المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌25 - كتاب الرؤيا

- ‌1 - الرؤيا ثلاث

- ‌2 - رؤيا المسلم جزء من أجزاء النبوة

- ‌3 - الرؤيا الصالحة

- ‌4 - الشيطان لا يتمثل بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - الرؤيا التي ليست بصالحة لا يخبر بها

- ‌6 - الرؤيا السيئة يخبر بها لمصلحة

- ‌7 - يعمل بالرؤيا إذا أقرها الشرع

- ‌8 - ما سمعه صلى الله عليه وسلم من عوى أهل النار

- ‌9 - الرجل يخبر أصحابه بالرؤيا يراها

- ‌10 - الرؤيا ترى ثم تنسى

- ‌11 - الرجل يرى أنه في الجنة

- ‌12 - سؤال الرجل أصحابه: من رأى منكم رؤيا

- ‌13 - رؤياه صلى الله عليه وسلم المدينة

- ‌14 - رؤيا المرأة

- ‌15 - رؤيا ابن عباس قتل الحسين رضي الله عنهما

- ‌26 - كِتَابُ السُّنَّة

- ‌1 - السنة وحجيتها

- ‌2 - العمل بالسنة طاعة لله

- ‌3 - الرجوع إلى السنة عند الاختلاف

- ‌4 - الإعراض عن السنة هلاك

- ‌5 - من لا يعمل بالسنة لا يفلح

- ‌6 - المقلد لا يوفق للجواب الصواب في قبره

- ‌7 - ضلال من لا يعمل بالسنة

- ‌8 - أجر من دعا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - من سأل الله أن يوفقه للسنة

- ‌10 - الإنكار على ما يريد أن يتعدى السنة

- ‌11 - حرص السلف على العمل بالسنة

- ‌12 - سؤال السلف عن السنة

- ‌13 - لا يلتفت إلى أحد إذا خالف السنة كائنا من كان

- ‌14 - فرح ابن مسعود بموافقته السنة

- ‌15 - ما جاء عن علي رضي الله عنه في ذم الرأي

- ‌27 - كتاب الكبائر

- ‌1 - أهمية معرفة الكبائر حتى لا يظن أنها من الصغائر فيستهان بها

- ‌2 - لا يستهان بالصغائر

- ‌3 - ضرر الكبائر على العمل

- ‌4 - الشرك بالله

- ‌5 - التكذيب بالقدر

- ‌6 - الحلف بغير الله

- ‌7 - البراءة من الإسلام

- ‌8 - المسألة من غير حاجة

- ‌9 - هجر المسلم فوق ثلاثة أيام

- ‌10 - يجوز للرجل أن يهجر امرأته في بيته ولا يزيد على أربعة أشهر

- ‌11 - البغي، وقطيعة الرحم

- ‌12 - التكبر على المسلمين، وجمع المال من غير حله، ومنع ما أوجب الله عليه في المال

- ‌13 - قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأخذ مال المسلم بغير حق

- ‌14 - الخروج على الأئمة المسلمين

- ‌15 - كتم العلم

- ‌16 - إخافة أهل المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - النميمة

- ‌18 - عقوق الوالدين

- ‌19 - محبة الشخص أن يقوم له الناس

- ‌20 - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - التنجيم والسحر

- ‌22 - الشفاعة دون حد من حدود الله، المتخاصمة في باطل وهو يعلم، القول في مؤمن ما ليس فيه

