الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والإيمان في قرن) أي مجموعهما في حبل (فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر) لأن من نزع منه الحياء ارتكب كل فاحشة لا يحجزه دين إذا لم تستح فاصنع ما شئت (طس) عن ابن عباس بإسناد فيه كذاب
• (الحياء زينة) أي زينة العبد فإن منه الوقار والحلم وكفى بهما زينة (والتقى كرم) أن أكرمكم عند الله أتقاكم (وخير المركب) بفتح الكاف (الصبر) لأن الصبر ثبات العبد بين يدي ربه لأحكامه ما أحب منها وما كره فهو خير مركب ركب به إليه (وانتظار الفرج من الله عبادة) لأن فيه قطع العلائق عن الخلائق (الحكيم عن جابر) بن عبد الله بإسناد ضعيف
• (الحياء من الإيمان وأحيي أمتي عثمان) فهو من أكملهم إيماناً (ابن عساكر عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف
• (الحياء عشرة أجزاء فتسعة) منها (في النساء وواحد في الرحال) وتمامه ولولا ذلك ما قوي الرجال على النساء (فر) عن ابن عمر بإسناد ضعيف
• (الحيات مسح الجن) أي أصلهن من الجن الذين مسخوا (كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل) الظاهر أن المراد بعض الحيات لا كلهن ثم أن هذا قد مر في حديث يعارضه (طب) وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس بإسناد صحيح
• (الحية فاسقة والعقرب فاسقة والفأرة فاسقة والغراب فاسق) والفسق الخروج عن الاستقامة سميت به لخبثهن وإفسادهن تمام الحديث والكلب الأسود البهيم شيطان (هـ) عن عائشة رضي الله عنها*
(حرف الخاء)
(خاب عبد وخسر) قال في النهاية الخيبة الحرمان والخسران (لم يجعل الله تعالى في قلبه) رحمة للبشر) فمن لم يتخلق بالرحمة الإلهية فهو من الهالكين (الذولابي) بضم المهملة وآخره موحدة تحتية نسبة إلى دولاب بفتح الدال قرية بالري (في) كتاب (الكني) والألقاب (وأبو نعيم) الأصبهاني (في) كتاب (المعرفة) معرفة الصحابة (وابن عساكر) في تاريخه (عن عمرو بن حبيب) بن عبد شمس
• (خالد بن الوليد) بن المغيرة (سيف من سيوف الله) أي هو في نفسه كالسيف في إسراعه لتنفيذ أوامر الله تعالى لا يخاف فيه لومة لائم (البغوي) في المعجم (عن عبد الله بن جعفر)
• (خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على المشركين) أي سلطه على الكفار (ابن عساكر عن عمر) بن الخطاب
• (خالد سيف من سيوف الله ونعم فتى العشيرة) خالد (حم) عن أبي عبيدة بن الجراح
• (خالد بن الوليد سيف الله وسيف رسوله وحمزة) بن عبد المطلب (أسد الله وأسد رسوله وأبو عبيدة ابن الجراح أمين الله وأمين رسوله وحذيفة بن اليمان من أصفياء الرحمن وعبد الرحمن ابن عوف من تجار الرحمن) عز وجل لأن قصده التجارة إعانة الخلق على عبادة الحق (فر) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (خالفوا المشركين) في زيهم (احفوا الشوارب) قال العلقمي قال شيخنا هو يقطع الهمزة ووصلها من أحفى شاربه حفاه إذا استأصل أخذ شعره قال والمراد هنا احفوا ما طال عن الشفتين فالمختار أنه يقص حتى يبدو طرف
الشفة ولا يحفه من أصله (وأوفوا اللحا) أي اتكروها لتعزر وفي نسخة شرح عليها العلقمي واعفوا اللحا فإنه قال بالقطع والوصل من أعفيت الشعر وعفوته المراد توفير اللحية خلاف عادة الفرس من قصها ونبه على أنه رواية قال وفي رواية وفروا اللحا بتشديد الفاء وفي رواية أرجؤا بالجيم والهمز أي أخروها وبالخاء المعجمة بلا همز أي أطيلوها قال النووي وكل هذه الروايات بمعنى واحد واللحا بالكسر في اللام وحكى ضمها وبالقصر والمد جمع لحية بالكسر فقط وهو اسم لما ينبت على الخدين والذقن (ق) عن ابن عمر
• (خالفوا اليهود) زاد في رواية والنصارى أي صلوا في نعلاكم وخفافكم إذا كانت طاهرة (فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم) وكان من شرع موسى نزع النعال والخفاف في الصلاة (ك ك هق) عن شداد بن أوس بإسناد صحيح
• (خدر الوجه) أي ضعفه واسترخاؤه قال في المصباح وخدر العضو خدراً من باب تعب استرخى فلا يطيق الحركة (من) شرب النبيذ تتناثر منه أي من شربه الحسنات فلا يبقى لشاربه حسنة البغوي وابن قانع (عد طب) عن شيبة بن أبي كثير الأشجعي وفيه الواقدي كذبه أحمد
• (خدمتك زوجك) بكسر الكاف خطاب لمؤنث (صدقة) قاله للمرأة التي قالت ليس لي مال أتصدق به ألا أخرج من بيت زوجي فأعين الناس على حوائجهم (فر) عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بإسناد حسن
• (خديجة) بنت خويلد (سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبمحمد) قال المناوي فهي أول من آمن من النساء بل مطلقاً (ك) عن حذيفة بن اليمان
• (خديجة خير نساء عالمها ومريم خير نساء عالمها وفاطمة خير نساء عالمها) قال العلقمي يؤخذ منه أن فاطمة أفضل من مريم كما سبق وهو الراجح وهذا الحديث مفسر لباقي الروايات وهو مرسل صحيح اهـ ولك أن تتوقف في الأخذ (الحارث) بن أبي أسامة (عن عروة بن الزبير مرسلاً) بإسناد صحيح
• (خذل عنا) بفتح الخاء المعجمة وكسر الذال المعجمة الشديدة أمر من التخذيل وهو حمل الأعداء على الفشل وترك القتال والخطاب لحذيفة والفشل الجبن قال في المصباح خذلته وخذلت عنه من باب قتل والاسم الخذلان إذا تركت نصرته وأعانته وتأخرت عنه وخذلته تخذيلاً حملته على الفشل وترك القتال اهـ قال العلقمي وهذا الأخير أليق بمعنى الحديث (فإن الحرب خدعة) بالضبط المتقدم قاله لما اشتد الحصار على المسلمين بالخندق واشتد الخوف (الشيرازي في الألقاب عن نعيم الأشجعي) رضي الله تعالى عنه بإسناد ضعيف
• (خذالا مر بالتدبير) أي التفكر فيه والنظر في عواقبه (فإن رأيت) أي ظننت (في عاقبته خيراً فامض) أي افعل (وإن خفت) من فعله (غيا) أي شراً وسوء عاقبة (فأمسك) أي كف عنه والخوف هنا بمعنى الظن (عد عب هب) عن أنس قال رجل يا رسول الله أوصني فذكره وضعفه البيهقي
• (خذ الحب من الحب) بفتح الحاء فيهما الحب المقتات اختياراً فلا زكاة في غيره (والشاة) تطلق على الذكر والأنثى لأن الهاء ليست للتأنيث (من الغنم) إذ بلغت أربعين (والبعير من الإبل إذا
بلغت خمساً وعشرين فصاعداً (والبقرة من البقر) إذا كانت ثلاثين فصاعداً والمراد أن الزكاة من جنس المأخوذ منه أصالة وسببه كما في أبي داود عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن فقال خذا الحب فذكره (هـ ك) عن معاذ بإسناد صحيح لكن فيه انقطاع
• (خذ عليك ثوبك) أيها العريان أي البسه (ولا تمشوا عراة) عم بعد ما خص ليفيد أن الحكم عام لا يختص بواحد دون آخر فيحرم المشي عرياناً بحضرة من يحرم نظره لعورته مع القدرة على الستر وسببه أن المسور حمل حجراً فسقط ثوبه فانكشفت عورته فذكره (د) عن المسور بن المسور بن مخرمة
• (خد حقك في عفاف) أي احترز في أخذه من الحرام وسوء المطالبة والقول السيء (واف أو غير واف) أي سواء وفي لك حقك أو أعطاك بعضه لا تفحش عليه في القول وواف يحتمل أنه منصوب على الحال وجاء على لغة مني قد الفتحة في المنقوص (هـ ك) عن أبي هريرة بإسناد حسن (طب) عن جرير بإسناد ضعيف
