الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حِيَاضُ مَجَنَّةَ:
يُقَالُ إِنَّهَا عِنْدَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ بِالْحَصْحَاصِ مِنْ وَرَاءِ الْمَرْبَعِ وَفِيمَا هُنَاكَ بِئْرٌ عَذْبَةٌ يُسْقَى مِنْهَا يُقَالُ لَهَا الْبَرُودُ وَهِيَ مِنْ أَطْيَبِ مَاءٍ بِمَكَّةَ، وَفِي ظَهْرِ ذِي طُوًى الْحَصْحَاصُ وَالْمَرْبَعُ الَّذِي وَصَفْنَا وَفَخٌّ وَبُيُوتُ سِرَاجٍ وَالْبَرُودُ وَبَلْدَحٌ، وَهَذَا كُلَّهُ قَرِيبٌ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ يُقَالُ لِذَلِكَ كُلِّهِ بَطْنُ مَكَّةَ
وَفِي بُيُوتِ سِرَاجٍ يَقُولُ الْقَائِلُ:
[البحر الطويل]
سَقَى اللهُ فَخًّا فَالصَّعِيدُ الَّذِي بِهِ
…
بُيُوتَ سِرَاجٍ مَا أَلَفَّ قَاطِبُهْ
وَفِي الْبَرُودِ وَالْحَصْحَاصِ يَقُولُ الشَّاعِرُ:
إِلَى الصَّفْحِ مِنْ مُفْضِي الْبَرُودِ وَبَلْدَحٍ
…
إِلَى وَادِي الْحَصْحَاصِ حِينَ يُدَعْثَرَا
ثَنِيَّةُ أُمُّ الْحَارِثِ:
هِيَ الثَّنِيَّةُ الَّتِي عَلَى يَسَارِكَ إِذَا هَبَطْتَ ذَا طُوًى تُرِيدُ فَخًّا بَيْنَ الْحَصْحَاصِ وَبَيْنَ طَرِيقِ جُدَّةَ، وَهِيَ أُمُّ الْحَارِثِ بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
مُسْلِمٌ:
الْجَبَلُ الَّذِي انْطَلَقَ مِنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه لَيْلَةَ هَاجَرَا، فَبِذَلِكَ سُمُّيَ مُسْلِمًا، وَلَقِيَتْهُمَا بِهِ أَسْمَاءُ رضي الله عنها،
⦗ص: 222⦘
وَهُوَ الْمُشْرِفُ عَلَى ثَنِيَّةِ حُمْرَانَ بِذِي طُوًى عَلَى طَرِيقِ جُدَّةَ وَادِي ذِي طُوًى، بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَصْرِ ابْنِ أَبِي مَحْمُودٍ، وَهُوَ عِنْدَ مُفْضَى مَهْبِطِ
الْحَزَنَتَيْنِ الصَّغِيرَةِ وَالْكَبِيرَةِ.