- ‌23 - التجبر على المسلمين، والتصوير

- ‌24 - اليمين الغموس

- ‌25 - جر الإزار

- ‌26 - الغلول من الغنائم

- ‌27 - قتل المعاهد بغير حق

- ‌28 - احتجاب الحاكم دون حوائج المسلمين

- ‌29 - الرشوة

- ‌30 - ترك الصلاة

- ‌31 - المراء في القرآن

- ‌32 - بغض الأنصار

- ‌33 - انتهاك محارم الله

- ‌34 - عدم عدالة الأمير

- ‌35 - شرب الخمر

- ‌36 - قتل الأنبياء، ومن قتله نبي، وإمام الضلالة

- ‌37 - الانتساب إلى غير الأب أو تولي غير المولى رغبة عنهما

- ‌38 - لعن المسلمين، والطعن في أعراضهم، والفحش والبذاءة

- ‌39 - تتبع عورات المسلمين

- ‌40 - عدم المواظبة على صلاة الصبح والعشاء

- ‌41 - الذين يعذبون الناس في الدنيا بغير حق

- ‌42 - اتخاذ القبور مساجد

- ‌43 - القضاء لمن عرف الحق وجار في الحكم

- ‌44 - التحليل

- ‌28 - كِتَابُ الفِتَن

- ‌1 - الابتعاد عن الفتن

- ‌2 - ماذا يعمل عند الفتن

- ‌3 - خوفه صلى الله عليه وسلم من الفتن التي كانت بين المسلمين

- ‌4 - السعيد من جُنِّب الفتن

- ‌5 - الانحياز وقت الفتنة إلى الطائفة المنصورة

- ‌6 - لا يجوز حمل السلاح على المسلمين

- ‌7 - الصالحون أكثر ابتلاء بالفتن

- ‌8 - الاستعاذة من فتنة مضلة

- ‌9 - يجوز أن تتمنى الموت عند الفتن لا لضر نزل بك ولكن خشية أن تفتن في دينك

- ‌10 - من أسباب الفتن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌11 - إثم الذين يفتنون الناس في الدنيا

- ‌12 - الذي يخوض في الفتن شر الناس

- ‌13 - اللجوء إلى الله في وقت الفتنة مع الإيمان بالقدر، وأنه لا يصيب العبد إلا ما قدر له

- ‌14 - فتنة الشيطان

- ‌15 - فتنة قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌16 - فتنة وقعة الجمل

- ‌17 - فتنة المشركين بعض الصحابة

- ‌18 - فتنة قتل الحسين رضي الله عنه

- ‌19 - فتنة بني الحكم

- ‌20 - فتنة مفارقة جماعة المسلمين

- ‌21 - فتنة القتل فيما بين المسلمين

- ‌22 - فتنة الخوارج

- ‌23 - فتنة الفرقة بين المسلمين

- ‌24 - فتنة النفس

- ‌25 - فتنة الولد

- ‌26 - فتنة المال

- ‌27 - فتنة علماء السوء

- ‌28 - فتنة بين المسلمين والنصارى

- ‌29 - فتنة الدجال

- ‌30 - فتنة يأجوج ومأجوج

- ‌31 - فتنة القبر

- ‌29 - كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌1 - وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌2 - السعة في ترك المنكر إذا لم يستطع إنكاره

- ‌3 - إزالة المنكر باليد

- ‌4 - أمر المفضول بالمعروف للفاضل

- ‌5 - الإنكار على المداحين

- ‌6 - إنكار المرء على نفسه إذا دعته لمخالفة شرع الله

- ‌7 - تسمية صاحب المنكر

- ‌8 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على من جلس على طرق الناس

- ‌9 - الإنكار على من دخل المسجد والناس يصلون ولم يصل معهم

- ‌10 - المرأة تنكر على زوجها إذا ارتكب منكرا

- ‌11 - الإنكار على من لا يحترم المسجد احتراما شرعيا

- ‌12 - الإنكار على من نفر المصلين بسبب إطالة الصلاة

- ‌13 - العقوبة بالمال

- ‌14 - لا يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمجرد أوهام سوء العاقبة

- ‌15 - الغضب على صاحب المنكر

- ‌16 - الإنكار على من لا يحسن التصرف في ماله

- ‌17 - لا يحضر وليمة فيها منكر

- ‌18 - الإنكار على السلطان إذا خالف شرع الله

- ‌19 - الإنكار على الحاكم المسلم بدون التحريض على الخروج عليه

- ‌20 - الإنكار على من اغتاب المسلمين

- ‌21 - على الذي يأمر بمعروف أو ينهى عن المنكر أن يتثبت من صحة الأخبار حتى لا يظلم أحدا

