الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تكون الترجمة وما معها من التعليقات والشروح باللغة العربية أو غيرها أكثر من النصّ القرآني. أمّا إذا كان النصّ القرآني أكثر من الترجمة وما معها من التعليقات فلا يجوز لغير المسلم وغير المتوضئ من المسلمين أن يمسّه، وأمّا المريض الذي لا يستطيع الوضوء فإن له أن يمسّ المصحف إذا تيمم، فإن عجز عن التيمم فلا بأس أن يمسّ المصحف ولو كان غير متوضئ أو كان على غير طهارة. والله أعلم.
[3/ 35 / 695]
كتابة القرآن الكريم بغير الحروف العربية
281 -
عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / محمد، ونصُّه:
بحكم عملنا في لجنة التعريف بالإسلام في رعاية وتعليم المهتدين الجدد، والذين ينتمون إلى جنسيات ولغات مختلفة، والكثير منهم لا يجيد اللغة العربية، يجد المهتدون صعوبة في حفظ القرآن الكريم والأدعية والأذكار الواردة في الصلاة وغيرها، فهل يجوز شرعاً كتابة آيات القرآن والأدعية والأذكار في إصدارات اللجنة الموجهة للمهتدين الجدد بأحرف لغاتهم، وتنطق باللغة العربية بالإضافة إلى ترجمة معانيها بلغاتهم؟
راجين منكم عرض هذا السؤال على لجنة الفتوى، وإشعارنا خطياً بالإجابة.
أجابت اللجنة بما يلي:
لا يجوز كتابة القرآن الكريم بغير الحروف العربية، لأن الحروف العربية توقيفية، ولا يجوز تغييرها، إنما يجوز كتابة ترجمة تفسير القرآن الكريم باللغات
الأجنبية؛ ليمكن لغير العرب فهم معانيه، على أن يُقرّ هذا التفسير من هيئة علمية مسلمة متخصصة تجيد فهم كتاب الله تعالى، وترجمة تفسيره إلى اللغة التي يراد ترجمة التفسير لها، كي يمكن تداوله.
أما الأدعية والأذكار التي لا تتضمن آيات قرآنية، فلا مانع من كتابتها بحروف غير عربية بالقيود السابقة، إذا دعت لذلك مصلحة غالبة. والله أعلم.
[18/ 37 / 5514]