• (خذوا القرآن من أربعة) أي تعلموه منهم (من ابن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى) امرأة (أبي حذيفة) ابن عتبة الأنصارية فإنهم تفرغوا لأخذ القرآن عنه صلى الله عليه وسلم مشافهة ومن سواهم اقتصروا على أخذ بعضهم عن بعض أوان هؤلاء تفرغوا لأن يؤخذ عنهم أوانه صلى الله عليه وسلم أراد الإعلام بما يكون بعد وفاته صلى الله عليه وسلم من تقديم هؤلاء الأربعة أوانهم أقرأ من غيرهم (ت ك) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد صحيح
• (خذوا من العمل في رواية من الأعمال (ما تطيقون) أي خذوا من الأوراد ما تطيقون الدوام عليه (فإن الله لا يمل حتى تملوا) أي لا يعرض عنكم إعراض الملول عن الشيء أو لا يقطع الثواب عنكم ما بقي لكم نشاط لطاعة (ق) عن عائشة
• (خذوا من العبادة ما تطيقون) الدوام عليه (فإن الله لا يسأم حتى تسأموا) قال العلقمي قال العلماء الملل والسآمة بالمعنى المتعارف في حقنا محال في حق الله تعالى فيجب تأويل الحديث قال المحققون معناه لا يعاملكم معاملة المال فيقطع عنكم ثوابه وجزاءه ويبسط فضله ورحمته حتى تقطعوا عملكم (طب) عن أبي أمامة ضعيف لضعف بشير بن نمير
• (خذوا عني خذوا عني) أي خذوا الحكم في حد الزنا عني (قد جعل الله لهن) أي للنساء الزواني على حد حتى توارت بالحجاب (سبيلاً) خلصاً عن إمساكهن في البيوت وهو الحد قال العلقمي فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا هو ذاك السبيل واختلف العلماء في هذه الآية فقيل محكمة وهذا الحديث مفسر لها وقيل منسوخ بالآية التي أول سورة النور (البكر) أي حد البكر إذا زنى (بالبكر) بكسر الموحدة في الأصل ما لم توطأ والمراد هنا من لم يتزوج من الرجال والنساء (جلد مائة) أي ضربه مائة ضربة (ونفي سنة) عن البلد التي وقع الزنا فيها (والثيب) أي وحد الثيب إذ زنى (بالثيب) هو في الأصل من تزوج والمراد هنا المحصن (جلد مائة والرجم) بالحجارة إلى أن يموت والجلد منسوخ والواجب الرجم فقط وقوله صلى الله عليه وسلم البكر بالبكر إلى
آخره ليس على سبيل الاشتراط بل حد البكر الجلد والتغريب سواء زنى ببكر أم بثيب وحد الثيب الرجم سواء زنى بثيب أم بكر (حم م 4) عن عبادة بن الصامت
• (خذوا العطاء) أي من السلطان (ما دام) أي مدة دوامه (عطاء) لله تعالى ليس فيه غرض من الأغراض الدنيوية التي فيها فساد دين الآخذ ومن هذا قول أبي الدرداء للأحنف بن قيس خذ العطاء ما كان نحلة فإذا كان أثمان دينكم فدعوه (فإذا تجاحفت) بفتح الجيم الحاء والفاء المخففات (قريش بينها الملك) أي تنازعت على الملك من قولهم تجاحفت القوم في القتال إذا تناول بعضهم بعضاً بالسيوف يريد إذا رأيت قريشاً تخاصموا على الملك وقال كل أنا أحق بالخلافة (وصار العطاء رشى) عن (دينكم) بأن يعطيه العطاء ويحمله على فعل ما لا يحل قتاله أو فعل ما لا يجوز (فدعوه) أي اتركوا أخذه لحمله على اقتحام الحرام (تخ د) عن ذي الزوائد) واسمه يعيش
• (خذوا على أيدي سفهائكم) أي امنعوا المبذرين الذين يصرفون المال فيما لا ينبغي ولا علم لهم بحسن التصرف من التصرف في المال وتمامه قبل أن تهلكوا ويهلكوا (طب) عن النعمان بن بشير
• (خذوا جنتكم) بضم الجيم وقايتكم (من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات) لقائلهن (ومعقبات) سميت معقبات لأنها عادت مرة بعد أخرى (ومجنبات) أي عن كل ما يؤذي وهن الباقيات الصالحات (ن ك) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (خذوا) أي في لعبكم (يا بني أرفدة) بفتح الهمزة وسكون الراء وكسر الفاء لقب للحبشة وقيل هو اسم أبيهم الأقدم يعرفون به (حتى تعلم اليهود والنصارى) الذين يشددون (أن في ديننا فسحة) قاله يوم عيد الحبشة وقد رآهم يرقصون ويلعبون بالدرق والحراب (أبو عبيد في) كتاب (الغريب والخرائطي في) كتاب (اعتلال القلوب عن الشعبي) بفتح المعجمة وسكون المهملة نسبة إلى شعب بطن من همدان واسمه عامر (مرسلاً) قال الذهبي حديث منكر
• (خذوا للرأس أي لمسحه في الوضوء (ماء جديداً) أي غير ماء اليدين (طب) عن جارية بفتح الجيم وكسر الراء وفتح المثناة التحتية (ابن ظفر) بفتح المعجمة والفاء الحنفي بإسناد حسن
• (خذوا من) شعر (عرض لحاكم) ما طال منه (واعفوا طولها) أي اتركوه (أبو عبد الله محمد بن مخلد) بن حفص العطار (الدوري) بضم الدال المهملة نسبة لمحلة ببغداد (في جزئه عن عائشة) بإسناد ضعيف
• (خذي) أيتها المرأة التي سألت عن الاغتسال من الحيض واسمها اسما بنت شكل بالشين المعجمة والكاف المفتوحتين ثم لام أو بنت يزيد بن السكن (فرصة) بكسر الفاء وحكى ابن سيده تثليثها وبإسكان الراء وإهمال الصاد أي قطعة من نحو قطن مطيبة من مسك بكسر الميم وقال ابن قتيبة قرضة بفتح القاف وبالضاد المعجمة وقوله (من مسك) بفتح الميم والمراد قطعة جلد وتبعه ابن بطال وفي المشارق أن أثر الروايات بفتح الميم ورجح النووي الكسر وقال أن الرواية الأخرى وهي قوله فرصة ممسكة تدل عليه قال العلقمي قال الكرماني فإن
قيل كيف يكون قوله خذي فرصة إلخ بيان للاغتسال والاغتسال صب الماء لا أخذ الفرصة فالجواب أن السؤال لم يكن عن نفس الاغتسال لأنه معروف لكل أحد بل كان لقدر زائد على ذلك وقد سبقه إلى هذا الجواب الرافعي في شرح المسند وابن أبي حمرة موقوفاً مع هذا اللفظ الوارد مع قطع النظر عن الطريق التي ذكرها مسلم ولفظه قال تأخذ إحداكن ماءها وسدرها فتطهر فتحسن الطهور ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة (فتطهري) بأن تتبعي بها أثر دم الحيض فتجعليه في نحو قطنة تدخليه فرجك والمقصود باستعمال الطيب دفع الرائحة الكريهة على الصحيح وقيل سرعة الحبل (ق ن) عن عائشة
• (خذي) الخطاب لهند زوجة أبي سفيان لما قالت أن زوجي أبا سفيان شحيح لا يعطيني ما يكفيني (من ماله) أي الزوج (بالمعروف) أي من غير تقتير ولا إسراف (ما يكفيك) قال القرطبي أمر إباحة بدليل قوله لا حرج والمراد بالمعروف القدر الذي عرف بالعادة أنه الكفاية وهذه الإباحة إن كانت مطلقة لفظاً لكن مقيدة معنى كأنه قال إن صح ما ذكرت وقال غيره يحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم علم صدقها فيما ذكرت فاستغنى عن التقييد وقال المناوي وذا افتاء لا حكم لعدم استيفاء شروطه (ويكفي بنيك) منه فيه وجوب النفقة وأنها مقدرة بالكفاية وهو قول أكثر العلماء وهو قول محكي عن الشافعي حكاه عنه الجويني والمشهور عنه بالنسبة للزوجة أنه قذرها بالإمداد (ق د ن هـ) عن عائشة
• (خرجت من نكاح غير سفاح) بالكسر أي زنا أراد بالسفاح ما لم يوافق شريعة (ابن سعد عن عائشة وفيه الواقدي كذاب
• (خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح) قال المناوي أي متولد من نكاح لا زنا فيه والمراد عقد معتبر في دين الإسلام (ابن سعد في طبقاته عن ابن عباس) وفيه الواقدي
• (خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ولم يصبني من سفاح الجاهلية شيء) قال المناوي واستشكل بأن كنانة تزوج برة امرأة أبيه فولدت مضر أحد أجداد المصطفى وأجيب بأنه لمي ولد له من زوجة أبيه برة بل من بنت أختها أو اسمها برة (العدني) بفتح العين والدال المهملتين وآخره نون نسبة إلى عدن مدينة باليمن قال الشيخ وهو محمد ابن عمير شيخ الترمذي (عد طس) عن علي رضي الله عنه بإسناد حسن (خرجت) من حجرتي (وأنا أريد) أي مريداً (أن أخبركم بليلة القدر) أي بتعيينها (فتلاح) أي تنازع وتخاصم (رجلان) من المسلمين كعب بن مالك وابن أبي حدرد (فاختلجت مني) بالبناء للمفعول أي من قلبي ونسيت تعيينها بالاشتغال بالمتخاصمين (فاطلبوها) أي اطلبوا وقوعها لا معرفتها في العشر الأواخر) من شهر رمضان (في سابعة تبقى) أي في ليلة يبقى بعدها سبع ليال وهي ليلة ثلاث وعشرين وكذا قوله (أو تاسعة تبقى) وهي إحدى وعشرين (أو خامسة تبقى) وهي ليلة خمس وعشرين (الطيالسي عن عبادة بن الصامت) رضي الله عنه وهو بنحوه في البخاري