- ‌22 - الذي ينهى عن المنكر لا يتجسس على أصحاب المنكرات

- ‌23 - ملازمة الصلاة تنهى عن ارتكاب المحرمات

- ‌24 - الرفق بصاحب المنكر

- ‌25 - التعريض والكناية إذا لم يحتج إلى تصريح في إزالة المنكر

- ‌26 - إنكار السلف على من أنكر أحاديث الصفات أو التحديث بها

- ‌30 - كتاب الهجرة

- ‌1 - فضل الهجرة

- ‌2 - فضل المهاجرين

- ‌3 - المهاجر من هجر الخطايا والذنوب

- ‌4 - الهجرة إلى المدينة النبوية

- ‌5 - الهجرة إلى الحبشة

- ‌6 - كراهية المقام بين أظهر المشركين

- ‌7 - لا تنقطع الهجرة إلى يوم القيامة

- ‌31 - كتابُ المنافقين

- ‌1 - لا يأمن أحدٌ النفاقَ

- ‌2 - تحين المنافقين للفتك بالإسلام وأهله

- ‌3 - طعن المنافقين في الصالحين

- ‌4 - تساهل المنافقين بصلاة العشاء والفجر

- ‌5 - منافقون بالمدينة

- ‌6 - كثرة حلف المنافقين الكاذب

- ‌7 - العالم المنافق

- ‌8 - لا يقتل المنافق إذا صلى

- ‌9 - الاستعاذة بالله من النفاق

- ‌10 - ما ليس بنفاق

- ‌32 - كتاب الأدب

- ‌1 - وجوب طاعة الوالدين في غير معصية الله

- ‌2 - الترغيب في طاعة الوالدين

- ‌3 - الترهيب من عقوق الوالدين

- ‌4 - محبة الوالد لولده

- ‌5 - احتساب الوالد ولده

- ‌6 - للوالد أن يرجع عن عطية ابنه

- ‌7 - لا يجني الوالد على الولد ولا الولد على الوالد

- ‌8 - لا تجني أم على ولد

- ‌9 - دعاء الولد للوالد

- ‌10 - الأمر بصلة الرحم

- ‌11 - الترغيب في صلة الرحم

- ‌12 - الترهيب من قطيعة الرحم

- ‌13 - البعد عن الأسباب التي يقطع الرحم بها

- ‌14 - الدعاء الذي فيه قطيعة رحم لا يستجاب

- ‌15 - تصل الرحم وإن لم تصلك

- ‌16 - الدعوة إلى صلة الرحم

- ‌17 - البدء بإكرام الرحم

- ‌18 - يوصل الرحم وإن كان مشركا

- ‌19 - النسب لا ينفع في الآخرة إلا مع الإيمان

- ‌20 - حق الجار

- ‌21 - تعظيم حق الجار

- ‌22 - الترغيب في حق الجار

- ‌23 - فضل الصبر على أذية الجار

- ‌24 - العرب تحترم حق الجار

- ‌25 - فضل حسن الخلق

- ‌26 - شكر ذي الإحسان من الأخلاق

- ‌27 - دعاء الله أن يحسن خلق العبد

- ‌28 - من حسن الخلق الصبر على الجهال

- ‌29 - وفاء الغريم من الأخلاق

- ‌30 - ذم الفحش والبذاءة

- ‌31 - الترغيب في الرفق

- ‌32 - فضل السلام

- ‌33 - فضل الباديء بالسلام

- ‌34 - ينتهي السلام إلى "وبركاته" ولم تثبت زيادة

- ‌35 - من الذي يبدأ بالسلام

- ‌36 - السلام عند اللقاء وإن تكرر

- ‌37 - القادم إلى القوم يسلم عليهم

- ‌38 - تعليم من لا يحسن السلام كيف يقول

- ‌39 - من سلمت عليه الملائكة

- ‌40 - رد جبريل السلام على حارثة بن النعمان

- ‌41 - الجني يقريء النبي صلى الله عليه وسلم السلام

- ‌42 - رد السلام من حقوق المجلس

- ‌43 - السلام على الأموات

- ‌44 - من ألقي عليه السلام فواجب عليه أن يرد

- ‌45 - إثم من سلم عليه فلم يرد

- ‌46 - كيفيات الرد على المسلم

- ‌47 - كيف يرد من أبلغ السلام

- ‌48 - القائم من المجلس يسلم

- ‌49 - السلام عند دخول البيت

- ‌50 - لا يسلم على من يقضي حاجته

- ‌51 - الاستئذان في التسليم إذا كان يحتاج إلى استئذان

