الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي الثيب غير البالغ خلاف (حم هـ) عن عمرة بفتح العين المهملة بضبط المؤلف الكندي بكسر الكاف وسكون النون نسبة إلى كندة قبيلة كبيرة باليمن.
•
(حرف الجيم) *
• (جاءني جبريل فقال يا محمد إذا توضأت فانتضح قال العلقمي قال شيخنا قال ابن العربي اختلف العلماء في تأويل هذا الحديث على أربعة أقوال أحدها معناه إذا توضأت فصب الماء على العضو صباً ولا تقتصر على مسحه فإنه لا يجزى فيه إلا الغسل الثاني معناه استبرء الماء بالنثر والتنحنح الثالث معناه إذا توضأت فرش الإزار الذي على الفرج بالماء ليكون ذلك مذهباً للوسواس قال النووي في شرح مسلم قال الجمهور وهو نضح الفرج بماء قليل بعد الوضوء لينفي عنه الوسواس اهـ وعليه مشى في النهاية وكذا شيخنا في مختصرها الرابع معناه الاستنجاء بالماء (ت هـ) عن أبي هريرة
• (جار الدار أحق بدار الجار) فللجار إذا باع جاره داره أخذها بالشفعة وعليه الحنفية وتأله الشافعية وقالوا المراد بالجار الشريك جمعاً بين الأدلة (ن ع حب) عن أنس ابن مالك (حم د ت عن سمرة) بن جندب قال الترمذي حسن صحيح
• (جار الدار أحق بالشفعة) أي بالأخذ بها من المشتري وبه قال الحنفية (طب) عن سمرة) بن جندب بإسناد ضعيف
• (جار الدار أحق بالدار من غيره) إذا باعها جاره فله أخذها بالشفعة عند الحنفية وتأوله الشافعية (ابن سعد) في طبقاته (عن الشريد بن سويد) الثقفي
• (جالسوا الكبراء) قال المناوي أي الشيوخ المجرّبين لتتأدبوا بآدابهم وتتخلقوا بأخلاقهم أو من له رتبة في الدين والعلم وأن صغر سنه فإن مخالطة أهل الله تكسب أحوالاً سنية وتهب آثاراً عليه مرضية والنفع باللحظ فوق النفع باللفظ فمن نفعك لحظه نفعك لفظه ومن لا فلا وماذا ينكر المنكر من قدرة الله تعالى أنه تعالى كما جعل في بعض الأفاعي من الخاصية التي أنه إذا نظر إلى إنسان أو نظر إليه إنسان هلك جعل في نظر بعض خواص خلقه أنه إذا نظر إلى طالب صادق أكسبه حالاً وحياة وكان السهروردي يطوف في بعض مسجد الخيف بمعنى يتصفح الوجوه فقيل له فيه فقال أن لله عباداً إذا نظروا إلى شخص اكسبوه سعادة فأنا أطلب ذلك (وسائلوا العلماء) العاملين عما يعرض لكم من أحكام الدين وخالطوا الحكماء أي اختلطوا بهم في كل وقت فإنهم المصيبون في أقوالهم وأفعالهم ففي مداخلتهم تهذيب للأخلاق (طب) عن أبي جيفة مرفوعاً وموقوفاً والموقوف صحيح
• (جاهدوا المشركين) يعني الكفار وخص أهل الشرك لغلبتهم (بأموالكم) أي بكل ما يحتاجه المسافر من دواب وسلاح وزاد وغير ذلك (وأنفسكم) أي بالقتال بالسلاح قال تعالى فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم (وألسنتكم بالمكافحة عن الدين وهجوا الكافرين فلا تداهنوهم بالقول بل أغلظوا عليهم (حم د ن حب ك) عن أنس وقال صحيح واقروه
• (جبل الخليل) بالإضافة إلى الخليل المعروف بإبراهيم الخليل (مقدس) أي مطهر (وإن الفتنة لما
ظهرت في بني إسرائيل) يحتمل أن يكون المراد بها ظهور الزنا فيهم (أوحى الله إلى أنبيائهم أن يفروا بدينهم إلى جبل الخليل) فله مزية على غيره من بين الجبال فتندب زيارته (ابن عساكر عن الوضين بن عطاء مرسلاً) بإسناد ضعيف
• (جبلت القلوب) أي حلقت وطبعت (على حب من أحسن إليها) بقول أو فعل ولذلك حرم على القاضي قبول الهدية لأنه إذا قبلها لم يمكنه العدل ولو حرص وكره قبولها من الكافر إلا أن رجى إسلامه (وبغض من أساء) بالمد (إليها) أي عليها كما نسخة بذلك (عده حل هب) عن ابن مسعود بإسناد ضعيف بل قيل موضوع وصحح البيهقي وقفه قال السخاوي وهو باطل مرفوعاً وموقوفاً
• جددوا إيمانكم) قالوا كيف نجدد إيماننا قال أكثروا من قول لا إله إلا الله فإن المداومة عليها تملأ القلب نوراً وتزيده يقيناً (حم ك) عن أبي هريرة وإسناد أحمد صحيح
