الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".
هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أبو يعلى (ج 10 ص 319).
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث حسنٌ. وهو بما بعده يرتقي إلى الصحة.
* وقال الإمام البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد"(ص 174): حدثنا موسى قال حدثنا حماد قال أخبرنا عدي بن عدي عن أبي سلمة عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وأهله وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".
موسى هو ابن إسماعيل، وحماد هو ابن سلمة.
8 - الاستعاذة من فتنة مضلة
3363 -
قال الإمام أحمد بن عمرو الشهير بابن أبي عاصم في "السنة"(ج 1 ص 186): ثنا عمرو بن عثمان، ثنا أبي، عن محمد بن مهاجر، عن ابن حلبس، عن أم الدرداء، أن فضالة بن عبيد، كان يقول:«اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر في وجهك، والشوق إلى لقائك، من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة» .
وزعم أنها دعوات كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.