- ‌52 - كيفية الإجابة على أهل الكتاب

- ‌53 - كيفية الاستئذان

- ‌54 - رسول الرجل إلى الرجل إذنه

- ‌55 - الحب في الله

- ‌56 - خير المجالس أوسعها

- ‌57 - حق المجلس

- ‌58 - إكرام القادم إلى المجلس

- ‌59 - لا يجلس في الشمس التي تضر

- ‌60 - القادم إلى المجلس يسلم

- ‌61 - النهي عن جلستين

- ‌62 - لا يجلس في مجلس فيه منكر إلا أن يغير

- ‌63 - كراهية الجلوس في مجلس لا يذكر الله فيه

- ‌64 - يقوم الشخص لآخر ويجلسه في مجلسه

- ‌65 - الجليس الصالح

- ‌66 - من أدعية المجلس

- ‌67 - كفارة المجلس

- ‌68 - التحذير من الوقوع في أعراض المسلمين

- ‌69 - الترهيب من الكبر

- ‌70 - ذم التجبر

- ‌71 - الكبر من أمور الجاهلية

- ‌72 - من ليس بمتكبر

- ‌73 - ما لبس بكبر

- ‌74 - فضل سلامة الصدر من الكبر

- ‌75 - التواضع

- ‌76 - النهي عن المزاح

- ‌77 - جواز المزح إذا لم يكن فيه ما يجرح الصدر ولا يضيع الوقت

- ‌78 - معرفة حق الكبير

- ‌79 - فضل النصح

- ‌80 - تحريم الغش

- ‌81 - فضل الصلح بين المسلمين

- ‌82 - حفظ اللسان

- ‌83 - التأديب بالكلام الخشن إذا احتيج إلى ذلك

- ‌84 - إثم الباديء في السب

- ‌85 - الشفاعة في الخير

- ‌86 - النهي عن ضرب المسلمين

- ‌87 - خير الناس وشر الناس

- ‌88 - جواز لعن المسلم العاصي غير المعين

- ‌89 - للنبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن معينًا

- ‌90 - النهي عن الغضب

- ‌91 - جواز الغضب فيما يتعلق بالدين

- ‌92 - من طبيعة البشر الغضب ولكن يعالج بالصبر والحلم

- ‌93 - الأدب عند العطاس

- ‌94 - ما يقال للكافر إذا عطس

- ‌95 - الاقتصاد في العبادة

- ‌96 - الرفق بالحيوان

- ‌97 - الإرداف على الدابة

- ‌98 - النهي عن ركوب الجلالة

- ‌99 - قتل الكلاب

- ‌100 - النهي عن قتل الكلاب إلا الأسود البهيم

- ‌101 - امتناع الملائكة من دخول بيت فيه كلب

- ‌102 - سعة رحمة الله

- ‌103 - البعد عن الشبهات

- ‌104 - الحياء

- ‌105 - تحريم المدح إذا خيفت الفتنة

- ‌106 - جواز مدح الشخص بما فيه إذا أمنت الفتنة

- ‌107 - مدح الرجل نفسه من غير فخر

- ‌108 - الشِّعْر

- ‌109 - الأسماء والكنى

- ‌110 - تعلم الأنساب

- ‌111 - النسب بدون عمل لا يغني عن صاحبه شيئا

- ‌112 - الفضل بالتقوى

- ‌113 - تحريم المفاخرة بالأنساب

- ‌114 - لا يفتخر بالآباء الكفار

- ‌115 - الرابطة الدينية خير من الرابطة النسبية

- ‌116 - الترهيب من الانتساب إلى غير الأب رغبة عنه

- ‌117 - أسماء القبائل والشعوب

- ‌118 - ما جاء في (لَوْ)

- ‌119 - قول الرجل لرجل آخر (أخي)

- ‌120 - قول الرجل لأخيه: جَمَّلَك الله

- ‌121 - ما بال رجال وما بال أقوام

- ‌122 - قول الرجل للمرأة: لبيكِ وسعديك، إذا أمنت الفتنة

- ‌123 - استعمال المعاريض

- ‌124 - مرحبًا وأهلًا

- ‌125 - ابتداء الكتاب: ببسم الله الرحمن الرحيم ثم اسم المرسل

- ‌126 - انطلقوا على اسم الله

- ‌127 - قول الرجل لأخيه: أدخل يدك وامسح ظهري إذا أمنت الفتنة

- ‌128 - المستشار مؤتمن

- ‌129 - أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌130 - تحريم التجسس

