‌ إهاب بن مازن - الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة - جـ ٢

المقرئ، وأعاده في الرابعة (1).

فقال: يروي المقاطيع، روى عنه: المقرئ.

وقال أبو حاتم (2): هو شيخ.

1771 -

أُنَيْس [2] أبو العُرْيان المُجَاشِعي.

يروي عن أنس بن مالك، روى عنه أهل البصرة (3).

وأعاده في الثالثة (4) فقال: يروي عن الحسن بن محمد بن علي. روى عنه خالد الحذاء.

وقال البخاري (5): وروى عن ابن عباس قوله، قاله ابن علية عن خالد الحذاء.

1772 -

‌

‌ إهاب بن مازن

.

كتب عن أبي يزيد القراطيسي، وطبقته بعده.

قال ابن يونس (6): كان يكتب الحديث معنا ويتفقه على مذهب مالك بن أنس، وكان كثير الصمت والعزلة. توفي قبل العشرين وثلاثمائة.

1773 -

أَوْس [2] بن بشر (1) المَعَافري.

يروي عن عقبة بن عامر، عِدَادُه في المصريين. روى عنه واهب بن عبد الله المعافري (2) ومعافر سكَّة بمصر (3).

وروى عنه عامر بن يحيى (4).

1774 -

أَوْس [3] بن ثابت الأنصاري.

يروي عن حكيم بن عقال القرشي عن (5) علي. روى عنه: شعبة، وعبد الوارث بن سعيد التنوري (6).

وهو والد أبي زيد النحوي (7).

وروى عنه أيضاً (8) حماد بن سلمة. وسمع منه هشام (9). وقال يحيى بن

معين (1): ثقة.

قلت: روايته (2) عن حكيم عن علي في ابني عم أحدهما أخ لأم، للزوج النصف وللأخ السدس، وما بقي بينهما.

1775 -

أوس [2] بن ثُوَيب البَغْلي.

يروي عن جرير بن عبد الله، روى عنه حنظلة والد أبي طلق، ويقال ثريب (3).

1776 -

أوس [2] بن عبد الله.

يروي عن عُبَادة بن الصامت. روى عنه عبد الله بن [92 - أ] أوس (4). حديثه: عن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم «من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة» (5).

1777 -

أوس [2] بن عبد الله المُرَادي، من أهل الكوفة.

يروي عن عمر بن الخطاب، روى عنه أهلها (6).

1778 -

أوس [4] بن عبد الله بن بُرَيْدة بن الخَصِيب الأَسْلَمي، من أهل مَرْو.

يروي عن أخيه سهل بن عبد الله عن عبد الله بن بريدة. روى عنه أبو عمار الحسين بن حريث (1)، وكان ممن يُخطئ، فأما المناكير في روايته فإنما هي من قِبَلِ أخيه سهل لا منه (2).

وروى أيضاً عن الحسين بن واقد. روى عنه: أبو الحسن محمد بن مقاتل، وسليمان بن عبد الله المروزي، حدثهم بالبصرة على باب الأنصاري، قال أبو حاتم (3): سألت المراوزة عنه فعرفوه فقالوا: تقادم مولده.

وقال البخاري (4): فيه نظر.

وقال الدارقطني (5): متروك.

وقال الساجي (6): منكر الحديث.

وذكره ابن عدي في «الكامل» (7) وأنكر له أحاديث.

1779 -

أوس [3] بن عُبَيْد (8) الله السَّلُولي، من أهل البصرة.

يروي عن عمه بريد بن أبي مريم (9).

وروى عنه أيضاً: مسدد بن مسرهد، ومسلم بن إبراهيم، والمعلى بن أسد (1).

1780 -

أوس [3] بن العمانية (2).

يروي عن أبي موسى الأشعري. روى عنه زياد بن عبد الله (3).

1781 -

أوس [2] بن نعام (4).

يروي عن علي كنيته أبو سهيل. روى عنه المشمرج (5).

1782 -

أوس [2] الكِلَابي.