• (خرج رجل ممن كان قبلكم) قيل هو
قارون 0 في حلة له يختال فيها) من الاختيار وهو التكبر (فأمر الله الأرض فأخذته) أي ابتلعته (فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة) أي يغوص في الأرض ويضطرب فيها والجلجلة حركة مع صوت (ت) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح
• (خرح نبي من الأنبياء) في رواية أحمد أنه سليمان (بالناس يستسقون الله تعالى) أي يطلبون منه السقيا (فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء فقال أرجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة) زاد في رواية أحمد ولولا البهائم لم تمطروا قال الخطيب الشربيني وفي البيان أن هذا النبي هو سليمان عليه الصلاة والسلام وأن هذه النملة وقعت على ظهرها ورفعت يديها وقالت اللهم خلقتنا فارزقنا وإلا فأهلكنا قال وروى أنها قالت اللهم أنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن رزقك فلا تهلكنا قال وروى أنها قالت اللهم أنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن رزقك فلا تهلكنا بذنوب بني آدم (ك) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (خروج الآيات) أي أشراط الساعة (بعضها على أثر بعض يتتابعن كما يتتابع الخرز في النظام (طس) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (خروج الإمام) يعني الخطيب (يوم الجمعة للصلاة) يعني إذا صعد المنبر (يقطع الصلاة) أي يمنع الإحرام بصالة وإن كان لها سبب إلا التحية فلو أقيمت في غير مسجد جلس الداخل بلا صلاة فتمنع الراتبة (وكلامه يقطع الكلام) قال المناوي أي وشروعه في الخطبة يمنع الكلام يعني النطق بغير ذكر ودعاء بمعنى أنه يكره فيها إلى إتمامه إياها تنزيهاً عند الشافعي وتحريماً عند غيره (هق عن الرجاء رأس كل حكمة لأنها الدافعة لا من مكر الله (والورع سيد العمل) أي أشرفه (القضاعي عن أنس) قال الشيخ حديث ضعيف
• (خص البلاء بمن عرف الناس وعاش فيهم من لم يعرفهم) أي سلم منهم وسلموا منه (القضاعي عن محمد بن علي مرسلاً) بإسناد ضعيف
• (خصاء أمتي الصيام والقيام) قاله لعثمان بن مظعون الذي أراد أن يختصي ويترهب في رؤوس الجبال (حم طب) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث حسن
• (خصال لا تنبغي في المسجد) أي يكره فعلها فيه بل كل شيء أدى إلى تقذيره ولو بالظاهر فهو حرام (لا يتخذ طريقاً ولا يشهر فيه سلاح ولا ينبض) بمثناة تحتية ثم نون فموحدة فمعجمة (في بقوس) أي لا يوتر فيه القوس (ولا ينثر فيه نبل ولا يمر فيه بلحم نيئ) بكسر النون وهمزة بعد الياء ممدوداً أي لم يطبخ (ولا يضرب فيه حد ولا يقتص فيه من أحد ولا يتخذ سوقاً) للبيع والشراء (هـ) عن ابن عمر بن الخطاب بإسناد ضعيف
• (خصال ست ما من مسلم يموت في واحد منهن) أي حال تلبسه بها (إلا كان ضامناً على الله أن يدخله الجنة) أي من غير عذاب مع ذي السبق وضامناً بمعنى مضمون واسم كان ضمير يعود على المسلم (رجل خرج مجاهداً) في سبيل الله لإعلاء كلمته (فإن مات في وجهه) أي في سفره ذلك (كان ضامناً على الله عز وجل كرره لمزيد التأكيد (ورجل تبع جنازة)
أي جنازة مسلم للصلاة عليها دفنها (فإن مات في وجهه) ذلك (كان ضامناً على الله عز وجل ورجل توضأ فأحسن الوضوء) بإتيانه بأركانه وشروطه وآدابه (ثم خرج إلى مسجد الصلاة) تشمل الفرض والنفل (فإن مات في وجهه) ذلك (كان ضامناً على الله ورجل) كائن (في بيته) أي في محل سكنه (لا يغتاب المسلمين) ولا غيرهم من المعصومين (ولا يجر إليه سخطاً) أي لا يتسبب في إيصال ما يسخطه أي يبغضه إليه (ولا) يجر إليه (تبعة) أي شيئاً يتبع به (فإن مات في وجهه) ذلك (كان ضامناً على الله عز وجل (طس) عن عائشة بإسناد ضعيف
• (خصلتان لا يجتمعان في منافق حسن سمت) أي حسن هيئة ومنظر في الدين (ولا فقه في الدين) قال العلقمي قال شيخنا قال الطيبي ليس المراد أن واحدة منهما قد تحصل في المنافق دون الأخرى بل هو تحريض للمؤمن على اتصافه بهما معاً والاجتناب عن ضدهما فإن المنافق من يكون عارياً منهما وهو من باب التغليظ ونحوه قوله تعالى فويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وليس من المشركين من يزكي لكنه حث للمؤمن على الأداء وتخويف من المنع حيث جعله من أوصاف المشركين وحسن عطف قوله ولا فقه على حسن سمت وهو مثبت لأنه في سياق النفي اهـ وحقيقة الفقه ما أورث التقوى وإما ما يتدارسه المغرورون فهو بمعزل عن ذلك (ت) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (خصلتان لا يجتمعان في مؤمن) أي كامل الإيمان (البخل وسوء الخلق) فإن العلقمي قال شيخنا قال في النهاية المراد من ذلك اجتماع الخصلتين فيه مع بلوغ النهاية فيها بحيث لا ينفك عنهما ولا ينفكان عنه فأما من فيه بعض هذا وبعض هذا وينفك عنه في بعض الأوقات فإنه بمعزل عن ذلك (خدت) عن أبي سعيد بإسناد ضعيف
• (خصلتان لا يحافظ عليهما) أي على فعلهما (عبد مسلم إلا دخل الجنة) أي بغير عذاب (إلا) بالتخفيف حرف تنبيه (وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله تعالى في دبر) بضمتين أي عقب (كل صلاة) مكتوبة (عشراً ويحمده عشراً ويكبره عشراً وذلك أخمسون ومائة) في اليوم والليلة (باللسان وألف وخمسمائة في الميزان) لأن الحسنة بعشر أمثالها (ويكبر أربعاً وثلاثين إذ أخذ مضجعه ويحمد ثلاثاً وثلاثين ويسبح ثلاثاً وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف في الميزان) لما ذكر (فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة) يعني إذا عمل هذا العدد من السيئات وأتى بتلك الأذكار كما ذكر صار مغفوراً له (حم خد 4) عن ابن عمرو بإسناد صحيح
• (خصلتان) مبتدا (معلقتان) صفته (في أعناق المؤذنين) متعلق بمعلقتان (للمسلمين) خبر المبتدا (صيامهم وصلاتهم) بيان للخصلتين أو بدل منه أو خبر عن مبتدا محذوف أي هما صيامهم وصلاتهم فإنه شبه حالة المؤذنين وإناطة الخصلتين للمسلمين بهم بحالة الأسير الذي في عنقه ربقة الرق وقيده لا يخلصه منها إلا المنّ والفداء
• فائدة شرط أذان المؤذن راتباً أو غيره معرفة الأوقات بأمارة أو غيرها (هـ) عن ابن عمر بإسناد ضعيف
• (خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكراً صابراً ومن لم
تكونا فيه لم يكتبه الله شاكراً ولا صابراً من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه كتبه الله شاكراً صابراً من نظر في دينه إلى من هو دونه ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف) أي حزن وتلهف (على ما فاته لم يكتبه الله شاكراً ولا صابراً) وهذا الحديث جامع لجميع أنواع الخير (ت) عن ابن عمرو بإسناد ضعيف