- ‌131 - ذم الجدل بالباطل

- ‌132 - طول العمر مع حسن العمل

- ‌133 - حسن الظن بالله

- ‌134 - من صنع إليكم معروفًا فكافئوه

- ‌135 - المسابقة الرياضية أو لتسلية الرفيق والزوجة

- ‌136 - كراهية كثرة الضحك

- ‌137 - لا بأس بالضحك لحاجة

- ‌138 - الوسواس السيء إذا لم تعمل به لا يضر

- ‌139 - لا تقل: تعس الشيطان

- ‌140 - لا تسبوا الدهر

- ‌141 - راية الملك وراية الشيطان

- ‌142 - توقيت الساعة يكون على الغروب

- ‌143 - تحريم التشبه بالكفار

- ‌144 - شر ما في الرجل

- ‌145 - الإخلاص

- ‌146 - خطاب المرأة إذا أمنت الفتنة

- ‌147 - تحريم ترويع المسلم

- ‌148 - تحريم النميمة

- ‌149 - تحريم العُجْبِ

- ‌150 - ذم البطر

- ‌151 - فضل كظم الغيظ

- ‌152 - النهي عن سب الريح

- ‌153 - النهي عن اتباع الكوكب البصر

- ‌154 - الحث على النظافة

- ‌155 - لا يستهان بشيء من المعاصي

- ‌156 - فضل الصدق وذم الكذب

- ‌157 - التحذير من التفرق والاختلاف

- ‌158 - لا يُغْتَرُّ بالكثرة

- ‌159 - إذا كانت الكثرة على الحق اتُّبِعَت

- ‌160 - التوبة

- ‌161 - لا تقبل توبة المتلاعب بالتوبة

- ‌33 - كتاب التفسير

- ‌أول الكتاب - سورة التوبة

- ‌1 - فضل قراءة القرآن وترتيله

- ‌2 - الحث على تعلم القرآن

- ‌3 - الحث على استماع القرآن من القاريء المتقن

- ‌4 - تحسين الصوت بالقراءة

- ‌5 - فضل أهل القرآن

- ‌6 - فضل الإسرار بالقرآن

- ‌7 - التمسك بالقرآن أمان من الضلال

- ‌8 - أنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌9 - كراهية الاختلاف في القرآن

- ‌10 - فضل (باسم الله)

- ‌11 - فضل الفاتحة

- ‌12 - فضل آية الكرسي

- ‌13 - فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

- ‌14 - فضل المعوذتين

- ‌15 - سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

- ‌16 - قوله تعالى {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}

- ‌17 - قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

- ‌18 - قوله تعالى: {وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا}

- ‌19 - قوله تعالى: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}

- ‌20 - قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى}

- ‌21 - قوله تعالى: {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ}

- ‌22 - قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ}

- ‌23 - قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}

- ‌24 - قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ}

- ‌25 - قوله تعالى {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}

- ‌27 - قوله تعالى: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}

- ‌29 - قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}

- ‌30 - قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌31 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}

- ‌32 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}

- ‌33 - قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ} إلى قوله: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}

- ‌34 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

- ‌35 - قوله تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

- ‌36 - قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}

- ‌37 - قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}

- ‌38 - قوله تعالى: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}

- ‌39 - قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}

- ‌40 - قوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

- ‌41 - قوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

- ‌42 - قوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}

- ‌43 - قوله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ} إلى قوله: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}

- ‌44 - قوله تعالى: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} [البقرة: 198]

- ‌45 - قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ}

- ‌46 - قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}

- ‌47 - قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}

- ‌48 - قوله تعالى: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}

- ‌49 - قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة: 207]

- ‌50 - بيان قوله تعالى: {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ}

- ‌51 - قوله تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} إلى قوله: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ}

- ‌52 - بيان قول الله عز وجل: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ}

- ‌53 - قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا}

- ‌54 - قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}

- ‌55 - قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}

- ‌56 - قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}

- ‌57 - قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}

- ‌58 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ}

- ‌59 - قوله تعالى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ}

- ‌60 - قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ} إلى قوله: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ}

- ‌61 - قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

- ‌62 - قوله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا}

- ‌63 - قوله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}

- ‌64 - قوله تعالى: {يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}

- ‌65 - قوله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ}

- ‌66 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

- ‌67 - قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ}

- ‌68 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}

- ‌69 - قوله تعالى: {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ}

- ‌70 - قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}

- ‌71 - سورة آل عمران

- ‌72 - {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}

- ‌74 - قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ}

- ‌75 - قوله تعالى: {وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ}

- ‌76 - قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}

- ‌77 - قوله تعالى: {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ}

- ‌78 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}

- ‌79 - قوله تعالى: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ}

- ‌80 - قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}

- ‌81 - قوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

- ‌82 - قوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}

- ‌83 - قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}

- ‌84 - قوله تعالى: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ}

- ‌85 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَاعَنِتُّمْ}

- ‌86 - قوله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

- ‌87 - قوله تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا}

- ‌88 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ}

- ‌89 - قوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}

- ‌90 - قوله تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}

- ‌91 - قوله تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}

- ‌92 - قوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

- ‌93 - قوله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ}

- ‌94 - قوله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ}

- ‌95 - قوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}

- ‌سورة النساء

- ‌96 - قوله تعالى: {يَوَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}

- ‌97 - قوله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً}

- ‌99 - قوله تعالى: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}

- ‌100 - قوله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ}

- ‌101 - قوله تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}

- ‌102 - قوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ}

- ‌103 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى}

- ‌104 - قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ}

- ‌105 - قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا…إلى قوله: سَمِيعًا بَصِيرًا}

