المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومنها مسجد بأعلى مكة يقال له: مسجد الحرس - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ٤

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ فِيهَا الصَّلَاةُ بِمَكَّةَ وَآثَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهَا، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌فَمِنْهَا الْبَيْتُ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي دَارِ أَبِي يُوسُفَ

- ‌وَمِنْهَا بَيْتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْهَا الْمَوْضِعُ الَّذِي بِأَجْيَادَ الصَّغِيرِ وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: الْمُتَّكَأُ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ فِي دَارِ الْأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الْأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيِّ عِنْدَ الصَّفَا فِي الدَّارِ الَّتِي تُعْرَفُ الْيَوْمَ بِالْخَيْزُرَانِ

- ‌وَمِنْهَا مَوْضِعٌ فَوْقَ أَبِي قُبَيْسٍ يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِعَرَفَةَ عَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ فِي الْمَوْقِفِ يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدُ الْكَبْشِ الَّذِي بِمِنًى

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مَكَّةَ عِنْدَ الرَّدْمِ الْأَعْلَى عِنْدَ بِئْرِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مَكَّةَ يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الْحَرَسِ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدُ الْبَيْعَةِ بَيْعَةُ الْأَنْصَارِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، عَقَبَةِ مِنًى وَقَدْ فَسَّرْنَا ذَلِكَ فِي مَوْضِعِهَا

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِذِي طُوًى عِنْدَ مُفْتَرَقِ الطَّرِيقَيْنِ: طَرِيقِ التَّنْعِيمِ، وَطَرِيقِ جُدَّةَ، يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ يُقَالُ لَهُ: السُّرَرُ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ عِنْدَ الْبَرَامِينِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، مُقَابِلَ دَارِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ عِنْدَ شِعْبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِذِي طُوَى

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ فِي جَبَلِ ثَوْرٍ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ فِي جَبَلِ حِرَاءٍ

- ‌ذِكْرُ الدَّابَّةِ وَخُرُوجِهَا وَمِنْ أَيْنَ تَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ أَخْشَبَيْ مَكَّةَ وَمَا جَاءَ فِيهِمَا

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ مَقْبَرَةِ مَكَّةَ وَاسْتِقْبَالِهَا الْقِبْلَةَ وَذِكْرُ مَقْبَرَةِ مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَقْبَرَةِ الْمُهَاجِرِينَ بِمَكَّةَ وَهِيَ الَّتِي عِنْدَ الْحَصْحَاصِ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ الْمُحَصَّبِ، وَحُدُودِهِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ جَبَلِ ثَوْرٍ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ حِرَاءٍ وَفَضْلِهْ

- ‌ذِكْرُ الْآبَارِ الَّتِي كَانَتْ بِمَكَّةَ تُشْرَبُ مَعَ زَمْزَمَ

- ‌ذِكْرُ الْآبَارِ الَّتِي حُفِرَتْ بَعْدَ زَمْزَمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْآبَارِ الْإِسْلَامِيَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَا عُمِلَ بِمَكَّةَ مِنْ سِقَايَاتٍ بَعْدَ الْآبَارِ

- ‌ذِكْرُ مَا أُجْرِيَ مِنَ الْعُيُونِ بِمَكَّةَ وَحَوْلَهَا فِي الْحَرَمِ

- ‌فَمِنْهَا حَائِطُ عَوْفٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطٌ يُقَالُ لَهُ: الصَّفِّيُّ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ مُقَيْصِرَةَ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطٌ يُقَالُ لَهُ حَائِطُ مُوَرِّشٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ خُرْمانَ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ حِرَاءٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ ابْنِ طَارِقٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ فَخٍّ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ بَلْدَحٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ الْحَمَّامِ

- ‌ذِكْرُ طُرُقَاتِ مَكَّةَ وَشَوَارِعِهَا الَّتِي يُدْخَلُ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ مَعْلَاةِ مَكَّةَ وَمَسْفَلَتِهَا

