الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحارث عن زهير بن الأقمر (1) عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «اتقوا الظلم فإنه الظلمات يوم القيامة واتقوا الفحش فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا» .
69 - الترهيب من الكبر
3606 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (6580): حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا موسى يعني ابن علي سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال عند ذكر أهل النار «كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع» .
هذا حديث صحيحٌ، ورجاله رجال الصحيح.
وأبو عبد الرحمن هو عبد الله بن يزيد المقرئ.
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (7010): حدثنا علي بن إسحاق أخبرنا عبد الله أخبرنا موسى بن علي بن رباح سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «إن أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون» .
علي بن إسحاق هو المروزي، قال ابن معين: ثقة صدوق. وقال ابن سعد:
(1) هو أبو كثير المتقدم.
كان معروفًا بصحبة عبد الله، وكان ثقة. وقال النسائي: ثقة. وعبد الله هو ابن المبارك.
3607 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (7015): حدثنا مروان بن شجاع أبو عمرو الجزري حدثني إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي من أهل بيت المقدس عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: التقى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص على المروة فتحدثا ثم مضى عبد الله بن عمرو وبقي عبد الله بن عمر يبكي فقال له رجل ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن قال هذا -يعني عبد الله بن عمرو- زعم: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر أكبه الله على وجهه في النار» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
3608 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 176): حدثنا يزيد أخبرنا الأسود بن شيبان عن يزيد أبي العلاء (1) عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: بلغني عن أبي ذر حديث فكنت أحب أن ألقاه فلقيته فقلت له يا أبا ذر بلغني عنك حديث فكنت أحب أن ألقاك فأسألك عنه فقال قد لقيت فاسأل قال قلت بلغني أنك تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «ثلاثة يحبهم الله عز وجل وثلاثة يبغضهم الله عز وجل» قال نعم فما إخالني أكذب على خليلي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثلاثًا يقولها قال قلت من الثلاثة
(1) في الأصل: يزيد بن العلاء. والصواب ما أثبتناه، وهو يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّيرِ، يروي الحديث عن أخيه.
الذين يحبهم الله عز وجل قال «رجل غزا في سبيل الله فلقي العدو مجاهدًا محتسبًا فقاتل حتى قُتل وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًّا} [الصف: 4] ورجل له جار يؤذيه فيصبر على أذاه ويحتسبه حتى يكفيه الله إياه بموت أو حياة ورجل يكون مع قوم فيسيرون حتى يشق عليهم الكرى -أو النعاس- فينزلون في آخر الليل فيقوم إلى وضوئه وصلاته» قال قلت من الثلاثة الذين يبغضهم الله قال «الفخور المختال وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل {إن الله لا يحب كل مختال فخور} [لقمان: 18] والبخيل المنان والتاجر والبياع الحلاف» قال قلت يا أبا ذر ما المال قال فرق لنا وذود -يعنى بالفرق غنمًا يسيرة- قال قلت لست عن هذا أسأل إنما أسألك عن صامت المال قال ما أصبح لا أمسى وما أمسى لا أصبح قال قلت يا أبا ذر مالك ولإخوتك قريش قال والله لا أسألهم دنيا ولا أستفتيهم عن دين الله تبارك وتعالى حتى ألقى الله ورسوله ثلاثًا يقولها.
هذا حديث صحيحٌ.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (ص 63) فقال: حدثنا الأسود بن شيبان به.
ورواه الطبراني (ج 2 ص 152) فقال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الأسود بن شيبان السدوسي به.
وأخرجه البزار في "مسنده"(ج 9 ص 347) فقال: حدثنا محمد بن معمر، حدثنا رَوْحُ بن عُبَادَةَ، حدثنا الأسود بن شيبان به.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(ج 2 ص 88) فقال: أخبرني أحمد بن محمد العنزي، أخبرنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الأسود بن شيبان السدوسي به.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى"(ج 9 ص 160) من طريق أبي داود الطيالسي، حدثنا الأسود بن شيبان به.