المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌25ـ أكل الربا يكون سببا في الحرمان - الربا

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الباب الأول: الربا قبل الإسلام

- ‌الفصل الأول: تعريف الربا لغة وشرعاً

- ‌أولاً: تعريف الربا في اللغة:

- ‌ثانياً: تعريف الربا شرعاً:

- ‌الفصل الثاني: الربا عند اليهود

- ‌الفصل الثالث: الربا في الجاهلية

- ‌الباب الثاني: موقف الإسلام من الربا

- ‌الفصل الأول: التحذير من الربا

- ‌الفصل الثاني: ربا الفضل

- ‌أولاً: تعريف ربا الفضل:

- ‌ثانياً: بعض ما ورد في ربا الفضل من النصوص:

- ‌ثالثاً: حكم الربا:

- ‌رابعاً: أسباب تحريم الربا وحِكَمَهُ:

- ‌الفصل الثالث: ربا النسيئة

- ‌أولاً: تعريف ربا النسيئة:

- ‌ثانياً: بعض ما ورد في ربا النسيئة من النصوص:

- ‌الفصل الرابع: بيع العينة

- ‌أولاً: تعريف العينة:

- ‌ثانياً: بعض ما ورد في ذلك من النصوص:

- ‌الباب الثالث: ما يجوز فيه التفاضل، والنسيئة

- ‌الفصل الأول: ما يجوز فيه التفاضل والنساء

- ‌أولاً: جواز التفاضل إذا انتفت العلة:

- ‌ثانياً: جواز التفاضل في غير المكيلات، والموزونات:

- ‌الفصل الثاني: الصرف وأحكامه

- ‌أولاً: المراطلة:

- ‌ثانياً: الصرف:

- ‌الفصل الثالث: الابتعاد عن الشبهات

- ‌الباب الرابع: مسائل في الربا المعاصر

- ‌المسألة الأولى: العملة الورقية وأحكامها من الناحية الشرعية

- ‌المسألة الثانية: مسألة الحيلة الثلاثية:

- ‌المسألة الثالثة: بيع المداينات بطريقة بيع وشراء البضائع وهي مكانها

- ‌المسألة الرابعة: صرف العملة إلى عملة أخرى:

- ‌المسألة الخامسة: بيع الذهب المستعمل بذهب جديد مع دفع الفرق

- ‌المسألة السادسة: بيع الذهب أو الفضة ديناً:

- ‌المسألة السابعة: المساهمة في شركات التأمين:

- ‌المسألة الثامنة: التعامل مع المصارف الربوية:

- ‌المسألة التاسعة: التعامل مع البنوك الربوية والعمل فيها

- ‌المسألة العاشرة: التأمين في البنوك الربوية:

- ‌المسألة الحادية عشرة: شراء أسهم البنوك:

- ‌المسألة الثانية عشرة: العمل في المؤسسات الربوية:

- ‌المسألة الثالثة عشرة: فوائد البنوك الربوية:

- ‌المسألة الرابعة عشرة: قرض البنك بفوائد سنوية:

- ‌المسألة الخامسة عشرة: القرض بعملة والتسديد بأخرى:

- ‌المسألة السادسة عشرة: القرض الذي يجرّ منفعة:

- ‌المسألة السابعة عشرة: التأمين التجاري والضمان البنكي:

- ‌الباب الخامس: مفاسد الربا وأضراره وأخطاره وآثاره

- ‌1 - الربا له أضرار أخلاقية وروحية

- ‌2ـ الربا له أضرار اجتماعية

- ‌3ـ الربا له أضرار اقتصادية

- ‌4ـ انعكاس الربا على المجتمعات الإسلامية

- ‌5ـ تعطيل الطاقة البشرية

- ‌6ـ التضخم لدى الناس بدون عمل

- ‌7ـ توجيه الاقتصاد وجهة منحرفة

- ‌8 - وضع مال المسلمين بين أيدي خصومهم

- ‌9ـ الربا خلق وعمل من أعمال أعداء الله اليهود

- ‌10ـ الربا من أخلاق أهل الجاهلية

- ‌11ـ آكل الربا يُبعث يوم القيامة كالمجنون

- ‌12ـ يمحق الله أموال الربا ويتلفها

- ‌13ـ التعامل بالربا يوقع في حربٍ

- ‌14ـ أكل الربا يدلّ على ضعف التّقوى

- ‌15ـ أكل الربا يُوقع صاحبه في اللعنة

- ‌16ـ آكل الربا يُعذَّب بعد موته

- ‌17ـ أكل الربا من أعظم المهلكات

- ‌18ـ أكل الربا يُسبّب حلول العذاب والدمار

- ‌19ـ الربا ثلاثة وسبعون باباً من أبواب الشر

- ‌20ـ الربا معصية لله ورسوله

- ‌21ـ آكل الربا مُتوعَّدٌ بالنار إن لم يتب

- ‌22ـ لا يقبل الله الصدقة من الربا

- ‌23ـ لا يستجاب دعاء آكل الربا

- ‌24ـ أكل الربا يُسبِّب قسوة القلب ودخول الرَّان عليه

- ‌25ـ أكل الربا يكون سبباً في الحرمان

- ‌26ـ أكل الربا ظلم، والظلم ظلمات

- ‌27ـ آكل الربا يُحال بينه وبين أبواب الخير

- ‌28ـ الربا يقتل مشاعر الشفقة عند الإنسان

- ‌29ـ الربا يُسبب العداوة والبغضاء

- ‌30ـ الرّبا يجرّ الناس إلى الدخول في مغامرات

الفصل: ‌25ـ أكل الربا يكون سببا في الحرمان

فسد الجسد كله ألا وهي القلب)) (1).

‌25ـ أكل الربا يكون سبباً في الحرمان

من الطيبات، قال الله تعالى:{فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً * وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} (2).

‌26ـ أكل الربا ظلم، والظلم ظلمات

يوم القيامة، قال الله تعالى:{وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ *مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} (3).

‌27ـ آكل الربا يُحال بينه وبين أبواب الخير

في الغالب، فلا يقرض القرض الحسن، ولا يُنظِرُ المُعْسِرَ، ولا يُنفِّس الكربة عن المكروبِ؛ لأنه يصعب عليه إعطاء المال بدون فوائد محسوسة، وقد بيّن الله فضل من أعان عباده المؤمنين ونفّس عنهم الكرب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من نفّس عن مؤمن كُرْبَةً من كُرَبِ الدنيا نفّس الله عنه كُرْبَةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله

(1) أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه، برقم 52، وأخرجه مسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، كتاب المساقاة والمزارعة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات، برقم 1599.

(2)

سورة النساء، الآيتان: 160 - 161.

(3)

سورة إبراهيم، الآيتان: 42 - 43.

ص: 79