- ‌106 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}

- ‌108 - قوله تعالى: {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}

- ‌109 - قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ}

- ‌110 - قوله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}

- ‌111 - قوله تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ}

- ‌112 - قوله تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا}

- ‌113 - قوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}

- ‌115 - قوله تعالى: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

- ‌116 - قوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ}

- ‌118 - بيان قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}

- ‌119 - قوله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}

- ‌120 - قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}

- ‌121 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا}

- ‌122 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا}

- ‌123 - قوله تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ}

- ‌سورة المائدة

- ‌124 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ}

- ‌125 - قوله تعالى: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ}

- ‌126 - قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}

- ‌127 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}

- ‌128 - قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}

- ‌129 - قوله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ}

- ‌131 - قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ}

- ‌132 - قوله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ}

- ‌133 - قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌134 - قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}

- ‌135 - قوله تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ}

- ‌136 - قوله تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ}

- ‌137 - قوله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ}

- ‌138 - قوله تعالى: {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ}

- ‌139 - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

- ‌140 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ}

- ‌141 - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}

- ‌142 - قوله تعالى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ}

- ‌143 - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} (1)

- ‌144 - قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ}

- ‌سورة الأنعام

- ‌145 - قوله تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}

- ‌146 - {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ}

- ‌147 - قوله تعالى: {ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}

- ‌148 - قوله تعالى: {وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ}

- ‌149 - {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ}

- ‌150 - قوله تعالى: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}

- ‌151 - تقييد قوله تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}

- ‌152 - {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ}

- ‌153 - قوله تعالى: {حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا}

- ‌154 - قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}

- ‌155 - قوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}

- ‌156 - قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا}

- ‌157 - قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}

- ‌سورة الأعراف

- ‌158 - قوله تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ}

- ‌159 - قوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}

- ‌160 - قوله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}

- ‌161 - قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}

- ‌162 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}

- ‌163 - قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}

- ‌164 - قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ}

- ‌165 - قوله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ}

- ‌166 - قوله تعالى: {فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}

- ‌167 - قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}

- ‌168 - قوله تعالى: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا}

- ‌169 - قوله تعالى: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ}

- ‌170 - قوله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}

- ‌171 - قوله تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

- ‌172 - قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}

- ‌173 - قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}

- ‌174 - قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}

- ‌سورة الأنفال

- ‌175 - قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ}

- ‌176 - قوله تعالى: {وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ}

- ‌177 - قوله تعالى: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ}

- ‌178 - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}

- ‌179 - قوله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}

- ‌180 - قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}

- ‌181 - قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}

- ‌182 - قوله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ}

- ‌سورة التوبة

- ‌183 - قوله تعالى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}

- ‌184 - قوله تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ}

- ‌185 - قوله تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}

- ‌186 - قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ}

- ‌187 - قوله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ}

- ‌189 - قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ}

- ‌190 - {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}

- ‌191 - قوله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}

- ‌192 - قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ}

- ‌193 - قوله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ}

- ‌194 - قوله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة: 72]

- ‌195 - قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا}

- ‌196 - قوله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ}

- ‌197 - قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ}

- ‌198 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}

- ‌199 - قوله تعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ}

- ‌200 - قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}

الفصل: ‌160 - التوبة

الجنة" فبكى أصحابه وبكوا ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "ارفعوا رءوسكم فوالذي نفسي بيده ما أمتي في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود" فخفف ذلك عنهم.

هذا حديث حسنٌ. وهيثم هو ابن خارجة، وأبو الربيع هو سليمان بن عتبة، ويونس هو ابن ميسرة.

‌159 - إذا كانت الكثرة على الحق اتُّبِعَت

3829 -

قال الترمذي رحمه الله (ج 3 ص 382): أخبرني محمد بن إسماعيل أخبرنا إبراهيم بن المنذر أخبرنا إسحاق بن جعفر بن محمد حدثني عبد الله بن جعفر عن عثمان بن محمد أخبرنا المقبري عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال "الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون".

