المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر المحصب، وحدوده، وما جاء فيه - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ٤

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ فِيهَا الصَّلَاةُ بِمَكَّةَ وَآثَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهَا، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌فَمِنْهَا الْبَيْتُ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي دَارِ أَبِي يُوسُفَ

- ‌وَمِنْهَا بَيْتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْهَا الْمَوْضِعُ الَّذِي بِأَجْيَادَ الصَّغِيرِ وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: الْمُتَّكَأُ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ فِي دَارِ الْأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الْأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيِّ عِنْدَ الصَّفَا فِي الدَّارِ الَّتِي تُعْرَفُ الْيَوْمَ بِالْخَيْزُرَانِ

- ‌وَمِنْهَا مَوْضِعٌ فَوْقَ أَبِي قُبَيْسٍ يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِعَرَفَةَ عَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ فِي الْمَوْقِفِ يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدُ الْكَبْشِ الَّذِي بِمِنًى

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مَكَّةَ عِنْدَ الرَّدْمِ الْأَعْلَى عِنْدَ بِئْرِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مَكَّةَ يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الْحَرَسِ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدُ الْبَيْعَةِ بَيْعَةُ الْأَنْصَارِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، عَقَبَةِ مِنًى وَقَدْ فَسَّرْنَا ذَلِكَ فِي مَوْضِعِهَا

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِذِي طُوًى عِنْدَ مُفْتَرَقِ الطَّرِيقَيْنِ: طَرِيقِ التَّنْعِيمِ، وَطَرِيقِ جُدَّةَ، يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ يُقَالُ لَهُ: السُّرَرُ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ عِنْدَ الْبَرَامِينِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، مُقَابِلَ دَارِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ عِنْدَ شِعْبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ بِذِي طُوَى

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ فِي جَبَلِ ثَوْرٍ

- ‌وَمِنْهَا مَسْجِدٌ فِي جَبَلِ حِرَاءٍ

- ‌ذِكْرُ الدَّابَّةِ وَخُرُوجِهَا وَمِنْ أَيْنَ تَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ أَخْشَبَيْ مَكَّةَ وَمَا جَاءَ فِيهِمَا

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ مَقْبَرَةِ مَكَّةَ وَاسْتِقْبَالِهَا الْقِبْلَةَ وَذِكْرُ مَقْبَرَةِ مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَقْبَرَةِ الْمُهَاجِرِينَ بِمَكَّةَ وَهِيَ الَّتِي عِنْدَ الْحَصْحَاصِ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ الْمُحَصَّبِ، وَحُدُودِهِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ جَبَلِ ثَوْرٍ وَفَضْلِهِ

- ‌ذِكْرُ حِرَاءٍ وَفَضْلِهْ

- ‌ذِكْرُ الْآبَارِ الَّتِي كَانَتْ بِمَكَّةَ تُشْرَبُ مَعَ زَمْزَمَ

- ‌ذِكْرُ الْآبَارِ الَّتِي حُفِرَتْ بَعْدَ زَمْزَمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌ذِكْرُ الْآبَارِ الْإِسْلَامِيَّةِ

- ‌ذِكْرُ مَا عُمِلَ بِمَكَّةَ مِنْ سِقَايَاتٍ بَعْدَ الْآبَارِ

- ‌ذِكْرُ مَا أُجْرِيَ مِنَ الْعُيُونِ بِمَكَّةَ وَحَوْلَهَا فِي الْحَرَمِ

- ‌فَمِنْهَا حَائِطُ عَوْفٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطٌ يُقَالُ لَهُ: الصَّفِّيُّ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ مُقَيْصِرَةَ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطٌ يُقَالُ لَهُ حَائِطُ مُوَرِّشٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ خُرْمانَ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ حِرَاءٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ ابْنِ طَارِقٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ فَخٍّ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ بَلْدَحٍ

- ‌وَمِنْهَا حَائِطُ الْحَمَّامِ

- ‌ذِكْرُ طُرُقَاتِ مَكَّةَ وَشَوَارِعِهَا الَّتِي يُدْخَلُ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ مَعْلَاةِ مَكَّةَ وَمَسْفَلَتِهَا

- ‌ذِكْرُ مَعْلَاةِ مَكَّةَ الْيَمَانِيَّ وَمَا يُعْرَفُ اسْمُهُ مِنَ الْمَوَاضِعِ وَالسِقَايَاتِ وَالْجِبَالِ وَمَا أَحَاطَ بِهِ الْحَرَمُ

- ‌فَاضِحٌ:

- ‌الْخَنْدَمَةُ:

- ‌وَالْجَبَلُ الْأَبْيَضُ:

- ‌جَبَلُ مَرَازِمَ:

- ‌قَرْنُ مَصْقَلَةَ

- ‌جَبَلُ نَبْهَانَ:

- ‌جَبَلُ زِيقْيَا

- ‌جَبَلُ الْأَعْرَجِ:

- ‌الْمَطَابِخُ:

- ‌ثَنِيَّةُ أَبِي مَرْحَبٍ

- ‌شِعْبُ أَبِي دُبٍّ

- ‌الْحَجُونُ:

- ‌كَدَاءُ:

- ‌شِعْبُ الصَّفِّيِّ

- ‌وَنَزَّاعَةُ الشَّوَى

- ‌شِعْبُ بَنِي كِنَانَةَ

- ‌شِعْبُ الْخُوزِ

- ‌شِعْبُ عُثْمَانَ

- ‌وَالْفَدَّاحِيَّةُ

- ‌الْعَيْرَةُ

- ‌خَطْمُ الْحَجُونِ:

- ‌رَبَابُ:

- ‌الْمَفْجَرُ:

- ‌شِعْبُ حَوَّاءَ

- ‌وَاسِطٌ

- ‌الرَّبَابُ

- ‌ذُو الْأَرَاكَةِ:

- ‌شِعْبُ الرَّخَمِ

- ‌الْأَثْبِرَةُ

- ‌وَثَبِيرُ النِّصْعِ:

- ‌وَثَبِيرُ الْأَعْرَجِ:

- ‌الثُّقْبَةُ:

- ‌السِّدْرُ:

- ‌الْمُشَقَّرَاتُ:

- ‌السِّدَادُ

- ‌سِدْرَةُ خَالِدٍ

- ‌وَبَكَّةُ الْوَادِي

- ‌وَالْغَمِيمُ:

- ‌سِدْرَةُ خَالِدٍ:

- ‌الْمَقْطَعُ:

- ‌ثَنِيَّةُ خَلٍّ:

- ‌وَالسُّقْيَا:

- ‌وَالسِّتَارُ:

- ‌ذِكْرُ شِقِّ مَعْلَاةِ مَكَّةَ الشَّامِيِّ وَتَسْمِيَةِ مَا فِيهِ مِنَ الشِّعَابِ وَالْجِبَالِ وَالْمَوَاضِعِ مِمَّا أَحَاطَ بِهِ الْحَرَمُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌شِعْبُ قُعَيْقِعَانَ:

- ‌جَبَلُ شَيْبَةَ:

- ‌جَبَلُ الدَّيْلَمِيِّ:

- ‌الْجَبَلُ الْأَبْيَضُ:

- ‌وَالْخَافِضُ:

- ‌جَبَلُ تِفَّاحَةَ:

- ‌جَبَلُ الْحُبْشِيِّ:

- ‌أُولَاتُ يَحَامِيمَ:

- ‌شِعْبُ الْمَقْبَرَةِ:

- ‌كَدَاءُ

- ‌أَبُو دُجَانَةَ

- ‌غُرَابٌ الْقَرْنُ

- ‌شِعْبُ آلِ قُنْفُذٍ:

- ‌الْعَيْرُ:

- ‌سَقَرُ:

- ‌جَبَلُ حِرَاءٍ

- ‌الْجَوَاءُ:

- ‌الْقَاعِدُ:

- ‌أَظْلَمُ

- ‌وَذَاتُ جَلِيلَيْنِ:

- ‌ضَنْكٌ:

- ‌مَكَّةُ السِّدْرِ

- ‌شِعْبُ بَنِي عَبْدِ اللهِ:

- ‌الْخَضْرَمَتَيْنِ:

- ‌الْقِمْعَةُ:

- ‌الْقُنَيْنَةُ:

- ‌النَّقْوَاءُ السُّفْلَى:

- ‌ثَنِيَّةُ الشُّعَيْبَةِ الشَّرْقِيَّةِ:

- ‌ثَنِيَّةُ أَذَاخِرَ:

- ‌النَّقْوَاءُ الْعُلْيَا:

- ‌وَالْمُسْتَوْفِرَةُ:

- ‌ذِكْرُ شِقِّ مُسْفِلَةِ مَكَّةَ الْيَمَانِيِّ وَمَا فِيهِ مِمَّا يُعْرَفُ مِنَ الْمَوَاضِعِ وَالْجِبَالِ وَالشِّعَابِ وَالْآبَارِ إِلَى مُنْتَهَى مَا أَحَاطَ بِهِ الْحَرَمُ