- ‌ذِكْرُ مَعْلَاةِ مَكَّةَ الْيَمَانِيَّ وَمَا يُعْرَفُ اسْمُهُ مِنَ الْمَوَاضِعِ وَالسِقَايَاتِ وَالْجِبَالِ وَمَا أَحَاطَ بِهِ الْحَرَمُ

- ‌فَاضِحٌ:

- ‌الْخَنْدَمَةُ:

- ‌وَالْجَبَلُ الْأَبْيَضُ:

- ‌جَبَلُ مَرَازِمَ:

- ‌قَرْنُ مَصْقَلَةَ

- ‌جَبَلُ نَبْهَانَ:

- ‌جَبَلُ زِيقْيَا

- ‌جَبَلُ الْأَعْرَجِ:

- ‌الْمَطَابِخُ:

- ‌ثَنِيَّةُ أَبِي مَرْحَبٍ

- ‌شِعْبُ أَبِي دُبٍّ

- ‌الْحَجُونُ:

- ‌كَدَاءُ:

- ‌شِعْبُ الصَّفِّيِّ

- ‌وَنَزَّاعَةُ الشَّوَى

- ‌شِعْبُ بَنِي كِنَانَةَ

- ‌شِعْبُ الْخُوزِ

- ‌شِعْبُ عُثْمَانَ

- ‌وَالْفَدَّاحِيَّةُ

- ‌الْعَيْرَةُ

- ‌خَطْمُ الْحَجُونِ:

- ‌رَبَابُ:

- ‌الْمَفْجَرُ:

- ‌شِعْبُ حَوَّاءَ

- ‌وَاسِطٌ

- ‌الرَّبَابُ

- ‌ذُو الْأَرَاكَةِ:

- ‌شِعْبُ الرَّخَمِ

- ‌الْأَثْبِرَةُ

- ‌وَثَبِيرُ النِّصْعِ:

- ‌وَثَبِيرُ الْأَعْرَجِ:

- ‌الثُّقْبَةُ:

- ‌السِّدْرُ:

- ‌الْمُشَقَّرَاتُ:

- ‌السِّدَادُ

- ‌سِدْرَةُ خَالِدٍ

- ‌وَبَكَّةُ الْوَادِي

- ‌وَالْغَمِيمُ:

- ‌سِدْرَةُ خَالِدٍ:

- ‌الْمَقْطَعُ:

- ‌ثَنِيَّةُ خَلٍّ:

- ‌وَالسُّقْيَا:

- ‌وَالسِّتَارُ:

- ‌ذِكْرُ شِقِّ مَعْلَاةِ مَكَّةَ الشَّامِيِّ وَتَسْمِيَةِ مَا فِيهِ مِنَ الشِّعَابِ وَالْجِبَالِ وَالْمَوَاضِعِ مِمَّا أَحَاطَ بِهِ الْحَرَمُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌شِعْبُ قُعَيْقِعَانَ:

- ‌جَبَلُ شَيْبَةَ:

- ‌جَبَلُ الدَّيْلَمِيِّ:

- ‌الْجَبَلُ الْأَبْيَضُ:

- ‌وَالْخَافِضُ:

- ‌جَبَلُ تِفَّاحَةَ:

- ‌جَبَلُ الْحُبْشِيِّ:

- ‌أُولَاتُ يَحَامِيمَ:

- ‌شِعْبُ الْمَقْبَرَةِ:

- ‌كَدَاءُ

- ‌أَبُو دُجَانَةَ

- ‌غُرَابٌ الْقَرْنُ

- ‌شِعْبُ آلِ قُنْفُذٍ:

- ‌الْعَيْرُ:

- ‌سَقَرُ:

- ‌جَبَلُ حِرَاءٍ

- ‌الْجَوَاءُ:

- ‌الْقَاعِدُ:

- ‌أَظْلَمُ

- ‌وَذَاتُ جَلِيلَيْنِ:

- ‌ضَنْكٌ:

- ‌مَكَّةُ السِّدْرِ

- ‌شِعْبُ بَنِي عَبْدِ اللهِ:

- ‌الْخَضْرَمَتَيْنِ:

- ‌الْقِمْعَةُ:

- ‌الْقُنَيْنَةُ:

- ‌النَّقْوَاءُ السُّفْلَى:

- ‌ثَنِيَّةُ الشُّعَيْبَةِ الشَّرْقِيَّةِ:

- ‌ثَنِيَّةُ أَذَاخِرَ:

- ‌النَّقْوَاءُ الْعُلْيَا:

- ‌وَالْمُسْتَوْفِرَةُ:

- ‌ذِكْرُ شِقِّ مُسْفِلَةِ مَكَّةَ الْيَمَانِيِّ وَمَا فِيهِ مِمَّا يُعْرَفُ مِنَ الْمَوَاضِعِ وَالْجِبَالِ وَالشِّعَابِ وَالْآبَارِ إِلَى مُنْتَهَى مَا أَحَاطَ بِهِ الْحَرَمُ

- ‌رَأْسُ الْإِنْسَانِ:

- ‌أَنْصَابُ الْأَسَدِ:

- ‌شِعْبُ الْخَاتَمِ:

- ‌جَبَلُ نُفَيْعٍ:

- ‌الْمَيْغَةُ:

- ‌وَالْمَشَاجِبُ:

- ‌مَحْرَزَةُ الْغَوْثِ:

- ‌قَرْنُ الْقُرْطِ:

- ‌السَّلَمَاتُ:

- ‌شِعْبُ الْعَرُوسِ:

- ‌صَخْرَةُ الْغُرَابِ

- ‌الْبَوَّالَةُ:

- ‌الْجَرُّ وَالْمِيزَابُ:

- ‌الْحَفْرُ:

- ‌الْأَصْفَى:

- ‌اللَّاحِجَةُ:

- ‌الْغُرَابَاتُ:

- ‌الْمَيْثِبُ:

- ‌ثَمَدُ:

- ‌ثَنِيَّةُ بَنِي عَظْلٍ:

- ‌الْيَحَامِيمُ:

- ‌شِعْبُ الْبَيْنِ:

- ‌ذَاتُ الرِّمَاضِ:

- ‌سَامِي الْمَنْظَرِ:

- ‌أَضَاءَةُ لَبَنٍ:

- ‌السَّرْدُ:

- ‌أَضَاءَةُ الْحِمَامِ:

- ‌الْمُرَوَّحُ:

- ‌ذَنَبُ الطَّاوُسِ:

- ‌اللَّاحِجَةُ السَّلَمَاتُ:

- ‌اللَّاحِجَةُ الْأُخْرَى:

- ‌وَثَمَدٌ:

- ‌غَارُ بَنِي الْحَلَّاقِ

- ‌بِئْرُ خُمٍّ

- ‌عَدَافَةُ الْجَبَلُ

- ‌الْمُقَنَّعَةُ:

- ‌الْفَدْفَدَةُ:

- ‌ذَاتُ اللهَا:

- ‌ذُو مُرَاخٍ

- ‌السِّلَفَانِ الْيَمَانِيُّ وَالشَّامِيُّ:

- ‌التَّنَاضُبُ:

- ‌الضَّحَاضِحُ:

- ‌ذُو السَّدِيرِ:

- ‌ذَاتُ السُّلَيْمِ:

- ‌الْوَتِيرُ:

- ‌أَضَاءَةُ النَّبَطِ:

- ‌ثَنِيَّةُ أُمِّ قِرْدَانَ

- ‌يَرَمْرَمُ

- ‌قَرْنُ ابْنِ شِهَابٍ

- ‌قَائِدٌ:

- ‌وَالدَّحْضَةُ:

- ‌ذَاتُ اللَّجَبِ:

- ‌ذَاتُ أَرْحَاءَ

- ‌النِّسْوَةُ:

- ‌الْقُفَيْلَةُ:

- ‌ثَوْرٌ:

- ‌شِعْبُ الْبَانَةِ:

- ‌الرَّمْضَةُ:

- ‌الضَّحَاضِحُ:

- ‌الْحُبْشِيُّ:

- ‌الْغُرَابُ

- ‌ذِكْرُ حُدُودِ مُسْفِلَةِ مَكَّةَ الشَّامِيَّةِ وَمَا يُعْرَفُ فِيهَا مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالْمَوَاضِعِ وَالْجِبَالِ فِيمَا أَحَاطَ بِهِ الْحَرَمُ

- ‌الْحَزْوَرَةُ:

- ‌الْحَثْمَةُ:

- ‌زُقَاقِ النَّارِ:

- ‌بَيْتُ الْأَزْلَامِ:

- ‌شِعْبُ اللَّيْلِ:

- ‌جَبَلُ زُرْزُرٍ:

- ‌جَبَلُ النَّارِ

- ‌جَبَلُ أَبِي يَزِيدَ:

- ‌جَبَلُ عُمَرَ:

- ‌جِبَالُ الْإِذْخَرِ:

- ‌الْحَزَنَةُ:

- ‌شِعْبُ أَرِنِي:

- ‌ثَنِيَّةُ كُدًى:

- ‌الْأَبْيَضُ:

- ‌قَرْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ:

- ‌بَطْنُ ذِي طُوًى:

- ‌بَطْنُ مَكَّةَ:

- ‌الْمَقْلَعُ:

- ‌فَخٌّ:

- ‌الْمُمْدَرَةُ:

- ‌الْمَغَشُّ:

- ‌خَزَرُورَعُ:

- ‌السِّتَارُ:

- ‌مَقْبَرَةُ النَّصَارَى:

- ‌جَبَلُ الْبَرُودِ:

- ‌الثَّنِيَّةُ الْبَيْضَاءُ:

- ‌الْحَصْحَاصُ:

- ‌الْمُدَوَّرُ:

- ‌الْمَرْبَعُ:

- ‌حِيَاضُ مَجَنَّةَ:

- ‌ثَنِيَّةُ أُمُّ الْحَارِثِ:

- ‌مُسْلِمٌ:

- ‌مَتْنُ ابْنِ عَلْيَاءَ:

- ‌جَبَلُ أَبِي لَقِيطٍ:

- ‌شِعْبُ أَشْرَسَ:

- ‌الْغُرَابُ:

- ‌شِعْبُ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيِّ:

- ‌ذَاتُ جَلِيلَيْنِ:

- ‌شِعْبُ زُرَيْقٍ:

- ‌الْبُغَيْبِغَةُ:

- ‌كَتَدٌ:

- ‌جَبَلُ الْمَغَشِّ:

- ‌ذُو الْأَبْرَقِ:

- ‌ذَاتُ الْجَيْشِ:

- ‌الشَّيْقُ:

- ‌ذَاتُ الْحَنْظَلِ:

- ‌أَنْصَابُ الْحَرَمِ:

- ‌الْعَقْلَةُ

- ‌الْأَرْنَبَةُ:

- ‌وَذَاتُ الْحَنْظَلِ:

- ‌الْعِبْلَاتَيْنِ:

- ‌الثَّنِيَّةُ الْبَيْضَاءُ:

- ‌شِعْبُ الْبَيْنِ

- ‌مِلْحَةُ الْغُرَابِ:

- ‌مِلْحَةُ الْحُرُوبِ:

- ‌قَبْرُ الْعَبْدِ:

- ‌الْجِفَّةُ

- ‌التَّخَابُرُ:

- ‌كَبْشٌ:

- ‌رَحَا: وَقَالُوا: ذَاتُ أَرْحَاءَ

- ‌ذِكْرُ مَسْجِدِ الْبَيْعَةِ مِنْ مِنًى وَتَفْسِيرُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَسْمِيَةُ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ مِنًى وَحُدُودِهَا وَمَنْ كَانَ يَرُدُّ النَّاسَ مِنَ الْعَقَبَةِ أَنْ يُبَيِّتُوا مِنْ وَرَائِهَا وَالْعَمَلُ بِهَا فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ بِمِنًى أَيَّامَ مِنًى وَالسُّنَّةِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ لِمَ سُمِّيَ الْمَوْسِمُ: الْمَوْسِمَ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ: أَيَّامَ التَّشْرِيقِ

- ‌ذِكْرُ مَا قِيلَ مِنَ الشِّعْرِ بِمِنًى

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مِنًى وَمَوْضِعِهِ صلى الله عليه وسلم وَالْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِهِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَفَضْلِهِ وَفَضَلِ الصَّلَاةِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَا قِيلَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ مِنَ الشِّعْرِ

- ‌ذِكْرُ مَسْجِدِ الْكَبْشِ وَفَضْلِهِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ شِعْبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَاتِّسَاعِ مِنًى بِأَهْلِهِ

- ‌ذِكْرُ طَرِيقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى مِنًى

- ‌ذِكْرُ قَرْنِ الثَّعَالِبِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْبِنَاءِ بِمِنًى وَكَرَاهِيَتِهِ

- ‌ذِكْرُ رَمْيِ الْجِمَارِ وَأَوَّلِ مَنْ رَمَاهَا، وَذِكْرُ رَمْيِ جِبْرِيلَ عليه الصلاة والسلام بِإِبْرَاهِيمَ عليه السلام، وَالسُّنَّةِ فِي رَمْيِهَا وَمَنْ كَرِهَ الرُّكُوبَ إِلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الرُّكُوبِ إِلَى الْجِمَارِ وَمَنْ كَرِهَهُ وَذِكْرُ مَشْيِ الْأَئِمَّةِ إِلَيْهَا وَتَعْظِيمِهَا

- ‌ذِكْرُ حَصَى الْجِمَارِ أَنَّهُ يُرْفَعُ إِذَا قُبِلَ

- ‌ذِكْرُ مِنْ حَيْثُ تُرْمَى الْجِمَارُ وَوَقْتِ ذَلِكَ وَالدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ عِنْدَ الْجِمَارِ وَالدُّعَاءِ وَرَفْعِ الْأَيْدِي

- ‌ذِكْرُ مَا قِيلَ فِي الْجِمَارِ مِنَ الشِّعْرِ

- ‌ذِكْرُ مَقْبَرَةِ مِنًى وَاسْمِهَا

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ نَصَبَ الْأَصْنَامَ بِمِنًى

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ مَا بَيْنَ الْجِمَارِ وَذَرْعِ مِنًى

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ مَسْجِدِ مِنًى وَطُولِهِ وَعَرْضِهِ وَذَرْعُ مَسْجِدِ الْخَيْفِ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ أَسْفَلِ مِنًى وَمَا بَيْنَ مَأْزَمَيْ مِنًى وَالْعَقَبَةِ

- ‌ذِكْرُ الْمُزْدَلِفَةِ وَحُدُودِهَا وَذِكْرُ فَضْلِهَا وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ قُزَحَ وَالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَالْجَبَلِ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَذِكْرُ الْوَقُودِ بِالنَّارِ عَلَى قُزَحَ

- ‌ذِكْرُ قُزَحَ وَصِفَتِهِ وَكَيْفَ هُوَ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ

- ‌ذِكْرُ طَرِيقِ ضَبٍّ

- ‌ذِكْرُ نَمِرَةَ وَمَنْزِلِ الْخُلَفَاءِ بِهَا فِي الْحَجِّ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ حَدِّ الْحَرَمِ إِلَى نَمِرَةَ وَالْمَوْقِفِ وَمَنْزِلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌ذِكْرُ مَا بَيْنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى عَرَفَةَ

الفصل: ‌ومنها مسجد بأعلى مكة يقال له: مسجد الحرس

‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مَكَّةَ يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الْحَرَسِ