• (جرير بن عبد الله) البجلي (منا أهل البيت ظهر) قال المناوي بالرفع بخط المؤلف (لبطن) تمامه عند مخرجه قالها ثلاثاً وجرير من أكابر الصحابة وفضلائهم قال الشيخ وبجيلة أمهم تنسب إليها بنو أنمار بن نزار أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم فقوله منا أي من أنساب أصولنا وقال فيه عمر هو يوسف هذه الأمة يعني في حسنه (طب عد) عن عليّ وفيه انقطاع
• (جزاء الغنى من الفقير) إذا فعل معه معروفاً (النصيحة له والدعاء) لأنهما مقدوره فإذا نصح ودعا له فقد كافأه ابن سعد (طب) عن أم حكيم بنت وداع الأنصارية
• (جزى الله الأنصار) اسم إسلامي سمى به الأوس والخزرج (عنا خيراً) أي أعطاهم ثواب ما آووا ونصروا (ولا سيما) بالتشديد والتخفيف أي أخص (عبد الله بن عمرو بن خدام) بفتح المهملة والدال جابر بن عبد الله (وسعد بن عبادة) بضم العين مخففاً عظيم الأنصار (ع حب ك) عن جابر بإسناد صحيح
• (جزى الله العنكبوت) حيوان معروف (عنا خيراً) أي أعطاها جزاء ما أسلفت من طاعته (فإنها نسجت على في الغار) أي فمه حتى لم يره المشركون حين أوى إليه مهاجراً (السمان) بفتح المهملة وتشديد الميم نسبة إلى بيع السمن أو عمله (في مسلسلاته) أي في الأحاديث المسلسلة بمحبة العنكبوت (فر) عن أبي بكر الصديق وهو عنده أيضاً مسلسل بمحبة العنكبوت وإسناده ضعيف
• (جزوا في لفظ قصوا وفي آخر حفوا (الشوارب) أي خذوا منها حتى تبين الشفة بياناً ظاهراً وقيل استأصلوا (وارخوا اللحا) قال المناوي بخاء معجمة على المشهور وقيل بالجيم وهو ما وقفت عليه في خط المؤلف في مسودة الكتاب من الترك والتأخير وأصله الهمز فحذف تخفيفاً وكان من زي الكسرى قص اللحا وتوفير الشوارب فندب المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى مخالفتهم بقوله (خالفوا المجوس) في هذا وفي غيره أيضاً (م) عن أبي هريرة
• (جعل الله أي اخترع وأوجد أو قدر (لرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزأ وترك في الأرض) بين أهلها (جزأ واحداً فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق) بعضهم بعضاً (حتى ترفع الفرس) وغيرها من الدواب (حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه (ق) عن أبي هريرة
• (جعل الله الأهلة) جمع هلال (مواقيت للناس) للحج والصوم (فصوموا) رمضان (لرؤيته) أي الهلال الذي هو واحد الأهلة (وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم) بضم المعجمة أي حال بينكم وبينه غيم أي سحاب (فعدوا شعبان ثلاثين) يوماً ثم صوموا وأن تروه وعدوا رمضان ثلاثين وأفطروا وإن لم تروه (ك) عن ابن عمر بإسناد صحيح
• (جعل الله التقوى زادك وغفر ذنبك) أي محا عنك ذنوبك (ووجهك) بشدة الجيم (للخير) أي البركة (والفلاح حيث ما تكون) أي في أي جهة توجهت إليها قاله لقتادة حين ودعه فيندب قول ذلك للمسافر (طب) عن قتادة بن عياش
• (جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار) قال المناوي الظاهر أن المراد بالصلاة هنا الدعاء من قبيل دعائه صلى الله عليه وسلم لمن أفطر عنده بقوله وصلت عليكم الملائكة (يقومون الليل ويصومون النهار ليسو بأئمة) بفتحات جمع آثم كفاسق وفسقة (ولا فجار) جمع فاجر وهو الفاسق (عبد بن حميد والضياء) المقدسي (عن أنس) بإسناد ضعيف
• (جعل الله الحسنة بعشر أمثالها الشهر بعشرة أشهر) أي صيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر (وصيام ستة أيام بعد الشهر تمام السنة) فمن صام رمضان واتبعه بست من شوال كان كمن صام الدهر (أبو الشيخ في الثواب عن ثوبان) بضم المثلثة بإسناد ضعيف
• (جعل الله عذاب هذه الأمة في دنياها) أي بقتل بعضهم في الحروب ولا عذاب عليهم في الآخرة كعذاب غيرهم (طب) عن عبد الله بن يزيد بن حصين بن عمرو الأوسي
