الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تصعيد ماء خلوق من كتابه أيضا
يؤخذ من الزّعفران عشرة دراهم، ومن القاقلّة «1» والصّندل وحبّ «2» العروس والقرنفل والمحلب، من كلّ واحد وزن درهمين، وسنبل وقرفة «3» قرنفل ومصطكاء وجوزبوا من كلّ واحد وزن درهم، ومثل الزعفران وسائر هذه الأفاويه من الورد الفارسىّ الأحمر؛ يدقّ الجميع، وينخل، ويعجن بعسل نحل صاف منزوع الرّغوة، مضروب بالنّضوح المعتّق، ويبخّر بقسط وظفر حتّى يشبع، ثم بعود وكافور ثلاثة أيّام ثم بزعفران وكافور ثلاثة أيّام؛ ثم يؤخذ من الرّيحان الغضّ الأخضر أربعة وعشرون درهما، فتدقّ وتعجن بصفو النّضوح، ويبخّر الرّيحان بقسط وظفر «4» ، ويخمّر ليلة ثم يخلط بالخلوق، ويضرب به ضربا جيّدا، وتقطّر عليه قطرات من دهن البلسان أو دهن الكادىّ «5» ؛ ويسحق من الكافور الرّياحىّ «6» مثقال فيعجن به، ويضرب به ضربا جيّدا، ويحلّ جميع ذلك بمنوين من ماء الورد، ومنوين من ماء النّمّام «7» المصعّد؛ ثم يصعّد على ما تقدّم، فإنّه يأتى غاية فى الطّيب والذّكاء. قال: وهذا أطيب ما يستخرج من ماء الخلوق.