الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
3391 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 106): حدثنا أبو المغيرة قال سمعت الأوزاعي قال حدثني ربيعة بن يزيد قال سمعت واثلة بن الأسقع يقول: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال "أتزعمون أني من آخركم وفاة ألا إني من أولكم وفاة وتتبعوني أفنادًا يهلك بعضكم بعضًا".
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
الحديث أخرجه أبو يعلى (ج 6 ص 480) بتحقيق إرشاد الحق الأثري.
22 - فتنة الخوارج
3392 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 189): حدثنا إسماعيل، أخبرنا سليمان التيمي، عن أنس قال: ذكر لي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال - ولم أسمعه منه-: "إن فيكم قوما يعبدون ويدأبون، يعجبون الناس، وتعجبهم أنفسهم، يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية".
وقال الإمام أحمد قبل ذلك (ص 183): ثنا يحيى، عن التيمي، عن أنس فذكره.
الحديث صحيح على شرط الشيخين.
3393 -
قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 2 ص 359): حدثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن عقبة بن
وسَّاجِ، قال: كان صاحب لي يحدثني عن عبد الله بن عمرو في شأن الخوارج، فحججت فلقيت عبد الله بن عمرو، قلت له: إنك بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعل الله عندك علما، إن أناسا يطعنون على أمرائهم، ويشهدون عليهم بالضلالة. قال: على أولئك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسقاية من ذهب أو فضة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فقام رجل من أهل البادية، فقال: يا محمد، لئن كان الله أمرك بالعدل، فلم تعدل. قال:"ويلك فمن يعدل عليه بعدي؟ ! "، فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن في أمتي أشباه هذا، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، فإن خرجوا فاقتلوهم، ثم إن خرجوا فاقتلوهم"، قال ذلك ثلاثًا.
هذا حديث صحيح.
3394 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 382): حدثنا أبو النضر، حدثنا الحشرج بن نباته العبسي كوفي، حدثني سعيد بن جمهان، قال: أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان. قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة. قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنهم كلاب النار. قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى، الخوارج كلها. قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم. قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان، عليك بالسواد الأعظم، عليك