• (جعلت) بالبناء للمفعول (قرة) بضم فتشديد (عيني في الصلاة) لمزيد ما يحصل له فيها من الخشوع وفيض الرحمة واستحضار جلال الله تعالى وعظمته (طب) عن المغيرة بن شعبة
• (جعلت لي الأرض مسجداً) أي كل جزء منها تجوز الصلاة فيه بلا كراهة إلا ما نهى الشارع عن الصلاة فيه (وطهوراً) بالضم أي مطهراً عند العجز عن استعمال الماء قال الخطابي في هذا الحديث إجمال وإبهام وتفصيله في رواية حذيفة جعلت لنا الأرض مسجداً وترابها طهوراً (هـ) عن أبي هريرة وعن أبي ذر
• (جعلت لي كل أرض طيبة) بالتشديد أي طاهرة (مسجداً وطهوراً) بالضم أي مطهراً (حم) والضياء المقدسي (عن أنس) وإسناده صحيح
• (جعل الخير كله في) الإنسان (الربعة) أي المعتدل الذي ليس بطويل ولا قصير ولهذا كان المصطفى ربعة (ابن لال) وكذا الديلمي عن عائشة بإسناد ضعيف
• (جلساء الله غداً) أي في الآخرة (أهل الورع) أي المتقون للشبهات (والزهد في الدنيا) لأن الدنيا يبغضها الله فمن زهد فيها قربه وأدناه (ابن لال عن سلمان) الفارسي بإسناد ضعيف
• (جلوس الإمام) الذي يقتدي به في الصلاة (بين الأذان والإقامة في) صلاة (المغرب من السنة) بقدر ما يتطهر المقتدون به وخص المغرب لضيق وقتها فربما توهم متوهم أنه يوصل صلاتها بالأذان (افر) عن أبي هريرة بإسناد لين (جمال الرجل فصاحة لسانه) أي من جماله الفصاحة التي
طبعه الله عليها فلا ينافي خبر أنّ الله يبغض البليغ من الرجال (القضاعي) والعسكري (عن جابر) بإسناد فيه كذاب (جنان الفردوس أربع جنتان من ذهب حليتهما) بكسر الحاء (وآنيتهما وما فيهما وجنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما) قال المناوي وهذه الأربعة ليس منها جنة عدن فإنها ليست من ذهب ولا فضه بل من لؤلؤ وياقوت اهـ قال القرطبي قيل الجنان سبع دار الجلال ودار السلام ودار الخلود وجنة عدن وجنة المأوى وجنة نعيم والفردوس وقيل أربع فقط لهذا الحديث فإنه لم يذكر فيه سوى أربع وكلها توصف بالمأوى والخلد والعدن ودار السلام وهذا ما اختاره الحليمي فقال أن الجنتين الأولتين للمقربين أو لجنتين الأخيرتين لأصحاب اليمين وفي كل جنة درجات ومنازل وأبواب وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم) ما هذه نافية (إلا رداء الكبرياء على وجهه) أي ذاته قال البيهقي رداء الكبرياء استعارة لصفة الكبرياء والعظمة لأنه لكبريائه لا يراه أحد من خلقه ويؤيده أن الكبرياء ليس من جنس الثياب المحسنات (في جنة عدن) راجع للقوم أي وهم في جنة عدن لا إلى الله لأنه لا يحويه مكان (وهذه الأنهار) يحتمل أن المراد نهر الماء ونهر اللين ونهر الخمر ونهر العسل (تشخب) بالمثناة الفوقية المفتوحة والشين المعجمة الساكنة والخاء المعجمة المضمومة ثم موحدة قال في المصباح شخبت أوداج القتيل دماً من باب قتل ونفع جرت وشخب اللبن وكل مائع شخباً در وسال اهـ وقال في النهاية الشخب السيلان وقد شخب يشخب وأصل الشخب ما خرج تحت يد الحالب عند كل همزة وعصرة لضرع الشاة (من جنة عدن ثم تصدع) بشدة الصاد أي تتفرق (بعد ذلك أنهاراً) في الجنان كلها (حم طب) عن أبي موسى الأشعري ورجاله رجال الصحيح
• (جنبوا مساجدنا) في رواية مساجدكم (صبيانكم ومجانينكم فيكره إدخالهما مسجداً تنزيهاً أن أمن تنجسه وتحريماً أن لم يؤمن وأطلق بعضهم التحريم (وشراءكم وبيعكم وخصوماتكم ورفع أصواتكم وإقامة حدودكم وسل سيوفكم) أي إخراجها من أغمادها فذلك كله مكروه وقال بعضهم في إقامة الحدود له حرام (واتخذوا على أبوابها المطاهر) جمع مطهرة ما يتطهر منه للصلاة (وجمروها) بالجيم بخروها (في الجمع جمع جمعة أي في كل يوم جمعة ويحتمل كونه بفتح فسكون أي في مجامع الناس (هـ) عن واثلة بن الأسقع