• (خصلتان لا يحل منعهما الماء) المباح (و) حجارة النار البزار (طص) عن أنس رضي الله تعالى عنه وهذا حديث منكر
• (خطوتان) تثنية خطوة قال في النهاية وهي بالضم ما بين القدمين في المشي وبالفتح المرة (إحداهما أحب الخطا) بالضم (إلى الله تعالى) بمعنى أنه يثيب صاحبها (والأخرى أبغض الخطا إلى الله فأما التي يحبها فرجل نظر إلى خلل في الصف) أي صف من صفوف الصلاة (فسده) أي سد ذلك الخلل بوقوفه فيه (وأما التي يبغض فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى وضوع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام) فذلك مكروه حيث لا عذر (ك هق) عن معاذ وفيه انقطاع
• (خفف) بالبناء للمفعول أي سهل (على داود) نبي الله تعالى (القرآن) أي القراءة أو المقروء أي الزبور أو التوراة وقرآن كل نبي يطلق على كتابه الذي أوحى إليه (فكان يأمر بدوابه) في رواية بدابته بالإفراد ويحتمل الإفراد على الجنس أو المراد بها ما يختص بركوبه وبالجمع ما يضاف إليه مما يركبه اتباعه (فتسرج) كذا هو بالألف في خط المؤلف (فيقرأ القرآن) أي جميعه من (قبل أن تسرج دوابه) أي قبل الفراغ من إسراجها وقد خفف القرآن على بعض هذه الأمة فكان يقرؤه فيما بين العشاءين (ولا يأكل إلا من عمل يده) أي من ثمن ما يعمله وهو نسج الدروع ألان الله له الحديد فكان ينسج الدروع يبيعها ولا يأكل إلا من ثمنها مع كونه كان من كبار الملوك (حم خ) عن أبي هريرة
• (خففوا بطونكم وظهوركم لقيام الصلاة) أي قللوا الأكل ليسهل عليكم التهجد فإن من كثر أكله كثر نومه (حل) عن ابن عمر قال الشيخ حديث ضعيف
• (خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما) أي بعد حصولهما إذا استمسكتم بهما (كتاب الله) القرآن (وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض) الكوثر يوم القيامة يحتمل أن يكون المراد بعدم التفرق استمرار أحكامهما والعمل بهما إلى قيام الساعة (أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (خلقان) بالضم (يحبهما الله) تعالى (وخلقان يبغضهما الله) تعالى (فأما اللذان يحبهما الله) تعالى (فالسخاء والسماحة) يحتمل أن المراد بالسماحة حسن الخلق وفي رواية للديلمي والشجاعة وهي أولى إذ السخاء السماحة (وأما اللذان يبغضهما الله) تعالى (فسوء الخلق والبخل وإذا أراد الله بعبد خيراً استعمله على قضاء حوائج الناس) أي يسر قضاءها على يديه ووجه ذوي الحاجات إليه (هب) عن ابن عمرو) بن العاص قال الشيخ حديث حسن
• (خلق الله الخلق) أي قدرهم (فكتب آجالهم وأعمالهم وأرزاقهم فاطلبوا الرزق برفق ولا تنهمكوا على تحصيله (خط) عن أبي
هريرة قال الشيخ حديث حسن
• (خلق الله جنة عدن) قيل اسم جنة من الجنان والصحيح أنه اسم لها كلها (وغرس أشجارها بيده) أي بصفة خاصة به وعناية تامة (فقال لها تكلمي فقالت قد أفلح المؤمنون) أي فازوا بالنعيم الدائم (د) عن أنس قال الشيخ رحمه الله حديث حسن صحيح
• (خلق الله) تعالى آدم من تراب في رواية من طين (الجابية) قرية بالشام (وعجنه بماء الجنة) وطينته خمرت في الأرض وألقيت فيها حتى استعدت لقبول الصورة الإنسانية ثم حملت إلى الجنة وعجنت بمائها وصورت ونفخ الروح فيها الحكيم (عد) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (خلق الله آدم على صورته) أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته وقيل الضمير لله وتمسك قائله بما في بعض طرقه على صورة الرحمن والمراد الصورة الصفة والمعنى أن الله خلقه على صفته من العلم والحياة والسمع والبصر وغير ذلك وإن كانت صفات الله تعالى لا يشبهها شيء (وطوله ستون ذراعاً) بذراع نفسه أو الذراع المتعارف ولم ينتقل أطوار كذريته (ثم قال) له (اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة لوس فاستمع) في رواية فاسمع (ما يحيونك) بالحاء المهملة من التحية وفي رواية بكسر الجيم وسكون التحتانية بعده موحدة من الجواب (فإنها تحيتك وتحية ذريتك) من جهة الشرع وأراد بالذرية بعضهم وهم المسلمون (فذهب فقال السلام عليكم) يحتمل أني كون الله تعالى علمه كيفية ذلك تنصيصاً ويحتمل أن يكون فهم ذلك من قوله فسلم ويحتمل أن يكون ألهمه ذلك (فقالوا السلام عليك ورحمة الله) وهذا أول مشروعية السلام (فزادوه) أي آدم (ورحمة الله) فلو زاد المبتدي ورحمة الله استحب أن يزاد وبركانه فلو زاد وبركاته فحاصل ما في الفتح انه تشرع الزيادة على وبركاته (فكل من يدخل الجنة من بني آدم على صورة آدم) أي على صفته في الحسن والجمال والطول ولا يدخلها على صورة نفسه من نحو سواد أو عاهة (طوله ستون ذراعاً) وعند أحمد عن أبي هريرة مرفوعاً كان طول آدم ستين ذراعاً في سبعة أذرع عرضاً (فلم يزل الخلق ينقص بعده) في الجمال والطول (حتى الآن) أي أن كل قرن تكون نشأته في الطول أقصر من الذي قبله فانتهى تناقص الطول إلى هذه الأمة واستقر الأمر على ذلك فإذا دخلوا الجنة عادوا إلى ما كان عليه آدم من الجمال وامتداد القامة (حم ق) عن أبي هريرة
• (خلق الله) تعالى (مائة رحمة فوضع رحمة واحدة بين خلقه) من أنس وجن (يتراحمون بها) أي يرحم بعضهم بعضاً (وخبأ) بفتح الخاء المعجمة والباء الموحدة والهمزة (عنده مائة إلا واحدة) إلى يوم القيامة (م ت) عن أبي هريرة
• (خلق الله التربة) أي الأرض (يوم السبت) فيه رد لزعم اليهود أنه ابتدأ خلق العالم يوم الأحد وفرغ يوم الجمعة واستراح يوم السبت (وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه) يعني الشر (يوم الثلاثاء وخلق النور) بالراء ولا ينافيه رواية النون أي الحوت لأن كلاهما خلقا فيه (يوم
الأربعاء) مثلث الباء (وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل) قال المناوي فأول الأسبوع السبت لا الأحد خلافاً لابن جرير وإنما خلقها في هذه الأيام ول يخلقها في لحظة وهو قادر عليه تعليماً لخلقه الرفق والتثبت (حم م) عن أبي هريرة
• (خلق الله عز وجل الجن ثلاثة أصناف صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض) أي على صورتها (وصنف كالريح في الهواء) وهذان لا حساب عليهم ولا عقاب (وصنف عليهم الحساب والعقاب) أي مكلفون (وخلق الله الإنس ثلاثة أصناف صنف كالبهائم) يحتمل أن يراد به الكفار أولئك كالأنعام بل هم أضل (وصنف أجسادهم أجساد بني آدم وأرواحهم أرواح الشياطين) أي مثلها في الخبث والشر (وصنف يكونون يوم القيامة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله) فلا يصيبهم وهج الحر في ذلك الموقف (الحكيم) الترمذي (وابن أبي الدنيا في) كتاب (مكائد الشيطان وأبو الشيخ في) كتاب (العظمة وابن مردويه عن أبي الدرداء) بإسناد ضعيف
• (خلق الله آدم فضرب كتفه اليمنى فأخرج) منه (ذرية بيضاء كأنهم اللبن ثم ضرب كتفه اليسرى فخرج) منه (ذرية سوداء كأنهم الحمم) بضم المهملة وفتح الميم أي كالفحم الأسود المحترق (قال هؤلاء في الجنة) واستعملهم بالطاعة (ولا أبالي وهؤلاء في النار) واستعملهم بالمعاصي (ولا أبالي ابن عساكر عن أبي الدرداء) ورواه عنه أحمد ورجاله ثقات
• (خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمناً وخلق فرعون في بطن أمه كافراً) وكذا جميع من خلقه (عد طب) عن ابن مسعود بإسناد جيد