يروي عن الضحاك بن سفيان. روى عنه ابنه حاجب بن أوس (6).

1783 -

أويس [2] بن عامر القَرْني، من مُرَاد.

سكن الكوفة، وكان زاهداً عابداً، يروي عن عمر، اختلفوا في موته فمنهم من يزعم أنه قُتِلَ يوم صفين في رجالة علي، ومنهم من يزعم أنه مات على جبل

أبي قبيس بمكة، ومنهم من يزعم أنه مات بدمشق، ويحكون في موته قصصاً تشبه المعجزات التي رويت عنه، وقد كان بعض أصحابنا ينكر كونه في الدنيا.

حدثني عبد الله بن (1) الحسين الرحبي: ثنا عبد الله (2) بن محمد ثنا قراد أبو نوح سمعت شعبة يقول: سألت عمرو بن مرة وأبا إسحاق عن أويس القرني فلم يعرفاه (3).

قلت: لا يلزم من هذا عدم كونه في الدنيا، والله أعلم.

وروى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، ويسير (4) بن عمرو (5).

وذكره البخاري في «الضعفاء» وقال: في إسناده نظر.

قلت: هذا مما لا معنى له؛ فإنه إن أراد أن في إسناد هذا الحديث الذي يُروى عنه نظر كما هو الواقع فلا يذكر الرجل بسبب ذلك في «الضعفاء» ، وإن أراد إسناد هذا الحديث الذي رواه أويس فهو لم يرو حديثاً قط (6).

1784 -

أويس [3] بن مالك بن عامر الأَصْبَحي، حَلِيف بني تَيِّم من قُريش.

يروي عن أبيه، وهو عم مالك بن أنس، وجد إسماعيل بن أبي أويس؛ لأن إسماعيل بن أبي أويس [92 - ب] هو إسماعيل بن عبد الله بن أبي (1) أويس. روى عنه مصعب بن محمد (2).

1785 -

إياس [2] بن بَيْهَس الباهلي، البصري.

يروي عن أنس بن مالك. روى عنه قتادة والجريري (3).

قلت: تقدم في أنس (4) وهذا تكرار بلا فائدة، والله أعلم.

وروى عنه داود، والتيمي (5).

وذكر ذلك البخاري (6)، وروى حديثه أنه قال لأنس: إن عمة قتيبة حدثتني (7) عن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الجر» . فقال: «صدقت، الجر المُزَفَّت» .

1786 -

إياس [2] بن جعفر.

يروي عن أنس بن مالك إن كان سمع منه. روى عنه أبو عمرو (1) بن العلاء (2).

ثم أعاده في الثالثة (3) فقال: إياس بن جعفر يروي المراسيل. روى عنه أبو عمرو بن العلاء.

وقال أبو زرعة الرازي (4): يعد في البصريين.

وقال البخاري (5): مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.

1787 -

إياس [3] بن جويرية، أبو هُنَيْدة.

يروي عن أبي ماوية عن ابن عباس، واسم أبي ماوية: مالك بن حريث روى عنه أهل العراق (6).

وقال البخاري (7): روى عنه داود.

1788 -

إياس [3] بن خَارِجة.

يروي عن سعيد بن المسيب. روى عنه يزيد بن [أبي](8) حبيب (9).

وقال البخاري (1): وقال ابن وهب أخبرني عمرو عن يزيد عن إياس بن جارية، فأفاد الخلاف في اسم أبيه.

1789 -

إياس [2] بن زُهَيْر.

يروي عن علي بن أبي طالب، كنيته: أبو طلحة. روى عنه مسلم بن بديل (2).

وروى عن سويد بن هبيرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير مال المرء سكة مأبورة» (3).

1790 -

إياس [2] بن سهل بن سعد السَّاعِدي، أخو عباس بن سهل.

يروي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لأن أصلي الصبح ثم أجلس في مجلس أذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله» رواه أبو حازم المدني (4).

1791 -

إياس [2] بن ضُبَيْح (5) الحنفي، أبو مريم.