- ‌رَأْسُ الْإِنْسَانِ:

- ‌أَنْصَابُ الْأَسَدِ:

- ‌شِعْبُ الْخَاتَمِ:

- ‌جَبَلُ نُفَيْعٍ:

- ‌الْمَيْغَةُ:

- ‌وَالْمَشَاجِبُ:

- ‌مَحْرَزَةُ الْغَوْثِ:

- ‌قَرْنُ الْقُرْطِ:

- ‌السَّلَمَاتُ:

- ‌شِعْبُ الْعَرُوسِ:

- ‌صَخْرَةُ الْغُرَابِ

- ‌الْبَوَّالَةُ:

- ‌الْجَرُّ وَالْمِيزَابُ:

- ‌الْحَفْرُ:

- ‌الْأَصْفَى:

- ‌اللَّاحِجَةُ:

- ‌الْغُرَابَاتُ:

- ‌الْمَيْثِبُ:

- ‌ثَمَدُ:

- ‌ثَنِيَّةُ بَنِي عَظْلٍ:

- ‌الْيَحَامِيمُ:

- ‌شِعْبُ الْبَيْنِ:

- ‌ذَاتُ الرِّمَاضِ:

- ‌سَامِي الْمَنْظَرِ:

- ‌أَضَاءَةُ لَبَنٍ:

- ‌السَّرْدُ:

- ‌أَضَاءَةُ الْحِمَامِ:

- ‌الْمُرَوَّحُ:

- ‌ذَنَبُ الطَّاوُسِ:

- ‌اللَّاحِجَةُ السَّلَمَاتُ:

- ‌اللَّاحِجَةُ الْأُخْرَى:

- ‌وَثَمَدٌ:

- ‌غَارُ بَنِي الْحَلَّاقِ

- ‌بِئْرُ خُمٍّ

- ‌عَدَافَةُ الْجَبَلُ

- ‌الْمُقَنَّعَةُ:

- ‌الْفَدْفَدَةُ:

- ‌ذَاتُ اللهَا:

- ‌ذُو مُرَاخٍ

- ‌السِّلَفَانِ الْيَمَانِيُّ وَالشَّامِيُّ:

- ‌التَّنَاضُبُ:

- ‌الضَّحَاضِحُ:

- ‌ذُو السَّدِيرِ:

- ‌ذَاتُ السُّلَيْمِ:

- ‌الْوَتِيرُ:

- ‌أَضَاءَةُ النَّبَطِ:

- ‌ثَنِيَّةُ أُمِّ قِرْدَانَ

- ‌يَرَمْرَمُ

- ‌قَرْنُ ابْنِ شِهَابٍ

- ‌قَائِدٌ:

- ‌وَالدَّحْضَةُ:

- ‌ذَاتُ اللَّجَبِ:

- ‌ذَاتُ أَرْحَاءَ

- ‌النِّسْوَةُ:

- ‌الْقُفَيْلَةُ:

- ‌ثَوْرٌ:

- ‌شِعْبُ الْبَانَةِ:

- ‌الرَّمْضَةُ:

- ‌الضَّحَاضِحُ:

- ‌الْحُبْشِيُّ:

- ‌الْغُرَابُ

- ‌ذِكْرُ حُدُودِ مُسْفِلَةِ مَكَّةَ الشَّامِيَّةِ وَمَا يُعْرَفُ فِيهَا مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالْمَوَاضِعِ وَالْجِبَالِ فِيمَا أَحَاطَ بِهِ الْحَرَمُ

- ‌الْحَزْوَرَةُ:

- ‌الْحَثْمَةُ:

- ‌زُقَاقِ النَّارِ:

- ‌بَيْتُ الْأَزْلَامِ:

- ‌شِعْبُ اللَّيْلِ:

- ‌جَبَلُ زُرْزُرٍ:

- ‌جَبَلُ النَّارِ

- ‌جَبَلُ أَبِي يَزِيدَ:

- ‌جَبَلُ عُمَرَ:

- ‌جِبَالُ الْإِذْخَرِ:

- ‌الْحَزَنَةُ:

- ‌شِعْبُ أَرِنِي:

- ‌ثَنِيَّةُ كُدًى:

- ‌الْأَبْيَضُ:

- ‌قَرْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ:

- ‌بَطْنُ ذِي طُوًى:

- ‌بَطْنُ مَكَّةَ:

- ‌الْمَقْلَعُ:

- ‌فَخٌّ:

- ‌الْمُمْدَرَةُ:

- ‌الْمَغَشُّ:

- ‌خَزَرُورَعُ:

- ‌السِّتَارُ:

- ‌مَقْبَرَةُ النَّصَارَى:

- ‌جَبَلُ الْبَرُودِ:

- ‌الثَّنِيَّةُ الْبَيْضَاءُ:

- ‌الْحَصْحَاصُ:

- ‌الْمُدَوَّرُ:

- ‌الْمَرْبَعُ:

- ‌حِيَاضُ مَجَنَّةَ:

- ‌ثَنِيَّةُ أُمُّ الْحَارِثِ:

- ‌مُسْلِمٌ:

- ‌مَتْنُ ابْنِ عَلْيَاءَ:

- ‌جَبَلُ أَبِي لَقِيطٍ:

- ‌شِعْبُ أَشْرَسَ:

- ‌الْغُرَابُ:

- ‌شِعْبُ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيِّ:

- ‌ذَاتُ جَلِيلَيْنِ:

- ‌شِعْبُ زُرَيْقٍ:

- ‌الْبُغَيْبِغَةُ:

- ‌كَتَدٌ:

- ‌جَبَلُ الْمَغَشِّ:

- ‌ذُو الْأَبْرَقِ:

- ‌ذَاتُ الْجَيْشِ:

- ‌الشَّيْقُ:

- ‌ذَاتُ الْحَنْظَلِ:

- ‌أَنْصَابُ الْحَرَمِ:

- ‌الْعَقْلَةُ

- ‌الْأَرْنَبَةُ:

- ‌وَذَاتُ الْحَنْظَلِ:

- ‌الْعِبْلَاتَيْنِ:

- ‌الثَّنِيَّةُ الْبَيْضَاءُ:

- ‌شِعْبُ الْبَيْنِ

- ‌مِلْحَةُ الْغُرَابِ:

- ‌مِلْحَةُ الْحُرُوبِ:

- ‌قَبْرُ الْعَبْدِ:

- ‌الْجِفَّةُ

- ‌التَّخَابُرُ:

- ‌كَبْشٌ:

- ‌رَحَا: وَقَالُوا: ذَاتُ أَرْحَاءَ

- ‌ذِكْرُ مَسْجِدِ الْبَيْعَةِ مِنْ مِنًى وَتَفْسِيرُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَسْمِيَةُ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ

- ‌ذِكْرُ مِنًى وَحُدُودِهَا وَمَنْ كَانَ يَرُدُّ النَّاسَ مِنَ الْعَقَبَةِ أَنْ يُبَيِّتُوا مِنْ وَرَائِهَا وَالْعَمَلُ بِهَا فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ بِمِنًى أَيَّامَ مِنًى وَالسُّنَّةِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ لِمَ سُمِّيَ الْمَوْسِمُ: الْمَوْسِمَ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ: أَيَّامَ التَّشْرِيقِ

- ‌ذِكْرُ مَا قِيلَ مِنَ الشِّعْرِ بِمِنًى

- ‌ذِكْرُ مَنْزِلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مِنًى وَمَوْضِعِهِ صلى الله عليه وسلم وَالْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِهِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَفَضْلِهِ وَفَضَلِ الصَّلَاةِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَا قِيلَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ مِنَ الشِّعْرِ

- ‌ذِكْرُ مَسْجِدِ الْكَبْشِ وَفَضْلِهِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ شِعْبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَاتِّسَاعِ مِنًى بِأَهْلِهِ

- ‌ذِكْرُ طَرِيقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى مِنًى

- ‌ذِكْرُ قَرْنِ الثَّعَالِبِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الْبِنَاءِ بِمِنًى وَكَرَاهِيَتِهِ

- ‌ذِكْرُ رَمْيِ الْجِمَارِ وَأَوَّلِ مَنْ رَمَاهَا، وَذِكْرُ رَمْيِ جِبْرِيلَ عليه الصلاة والسلام بِإِبْرَاهِيمَ عليه السلام، وَالسُّنَّةِ فِي رَمْيِهَا وَمَنْ كَرِهَ الرُّكُوبَ إِلَيْهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي الرُّكُوبِ إِلَى الْجِمَارِ وَمَنْ كَرِهَهُ وَذِكْرُ مَشْيِ الْأَئِمَّةِ إِلَيْهَا وَتَعْظِيمِهَا

- ‌ذِكْرُ حَصَى الْجِمَارِ أَنَّهُ يُرْفَعُ إِذَا قُبِلَ

- ‌ذِكْرُ مِنْ حَيْثُ تُرْمَى الْجِمَارُ وَوَقْتِ ذَلِكَ وَالدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ الْقِيَامِ عِنْدَ الْجِمَارِ وَالدُّعَاءِ وَرَفْعِ الْأَيْدِي

