الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس
الرؤيا
81 -
وَلَا نَمْتَرِي فِي رُؤْيَةِ اللهِ رَبِّنَا
…
وَهَلْ يُمْتَرَى فِي الشَّمسِ فِي سَاعَةِ الظُّهْرِ (1)
الباب الثامن
الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم
-
الفصل الأول
فضله وبعض صفاته
82 -
وَأَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ خَاتَمُ رُسْلِهِ (2)
…
مُحَمَّدٌ الْمُخْتَارُ ذُو الْفَضْلِ وَالْفَخْرِ
83 -
سِرَاجُ (3) الْهُدَى (4). . . . . . . . . .
…
. . . . . . . . . . . . . . . .
(1)((روى البخاري (1/ 277)(773)، ومسلم (1/ 163) (182) عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره أن ناسا قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك
…
) الحديث، واللفظ لمسلم.
(2)
((أي آخرهم، وقد روى البخاري (3/ 1300)(3342)،ومسلم (4/ 1790) (2286) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بنيانا فأحسنه، وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة، قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين)، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، ولله الحمد والمنّة.
(3)
((قال ابن منظور في اللسان مادة (سرج): [السِّراجُ المصباح الزاهر الذي يُسْرَجُ بالليل].
(4)
((قال السندي في حاشيته على النسائي: [الهدى: بضم ففتح، أو بفتح فسكون، والأول بمعنى الإرشاد، والثاني بمعنى الطريق]، وكلا المعنيين وارد هنا، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو مصباح الهداية الذي يرشدنا إلى طريق الجنة.