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب حسنٌ وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال إنما معنى هذا أن الصوم والفطر مع الجماعة وعظم الناس.

‌160 - التوبة

3830 -

قال أبو داود رحمه الله (ج 4 ص 375): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَنبأَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ طُلَيْقِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو «رَبِّ

ص: 453

أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ وَاهْدِنِي وَيَسِّرْ هُدَايَ إِلَيَّ وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا لَكَ ذَاكِرًا لَكَ رَاهِبًا لَكَ مِطْوَاعًا إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوْ مُنِيبًا رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي وَثَبِّتْ حُجَّتِي وَاهْدِ قَلْبِي وَسَدِّدْ لِسَانِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي".

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ.

قَالَ: "وَيَسِّرْ الْهُدَى إِلَيَّ" وَلَمْ يَقُلْ "هُدَايَ".

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا طليق بن قيس، وقد وثَّقه أبو زرعة والنسائي.

الحديث أخرجه الترمذي (ج 9 ص 538) وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1259)، وأخرجه أحمد (ج 1 ص 227)، والبخاري في "الأدب المفرد"(ص 232)، وابن أبي شيبة (ج 10 ص 280).

3831 -

قال الإمام النسائي رحمه الله في "عمل اليوم والليلة"(ص 73): أخبرنا محمد بن سهل بن عسكر قال حدثنا ابن أبي مريم قال أخبرنا خلاد بن سليمان أبو سليمان قال حدثني خالد بن أبي عمران عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: ما جلس رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مجلسًا قط ولا تلا قرآنًا ولا صلى صلاة إلا ختم ذلك بكلمات قالت فقلت يا رسول الله أراك ما تجلس مجلسًا ولا تتلو قرآنًا ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات قال «نعم من

ص: 454

قال خيرًا ختم له طابع على ذلك الخير ومن قال شرًّا كن له كفارة سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك».

و(ص 309) فقال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا أبو سلمة الخُزَاعِيُّ منصور بن سلمة، أنا خلاد بن سليمان

به.

* الحديث أخرجه الإمام أحمد (ج 6 ص 77) فقال: حدثنا أبو سلمة حدثنا خلاد (1) بن سليمان الحضرمي عن خالد بن أبي عمران عن عروة عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا جلس مجلسًا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات فقال «إن تكلم بخير كان طابعًا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليه» .

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا خلاد بن سليمان، وقد وثَّقه علي بن الحسين بن الجنيد، كما في "تهذيب التهذيب".

3832 -

قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 9 ص 253): حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر وتاب سقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر

(1) في الأصل: خالد. والصواب ما أثبتناه.

ص: 455

الله {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} (1)».

هذا حديث حسن صحيح.

قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ.

الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1418).

3833 -

قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1415): حدثنا أبو مروان العثماني حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «لو أن لابن آدم واديين من مال لأحب أن يكون معهما ثالث ولا يملأ نفسه إلا التراب ويتوب الله على من تاب» .

هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا أبا مروان العثماني وهو محمد بن عثمان، وقد وثَّقه أبو حاتم.

3834 -

قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 10 ص 397): حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، أخبرَنَا أَبُو دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، قَال: سَمِعْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ:«إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ القرآن» فَقَرَأَ عَلَيْهِ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} (2) وَقَرَأَ فِيهَا: «إِنَّ الدِّينِ عِنْدَ اللهِ الْحَنِيفِيَّةُ الْمُسْلِمَةُ، لَا الْيَهُودِيَّةُ وَلَا النَّصْرَانِيَّةُ وَلَا الْمَجُوسِيَّةُ، مَنْ يَعْمَلْ خَيْرًا فَلَنْ يُكْفَرَهُ» ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ: «لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا، وَلَوْ كَانَ

(1) سورة المطففين، الآية:14.

(2)

سورة البينة، الآية:1.

ص: 456

لَهُ ثَانِيًا لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ».

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

قال أبو عبد الرحمن: هو حديث حسنٌ.

3835 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 368): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَبُو الْمُنْذِرِ قَالَا ثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ فِي حَدِيثِهِ قَالَ حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ وَلَا يَمْلَأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ» .

هذا حديث صحيحٌ.