بإسناد ضعيف جداه (جهاد الكبير) أي المسن الهرم (والصغير) الذي لم يبلغ الحلم (والضعيف) خلقة أو لنحو مرض (والمرأة الحج والعمرة) يعني هما يقومان مقام الجهاد لهم ويؤجرون عليهما كأجر الجهاد (ن) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (جهد البلاء كثرة العيال مع قلة الشيء) فإن الفقر يكاد أن يكون كفراً كما يأتي في حديث فكيف إذا انضم إليه كثرة العيال ولهذا قال ابن عباس كثرة العيال أحد الفقرين وقلة العيال أحد اليسارين (ك) في تاريخه عن ابن عمر بن الخطاب قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يتعوذ من جهد البلاء فذكره
• (جهد البلاء قتل الصبر) هو أن يقتل بعد حبسه وفي
نسخة شرح عليها المناوي قلة الصبر فإنه قال على الفقر والمصائب والأسقام (أبو عثمان) إسماعيل ابن عبد الرحمن المعروف بشيخ الإسلام (الصابوني) بفتح المهملة وضم الموحدة وآخره نون نسبة إلى الصابون لعمل أحد أجداده في الأحاديث في الماتين (فر) عن أنس ابن مالك
• (جهد البلاء أن تحتاجوا إلى ما في أيدي الناس فتمنعوا) أي فتسألوهم فيمنعوكم فيجتمع على الإنسان شدة الحاجة وذل المسألة وكلاحة الرد (فر) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (جهنم تحيط بالدنيا) قال المناوي من جميع جهاتها فالدنيا فيها كمح البيضة في البيضة اهـ ويحتمل أن يكون المراد بالدنيا أرض المحشر أو هو على حذف مضاف أي أهل الدنيا (والجنة من ورائها) أي والجنة تحيط بجهنم كذلك (فلذلك صار الصراط على جهنم طريقاً إلى الجنة) فلا يوصل إليها إلا بالمرور عليه (خط فر) عن ابن عمر ابن الخطاب وهذا كما قال الذهبي حديث منكر
• (الجار أحق بصقبه) بفتح المهملة والقاف بعدها والسقب بالسين المهملة وبالصاد أيضاً ويجوز فتح القاف وإسكانها القرب والملاصقة فيحتمل أن يكون المعنى أن الجار بسبب قربه أحق بالشفعة أو بالبر والإحسان وعن الأصمعي أنه سئل عن معنى هذا الحديث فقال لا أدري ولكن العرب تزعم أن السقب اللذيق قال في المنتقي معنى الخبر والله أعلم إنما هو الحث على عرض المبيع على الجار وتقديمه على غيره (خ د ن هـ) عن أبي رافع مولى المصطفى (ن هـ) عن الشريد بن سويد
• (الجار أحق بشفعة جاره ينتظر) بالبناء للمفعول أي بحقه من الشفعة أو ينتظر بها الصبي حتى يبلغ (وإن كان غائباً إذا كان طريقهما واحداً) قال لأبي هذا أظهر ما يستدل به الحنفية على شفعة الجار لكنه مطعون فيه فائدة إذا قضى حنفي بشفعة الجار قيل ينقض قضاؤه لمخالفة النص والصحيح أنه لا ينقض للأحاديث الدالة له وعلى هذا هل يحل للمقضي له أن يفعله باطناً إن كان شافعياً وجهان أصحهما عند القفال وأبي عاصم والبغوي وأكثر الفقهاء نعم وعليه مشى الرافعي والنووي (حم هـ 4) عن جابر قال أحمد حديث منكر
• (الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق) أي قبل السلوك فيها ليحصل به الرفق (والزاد قبل الرحيل) أي السفر وكل من الجار والرفيق والزاد يجوز نصبه ورفعه فنصبه بفعل مقدور رفعه بالابتداء أي اتخذ أو يتخذ (خط) في الجامع عن عليّ بإسناد ضعيف كما في الدر
• (الجالب) أي الذي يجلب المتاع للبيع من بلد إلى آخر ويبيعه بسعر يومه (مرزوق) أي متيسر له الربح من غير إثم (والمحتكر) المحتبس لطعام تعم الحاجة إليه ليبيعه بأعلى (ملعون) أي مطرود عن مواطن الأبرار فاحتكار ما ذكر حرام (هـ) عن عمر بن الخطاب بإسناد ضعيف
• (الجالب إلى سوقنا) معشر المؤمنين (كالمجاهد في سبيل الله) في حصول مطلق الأجر (والمحتكر في سوقنا كالملحد في كتاب الله) القرآن في مطلق حصول الوزر وإن اختلف المقدار (الزبير بن بكار في أخبار المدينة) النبوية (ك) عن اليسع ابن المغيرة مرسلاً قال الذهبي حديث منكر وإسناد مظلم
• (الجاهر بالقرآن) أي بقراءته
(كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة) فكما أن الإسرار بالصدقة أفضل فالإسرار بالقرآن أفضل لأنه أبعد عن الرياء وقال الشيخ النووي جاءت الأحاديث وفضيلة الإسرار والجهر قال العلماء والجمع بينهما أن الإسرار أبعد من الرياء فهو أفضل في حق من يخاف ذلك فإن لم يخف فالجهر أفضل بشرط أن لا يؤذي غيره من مصل أو نائم أو غيرهما (د ت ن) عن عقبة بن عامر الجهني (ك) عن معاذ بن جبل
• (لجبروت) بلا همز أي القهر والسطوة والتعاظم (في القلب) فالقوة تظهره والعجز يخفيه وفي صفات الله سبحانه ذي الجبروت والملكوت (ابن لال) والديلمي (عن جابر) بإسناد ضعيف لكن له شواهد
• (الجدال في القرآن كفر) قال العلقمي قال في الدر كأصله الجدل مقابلة الحجة بالحجة والمجادلة المناظرة والمخاصمة والمذموم منه الجدال على الباطل وطلب المغالبة ب لا إظهار الحق فإن ذلك محمود لقوله تعالى وجادلهم بالتي هي أحسن (ك) عن أبي هريرة وصححه ونوزع
• (الجراد) بفتح الجيم والتخفيف اسم جنس واحده جرادة للذكر والأنثى (نثرة حوت) بنون فمثلثة وراء أي عطسته من أنفه (في البحر) قال المناوي المراد أنه من صيد البحر كالسمك يحل للمحرم أن يصيده اهـ وفي البهجة وشرحها الشيخ الإسلام زكريا ما يفيد حرمة الاصطياد وعبارتهما لا تعارض من ذكر بوطئه لجراد عمت المسالك التي يمر فيها بحيث لا يجد عنها معدلاً فإنه لا يحرم لأنها الجأته إليه قال العلقمي وسببه كما في ابن ماجه عن جابر وأنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا على الجراد قال اللهم أهلك كباره واقتل صغاره وأفسد بيضه واقطع دابره وخذ بأفواهه عن معايشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء فقال رجل كيف تدعو على جند من أجناد الله بقطع دابره فذكره وسبب دعائه صلى الله عليه وسلم على الجراد ما رواه الحاكم في تاريخ نيسابور والبيهقي عن ابن عمران جرادة وقعت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا مكتوب على جناحها بالعبرانية نحن جند الله الأكبر ولنا تسعة وتسعون بيضة ولو تمت لنا مائة لأكلنا الدنيا بما فيها فقال صلى الله عليه وسلم اللهم اهلك الجراد اقتل كبارها وأمت صغارها وأفسد بيضها وسد أفواهها عن مزارع المسلمين وعن معايشهم إنك سميع الدعاء فجاء جبريل فقال إنه قد أستجيب لك في بعضه وروى الطبراني وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في شعب الإيمان عن زهير النميري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلوا الجراد فإنه جند الله الأعظم وقال البيهقي وهذا إن صح أراد به إذا لم يتعرض لا فساد الزرع فإن تعرض جاز دفعه بالقتل وغيره (هـ) عن أنس بن مالك (وجابر) بن عبد الله (معاً) وإسناد ضعيف بل قيل بوضعه
• (الجراد من صيد البحر) تمامه فكلوه عده من صيد البحر لأنه يشبهه من حيث أنه لا يفتقر إلى زكية أو لما قيل أن الجراد يتولد من الحيتان قال بعض المالكية والحق أنه نوعان بحري وبري فيترتب على كل منهما حكمه (د) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (الجرس بفتح) الجيم والراء وسين مهملة هو الجلجل (مزامير) وفي رواية
مزمار وفي أخرى من مزامير (الشيطان) لأن صوته شاغل عن الذكر والفكر فهو يحبه لذلك فينبغي لمن سمعه سد أذنيه (حم م د) عن أبي هريرة ووهم الحاكم فاستدركه
• (الجزور) الواحد من الإبل يشمل الذكر والأنثى يجزى (عن سبعة) في الأضاحي (الطحاوي) بفتح الطاء والحاء المهملتين نسبة إلى طحا قرية بصعيد مصر أبو جعفر في مسنده (عن أنس) ورواه أبو داود عن جابر
• (الجزور في الأضحى) يجزى (عن عشرة) قال المناوي لم أر من أخذ به من المجتهدين (طب) عن ابن مسعود
