الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال "اشفعوا تؤجروا".
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.
113 - قوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}
(1)
4000 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 433): حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة عن حارثة بن النعمان قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعه جبريل عليه السلام جالس في المقاعد فسلمت عليه ثم أجزت فلما رجعت وانصرف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «هل رأيت الذي كان معي؟ » قلت نعم قال «فإنه جبريل وقد رد عليك السلام» .
هذا حديث صحيحٌ.
الحديث أخرجه عبد بن حُمَيْدٍ (ج 1 ص 408).
4001 -
قال الإمام البخاري في "الأدب المفرد"(ص 356): حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني حيوة عن عقبة بن مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ظل شجرة بين مكة والمدينة إذ جاء أعرابي من أجلف الناس وأشدهم فقال السلام عليكم فقالوا وعليكم.
هذا حديث صحيحٌ.
(1) سورة النساء، الآية:86.
4002 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 14 ص 102): حدثنا محمد بن كثير أنبأنا جعفر بن سليمان عن عوف عن أبي رجاء عن عمران بن حصين قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال السلام عليكم فرد عليه السلام ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «عشر» ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد عليه فجلس فقال «عشرون» ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فجلس فقال «ثلاثون» .
هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 7 ص 462) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عمران بن حصين.
وأخرجه الإمام أحمد (ج 4 ص 439)، والدارمي (ج 2 ص 360)، كلاهما عن محمد بن كثير، حدثنا جعفر بن سليمان به.
4003 -
قال الإمام البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد"(ص 392): حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا سليمان بن بلال عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن المجالس بالصعدات فقالوا يا رسول الله ليشق علينا الجلوس في بيوتنا قال «فإن جلستم فأعطوا المجالس حقها» قالوا وما حقها يا رسول الله قال «إدلال السائل ورد السلام وغض الأبصار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» .
هذا حديث حسنٌ.
114 -
قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} (1) الآية
4004 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 362): حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي عمران الجوني قال قلت لجندب: إني قد بايعت هؤلاء -يعني ابن الزبير- وإنهم يريدون أن أخرج معهم إلى الشام فقال أمسك فقلت إنهم يأبون قال افتد بمالك قال قلت إنهم يأبون إلا أن أقاتل معهم بالسيف فقال جندب حدثني فلان: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول يا رب سل هذا فيم قتلني -قال شعبة: وأحسبه قال: فيقول علام قتلته- فيقول قتلته على ملك فلان» قال فقال جندب فاتقها.
هذا حديث صحيحٌ.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 373): ثنا بهز، ثنا حماد بن سلمة، قال: أنا أبو عمران
…
به.
وقال رحمه الله (ص 375): ثنا حجاج، ثنا شعبة، عن أبي عمران به.
4005 -
قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 7 ص 87): أخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا شبابة بن سوار قال حدثني ورقاء عن عمرو عن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه في يده وأوداجه تشخب دمًا يقول يا رب
(1) سورة النساء، الآية:93.
قتلني حتى يدنيه من العرش» قال فذكروا لابن عباس التوبة فتلا هذه الآية {ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا} (1) قال: ما نسخت منذ نزلت وأنى له التوبة.
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين. وأثر ابن عباس الذي في آخره في "الصحيح".
الحديث أخرجه الترمذي (ج 8 ص 384) وقال: هذا حديث حسن. وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن دينار نحوه ولم يرفعه. اهـ
4006 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 351): حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني أخبرنا محمد بن شعيب عن خالد بن دهقان قال: كنا في غزوة القسطنطينية بذلقية فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم يعرفون ذلك له يقال له هانئ بن كلثوم بن شريك الكناني فسلم على عبد الله بن أبي زكريا وكان يعرف له حقه قال لنا خالد فحدثنا عبد الله بن أبي زكريا قال سمعت أم الدرداء تقول سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركًا أو مؤمن قتل مؤمنًا متعمدًا» .
فقال هانئ بن كلثوم: سمعت محمود بن الربيع يحدث عن عبادة بن الصامت أنه سمعه يحدث: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال «من قتل مؤمنًا فاغتبط (2) بقتله لم يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا» .
(1) سورة النساء، الآية:93.
(2)
في "عون المعبود": فاعتبط، وفي بعض النسخ: فاغتبط بالغين المعجمة. ومعناه بالمهملة: =