وَهُوَ الَّذِي يُعْرَفُ بِهِ الْيَوْمَ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ مَسْجِدَ الْحَرَسِ؛ لِأَنَّ صَاحِبَ الْحَرَسِ بِمَكَّةَ كَانَ يَطُوفُ فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَعْوَانُهُ مِنْ شِعَابِ مَكَّةَ وَأَرْبَاعِهَا عِنْدَ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ، فَسُمِّيَ مَسْجِدَ الْحَرَسِ، وَهُوَ فِي طَرَفِ الْحَجُونِ، وَهُوَ مَسْجِدُ الْجِنِّ الَّذِي خَطَّ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه خَطًّا.

ص: 20

2316 -

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ قَالَ: ثنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ بْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ قَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ

⦗ص: 21⦘

صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِمَكَّةَ: " مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَحْضُرَ أَمْرَ الْجِنِّ اللَّيْلَةَ فَلْيَفْعَلْ "، فَلَمْ يَحْضُرْ مِنْهُمْ أَحَدٌ غَيْرِي، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأَعْلَى مَكَّةَ خَطَّ لِي بِرِجْلِهِ صلى الله عليه وسلم خَطًّا، ثُمَّ طَفِقُوا يَتَقَطَّعُونَ مِثْلَ قِطَعِ السَّحَابِ ذَاهِبِينَ حَتَّى بَقِيَ مِنْهُمْ بِهِ رَهْطٌ، وَقَدْ فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ الْفَجْرِ فَانْطَلَقَ فَتَبَرَّزَ ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ:" مَا فَعَلَ الرَّهْطُ؟ " قُلْتُ: هُمْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللهِ فَأَعْطَاهُمْ صلى الله عليه وسلم عَظْمًا وَرَوَثًا زَادًا، ثُمَّ نَهَى أَنْ يَسْتَطِيبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ بِرَوْثٍ "

ص: 20

2317 -

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ: ثنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " بِتُّ اللَّيْلَةَ أَقْرَأُ عَلَى الْجِنِّ رُبُعًا بِالْحَجُونِ "

ص: 21

2318 -

حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: ثنا أَبُو مُصْعَبٍ قَالَ: ثنا حَاتِمٌ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ:" أَتَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِالْحَجُونِ فِي خَيْمَةٍ لِي وَأَنَا شَاكٍ، وَمَعَهُ صلى الله عليه وسلم مُهَاجِرَةُ الْفَتْحِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيَّ نَحَّاهُمْ وَدَخَلَ "

ص: 21

2319 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: ثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: ثنا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُخْبِرٌ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ عَلَى الْجِنِّ، فَمَنْ يَذْهَبُ مَعِي؟ " فَسَكَتُوا، ثُمَّ الثَّانِيَةَ: فَسَكَتُوا، ثُمَّ الثَّالِثَةَ: فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: أَنَا أَذْهَبُ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ صلى الله عليه وسلم: " أَنْتَ تَذْهَبُ مَعِي ". فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا جَاءَ صلى الله عليه وسلم الْحَجُونَ عِنْدَ شِعْبِ أَبِي دُبٍّ خَطَّ عَلَيَّ خَطًّا وَقَالَ: " لَا تُجَاوِزْهُ ". ثُمَّ مَضَى صلى الله عليه وسلم إِلَى الْحَجُونِ فَانْحَدَرُوا عَلَيْهِ أَمْثَالَ الْحَجَلِ يَحْدُرُونَ الْحِجَارَةَ بِأَقْدَامِهِمْ، يَمْشُونَ يَقْرَعُونَ فِي دَفُوفِهِمْ كَمَا تَقْرَعُ النُّسُورُ فِي دَفُوفِهَا، يَزُولُونَ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ حَتَّى غَشَوْهُ وَلَا أَرَاهُ، فَقُمْتُ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ بِيَدِهِ أَنِ اجْلِسْ فَتَلَا الْقُرْآنَ فَلَمْ يَزَلْ صَوْتُهُ صلى الله عليه وسلم يَرْتَفِعُ وَلَصَقُوا بِالْأَرْضِ حَتَّى مَا أَرَاهُمْ ثُمَّ انْفَتَلَ صلى الله عليه وسلم إِلَيَّ فَقَالَ:" أَرَدْتَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:" مَا كَانَ ذَلِكَ لَكَ، هَؤُلَاءِ الْجِنُّ أَتَوْا يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ثُمَّ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ، فَسَأَلُونِي الزَّادَ فَزَوَّدْتُهُمُ الْعَظْمَ وَالْبَعْرَ فَلَا يَسْتَطِيبَنَّ أَحَدٌ بِعَظْمٍ وَلَا بَعْرٍ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِهِ هَذَا: وَأَمَّا مُجَاهِدٌ فَقَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: فَانْطَلَقَ بِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ الَّذِي عِنْدَ حَائِطِ عَوْفٍ خَطَّ عَلَيَّ خَطًّا فَأَتَاهُ نَفَرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ

⦗ص: 23⦘

أَصْحَابُنَا: كَأَنَّهُمْ رِجَالُ الزُّطِّ، وَكَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَكَاكِيُّ، قَالَ مُجَاهِدٌ: قَالُوا مَا أَنْتَ قَالَ: " أَنَا نَبِيٌّ ". فَقَالُوا: فَمَنْ يَشْهَدُ لَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: " هَذِهِ الشَّجَرَةُ تَعَالَيْ يَا شَجَرَةُ ". فَجَاءَتْ تَجُرُّ عُرُوقُهَا الْحِجَارَةَ، لَهَا فَقَاقِعٌ حَتَّى انْتَصَبَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:" عَلَى مَاذَا تَشْهَدِينَ؟ " قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ. قَالَ صلى الله عليه وسلم: " اذْهَبِي ". فَرَجِعَتْ كَمَا جَاءَتْ تَجُرُّ عُرُوقَهَا وَلَهَا فَقَاقِعٌ حَتَّى عَادَتْ حَيْثُ كَانَتْ، فَسَأَلُوهُ صلى الله عليه وسلم مَا الزَّادُ؟ فَزَوِّدْهُمُ الْعَظْمَ وَالْحَثَّةَ، ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم:" لَا يَسْتَطِيبَنَّ أَحَدٌ بِعَظْمٍ وَلَا حَثَّةٍ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ فَعَرَفَهُ فَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُسْتَفِيضٌ بِالْمَدِينَةِ. أَمَّا الْجِنُّ الَّذِينَ لَقُوهُ صلى الله عليه وسلم بِنَخْلَةَ فَجِنُّ نِينَوَى، وَأَمَّا الْجِنُّ الَّذِي لَقُوهُ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ فَجِنُّ نُصَيْبِينَ.

2320 -

وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: ثنا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رضي الله عنه قَالَ: ذَهَبْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ خَرَجْنَا مِنْ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ أَوْدِيَةِ مَكَّةَ دَخَلَ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَزَادَ فِيهِ قَالَ: " هَلْ تَدْرُونَ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ " قُلْتُ: لَا هَا اللهِ. قَالَ صلى الله عليه وسلم: " هَؤُلَاءِ جِنُّ نُصَيْبِينَ - أَوِ الْمَوْصِلِ يَشُكُّ سَعْدٌ - جَاءُوا إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَسْلَمُوا، لَنَا الْحَيَوَانُ وَلَهُمُ الرِّمَّةُ "