• (الجفاء كل الجفاء) أي البعد كل البعد قال في النهاية الجفاء البعد عن الشيء يقال جفاه إذا بعد عنه وأجفاه إذا أبعده (والكفر والنفاق) خصال (من سمع منادي الله) أي المؤذن (ينادي بالصلاة) المكتوبة (ويدعو إلى الفلاح) أي يدعوه إلى سبب البقاء في الجنة وهو الصلاة (فلا يجيبه بالسعي إلى الجماعة والمراد الحث على حضور الجماعة لأن المتخلف يصير كافراً أو منافقاً (طب) عن معاذ بن أنس بإسناد حسن
• (الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة بعد الصلاة عبادة) أي من العبادة التي يثاب عليها فاعلها (والنظر في وجه العالم) بالعلم الشرعي العامل به (عبادة ونفسه) بالتحريك (تسبيح) أي بمنزلة التسبيح (فر) عن أسامة ابن زيد بإسناد ضعيف
• (الجلوس مع الفقراء) إيناساً لهم وجبراً لخواطرهم (من التواضع) الذي تطابقت الملل على مدحه (وهو من أفضل الجهاد) إذ هو جهاد للنفس عما هو سجيتها من التعاظم على الفقراء (فر) عن أنس بإسناد فيه كذاب
• (الجماعة بركة) أي لزوم جماعة المسلمين زيادة في الخير (والسحور بركة والثريد) أي الخبز المفتوت في مرق اللحم (بركة) لما فيه من اللذة وسهولة المساغ ونفع البدن (ابن شاذان في مشيخته عن أنس) بإسناد ضعيف
• (الجماعة رحمة) أي لزوم جماعة المسلمين موصل إلى الرحمة أو سبب للرحمة (والفرقة عذاب) أي مفارقتهم والانفراد عنهم سبب للعذاب (عبد الله) بن أحمد (أي زوائد المسند والقضاعي) في الشهاب (عن النعمان بن بشير) بإسناد ضعيف
• الجمال (في الرجل اللسان) أي فصاحة اللسان طبعاً لا تطبعاً وتكلفاً على ما مر (ك) عن علي بن الحسين زين العابدين (مرسلاً) ورواه ابن لال مسنداً عن العباس
• (الجمال صواب القول بالحق والكمال حسن الفعال بالصدق) هذا قال لعمه العباس لما جاء وعليه ثياب بيض فتبسم المصطفى فقال ما يضحكك قال جمالك قال وما الجمال فذكره (الحكيم) في نوادره (عن جابر) بإسناد ضعيف جداً (الجمال) بالفتح (في الإبل) أي في اتخاذها (والبركة) أي النمو وزيادة الخير (في الغنم) الضأن والمعز (والخيل في نواصيها الخير) أي معقود في نواصيها إلى يوم القيامة (الشيرازي في الألقاب عن أنس) بإسناد ضعيف
• (الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما) من الصغائر (مالم تفش) بمثناة فوقية فمعجمتين مبنياً للمجهول أي تؤتي
أي تفعل (الكبائر) فإن فعلت فلا يكفرها إلا التوبة (هـ) عن أبي هريرة
• (الجمعة) واجبة (على من سمع النداء) قال ابن رسلان استدل به الشافعي على أن الجمعة تجب على من كان خارج البلد وهو يسمع نداء المؤذن في المكان الذي يصلي فيه خلافاً لأبي حنيفة حيث قال لا تجب إلا على أهل البلد والحديث حجة عليه (هـ) عن ابن عمرو
• (الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة) استدل به على أن من شرط الجمعة أن تقام في جماعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده لم ينقل عنهم ولا عن أحد في زمانهم ولا بعدهم أنه فعلها فرادى (إلا أربعة عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض) ومثله من له عذر مرخص في ترك الجماعة قال المناوي وإلا بمعنى غير وما بعدها بالجر صفة لمسلم اهـ وقال العلقمي قوله إلا أربعة عبد مملوك إلخ كذا في النسخ بصيغة المرفوع وقد يستشكل بأن المذكورات عطف بيان لأربعة وهو منصوب لأنه استثناء من موجب والجواب أنها منصوبة لا مرفوعة وكانت عادة المتقدمين أن يكتبوا المنصوب بغير ألف ويكتبوا عليه تنوين النصب ذكره النووي في شرح مسلم في مواضع تشبه هذا ورأيته أنا في كثير من كتب المتقدمين المعتمدة ورأيته في خط الذهبي في مختصر المستدرك وعلى تقدير أن تكون مرفوعة تعرب خبر مبتدأ محذوف أي هي لا عطف بيان (دك) عن طارق بمهملة وقاف (ابن شهاب البجلي) الأخمسي الصحابي الكوفي رأى المصطفى ولم يسمع منه شيئاً فالحديث مرسل بل وضعيف الإسناد