• (خلق الحور) العين (من الزعفران) أي أنشأهن من زعفران الجنة (طب) عن أبي أمامة
• (خلق الإنسان والحية سواء) قال الشيخ في شرحه ومعنى السواء هنا المقارنة في العداوة (أن رآها أفزعته وإن لدغته) بالدال المهملة والغين المعجمة (أوجعته فاقتلوها حيث وجدتموها) أي في أي مكان وجدتموها فيه قاله حين سئل عن قتل الحيات (الطيالسي) أبو داود (عن ابن عباس) بإسناد ضعيف
• (خلقت الملائكة من نور وخلق الجان) قال الجلال المحلي أبو الجن وهو إبليس (من مارج من نار) هو لهبها الخالص من الدخان (وخلق آدم مما وصف لكم) في كتابه أي وصف الله بقوله من صلصال كالفخار والصلصال الطين اليابس الذي له صلصلة إذا نفروا الفخار والخزف وهذا لا يخالف قوله من تراب لأنه خلقه من تراب جعله طيفاً (حم م) عن عائشة
• (خلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم) فلهذا كانت أفضل وأكثر نفعاً من غيرها من الأشجار (ابن عساكر عن أبي سعيد) الخدري رضي الله عنه بإسناد ضعيف
• (خلل أصابع يديك ورجليك) في الوضوء والغسل والأمر للندب (حم) عن ابن عباس فيه عبد الرحمن بن أبي زياد ضعيف
• (خللوا بين أصابعكم) أي أصابع أيديكم وأرجلكم إذا تطهرتم (لا) أي لئلا (يخللها الله يوم القيامة بالنار) وهذا يقتضي وجوب التخليل ومحله إذا توقف
وصول الماء عليه وإلا فهو مندوب (قط) عن أبي هريرة
• (خللوا بين أصابعكم لا يخلل الله بينها بالنار) فالتخليل سنة كما مر وصرفه عن الوجوب خبر توضأ كما أمرك الله وليس فيما أمر الله به ذكر تخليل والوعيد مصروف إلى من لا يصل الماء بين أصابعه إلا به (ويل للأعقاب من النار) أي شدة هلكة لأصحاب الأعقاب التي لا يصيبها ماء الطهارة من عذاب جهنم (قط) عن عائشة بإسناد ضعيف
• (خللوا لحاكم في الوضوء والغسل (وقصوا أظفاركم) من اليدين والرجلين إذا طالت (فإن الشيطان) إبليس أو أل جنسية (يجري ما بين اللحم والظفر) أي في الوسخ المجتمع فيسكن إليه والأمر للندب نعم أن توقف إيصال الماء على ذلك وجب (خط) في الجامع وابن عساكر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
• (خليلي من هذه الأمة) المحمدية (أويس) بن عامر أو عمرو (القرني) بفتح القاف والراء نسبة لقبيلة من مراد باليمن وهو راهب هذه الأمة لم يره المصطفى وإنما ذكر فضله وهو من التابعين (ابن سعد) في الطبقات (عن رجل) من التابعين (مرسلاً
• (خمروا) أي غطوا (الآنية وأوكؤا) بكسر الكاف بعدها همزة أي اربطوا (الأسقية) أي أفواهها (وأجيفوا) بجيم وفاء أي أغلقوا (الأبواب واكفتوا) بهمزة وصل وكسر الفاء ومثناة فوقية (صبيانكم) أي ضموهم إليكم (عند المساء) أي ما بين العشاءين فامنعوهم من الحركة وادخلوهم البيوت (فإن للجن في ذلك) الوقت (انتشاراً وخطفة) بالتحريك جمع خاطف (واطفؤا) بهمزة قطع وكسر الفاء (المصابيح عند الرقاد) أي عند إرادة النوم (فإن الفويسقة) بالتصغير الفأرة (ربما اجترت) بجيم ساكنة ومثناة فوقية وراء مشددة (الفتيلة فأحرقت أهل البيت) فإن أمن من ذلك كان كان في قنديل لم يطلب إطفاؤه (خ) عن جابر
• (خمروا وجوه موتاكم) أي المجرمين فإنه قال في محرم مات (ولا تشبهوا) بحذف إحدى التاءين للتخفيف (باليهود) في رواية بأهل الكتاب فإنهم لا يغطون وجوه موتاهم (طب) عن ابن عباس ورجاله ثقات
• (خمس) من الخصال (بخمس) من الخصال ما نقض قوم العهد إلا سلط أي سلط الله (عليهم عوهم وما حكموا بغير ما أنزل الله في كتابه (إلا فشا فيهم الفقر) أي ظهر وكثر (ولا ظهرت فيهم الفاحشة) أي الزنا أو اللواط) فا فشا فيهم الموت) كما وقع في قصة بني إسرائيل (ولا طففوا المكيال إلا منعوا) بالبناء للمفعول (النبات) أي منعوا المطر فلا تنبت الأرض (وأخذوا بالسنين) أي المجاعة والقحط (ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر) أي المطر عند الحاجة إليه (طب) عن ابن عباس
• (خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من أحسن وضوءهن) بإتيانه بواجباته ومندوباته (وصلاهن لوقتهن) أي في أوقاتهن المعلومة (وأتم ركوعهن) وسجودهن أي أتى بهما تامين بأن اطمأن فيهما (وخشوعهن) بقلبه وجوارحه بترك الشواغل الدنيوية وتدبر الذكر والقراءة وسكون جوارحه وإدامة نظره إلى موضع سجوده (كان له على الله) تفضلاً وكرماً (عهد) العهد ما يتعين حفظه من الأمان والميثاق (أن يغفر له) بدل من
عهد أو خبر عن مبتدأ محذوف (ومن لم يفعل) ذلك (فليس له على الله عهد إن شاء غفر له) فضلاً (وإن شاء عذبه) عدلاً (دهق) عن عبادة بن الصامت واللفظ لأبي داود قال الشيخ حديث صحيح
• (خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن) احترز به عن السهو (كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن) على الوجه المطلوب شرعاً (فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه) عدلاً (وإن شاء أدخله الجنة) برحمته قال البيضاوي شبه وعد الله بإثابة المؤمنين بالعهد الموثوق به الذي لا يخلف ووكل أمر المتروك إلى مشيئته تجويزاً للعفو وأنه لا يجب على الله شيء ومن ديدن الكرام محافظة الوعد والسماحة في الوعيد
• فائدة
• قال الدميري العهد الذي في القرآن على تسعة أوجه أحدها الأمر كقوله في البقرة الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وقوله وعهدناإلى إبراهيم وإسماعيل والثاني الفرائض كقوله وأوفوا بعهدي الثالث الجنة كقوله أوف بعهدكم الرابع الوعد كقوله في البقرة لا ينال عهدي الظالمين السادس الوحي كقوله في آل عمران أن الله عهد إلينا السابع لا إله إلا الله كقوله في الرعد الذين يوفون بعهد الله وفي مريم إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً الثامن الثمن كقوله في النحل ولا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً التاسع العهد كقوله في يس ألم أعهد إليكم مالك (حم د ن هـ حب ك) عن عبادة بن الصامت بإسناد صحيح
• (خمس صلوات منحافظ عليهن كانت له نوراً) في قبره وحشره (وبرهاناً) تخاصم عنه (ونجاة يوم القيامة) من العذاب (ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له نور يوم القيامة) حين يسعى نور المصلين بين أيديهم (ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف) فرعون هذه الأمة الذي آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتله بيده وهذا خرج مخرج الزجر عن ترك الصلاة (ابن نصر) في كتاب الصلاة (عن بن عمرو) بن العاص
• (خمس فواسق) بإضافة خمس إلى الفواسق والفسق الخروج عن الاستقامة سميت به لخبثهن وإفسادهن (يقتلن في الحل والحرم) قال النووي اختلفوا في ضبط الحرم هنا فضبطه جماعة من المحدثين بفتح الحاء والراء أي الحرم المشهور وهو حرم مكة والثاني بضم الحاء والراء ولم يذكره القاضي عياض في المشارق قال وهو جمع حرام كما قال تعالى وأنتم حرم والمراد به المواضع المحرمة قال النووي والفتح أظهر (الحية والغراب الأبقع) هو الذي في ظهره أو بطنه بياض وقد أخذ بهذا القيد طائفة وأجاب غيرهم بأن الروايات المطلقة أصح فغير الأبقع مما يؤذي مثله (والفأرة) بهمزة ساكنة وتسهل (والكلب العقور) أي الجارح قيل أراد النابح المعروف وقيل أراد كل سبع يعقر كأسد وذئب (والحديا) بضم الحاء وفتح الدال المهملتين وشد المثناة التحتية مقصور طائر معروف (م ن هـ) عن عائشة رضي الله عنها
