‌ أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، أبو بكر المقرئ - الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة - جـ ٢

بالحُجَّة والكلام، كتبتُ عنه، وكان أعرج.

838 -

أحمد [4] بن موسى بن الزبير الأسدي (1).

يروي عن الدراوردي، وحاتم بن إسماعيل، عداده في أهل المدينة، قديم الموت، روى عنه يعقوب بن محمد الزهري (2).

839 -

‌

‌ أحمد بن موسى بن العباس بن مُجَاهد، أبو بكر المُقْرئ

.

حدث عن عبد الله بن أيوب المُخَرِّمي، وعباس الدُّوري، ومحمد بن سعد العَوْفي، وخلق كثير من طبقتهم، وممن بعدهم.

روى عنه: أبو بكر ابن الجِعَابي، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو القاسم بن النَّخَّاس، وطلحة بن محمد بن جعفر، وجماعة.

قال الخطيب: كان شيخ القراء في وقته، والمقدم منهم على أهل عصره، وكان ثقة مأموناً.

ثم روى عن أحمد بن يحيى النَّحْوي قال: ما بقي في عصرنا هذا، يعني سنة ست وثمانين ومائتين، أحدٌ أعلم بكتاب الله من أبي بكر بن مجاهد (3).

وقال مسلمة بن قاسم: كان إمام أهل زمانه في كتاب الله بمعرفة حروفه وتأويله، وكانت له رياسة وذكر، وكان كثير الرواية، ثقة عندهم [49 - ب].

مات ببغداد سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.

وقال الخطيب (1): سنة أربع لتسع بقين من شعبان، وذكر له كرامات (2).

840 -

أحمد بن موسى بن عبد الله بن إسحاق، أبو بكر الزاهد، المعروف بالرُّوْشْنَانِي (3)، من أهل مصراثا (4). -وهي قرية تحت كلواذي-.

سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، ومحمد بن أحمد المفيد.

قال الخطيب: كتبت عنه في قريته، وَنِعْمَ العبد كان فَضْلاً وديانةً وصلاحاً وعبادة، وكان له بيت إلى جَنْبِ مسجده، يدخله ويغلقه على نفسه، ويشتغل فيه بالعبادة، ولا يخرج منه إلا لصلاة الجماعة، وكان شيخنا أبو الحسن بن بِشْران يزوره في الأحيان، ويقيم عنده العدد من الأيام متبركاً برؤيته، مستروحاً إلى مشاهدته.

توفي سنة إحدى عشرة وأربعمائة (5).