• (الجمعة على من آواه الليل إلى أهله) أي واجبة على كل من كان بمحل لو أتى إليها أمكنه العود بعدها إلى وطنه قبل الليل (ت) عن أبي هريرة
• (الجمعة واجبة إلا على امرأة أو صبي أو مريض) أي لا يلزمه الحضور إليها فإن حضر المكان الذي تقام فيه حرم انصرافه ما لم يزد ضرورة أو عبد أو مسافر (طب) عن تميم الداري قال البخاري في إسناده نظر
• (الجمعة على الخمسين رجلاً وليس على ما دون الخمسين جمعة قال المناوي وبه أخذ بعض المجتهدين واشترط الشافعي أربعين بدليل آخر (طب) عن أبي أمامة بإسناد واه
• (الجمعة واجبة على كل قرية) أي على أهلها زاد في رواية فيها أمام (وإن لم يكن فيها إلا أربعة) من الرجال (قط هق) عن أم عبد الله الدوسية بإسناد ضعيف ومنقطع
• (الجمعة حج المساكين) يعني ذهاب العاجزين عن الحج إلى الجمعة هو لهم كالحج في حصول الثواب وإن تفاوت (ابن زنجويه في ترغيبه والقضاعي) في شهابه (عن ابن عباس) بإسناد ضعيف
• (الجنازة متبوعة وليست بتابعة ليس منا) قال المناوي كذا رأيته بخط المولف وفي نسخ منها وهو أوضح (من تقدمها) أي لا يعد مشيعاً لها وبه أخذ أبو حنيفة قال الدميري جميع الأحاديث التي جاءت بالمشي خلف الجنازة ليست ثابتة وقال البيهقي الآثار التي جاءت في المشي أمامها أصح وأكثر ومذهب الشافعي المشي أمام الجنازة أفضل
سوء في ذلك الراكب والماشي وبه قال جماهير العلماء (هـ) عن ابن مسعود بإسناد معلول وفيه مجهول
• (الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله) بكسر المعجمة وتخفيف الراء وآخره كاف أحد سيور النعل (والنار مثل ذلك) لان سبب دخول الجنة والنار صفة الشخص وهو العمل الصالح والسيء وهو أقرب من شراك نعله إذ هو مجاور له والعمل صفة قائمة به قال ابن بطال فيه أن الطاعة موصلة إلى الجنة وأن المعصية مقربة إلى النار وأن الطاعة والمعصية قد تكون في أيسر الأشياء فينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه ولا في قليل من الشر أن يتجنبه فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ولا السيئة التي يسخط عليه بها وقال ابن الجوزي معنى الحديث أن تحصيل الجنة سهل بتصحيح القصد وفعل الطاعة والنار كذلك بموافقة الهواء وفعل المعصية (حم خ) عن ابن مسعود
• (الجنة لها ثمانية أبواب) بعضها تختص بجماعة لا يدخل منه غيرهم كالريان للصائمين وباب الضحى للملازمين على صلاتها وبعضها مشترك (والنار لها سبعة أبواب) يدخلون منها أو طبقات ينزلون منها بحسب مراتبهم وهي جهنم ثم لظى ثم الحطمة ثم السعير ثم سقر ثم الجحيم ثم الهاوية (ابن سعد عن عتبة بن عبد)
• (الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض) قال النووي قال القاضي عياض يحتمل أن هذا على ظاهره وأن الدرجات هنا المنازل التي بعضها أرفع من بعض في الظاهر وهذه صفة منازل الجنة كما جاء في أهل الغرف أنهم يتراؤون كالكوكب الدري ويحتمل أن المراد الرفعة بالمعنى من كثرة النعيم وعظم الإحسان مما لم يخطر على قلب بشر ولا يصفه مخلوق وأن أنواع ما أنعم الله عليه به من البر والكرامة يتفاضل تفاضلاً كثيراً ويكون تباعده في الفضل كما بين السماء والأرض في البعد قال القاضي والاحتمال الأول أظهر وهو كما قال انتهى كلام النووي قال العلقمي ولا مانع من جمع الاحتمالين وهو عندي أظهر لأن كل من كان أرفع منزلة كان نعيمه أكثر والله أعلم ولا يظن من هذا أن درجات الجنة محصورة بهذا العدد بل هي أكثر من ذلك ولا يعلم حصرها وعددها إلا الله تعالى ألا ترى أن في الحديث الآخر يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها فهذا يدل على أن في الجنة درجات على عدد آي القرآن (ابن مردويه عن أبي هريرة) ورواه الحاكم وقال على شرطهما