• (خمس) من الدواب (قتلهن حلال في الحرم) والحل أولى (الحية)
والعقرب والحدأة) قال الشيخ بوزن عنبة (والفأرة والكلب العقور) فيحل بل يجب قتهن بأي محل كان ولو في جوف الكعبة (د) عن أبي هريرة بإسناد حسن
• (خمس كلهن) أي كل واحدة منهن (فاسقة يقتلهن المحرم) حال إحرامه ولا يؤزر بل يؤجر (ويقتلن في الحرم) ولو في المسجد (الفأرة والعقرب والحية والكلب العقور والغراب) المؤذي بخلاف غراب الزرع وظاهر تقييد الكلب بالعقور أن غيره محترم فيحرم قتله وهو الأصح عند الشافعية (حم) عن ابن عباس
• (خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة) المتوفرة الشروط (أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة) عيد (الفطر وليلة) عيد (النحر) فيندب إحياء هذه الليالي بالعبادة (ابن عساكر عن أبي أمامة) بإسناد ضعيف
• (خمس) أي خصال خمس أو خمس من الخصال (من الفطرة) بكسر الفاء أي من السنة القديمة التي اختارها الأنبياء واتفقت عليها الشرائع والتعبير في بعض روايات الحديث بالسنة بدل الفطرة يراد بها الطريقة لا التي تقابل الواجب وقد ثبت في أحاديث أخرى زيادة على الخمس فدل على أن لحصر فيها غير مراد (الختان) بالكسر اسم لفعل الخاتن وهو قطع الجلدة التي تغطي الحشفة من الذكر وقطع الجلدة التي تكون في أعلى فرج المرأة فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك وقد ذهب إل وجوب الختان دون باقي الخصال الخمس الشافعي وجمهور أصحابه وعند أحمد وبعض المالكية يجب وعند أبي حنيفة واجب وليس بفرض حجة القائلين بعدم فرضيته حديث شداد بن أوس الختان سنة للرجال مكرمة للنساء وهذا لا حجة فيه لما تقرر أن لفظ السنة إذا ورد في الحديث لا يراد به التي تقابل الواجب واختلف في الوقت الذي يشرع فيه الختان قال الماوردي له وقتان وقت وجوب ووقت استحباب فوقت الوجوب البلوغ ووقت الاستحباب قبله والاختيار في اليوم السابع من الولادة فإن أخر ففي الأربعين يوماً فإن أخر ففي السنة السابعة (والاستحداد) أي حلق العانة بالحديد وهي الشعر النابت على الفرج والمراد إزالته بأي شيء كان (وقص الشارب) أي الشعر النابت على الشفة العليا قال في الروضة ولا بأس بترك سباليه وهما طرفا الشارب قال الزركشي وهذا يرده ما رواه الإمام أحمد في مسنده قصوا سبالاتكم ولا تشبهوا باليهود (وتقليم الأظافر) جمع ظفر بضم الظاء والفاء وسكونها أي إزالة ما يزيد على ما يلابس رأس الإصبع لأن الوسخ يجتمع فيه فيستقذر وقد ينتهي إلى حد يمنع من وصول الماء إلى ما يجب غسله في الطهارة قال العلقمي وقد حكى أصحاب الشافعي فيه وجهين فقطع المتولي بالوجوب لأن الوضوء حينئذ لا يصح وقطع الغزالي في الإحياء بأنه يعفي عن مثل ذلك واحتج بأن غالب الإعراب لا يتعاهدون ذلك ومع ذلك لم يرد في شيء من الآثار أمرهم بإعادة الصلاة وهو ظاهر لكن قد يعلق بالظفر إذا طال النجس لمن استنجى بالماء ولم يمعن غسله فيكون إذا صلى حاملاً للنجاسة قلت ويقوّى الأول قولهم في شروط الوضوء وعدم
الحائل (ونتف الإبط) بكسر الهمزة وسكون الموحدة لأنه محل الريح الكريه فشرع نتفه ليضعف وتحصل السنة بحلقه لكن النتف أفضل (حم ق) عن أبي هريرة
• (خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم والحل الأولى (الغراب) المؤذي (والحدأة) بوزن عنبة (والعقرب والفأر والكلب العقور) أي الجارح (ق ت ن) عن عائشة) رضي الله عنها
• (خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جناح) أي لا إثم عليه بل هو مثاب (الغراب والحدأة) بالهمزة بلا مد (والفأرة والكلب العقور) قال النووي اختلف في المعنى في ذلك فقال الشافعي المعنى في جواز قتلهن كونهن مما لا يؤكل فكل ما لا يؤكل ولا هو متولد من مأكول وغيره فقتله جائز للمحرم ولا فدية عليه وقال مالك المعنى فيه كونهن مؤذيات فكل مؤذ يجوز للمحرم قتله ومالا فلا مالك (حم ق دن هـ) عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
• (خمس من حق المسلم على المسلم رد التحية) يعني السلام (وإجابة الدعوة) لوليمة عرس وجوباً ولغيرها ندباً (وشهود الجنازة) أي الصلاة عليها واتباعها إلى الدفن أفضل (وعيادة المريض) أي زيارته في مرضه قال بعضهم دخلت على الشافعي رضي الله عنه في مرض موته أعوده فقلت له كيف أصبحت يا أبا عبد الله قال أصبحت من الدنيا راحلاً ولإخواني مفارقاً وبكأس المنية شارباً ولا أدري إلى الجنة تصير روحي فأهنيها أم إلى النار فأعيها ثم أنشأ يقولك
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
• جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
• بعفوك ربي كان عفوك أعظما
(وتشميت العاطس) بأن يقال له يرحمك الله (إذا حمد الله) فإن لم يحمد لم يشمته ولا بأس بتنبيهه على الحمد فإذا حمد شمته (هـ) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (خمس من) خصال أهل (الإيمان من لم يكن فيه شيء منهن فلا إيمان له) كاملاً (التسليم لأمر الله) فيما أمر به (والرضا بقضاء الله) فيما قدره (والتفويض إلى الله والتوكل على الله) في جميع الأمور (والصبر عند الصدمة الأولى) وهي حال فجأة المصيبة (البزار عن ابن عمر) بإسناد ضعيف
• (خمس من سنن المرسلين) أي من طريقتهم (الحياء) بمثناة تحتية والمد وهو تغير يعتري الإنسان من كل عمل لا يحسن شرعاص (والحلم) أي سعة الصدر والتحمل (والحجامة والسواك والتعطر) أي استعمال الطيب لأن حظ الملائكة من البشر الريح الطيب وهم مخالطون للرسل (تخ) والحكيم الترمذي والبزار والبغوي (طب) وأبو نعيم في المعرفة (هب) عن حصين مصغر حصن بكسر الحاء وسكون الصاد المهملتين (الخطمي) بإسناد ضعيف
• (خمس من سنن المرسلين) قال المناوي هذا من باب التغليب فيشمل الأنبياء وكذا يقال فيما قبله (الحياء والحلم والحجامة والتعطر والنكاح) والمراد من سنن إلخ غالبهم (طب) عن ابن عباس بإسناد واه
• (خمس من فعل واحدة منهن كان) الفاعل (ضامناً) أي مضمون (على الله أن يدخله الجنة) من عاد مريضاً أو خرج مع جنازة
ليصلي) عليها (أو خرج غازياً) بقصد إعلاء كلمة الله (أو دخل على إمامه) قال المناوي يعني الإمام الأعظم (يريد تعزيره) أي تعظيمه وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس (حم طب) عن معاذ بإسناد حسن
• (خمس من قبض) أي مات (في شيء منهن) أي حال تلبسه بواحدة منهن (فهو شهيد المقتول في سبيل الله) أي بسبب قتلا الكفار (شهيد) من شهداء الدنيا والآخرة (والغريق في سبيل الله) بأن ركب البحر غازياً أو حاجاً (شهيد) من شهداء الآخرة (والمبطون في سبيل الله) أي الميت بداء البطن (شهيد) من شهداء الآخرة (والمطعون) أي الميت بالطاعون وهو وخز الجن (في سبيل الله شهيد) من شهداء الآخرة (والنفساء) أي التي تموت بسبب الولادة عقبها (في سبيل الله شهيدة) من شهداء الآخرة (ن) عن عقبة بن عامر
• (خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من صام يوم الجمعة) تطوعاً أي مع يوم قبله أو بعده فلا ينافي كراهة إفراده بالصوم (وراح إلى الجمعة) تطوعاً أي مع يوم قبله أو بعده فلا ينافي كراهة إفراده بالصوم (وراح إلى الجمعة) أي إلى محل إقامتها لصلاتها وعاد مريضاً وشهد جنازة وأعتق رقبة (ع حب) عن أبي سعيد الخدري ورجاله ثقات