وأبو المنذر هو شيخ الإمام أحمد وهو إسماعيل بن عمر، وله شيخ آخر يكنى بأبي المنذر وهو محمد بن عبد الرحمن الطَّفَاوِيُّ، والذي يظهر أن شيخ الإمام أحمد هنا هو إسماعيل؛ لأن الإمام أحمد كان يجله، والله أعلم.

الحديث أخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 246).

3836 -

قال ابن إسحاق كما في "السيرة" لابن هشام (ج 1 ص 474): فَحَدّثَنِي نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطّابِ، قَالَ: اتّعَدْتُ لَمّا أَرَدْنَا الْهِجْرَةَ إلَى الْمَدِينَةِ، أَنَا وَعَيّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ، وَهِشَامُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السّهْمِيّ التّناضُبَ مِنْ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ، فَوْقَ سَرِفٍ، وَقُلْنَا: أَيّنَا لَمْ يُصْبِحْ عِنْدَهَا فَقَدْ

ص: 457

حُبِسَ، فَلْيَمْضِ صَاحِبَاهُ. قَالَ: فَأَصْبَحْت أَنَا وَعَيّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ عِنْدَ التّنَاضُبِ، وَحُبِسَ عَنّا هِشَامٌ وَفُتِنَ فَافْتَتَنَ.

* قال ابن إسحاق كما في "السيرة"(ج 1 ص 475): وَحَدّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ فِي حَدِيثِهِ قَالَ: فَكُنّا نَقُولُ: مَا اللهُ بِقَابِلٍ مِمّنْ افْتَتَنَ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا وَلَا تَوْبَةً؛ قَوْمٌ عَرَفُوا اللهَ ثُمّ رَجَعُوا إلَى الْكُفْرِ لِبَلَاءٍ أَصَابَهُمْ. قَالَ: وَكَانُوا يَقُولُونَ ذَلِكَ لِأَنْفُسِهِمْ. فَلَمّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى فِيهِمْ، وَفِي قَوْلِنَا وَقَوْلِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنّ اللهَ يَغْفِرُ الذّنُوبَ جَمِيعًا إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ • وَأَنِيبُوا إِلَى رَبّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمّ لَا تُنْصَرُونَ • وَاتّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (1) قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ: فَكَتَبْتهَا بِيَدِي فِي صَحِيفَةٍ وَبَعَثْت بِهَا إلَى هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: فَقَالَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ: فَلَمّا أَتَتْنِي جَعَلْت أَقْرَؤُهَا بِذِي طُوَى، أُصَعّدُ بِهَا فِيهِ وَأُصَوّبُ وَلَا أَفْهَمُهَا، حَتّى قُلْت: اللهُمّ فَهّمْنِيهَا. قَالَ: فَأَلْقَى اللهُ تَعَالَى فِي قَلْبِي أَنّهَا إنّمَا أُنْزِلَتْ فِينَا، وَفِيمَا كُنّا نَقُولُ فِي أَنْفُسِنَا وَيُقَالُ فِينَا. قَالَ: فَرَجَعْت إلَى بَعِيرِي فَجَلَسْت عَلَيْهِ، فَلَحِقْتُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ.

هذا حديث حسنٌ.

وقد أخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج 2 ص 302).

(1) سورة الزمر، الآية: 53 - 55.

ص: 458

وأخرجه الحاكم (ج 2 ص 435) وقال: صحيح على شرط مسلم. كذا قال، ومسلم إنما روى لابن إسحاق قدر خمسة أحاديث في الشواهد والمتابعات.

3837 -

قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 9 ص 517): حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا سفيان عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي أسأله عن المسح على الخفين فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت ابتغاء العلم فقال إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب فقلت إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول وكنتَ امرأً من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئًا قال نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرًا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة لكن من غائط وبول ونوم فقلت هل سمعته يذكر في الهوى شيئًا؟ قال نعم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد فأجابه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نحوًا من صوته «هاؤم» فقلنا له اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد نهيت عن هذا فقال والله لا أغضض قال الأعرابي المرء يحب القوم ولما يلحق بهم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «المرء مع من أحب يوم القيامة» فما زال يحدثنا حتى ذكر بابًا من قبل المغرب مسيرة عرضه أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عامًا -قال سفيان: قبل الشام- خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحًا -يعني للتوبة- لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.

هذا حديث حسن صحيح.

ص: 459