• (الجنة مائة درجة) المراد التكثير لا التحديد (ولو أن العالمين) بفتح اللام ما سوى الله (اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم بسعتها وكثرة مرافقها (حم) عن أبي سعيد الخدري
• (الجنة تحت أقدام الأمهات) قال المناوي يعني لزوم طاعتهن سبب لدخول الجنة وتمامه من شئن أدخلنا ومن شئن أخرجنا وهذا قاله لمن أراد الغزو معه ولو أم تمنعه فقال ألزمها ثم ذكره القضاعي (خط) في الجامع عن أنس وفيه مجهولان ورواه مسلم عن النعمان بن بشير
• (الجنة تحت ظلال السيوف) أي ثواب الله والسبب الموصل إلى الجنة عند الضرب في سبيل الله وقال في النهاية هو كناية عن الدنو من الضرب في الجهاد حتى يعلوه السيف ويصير ظله
عليه (ك) عن أبي موسى بإسناد صحيح
• (الجنة دار الأسخياء السخاء المحمود شرعاً لأن السخاء من أخلاق الله وهو يحب من تخلق بشيء من أخلاقه ومن أحبه أسكنه بجواره (عد) والقضاعي عن عائشة وهو كما قال حديث منكر بل قيل بوضعه (الجنة) أي حيطانها وسورها (لبنة من ذهب ولبنة من فضة) بين به أنها مبنية حقيقة دفعاً لتوهم أن ذلك تمثيل (طس) عن أبي هريرة ورجاله رجال الصحيح
• (الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام) حقيقة أو أراد الرفعة المعنوية من كثرة النعيم (طس) عن أبي هريرة ورواه البخاري
• الجنة بالمشرق) أي بلاد المشرق كالجنة في كثرة الأشجار لأنه ورد أن الجنة فوق السماء السابعة (فر) عن أنس بإسناد واه
• (الجنة حرام على كل فاحش) أي ذي الفحش في كلامه وفعاله (أن يدخلها) المصدر المنسبك فاعل حرام على كل فاحش أو مبتدأ ثان وحرام خبره والجملة خبر الأول أي دخولها حرام على كل فاحش مع الأولين أو قبل تعذيبه إلا أن يحصل له من الله عفو ابن أبي الدنيا في الصمت (حل) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد لين
• (الجنة لكل تائب والرحمه لكل واقف) عن التوبة مصر على المعاصي أي ترجى له رحمة الله (أبو الحسين بن المهتدي في فوائده عن ابن عباس) بإسناد ضعيف
• (الجنة بناؤها لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها) بكسر الميم أي طينها الذي بين كل لبنتين (المسك الأذفر بذال معجمة أي الذي لا خلط فيه أو الشديد الريح (وحصباؤها) أي حصاؤها الصغار (اللؤلؤ والياقوت) الأحمر والصفر (وتربتها الزعفران) فهو مسك باعتبار الريح وزعفران باعتبار اللون (من يدخلها ينعم لا ييأس) بمثناة تحتية ثم موحدة تحتية أي لا يفتقر ولا يحتاج بمعنى أن نعيمها لا يشوبه بؤس ولا يعقبه ما يكدره (ويخلد لا يموت) فمن رغب في دخولها فعليه من الإكثار من الأعمال الصالحة (لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم) أي لا يتغير (حم ت) عن أبي هريرة
• (الجن ثلاثة أصناف فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات وكلاب) أي بصورتها (وصنف يحلون ويظعنون) أي يقيمون ويرحلون (طب) والبيهقي في كتاب الأسماء والصفات (عن أبي ثعلبة) بمثلثة (الخشنيّ)
• (الجن لا تخبل) بخاء معجمة وموحدة تحتية (أحداً) أي لا تذهب عقله يقال خبله خبلاً فهو مخبول إذا أفسد عقله أو أفسد عضواً من أعضائه (في بيته عتيق) أي كريم (من الخيل) يقال فرس عتيق مثل كريم وزنا ومعنى والجمع عتاق ككرام وذا الخاصية علمها الشارع (ع طب) عن عريب بفتح العين المهملة وكسر الراء فمثناة تحتية فموحدة أبو عبد الله المليكي له هذا الحديث الواحد وإسناده ضعيف
• (الجهاد واجب عليكم مع كل أمير) مسلم (براً كان أو فاجراً وأن هو عمل الكبائر) وإثمه على نفسه والإمام لا يعزل بالفسق (والصلاة) المكتوبة (واجبة عليكم خلف كل مسلم) اجتمعت فيه شروط الإمامة براً كان أو فاجراً وإن هو عمل الكبائر والاقتداء بغيره أفضل والصلاة واجبة عليكم على كل مسلم يموت (براً كان أو فاجراً وإن هو