يروي عن: عمر، وعثمان. روى عنه: ابنه عبد الله بن إياس، ومحمد بن سيرين.

وهو إياس بن ضبيح بن المحرش (1) بن عبد عمرو بن أبي عبيد بن مالك بن عبد الله الدول بن حنيفة ولي قضاء البصرة لعمر بن الخطاب. ومات بناحية الأهواز (2).

وأخرج البخاري (3) عنه: «كنت عند عمر فقضى حاجته ثم قرأ آيات، فقلت: أليس قد أحدثت؟ قال: مسيلمة أفتاك ذاك؟!.

قلت: وليس هذا الذي أخرج له أبو داود والنسائي (4) وإن كان ذُكِرَ في ترجمته، فلم يستوفى هناك، والله أعلم.

وقد ذكره ابن أبي حاتم (5) في الصاد المهملة، وضبطه الدارقطني (6)، وعبد الغني (7)، والأمير (8) بالمعجمة مصغراً كما هنا، والله أعلم.

1792 -

إياس [3] بن عباس.

شيخ، يروي المقاطيع. روى عنه الأعمش (9).

وكذا قال البخاري (1).

وفي كتاب ابن أبي حاتم (2) بخط زياد بن محمد التجيبي الفقيه المحدث رفيق ابن بشكوال، وقد قابله بالأصل العتيق: إياس بن عباد، يروي عن [93 - أ] مسروق بن الأجدع. روى عنه الأعمش. يعد في الكوفيين.

1793 -

إياس [2] بن عبد الله.

شيخ، يروي عن ابن عمر. روى عنه الأعمش (3).

1794 -

إياس [2] بن عفيف الكِنْدي.

يروي عن أبيه، وله صحبة. روى عنه ابنه إسماعيل بن إياس (4).

وقال أبو حاتم (5): يُعَدُّ في الحجازيين، ولم يذكر جرحاً.

وقال البخاري في «التاريخ» (6): فيه نظر.

قلت: لا أعلم لقوله حجة، والله أعلم.

1795 -

إياس [2] بن عمرو الأَسْلَمي.

يروي عن علي بن أبي طالب. روى عنه محمد بن أبي يحيى (1).

قلت: وهكذا ذكر أبو حاتم (2) والبخاري (3)، وأخرج حديثه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم:«يكون اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل» .

وتقدم لابن حبان (4): أنس بن عمرو الأسلمي، يروي عن علي بن أبي طالب. روى محمد بن أبي يحيى عن أبيه عنه.

1796 -

إياس [2] بن قتادة، من أهل البصرة.

يروي عن جماعة من الصحابة. روى عنه أهل البصرة، وكان مقدماً في بني تميم (5).

1797 -

إلياس (6) بن الأَنْجَب، أبو عبد الله التاجر ابن الكِيْلاني.

قال ابن النجار: كتبت عنه شيئاً يسيراً، ولا بأس به، وفيه صلاح وديانة (7).

1798 -

إياس (8)[3] بن قتادة العَبْشَمي، ابن أخت الأحنف بن قيس، من

أهل البصرة كان على قضاء الري.

يروي عن قيس بن عباد، مات في أيام مصعب بن الزبير، وقُتل مصعب سنة إحدى وسبعين (1).

وروى عنه أبو جمرة (2): نصر بن عمران (3).

1799 -

أيمن [2] بن مالك الأشعري.

يروي عن أبي أمامة، وأبي هريرة. روى عنه قتادة. قاله أبو عامر العقدي عن همام عن قتادة عن أيمن عن أبي هريرة (4).

وقاله عبيد الله بن موسى عن همام عن قتادة عن أبي أمامة.

قلت: صحح المصنف الطريقين في «صحيحه» (5) وحديثه: «طوبى لمن رآني ثم آمن بي، وطوبى لمن لم يرني ثم آمن بي، سبعاً» .

وقال البخاري (6): لم يذكر قتادة سماعه من أيمن ولا أيمن من أبي أمامة.

وذكره ابن أبي حاتم (7) فلم يذكر جرحاً.