الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يدقّ كلّ واحد منها على حدة، وتخلط جميع الأصناف بالسّحق، ويعجن بعسل منزوع الرّغوة، ويرفع فى إناء، ويترك ستّة أشهر، ثم يستعمل بعد ذلك، الشربة منه مثقال بماء العسل.
صفة لبانة تمضغ تزيد فى الباه، وتنعظ إنعاظا شديدا، وتهيج فلا يسكن حتّى تنزع من فم الماضغ
قال شهاب الدّين عبد الرحمن بن نصر الشّيرازىّ صاحب كتاب (الإيضاح) :
هذه اللّبانة كان يستعملها بعض ملوك مصر.
قال: وله فيها قصّة طويلة لم نذكرها رغبة فى الاختصار. قال: وهذا من الأسرار الخفيّة [فآعرفه «1» ] .
يؤخذ من قشر البلاذر «2» الخارج أوقيّة، تقرّض بالمقراض صغارا، ويجعل
فى برمة فخّار، ويصبّ عليه من دهن البطم «1» مقدار ما يغمره، ثم يؤخذ لبان ذكر عشرون درهما، يسحق ناعما، ويلقى عليه فى البرمة، ويوقد تحته بنار ليّنة حتّى ينعقد، ثم يلقى عليه من المحمودة «2» الصفراء على كلّ أوقيّة من الدّواء نصف دانق؛ فإذا انعقد جميعه فآرفعه عن النار، واجعله فى إناء زجاج؛ فإذا أردت استعماله فخذ منه وزن درهم وامضغه، فإنّه ينعظ للوقت إنعاظا قويّا؛ فإذا أردت الإنعاظ يسكن فأخرجها من فيك؛ والقطعة الواحدة منه تستعمل ثلاث مرّات ثم يرمى بها.
قال: وربّما قطع ما هاج من الإنعاظ باستعمال هذه اللّبانة، وهى:
يؤخذ من الشّيرج الطرىّ «1» جزء، ومن السكّر جزء، ومن اللّبان الأبيض ثلث جزء ويطرح فيه لكلّ أوقيّة من الدواء زنة دانق من الكافور، ويعقد الجميع على نار ليّنة ثم ينزل ويرفع، ويستعمل منه عند الحاجة زنة درهم يمضغ، فإنّه يسكّن ما هاج.
ذكر الجوارشنات «2» الّتى تزيد فى الباه وتغزر المنىّ صفة جوارش يغزر المنىّ
يؤخذ سنبل وقرنفل ودارفلفل «3» ودارصينىّ وقاقلّة، من كلّ واحد مثقال؛ شلجم «4» مثقال ونصف، كمّون منقوع فى خلّ خمر يوما وليلة مقلّو أربعة مثاقيل، ومصطكاء مثقالان ونصف، مسك سدس مثقال، سكّر طبرزذ خمسة مثاقيل؛ تجمع هذه الحوائج بعد سحقها ونخلها، وتعجن بعسل منزوع الرّغوة، وتبسط على رخام «5» ، وتقطّع وتستعمل.