الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّرْدُ:
الْجَبَلُ الَّذِي بَيْنَ الطَّلُوبِ وَاللَّاحِجَةِ، وَيُقَالُ لِرَأْسِهِ: الْمَيْثَبُ، وَفِيهِ رَدْهَةٌ تُمْسِكُ الْمَاءَ يُقَالُ لَهَا النَّبْعَةُ.
أَضَاءَةُ الْحِمَامِ:
عِنْدَ الْجَبَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْحُبْشِيُّ يَحْبِسُ الْمَاءَ بَيْنَ أَضَاءَةِ لَبَنٍ وَبَيْنَ الْحُبْشِيِّ وَمِنْهَا يَمْتَدِرُ النَّاسُ الْمَدَرَ الْحُرَّ.
الْمُرَوَّحُ:
مَوْضِعٌ هُنَاكَ قَالَ الشَّاعِرُ:
[البحر الوافر]
وَذُو الْمُرَوَّحِ أَقْفَرَ مِنْ ضُفَيَّا
…
وَبُدَّلَ بَعْدَ سَاكِنِهِ الْحِمَامَا
وَمُقَابِلُهُ شِعْبُ بَنِي الْحَلَّاقِ.
ذَنَبُ الطَّاوُسِ:
يُقَابِلُ شِعْبَ بَنِي الْحَلَّاقِ، وَفِيهِ بِئْرُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ.
اللَّاحِجَةُ السَّلَمَاتُ:
وَهِيَ تَصُبُّ عَلَى الْأَجْنَا، يَزْعُمُ آلُ خَالِدِ بْنِ الْعَاصِ أَنَّهَا لَهُمْ، وَبِهَا لَهُمْ ثَلَاثَةُ آبَارٍ، وَقَدِ انْدَفَنَتْ مِنْهَا بِئْرَانِ.
اللَّاحِجَةُ الْأُخْرَى:
الصَّخْرَةُ الْقَائِمَةُ بَيْنَ اللَّاحِجَةِ وَالْفَدَفْدَةِ.
⦗ص: 197⦘
قَالَتْ سَرِيَّةُ بِنْتُ شَبِيبٍ الْجُمَحِيَّةُ وَكَانَتْ نَازِلَةً بِذَاتِ الرِّمَاضِ وَجَارَتُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْعَاصِ نَازِلَةً عَلَى اللَّاحِجَةِ فَقَالَتْ:
[البحر المتقارب]
سَرِيَّةُ سَبَيْتِ اللَّوَاحِجَ مِنْ مَنْزِلٍ
…
وَلَا مِثْلَ جَارِكِ يَا فَاطِمَهْ
بِدَفْعِ صِيغٍ فُوَيْقَ الْمُرَارِ
…
فَالدَّوْحُ فَالصَّخْرَةُ الْقَائِمَهْ
قَالَ: فَأَجَابَتْهَا فَاطِمَةُ:
[البحر المتقارب]
إِذَا جِئْتَ حَيًّا بِذَاتِ الرِّمَاضِ
…
فَأَبْلِغْ سَرِيَّةَ عَنْ فَاطِمَهْ
وَقُولَا فَقَدْ جَاءَنِي قَوْلُهَا
…
أَيَقْظَى تَحَدَّثْتِ أَمْ نَائِمِهْ؟
ذَمَمْتِ اللَّوَاحِجَ فَاسْتَغْفِرِي
…
وَتُوبِي إِلَى اللهِ يَا ظَالِمَهْ
فَلَوْ بِتِّ فِي مَنْزِلِي لَيْلَةً
…
تَمَنَّيْتُ أَنَّكِ لِي خَادِمِهْ
بِأَبْطُحَ حُلْوَاجِ دَمْثِ الرُّبَا
…
بِمَا شِئْتِ مِنْ دَوْحَةٍ نَاعِمَهْ