- ‌ذِكْرُ مَا قِيلَ فِي الْجِمَارِ مِنَ الشِّعْرِ

- ‌ذِكْرُ مَقْبَرَةِ مِنًى وَاسْمِهَا

- ‌ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ نَصَبَ الْأَصْنَامَ بِمِنًى

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ مَا بَيْنَ الْجِمَارِ وَذَرْعِ مِنًى

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ مَسْجِدِ مِنًى وَطُولِهِ وَعَرْضِهِ وَذَرْعُ مَسْجِدِ الْخَيْفِ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ أَسْفَلِ مِنًى وَمَا بَيْنَ مَأْزَمَيْ مِنًى وَالْعَقَبَةِ

- ‌ذِكْرُ الْمُزْدَلِفَةِ وَحُدُودِهَا وَذِكْرُ فَضْلِهَا وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ قُزَحَ وَالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَالْجَبَلِ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَذِكْرُ الْوَقُودِ بِالنَّارِ عَلَى قُزَحَ

- ‌ذِكْرُ قُزَحَ وَصِفَتِهِ وَكَيْفَ هُوَ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ

- ‌ذِكْرُ طَرِيقِ ضَبٍّ

- ‌ذِكْرُ نَمِرَةَ وَمَنْزِلِ الْخُلَفَاءِ بِهَا فِي الْحَجِّ

- ‌ذِكْرُ ذَرْعِ حَدِّ الْحَرَمِ إِلَى نَمِرَةَ وَالْمَوْقِفِ وَمَنْزِلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌ذِكْرُ مَا بَيْنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى عَرَفَةَ

الفصل: ‌ذكر المحصب، وحدوده، وما جاء فيه

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: " مَا زِلْتُ أَسْمَعَ وَأَنَا غُلَامٌ أَنَّهَا قُبُورُ الْمُهَاجِرِينَ "

ص: 66

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَحُدِّثْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَيْفِيِّ أَنَّهُ قَالَ: " يُبْعَثُ مَنْ مَاتَ وَقُبِرَ فِي تِلْكَ الْمَقْبَرَةِ آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

ص: 66

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِهِ هَذَا: وَكُنْتُ أَسْمَعُ قَبْلَ ذَلِكَ أَنَّ مَنْ مَاتَ فِي الْحَرَمِ فَأَنَّ ذَلِكَ لَهُ "

ص: 66

‌ذِكْرُ الْمُحَصَّبِ، وَحُدُودِهِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

ص: 66

2388 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ:" لَيْسَ الْمُحَصَّبُ بِشَيْءٍ إِنَّمَا هُوَ مَنْزِلٌ نَزَلَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "

ص: 66

2389 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: إِنَّمَا نَزَلَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأَنَّهُ كَانَ أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ، تَعْنِي: الْمُحَصَّبَ "

ص: 67

2390 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ يَذْكُرُ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ لَنَا عَمْرٌو: اذْهَبُوا إِلَى صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ فَسَلُوهُ عَنْ حَدِيثٍ يَذْكُرُهُ فِي الْمُحَصَّبِ، قَدِ اعْتَمَرَ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ لِي: عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو رَافِعٍ رضي الله عنه، وَكَانَ عَلَى ثِقَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:" لَمْ يَأْمُرْنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَنْزِلَ الْأَبْطَحَ، وَلَكِنْ أَنَا ضَرَبْتُ قُبَّتَهُ، فَجَاءَ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَ "

ص: 67

2391 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما قَالَ:" إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ رضي الله عنهما كَانُوا يَنْزِلُونَ الْأَبْطَحَ "

⦗ص: 68⦘

2392 -

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ سَوَاءً

ص: 67

2393 -

وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنه، قَالَ:" نَزَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْأَبْطَحِ فِي قُبَّةٍ ضُرِبَتْ لَهُ، فَجَعَلَ يُصَلِّي، فَرَكَزَ بَيْنَ يَدَيْهِ الْعَنَزَةَ ثُمَّ صَلَّى إِلَيْهَا، وَإِنَّ الْحِمَارَ وَالْكَلْبَ وَالْمَرْأَةَ لَتَمُرُّ مِنْ وَرَائِهَا. قَالَ: وَخَرَجُوا بِفَضْلِ وَضُوءِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَابْتَدَرَهُ النَّاسُ، فَأَصَبْتُ مِنْهُ "

ص: 68

2394 -

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ قَالَ: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: إِنَّ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ، وَرَقَدَ رَقْدَةً بِالْمُحَصَّبِ، ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ "

ص: 68

2395 -

حَدَّثَنَا ابْنُ طَرِيفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ

⦗ص: 69⦘

الْحَارِثِ قَالَ: إِنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما كَانَ يَقُولُ: مَا الْإِنَاخَةُ بِالْمُحَصَّبِ سُنَّةٌ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم انْتَظَرَ بِهِ عَائِشَةَ رضي الله عنها حَتَّى تَأْتِيَ "

ص: 68

2396 -

حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما كَانَ يَقُولُ: " إِنَّمَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ، أَنَّ الْعَرَبَ كَانَ يَخَافُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَجْتَمِعُونَ فَيَتَوَاعَدُونَ بِهَا، ثُمَّ يَخْرُجُونَ جَمِيعًا، فَجَرَى النَّاسُ عَلَيْهَا "

ص: 69

2397 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَيٍّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما كَانُوا يُحَصِّبُونَ "

ص: 69

2398 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَأَسْمَاءَ، بِنْتَيْ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُمَا لَمْ تَكُونَا تُحَصِّبَانِ "

ص: 69

2399 -

وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: ثنا حِزَامُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَخِي عَبْدُ اللهِ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: نَزَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه الْمُحَصَّبَ، فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ وَاسْتَلْقَى، فَحَدَّثَهُ الْقَوْمُ بِحَدِيثٍ وَلَمْ يُجِبْهُمْ فِيهِ بِشَيْءٍ، فَقَالُوا: رَقَدَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَاسْتَفَاقَ لَهُمْ وَقَالَ: لَا وَاللهِ مَا رَقَدْتُ، وَلَكِنْ حَدَّثْتُ نَفْسِي بِحَدِيثٍ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ حَدِيثِكُمْ، فَقَالُوا: وَمَا هُوَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى الْقَمَرِ وَإِلَى الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، فَإِذَا هِيَ تَزِيدُ وَتَزِيدُ، ثُمَّ تَرْجِعُ حَتَّى لَا تَكُونَ شَيْئًا، ثُمَّ ذَكَرْتُ مَوْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ مَوْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَلَاكَ الْإِسْلَامِ، حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْءٌ، فَذَلِكَ الَّذِي حَالَ دُونَ حَدِيثِكُمْ "

ص: 70

2400 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: كَانَ أَبِي يُحَصِّبُ فِي شِعْبِ الْخُوزِ "

ص: 70

2401 -

حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَأَخْبَرَنِي صَالِحٌ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ: كَانَتْ بَنُو تَمِيمٍ وَرَبِيعَةُ تَخَافُ بَعْضُهَا بَعْضًا "

ص: 71

2402 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: ثنا أَيُّوبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ رضي الله عنهما إِذَا جَاءَ مِنْ مِنًى، جَاءَ الْمُحَصَّبَ فَصَلَّى بِهِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ، وَيَهْجَعُ بِهِ هَجْعَةً ثُمَّ يَخْرُجُ

2403 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: ثنا عَفَّانُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ

ص: 71

2404 -

حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ:" إِنَّ أَبَاهُ عُرْوَةَ لَمْ يَكُنْ يُحَصِّبُ ".

⦗ص: 72⦘

وَحَدُّ الْمُحَصَّبِ: مَا بَيْنَ شِعْبِ عَمْرٍو الَّذِي عِنْدَ بِئْرِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللهِ،

⦗ص: 73⦘

الَّذِي عِنْدَهَا الْعَرْضَانِ. سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى بْنَ أَبِي مَسَرَّةَ، يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ لَهَا: دَيْنُ الْعَرْضَيْنِ الظَّاهِرُ، ثُمَّ يَصْعَدُ إِلَى الثَّنِيَّةِ الَّتِي تُسْلَكُ إِلَى الْجِعْرَانَةِ، إِلَى حَائِطِ خُرْمَانَ مُرْتَفِعًا، وَقَالَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ: الْمُحَصَّبُ مَا بَيْنَ شِعْبِ الصَّفِّيِّ إِلَى حَائِطِ مُقَيْصِرَةَ، وَهُوَ فِنَاءُ دَارِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَفِيمَا بَيْنَ حَائِطِ خُرْمَانَ إِلَى الثَّنِيَّةِ الَّتِي تُسْلَكُ إِلَى الْجِعْرَانَةِ، وَهِيَ ثَنِيَّةُ أَذَاخِرَ، وَكَانَ يُسَمَّى الْمُحَصَّبُ، وَحَائِطُ خُرْمَانَ: خَيْفُ بَنِي كِنَانَةَ