• (خمس لا يعلمهن إلا الله أن الله عنده علم الساعة) أي تعيين وقت قيامها (وينزل) مشدداً ومخففاً (الغيث) أي يعلم وقت نزوله (ويعلم ما في الأرحام) من ذكر وأنثى وشقي وسعيد (وما دري نفس ماذا تكسب غداً) من خير شر (وما تدري نفس بأي أرض تموت) وقيل أنه صلى الله عليه وسلم اعلمها بعد (حم) والروياني عن بريدة ورجال أحمد رجال الصحيح
• (خمس ليس لهن كفارة الشرك بالله وقتل النفس) المعصومة (بغير حق وبهت المؤمن) قال المناوي أي أخذ ماله قهراً جهراً وقال الشيخ في شرحه أي مواجهته برميه بالفاحشة (والفرار من الزحف) حيث لا يجوز (ويمين صابرة يقتطع بها مالاً) لغيره (بغير حق) وهو الغموس والصبر بمعنى الحبس سميت بذلك لأن صاحبها يحبس بها الحق عن صاحبه وهذا في غير الشرك بالله أو محمول على الزجر التنفير أو على من استحل (حم) وأبو الشيخ في التوبيخ عن أبي هريرة بإسناد حسن
• (خمس هن قواصم) وفي رواية من قواصم (الظهر) أي كواسره يعني مهلكات (عقوق الوالدين) أي الأصلين أو أحدهما وإن عليا (والمرأة) التي (يأتمنها زوجها) على نفسها أو ماله (تخونه) بزنا وتصرف في ماله بغير إذنه (و) عصيان (الإمام) الأعظم الذي (يطيعه الناس ويعصي الله تعالى)(و) خلف (رجل وعد) رجلاً (عن نفسه خيراً) أي أن يفعل معه خيراً (فاخلف) ما وعده من يغر عذر والأولى حمله على ما إذا كان قصده الخلف حال الوعد فيحرم حينئذ حاله (واعتراض المرء في أنساب الناس وتمامه) كلكم لآدم وحواء (هب) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (خمس من العبادة قلة الطعم) بالضم أي الأكل والشرب (والقعود في المساجد) لانتظار صلاة أو اعتكاف (والنظر إلى الكعبة والنظر في المصحف) أي القراءة فيه نظراً (والنظر إلى وجه العالم) العامل بعلمه الشرعي (فر) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (خمس من
أوتيهن لم يعذر على ترك عمل الآخرة زوجة صالحة) أي دينة تعفه (وبنون أبرار) بآبائهم (وحسن مخالطة النساء) أي معاشرتهن بالمعروف وفي نسخة الناس بدل النساء أي وملكة يقتدر بها على مخالطة الناس بخلق حسن (ومعيشة في بلدة) بنحو تجارة أو صناعة من غير سفر (وحب أل محمد) فإن حبهم سبب موصل إلى السعادة الأخروية (فر) عن زيد بن أرقم رضي الله عنه
• (خمس يعجل الله لصاحبها العقوبة) في الدنيا (البغي) أي التعدي على الناس (والغدر) لهم (وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم) أي القرابة بنحو إيذاء أو هجر بلا سبب (ومعروف لا يشكر) أي لا يشكره من فعل معه (ابن لال في المكارم عن زيد بن ثابت) رضي الله تعالى عنه
• (خمس خصال يفطرن الصائم وينقضن الوضوء الكذب والغيبة والنميمة والنظر بشهوة) إلى محرم (واليمين الكاذبة وهذا ورد على طريق الزجر عن فعل المذكورات وليس المراد الحقيقة (الأزدي) أبو الفتح (في) كتاب الضعفاء) والمتروكين (فر) عن أنس بإسناد فيه كذاب
• (خمس دعوات يستجاب لهن دعوة المظلوم حتى ينتصر) وإن كان كافراً معصوماً (ودعوة الحاج) حجاً مبروراً (حتى يصدر) أي يرجع إلى أهله (ودعوة الغازي) في سبيل الله لإعلاء كلمة الله (حتى يقفل) بقاف ثم فاء أي يعود إلى وطنه (ودعوة المريض حتى يبرأ) من علته أو يموت ودعوة الأخ لأخيه) في الدين (بظهر الغيب وأسرع هذه الدعوات) إجابة (دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب) أي بحيث لا يشعر وإن كان حاضراً في المجلس (هب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (خمس من العبادة النظر إلى المصحف) للقراءة فيه (والنظر إلى الكعبة والنظر إلى الوالدين) أي الأصلين المسلمين (والنظر في زمزم) أي إلى بئر زمزم أوفى مائها (وهي تحط الخطايا) أي أن النظر إليها مكفر للذنوب الصغائر (النظر في وجه العالم) العامل بعلمه الشرعي (قط) عن كذا في خطا المؤلف وبيض للصحابي
• (خيار المؤمنين القانع) بما رزقه الله (وشرارهم الطامع) في الدنيا (القضاعي عن أبي هريرة
• (خيار أمتي في كل قرن خمسمائة) أي خمسمائة إنسان (والإبدال أربعون) رجلاً (فلا الخمسمائة ينقصون) بل قد يزيدون (ولا الأربعون) ينقصون ولا يزيدون (بل كلما مات رجل) منهم (أبدل الله من الخمسمائة مكانه) رجلاً (وأدخل في الأربعين مكانه) ولهذا سموا بالأبدال (يعفون عمن ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويتواسون فيما آتاهم الله) فلا يستأثر أحدهم على أحد (حل) عن ابن عمر بن الخطاب
• (خيار أمتي) أي من خيارهم وكذا يقال فيما يأتي (الذين يشهدون أن لا إله إلى الله وأني رسول الله) إلى كافة الثقلين (الذين إذا أحسنوا استبشروا) وإذا اساؤوا استغفروا أي تابوا توبة صحيحة والموصول الأول نعت والثاني خبر (وشرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به وإنما نهمتهم ألوان الطعام) والشراب (والثياب) النفيسة (ويتشدقون في الكلام) أي يتوسعون فيه من غير اتياط ويتعمقون في التفصح تكبراً وتعاظماً وقيل أراد بالمتشدق المستهزئ
بالناس يلوي شدقه بهم وعليهم والظاهر أن جملة وإنما نهمتهم إلخ في محل نصب على الحال (حل) عن عروة بضم المهملة (ابن رويم) بالراء مصغراً (مرسلاً) وهو اللخمي الأزدي تابعي ثقة
• (خيار أمتي علماؤها) العاملون بعلمهم (ويخرا علمائها رحماؤها) لكثرة النفع بهم ونشر العلم عنهم (ألا) بالتخفيف حرف تنبيه (وأن الله ليغفر للعالم) العامل (أربعين ذنباً قبل أن يغفر للجاهل) البذي هكذا ثبت في رواية من عزى للمؤلف الحيدث لتخريجه ولعله سقط من قلمه والمراد غير المعذور في جهله (ذنباً واحد) إكراماً للعلم وأهله والظاهر أن المراد بالأربعين التكثير (ألا وأن العالم الرحيم) بخلق الله (يجيء يوم القيامة وأن نوره) أي نور علمه (قد أضاء له يمشي فيه) مقدار (ما بين المشرق والمغرب كما يضيء الكوكب الدري) في السماء والظاهر أن فاعل يمشي ضمير يعود على العالم (حل خط) عن أبي هريرة القضاعي عن ابن عمر بإسناد ضعيف
• (خيار أمتي الذين إذا رؤا) بالبناء للمفعول أي إذا نظر إليهم النسا (ذكر الله) برؤيتهم لما يعلوهم من البناء (وشرار أمتي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون البرآء العنت) قال في النهاية العنت المشقة والفساد والهلاك والإثم والحديث محتمل لكلها والبرآ أجمع بريء وهو العنت منصوبان مفعولان للباغين (حم) عن عبد الرحمن بن غنم بفتح المعجمة وسكون النون بإسناد صحيح (طب) عن عبادة بن الصامت بإسناد ضعيف
• (خيار أمتي أحداؤهم) بحاء مهملة قال العلقمي هو جمع حديد كشديد وأشداء قال المناوي وفي رواية أحداوها أي أنشطهم وأسرعهم إلى خير فالمراد بالحدة هنا الصلابة في الدين والتسارع إلى فعل الخيرات وإزالة المنكرات (الذين إذا غضبوا رجعوا) سريعاً ولم يعملوا بمقتضى الغضب (طس) عن علي بإسناد فيه وضاع
• (خيار أمتي أولها وآخرها نهج أعوج) بالنون والهاء والجيم والنهج الطريق المستقيم فلما وصف بأعوج صار يقال فيه الطريق غير المستقيم (ليسوا مني ولست منهم) يحتمل أن المراد ليسوا متصلين بي ولست متصلاً بهم لتركهم العمل بسنتي (طب) عن عبد الله بن السعدي القرشي العامري بإسناد ضعيف
