الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرياحي، ثنا هارون بن إسماعيل الخزاز، ثنا قرة بن خالد، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: سمعت عليًّا رضي الله عنه يوم الجمل يقول: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان، ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان وأنكرت نفسي، وجاءوني للبيعة، فقلت: والله إني لأستحيي من الله أن أبايع قومًا قتلوا رجلًا قال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة"، وإني لأستحيي من الله أن أبايع وعثمان قتيل على الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس فسألوني البيعة، فقلت: اللهم إني مشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزيمة فبايعت، فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين، فكأنما صدع قلبي، وقلت: اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
16 - فتنة وقعة الجمل
3377 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 52): حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس قال: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلًا نبحت الكلاب قالت: أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم قالت إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لها ذات يوم «كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب» .
وقال رحمه الله (ج 6 ص 97): ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم
…
به.
هذا حديث صحيحٌ.
الحديث أخرجه أبو يَعْلَى (ج 8 ص 282) فقال رحمه الله: حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد
…
به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (ج 15 ص 260) وفيه: أن طلحة والزبير هما اللذان قالا لها: مهلًا رَحِمَكِ الله، بل تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله ذات بينهم.
3378 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (1414): حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا شداد يعني ابن سعيد حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قال قلنا للزبير رضي الله عنه: يا أبا عبد الله ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل ثم جئتم تطلبون بدمه قال الزبير رضي الله عنه: إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
3379 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 12 ص 422): حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُسَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ (1) هَذَا أَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ وَلَكِنَّهُ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ.
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.
(1) في "عون المعبود": أي: إلى بلاد العراق لقتال معاوية، أو مسيرك إلى البصرة لقتال الزبير رضي الله عنهما. (أم عبد الله)