ص: 71

2405 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ: ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَرَادَ أَنْ يَنْفِرَ مِنْ مِنًى قَالَ: " نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ بِالْمُحَصَّبِ، بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ "، وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيْشًا تَقَاسَمُوا عَلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَعَلَى بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَلَّا يُنَاكِحُوهُمْ حَتَّى يُسْلِمُوا إِلَيْهِمْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 74

2406 -

فَحَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَا: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا قَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَهْمَ ذَوِي الْقُرْبَى قَالَ الْحُلْوَانِيُّ: مِنْ خَيْبَرَ، يَعْنِي بَيْنَ بَنِي هَاشِمٍ، وَبَنِي الْمُطَّلِبِ، جِئْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ رضي الله عنه فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَؤُلَاءِ بَنُو هَاشِمٍ لَا يُنْكَرُ فَضْلُهُمْ لِمَكَانِكَ الَّذِي وَضَعَكَ اللهُ بِهِ مِنْهُمْ، أَرَأَيْتَ إِخْوَانَنَا مِنْ بَنِي الْمُطَّلِبِ أَعْطَيْتَهُمْ وَتَرَكْتَنَا، وَإِنَّمَا نَحْنُ وَهُمْ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونِي فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ " زَادَ الْحُلْوَانِيُّ فِي حَدِيثِهِ: وَإِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ، ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ قَالَ الْحُلْوَانِيُّ، وَأَرَانَا يَزِيدُ كَيْفَ

⦗ص: 75⦘

شَبَّكَ، وَأَرَانَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُلْوَانِيُّ كَيْفَ شَبَّكَ بِيَدِهِ

ص: 74

2407 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَبِيبٍ، يُحَدِّثُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ: " مَوْعِدُكَ خَيْفُ بَنِي كِنَانَةَ، حَيْثُ تَقَاسَمَ الْكُفَّارُ عَلَيْنَا " قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: قَالَ سُفْيَانُ قَالَ عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ: حَائِطُ الصَّفِّيِّ، وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ نَزَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْمُحَصَّبِ دَارَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَهِيَ الَّتِي دُبُرَ بِرْكَةِ أُمِّ جَعْفَرٍ، الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ، وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ نَزَلَ بِالْمُحَصَّبِ فَوْقَ ذَلِكَ، فِيمَا بَيْنَ الْحَجُونِ إِلَى حَائِطِ خُرْمَانَ، إِلَى أَنْ يَلْتَوِيَ بِالْجَبَلِ الَّذِي عِنْدَهُ الْمَسْجِدُ، الَّذِي صُلِّيَ عَلَى أَبِي

⦗ص: 76⦘

جَعْفَرٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِيهِ، وَهُوَ الشِّعْبُ الَّذِي يُخْرِجُكَ عَلَى شِعْبِ الْخُوزِ، وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الشَّاعِرُ:

[البحر الطويل]

فَلَا وَالَّذِي مَسَّحْتُ أَرْكَانَ بَيْتِهِ

أَعُوذُ بِهِ فِيمَنْ يَعُوذُ وَيَرْغَبُ

نَسِيتُكَ مَا أَرْسَى ثَبِيرٌ مَكَانَهُ

وَمَا دَامَ جَارَ الْحَجُونِ الْمُحَصَّبُ

ص: 75

2408 -

وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ رَبَاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّهْمِيِّ، عَنِ الزَّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: حَدُّ الْمُحَصَّبِ مَا بَيْنَ شِعْبِ عَمْرٍو إِلَى شِعْبِ بَنِي كِنَانَةَ قَالَ: وَقَالَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ: الْمُحَصَّبُ مَا بَيْنَ دَارِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، إِلَى فِنَاءِ دَارِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَحَائِطِ خُرْمَانَ، إِلَى الثَّنِيَّةِ الَّتِي تُسْلَكُ إِلَى الْجِعْرَانَةِ، وَهِيَ ثَنِيَّةُ أَذَاخِرَ، وَإِنَّمَا سُمِيَّ الْمُحَصَّبَ لِرَمْيِ الْجَمْرَةِ الْأَخِيرَةِ، يَسِيلُ حَصْبَاؤُهَا بِالْمُحَصَّبِ "

ص: 76

2409 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: أَذِنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، فَلَمَّا

⦗ص: 77⦘

نَزَلَ الْحَصْبَةَ عُمَرُ رضي الله عنه، وَارْتَحَلَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، أَقْبَلَ رَاكِبٌ فَقَالَ: أَيْنَ كَانَ مَنْزِلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟، فَأُشِيرَ لَهُ إِلَيْهِ قَالَتْ: فَأَنَاخَ وَرَفَعَ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى، فَقَالَ:

[البحر الطويل]

عَلَيْكَ السَّلَامُ مِنْ أَمِيرٍ وَبَارَكَتْ

يَدُ اللهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُخَرَّقِ

فَمَنْ يَجْرِ أَوْ يَرْكَبْ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ

لَيُدْرِكَ مَا قَدَّمْتَ بِالْأَمْسِ تَسْبِقِ

قَضَيْتَ أُمُورًا ثُمَّ غَادَرْتَ بَعْدَهَا

نَوَائِحَ فِي أَكْمَامِهَا لَمْ تُفَتَّقِ

قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: اعْلَمُوا إِلَيَّ عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ، فَلَمْ يَجِدُوا فِي مَكَانِهِ أَحَدًا قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: إِنِّي لَأَحْسَبُهُ مِنَ الْجِنِّ، فَلَمَّا قُتِلَ عُمَرُ رضي الله عنه نَحَلَ النَّاسُ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ شَمَّاخَ أَوْ جَمَّاعَ بْنَ ضِرَارٍ وَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ حُجْرٍ الْكِنْدِيُّ فِي الْمُحَصَّبِ، يَذْكُرُهُ:

[البحر الطويل]

فَلِلَّهِ عَيْنَا مَنْ رَأَى مِنْ تَفَرُّقٍ

أَشَتَّ وَأَنْأَى مِنْ فِرَاقِ الْمُحَصَّبِ

وَقَالَ الْكُمَيْتُ بْنُ زَيْدٍ أَيْضًا فِي ذَلِكَ:

[البحر الطويل]

إِذَا مَا قَضَيْتَ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ حَاجَةً

فَمَكَّةُ مِنْ أَوْطَانِهَا فَالْمُحَصَّبُ

⦗ص: 78⦘

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ فِي الْمُحَصَّبِ:

[البحر الطويل]

نَظَرْتُ إِلَيْهَا بِالْمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى

وَلِي نَظَرٌ لَوْلَا التَّحَرُّجُ عَارِمُ،

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا فِيهِ:

نَظَرْتُ إِلَيْهَا بِالْمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى

فَقُلْتُ: شُعَاعُ الشَّمْسِ وَالشَّمْسُ تَقْصُرُ

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا فِيهِ:

[البحر الوافر]

أَلَمْ تَرَبَّعْ عَلَى الطَّلَلِ التَّرِيبِ

عَفَا بَيْنَ الْمُحَصَّبِ فَالطَّلُوبِ

بِمَكَّةَ دَارِسًا دَرَجَتْ عَلَيْهِ

خِلَافَ الْحَيِّ رِيحُ صَبًّا دَبُوبِ

وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ يَذْكُرُ الْمُحَصَّبَ وَالْمَوَاسِمَ، وَهُوَ يَفْتَخِرُ بِقَوْمِهِ:

[البحر الطويل]

هُمُ سَمِعُوا يَوْمَ الْمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى

نِدَائِي وَقَدْ لَفَّتْ رِقَاقُ الْمَوَاسِمِ

وَقَالَ النُّصَيْبُ، يَذْكُرُهُ:

[البحر الطويل]

ذَكَرْتُكِ يَوْمَ النَّحْرِ لَمَّا بَدَا لَنَا

خَدُوجٌ تُدَانِي ضَحْوَةً بِالْمُحَصَّبِ

خَدُوجٌ عَلَيْهَا الرَّقْمُ قَدْ أَزِرَتْ بِهِ

وَقُنِّعْنَ مِنْ خُضْرِ الْفَرِيدِ الْمُذَهَّبِ

⦗ص: 79⦘

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْمُسْلِمِ الرِّيَاحِيُّ فِي الْمُحَصَّبِ، وَهُوَ يَذْكُرُ مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدٍ الْعُثْمَانَيَّ:

[البحر الطويل]

يَا ابْنَ الَّذِي خَطُّ الْحَصَى فِي يَمِينِهِ

وَأَكْرَمَ مَنْ وَافَى جِمَارَ الْمُحَصَّبِ

وَحُبْرٍ ثَلَاثٍ قَدْ مَضَوْا لِسَبِيلِهِمْ

مَضَوْا سَلَفًا أَرْوَاحُهُمْ لَمْ تُشَعَّبِ

هُوَ الثَّالِثُ الْهَادِي بِهَدْيِ مُحَمَّدٍ

عَلَى رَغِمِ أَنْفِ السَّاخِطِ الْمُتَعَتِّبِ

ص: 76