وإذا أخذ رأس خشّاف «1» ووضع تحت رأس امرأة عند الجماع، لم تحبل من ذلك الوطء.
قال: وإن أخذ شوكران «2» وسحق وعجن بلبن رمكة «3» وجعل فى صرّة، وربط فى عضد المرأة الأيسر، لم تحبل أبدا ما دام عليها.
قال: وإن شربت المرأة بول كبش لم تحبل أبدا. [وكذلك «4» إن شربت من رغا «5» الجمل الهائج لم تحبل أبدا] .
وقال شرك «6» الهندىّ: إذا أردت ذهاب غيرة المرأة فلا تغار من ضرّتها ولا من وطء جارية، فاسقها دماغ أرنب بشراب وهى لا تعلم.
قال: وإن سقيت مرارة ذئب بعسل وهى لا تعلم ذهبت غيرتها.
ومما يذهب غيرة المرأة أن تسقى غبار دقيق الشّعير من الرّحى الدائرة بماء المطر فإنّه جيّد فى ذهاب الغيرة.
قالوا: وإذا شدّت فى مقنعة «1» امرأة دودة حمراء وهى لا تعلم هاجت شهوتها واغتلمت أمرا «2» عظيما.
واذا أخذ من الزّنجار «3» جزء، ومن النّشادر نصف جزء، وجعلا فى الماء الّذى تستنجى به المرأة؛ اغتلمت وطلبت الجماع.
وكذلك إذا أخذ من الأقحوان «4» والأبهل «5» والأشنان «6» الأحمر من كلّ واحد جزء ودقّ ذلك، وسحق، وعجن بدهن البان، وحملته المرأة، ثارت بها شهوة الجماع.
[واذا أخذ قضيب الثّور الأحمر وجفّف فى الظّلّ، وسحق، وشربت منه المرأة وزن مثقال بنبيذ صرف، قطع عنها شهوة الجماع «1» ] .
واذا أخذت قضيب الذئب قبل طلوع الشمس أو بعد غروبها بحيث لا تراه الشمس، وقطّعته، ثم جفّفته فى الظّلّ، وسحقته، وأسقيته امرأة، فإنّها تبغض الرجال، وتذهب عنها شهوة الباه.
واذا أخذت شجرة مريم «2» وسحقتها وعجنتها بماء النّعناع، وحبّبتها كلّ حبّة زنة نصف دانق، وسقيت منها امرأة حبّة، انقطعت شهوتها سنة.
وكذلك مهما زدت كانت كلّ حبّة بسنة.
ذكر شىء من الخواصّ غير ما تقدّم ذكره من ذلك طلسم «1» يجعل على المائدة فلا يقربها ذباب
يؤخذ كندس «2» وزرنيخ أصفر، وكمأة «3» يابسة، أجزاء متساوية؛ يسحق جميع ذلك، ويعجن بماء بصل العنصل «4» ، ويجعل منه مثال «5» ، «ويدهن بالزّيت» «6» فإنّ الذّباب لا يقرب من المكان الّذى يوضع فيه.
سامّ أبرص اذا جعل فى قصبة فارسيّة أحد رأسيها مسدود، ثم يسدّ الآخر بشمعة، وتعلّق القصبة بما فيها على من به عرق النّسا على وركه من الجانب الّذى به الوجع، فإنّ وجعه يتناقص بقدر ما يضعف سامّ أبرص، فاذا مات فى القصبة زال الوجع كلّه.
الافسنتين «1» الرّومىّ يمنع السوس عن الثياب؛ وفساد الهوامّ؛ ويمنع الحبر والمداد أن يتغيّرا، والكاغد أن يعثّ أو يقرّض.
قشر الأترجّ اذا جعل فى الثّياب حماها من السّوس.
[الساذج «2» الهندىّ اذا نثر فى الثّياب حفظها من السّوس «3» ] .
الخربق «4» اذا جعل مع الثياب التى ترفع لم يقربها السّوس.
عود الرّيح «5» وورق النّعناع مثل ذلك.
يكتب على بيضتين بعد سلقهما وقشرهما، على الأولى: وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
؛ وعلى الثانية: وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ، وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
؛ ويكتب بعد ذلك على كلّ منهما