الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرحبًا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر فيُجلس الرجل الصالح فيقال له ويرد". مثل ما في حديث عائشة سواء.
هذا حديث صحيحٌ.
وحديث عائشة وكذا حديث أبي هريرة بعضهما في "الصحيح" من وجهين آخرين.
7 - ضلال من لا يعمل بالسنة
3255 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 321): حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن خثيم عن عبد الرحمن بن سابط (1) عن جابر بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لكعب بن عجرة «أعاذك الله من إمارة السفهاء» قال وما إمارة السفهاء قال «أمراء يكونون بعدي لا يقتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردوا علي حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردوا على حوضي يا كعب بن عجرة الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة قربان -أو قال: برهان- يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت
(1) في الأصل: عبد الرحمن بن ثابت. والصواب ما أثبتناه.
النار أولى به يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها وبائع نفسه فموبقها».
هذا حديث حسنٌ. وإن كان ابن معين يقول: إن حديث عبد الرحمن بن سابط عن جابر مرسل، كما في "تهذيب التهذيب"، فقد أثبت له ابن أبي حاتم السماع من جابر، والمثبت مقدم على النافي.
وابن خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم، حسن الحديث.
وأخرجه معمر في "الجامع" كما في آخر "مصنف عبد الرزاق"(ج 11 ص 345).
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 399): حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم به.
وقد وقع في هذا السند تخليط، ففيه: حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم. والصواب ما أثبتناه، فوهيب يرويه عن عبد الله بن عثمان، كما في "كشف الأستار"(ج 2 ص 241).
الحديث أخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج 2 ص 241) فقال رحمه الله: حدثنا عمرو بن علي، ثنا مُعَلَّى بن أسد، ثنا وهيب به.
ثم قال: لا نعلمه بهذا اللفظ عن جابر إلا بهذا الإسناد.
3256 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (4142): حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا يزيد أخبرنا حماد بن زيد عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطًّا ثم قال «هذا سبيل الله» ثم خط خطوطًا عن يمينه وعن شماله ثم قال «هذه سبل -قال يزيد: متفرقة- على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه» ثم قرأ {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا
تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} (1).
هذا حديث حسنٌ.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (4437): حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر، عن عاصم به.
الحديث أخرجه أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي رحمه الله (ج 1 ص 78) فقال: أخبرنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عاصم بن بَهْدَلة به.
وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 49) فقال رحمه الله: حدثنا أحمد بن عبدة، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم به.
3257 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 182): حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء حدثنا ليث يعني ابن سعد عن معاوية بن صالح أن عبد الرحمن بن جبير حدثه عن أبيه عن النواس بن سمعان الأنصاري: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «ضرب الله مثلًا صراطًا مستقيمًا وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعًا ولا تتعوجوا وداع يدعو من جوف الصراط فإذا أراد يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه والصراط الإسلام والسوران حدود الله تعالى والأبواب المفتحة محارم الله تعالى وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله عز وجل والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل
(1) سورة الأنعام، الآية:153.