الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَفْجَرُ:
مَا بَيْنَ الثَّنِيَّةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: الْخَضْرَاءُ إِلَى خَلْفِ دَارِ يَزِيدَ بْنِ مَنْصُورٍ يَهْبِطُ عَلَى حِيَاضِ ابْنِ هِشَامٍ الَّتِي بِمَفْضَى مَأْزِمَيْ مِنًى إِلَى الْفَجِّ الَّذِي يَلْقَاكَ عَلَى يَمِينِكَ إِذَا أَرَدْتَ مِنًى يُفْضِي بِكَ إِلَى بِئْرِ نَافِعِ بْنِ عَلْقَمَةَ وَبُيُوتِهِ حَتَّى تَخْرُجَ عَلَى ثَوْرٍ، وَبِالْمَفْجَرِ مَوْضِعٌ يُقَالُ: لَهُ بَطْحَاءُ قُرَيْشٍ
كَانَتْ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَوَّلِ الْإِسْلَامِ يَتَنَزَّهُونَ بِهِ وَيَخْرُجُونَ إِلَيْهِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً وَذَلِكَ الْمَوْضِعُ بِذَنَبِ الْمَفْجَرِ فِي مُؤَخَّرِهِ يُصَبُّ فِيهِ مَا جَاءَ مِنْ سَيْلِ الْفَدْفَدَةِ.
شِعْبُ حَوَّاءَ
فِي طَرَفِ الْمَفْجَرِ عَلَى يَسَارِكَ وَأَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ وَفِي ذَلِكَ الشِّعْبِ الْبِئْرُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا كَرُّ آدَمَ حَفَرَهَا آدَمُ عليه الصلاة والسلام فِيمَا يُقَالُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَاسِطٌ
قَرْنٌ كَانَ أَسْفَلَ مِنْ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ بَيْنَ الْمَأْزِمَيْنِ فَضُرِبَ حَتَّى
⦗ص: 157⦘
ذَهَبَ وَيُقَالُ: الَّذِي ضُرِبَ فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَفْوَانَ الْجُمَحِيُّ الطَّوِيلُ. وَيُقَالُ وَاسِطٌ الْجَبَلَانِ اللَّذَانِ دُونَ الْعَقَبَةِ. وَقَالَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ: بَلْ تِلْكَ النَّاحِيَةُ مِنْ بِرْكَةِ الْقَسْرِيِّ إِلَى الْعَقَبَةِ تُسَمَّى وَاسِطَ الْمُقِيمِ.