ص: 22

2321 -

فَأَمَّا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ فَحَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: أَنْبَأَنِي أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ، عَنِ ابْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلَاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَخَذَ بِيَدِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه فَخَرَجَ بِهِ حَتَّى أَتَى أَبْطَحَ مَكَّةَ فَأَجْلَسَهُ ثُمَّ خَطَّ عَلَيْهِ خَطًّا ثُمَّ قَالَ لَهُ: " لَا تَبْرَحْ، وَيْحَكَ فَإِنَّهَا سَتَنْتَهِي إِلَيْكَ رِجَالٌ فَلَا تُكَلِّمْهُمْ فَإِنَّهُمْ لَنْ يُكَلِّمُوكَ ". ثُمَّ انْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى لَمْ أَرَهُ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِرِجَالٍ كَأَنَّهُمُ الزُّطُّ شُعُورُهُمْ وَأَجْسَامُهُمْ لَا أَرَى عَوْرَةً، وَلَا أَرَى بَشَرًا، فَجَعَلُوا يَنْتَهُونَ إِلَى الْخَطِّ فَلَا يَجُوزُونَهُ، ثُمَّ يَصْدُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا فِي خَطِّي فَقَالَ:" لَقَدْ آذَانِي هَؤُلَاءِ مُنْذُ اللَّيْلَةِ ". ثُمَّ دَخَلَ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ فِي الْخَطِّ فَتَوَسَّدَ فَخِذِي ثُمَّ رَقَدَ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَامَ نَفَخَ، فَذَكَرَ حَدِيثًا فِيهِ طُولٌ

2322 -

وَفِي الْحَجُونِ تَقُولُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ كَمَا حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ:

[البحر الوافر]

لَحَا اللهُ كُلَّ صَائِبَةٍ بِوَجٍّ

وَمَكَّةَ أَوْ بِأَطْرَافِ الْحَجُونِ

تَدِينُ لِمَعْشَرٍ قَتَلُوا أَبَاهَا

أَقَتْلُ أَبِيكِ جَاءَكِ بِالْيَقِينِ

⦗ص: 25⦘

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَالِمٍ الْخَيَّاطُ يَذْكُرُ الْحَجُونَ:

[البحر الكامل]

سَائِلْ بِطَلْحَةَ بِالْبِطَاحِ

بِطَاحِ مَكَّةَ فَالْحَجُونِ

هَلْ مِثْلُ طَلْحَةَ فِيكُمُ

فِيمَنْ يُقِيمُ وَمَنْ يَبِينُ

وَقَالَ النَّابِغَةُ يَذْكُرُ الْحَجُونَ:

[البحر الوافر]

حَلَفْتُ بِمَا تُسَاقُ لَهُ الْهَدَايَا

عَلَى التَّأْوِيبِ يَعْصِمُهَا الدَّرِينُ

بِرَبِّ الرَّاقِصَاتِ بِكُلِّ سَهْبٍ

بِشُعْثِ الْكَوْمِ مَوْعِدُهَا الْحَجُونُ

وَيُقَالُ: إِنَّ مَسْلَحَةَ ابْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما كَانَتْ بِالْحَجُونِ

ص: 24

2323 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مَسْلَحَةً كَانَتْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما بِالْحَجُونِ فِيمَا بَيْنَ الْمَسْجِدِ وَبِئْرِ مَيْمُونٍ، وَالْحَجَّاجُ بِبِئْرِ مَيْمُونٍ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ جَرِيدَةَ خَيْلٍ فَهَرَبَتْ تِلْكَ الْمَسْلَحَةُ حَتَّى أَتَوُا ابْنَ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما وَاتَّبَعَتْهُمُ الْجَرِيدَةُ حَتَّى أَدْخَلُوهُمُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، فَنَدَبَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما النَّاسَ فَانْتَدَبَ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْذِرِ فِي أُنَاسٍ مَعَهُ فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى بَلَغَ الْحَجُونِ مُنْتَهَى مَسْلَحَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما ثُمَّ وَقَفَ النَّاسُ وَقْفَةً فَذَمَّرَهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ وَاسْتَنْهَضَهُمْ وَقَالَ: اصْنَعُوا بِهِمْ مَا صَنَعُوا بِكُمْ. فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ عَسْكَرُ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ، ثُمَّ كَانَ يَحْرُسُهَا "

ص: 25