• (خيار أمتي من دعا إلى الله) أي إلى طاعته (وحبب عباده إليه) بأن يأمرهم بالطاعة حتى يطيعوه فيحبهم لأن المعلم يسلك بالطالب طريق المصطفى والاقتداء به ومن اقتدى به أحبه الله قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وأحب ربه لما يلوح في قلبه من أنوار الطاعة وجمال التوحيد (ابن النجار عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه بإسناد ضعيف
• (خيار أئمتكم أي أمرائكم)(الذين تحبونهم ويحبونكم) لمعاملتهم لكم بالشفقة والإحسان (وتصلون عليهم ويصلون عليكم) أي تدعون لهم ويدعون لكم (وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم) لأن الإمام إذا كان عادلاً محسناً أحبهم وأحبوه وإذا كان ذا شر أبغضهم وابغضوه (م) عن عوف بن مالك
• (خيار ولد آدم خمسة نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وغيرهم محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين) وهم
أولوا العزم وأفضلهم بعد محمد إبراهيم إجماعاً قال العلقمي فموسى وعيسى ونوح الثلاثة بعد إبراهيم أفضل من سائر الأنبياء قال شيخنا ولم أقف على نقل أيهم أفضل والذي ينقدح في النفس تفضيل موسى ثم عيسى ثم نوح قلت ولعل تقديم موسى على من بعده لتفضيله بكلام الله ثم عيسى لأنه كلمة الله (ابن عساكر عن أبي هريرة) ورواه عنه البزار وإسناده صحيح
• (خياركم من تعلم القرآن وعلمه) ونصح في تعليمه (هـ) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح
• (خياركم من قرأ القرآن وأقرأه غيره) قال المناوي لله لا لطلب أجر ونحوه اهـ أي لم يكن قصده طلب الأجر (ابن الضريس وابن مردويه عن ابن مسعود) قال الشيخ حديث حسن
• (خياركم أحاسنكم أخلاقاً) فعليكم بحسن الخلق (حم ق ت) عن ابن عمرو بن العاص
• (خياركم أحاسنكم أخلاقاً الموطؤن أكنافاً) بضم الميم وفتح الواو والطاء المشددة قال في النهاية هذا مثل وحقيقته من التوطئة وهي التمهيد والتذليل وفراش وطئ لا يؤذي جنب النائم والأكناف الجوانب أراد الذين وانبهم وطيئة يتمكن منها من يصاحبهم ولا يتأذى (وشراركم الثرثارون) الثرثرة بمثلثة بعدها راء ثم مثلثة فوقية ثم راء كثرة الكلام أي الذين يكثرون الكلام تكلفاً (المتفيهقون) بميم مضمومة ثم مثناة فوقية مفتوحة ثم فاء مفتوحة ثم مثناة تحتية ساكنة ثم هاء مكسورة ثم قاف مضمومة هم الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم (المتشدقون) بميم مضمومة ومثناة فوقية مفتوحة وشين معجمة مفتوحة ودال مهملة مشددة مكسورة ثم قاف والمتشدق هو المكثر من تحريك أشداقه تكثيراً للكلام (هب) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال الشيخ حديث حسن
• (خياركم الذين إذا رؤا ذكر الله بهم) أي برؤيتهم لما علاهم من النور والبهاء (وشراركم المشاؤن بالنميمة) وهي نقل بعض حديث القوم لبعض للإفساد (المفرقون بين الأحبة الباغون البرآء العنت)(هب) عن ابن عمر وفيه ابن لهيعة
• (خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام) أي من كان منكم مختاراً بمكارم الأخلاق في الجاهلية فهو مختار في الإسلام (إذا فقهوا) أي فهموا أحكام الدين (خ) عن أبي هريرة
• (خياركم ألينك مناكب في الصلاة) قال المناوي أي ألزمكم للسكينة والوقار والخشوع ويحتمل أن يكون معناه أي لا يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف لسد الخلل ولضيق المكان بل يمكنه من ذلك ولا يدفعه بمنكبه أو أنه يطاوع من جره ليصطف معه إذا لم يجد فرجة (دهق) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (خياركم أحاسنكم قضاء للدين) بالفتح بأن يرد أحسن أو أكثر مما عليه من غير شرط ولا مطل (ت ن) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (خياركم خيركم لأهله) أي حلائله وبنيه وأقاربه (طب) عن أبي كبشة الأنماري
• (خياركم خياركم لنسائهم) بمعاشرتهن بالمعروف كما أمر الله (هـ) عن ابن عمر قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (خياركم أطولكم أعماراً وأحسنكم أعمالاً) لما يحصل له من ثواب الطاعات
وارتفاع الدرجات (ك) عن جابر بن عبد الله قال الشيخ حديث صحيح
• (خياركم أطولكم أعماراً واحسنكم أخلاقاً) ما تقدم (حم) والبزار عن أبي هريرة وفيه ابن إسحاق مدلس
• (خياركم الذين إذا سافروا أقصروا الصلاة وأفطروا) احتج به الشافعي على أن الفطر أفضل من الإتمام أي إذا زاد السفر على مرحلتين (الشافعي والبيهقي في المعرفة عن سعيد ابن المسيب) بفتح الياء وتكسر (مرسلاً) ووصله أبو حاتم عن جابر
• (خياركم من ذكركم بالله رؤيته) لما يعلوه من نور الإيمان والعمل بخصاله (وزاد في علمكم منطقه) فيؤثر في قلوبكم وعظه ولحظه (ورغبكم في الآخرة عمله) لمايعلوه من نور الإخلاص (الحكيم عن ابن عمرو)
• (خياركم كل مفتن) بمثناة فوقية مشددة مفتوحة (توّاب) أي كل ممتحن يمتحنه الله بالنذب ثم يتوب عليه ثم يعود ثم يتوب (هب) عن علي
• (خير الإدام اللحم وهو سيد الإدام) في الدنيا والآخرة كما في رواية وفيه أنه أفضل من اللبن والعسل (هب) عن أنس
• (خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران) بكسر الجيم (عند الله خيرهم لجاره) فكل من كان أكثر خيرا لصاحبه وجاره فهو أفضل عند الله (حم ت ك) عن ابن عمرو بإسناد صحيح
• (خير الأصحاب صاحب إذا ذكرت الله أعانك) على ذكره يعني ذكره معك فحرّك همتك (وإذا نسيت) ذكره (ذكرك) بالتشديد أي نبهك على أن تذكره (ابن أبي الدنيا في كتاب فضل الإخوان عن الحسن) البصري (مرسلاً) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (خير الأضحية الكبش الأقرن) ماله قرنان حسنان معتدلان والمراد تفضيل الذكر على الأنثى قال المناوي وأخذ بظاهره مالك (وخير الكفن الحلة) واحدة الحلل برود اليمن ولا تكون الحلة إلا من ثوبين فخير الكفن ما كان من ثوبين والثلاثة أفضل بل يستحب إذا كفن من ماله ولا دين عليه (ت هـ) عن أبي أمامة (د هـ ك) عن عبادة بن الصامت وهو حديث صحيح
• (خير الأعمال الصلاة في أول وقتها) إلا في صور مذكورة في كتب الفقه منها الأبراد ومنها ما لو تيقن المسافر وجود الماء آخر الوقت (ك) عن ابن عمر بإسناد فيه كذاب
• (خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق (طب ك) عن ابن عمر بإسناد صحيح
• (خير التابعين أويس) القرني قال العلقمي هذا صريح في أنه خير التابعين وقد يقال قد قال أحمد بن حنبل وغيره أفضل التابعين سعيد بن المسيب والجواب أن مرادهم أن سعيد أفضل في العلوم الشرعية لا في الخير عند الله تعالى (ك) عن علي بإسناد صحيح
• (خير الخيل الأدهم) أي الأسود (الأقرح) بقاف وحاء مهملة هو الذي في وجهه قرحة بالضم وهي دون الغرّة (الأرثم) براء ومثلثة من الرثم بفتح فسكون بياض في شفة الفرس العليا وقال صاحب النهاية الأرثم الذي أنفه أبيض وشفته العليا (المحجل ثلاث) بالرفع بدل من الضمير المستتر في المحجل أي الذي في ثلاث من قوائمه بياض (مطلق اليمين) ليس فيها بياض (فإن لم يكن أدهم فكميت) بضم الكاف مصغر هو الذي لونه بين السواد والحمرة يستوي فيه المذكر والمؤنث (على هذه الشيه) بكسر
المعجمة وفتح المثناة التحتية أي على هذا اللون والصفة يكون إعداد الخيل للجهاد وغيره (حم ت هـ ك) عن أبي قتادة قال ت غريب صحيح
• (خير الدعاء يوم عرفة) يحتمل نصبه على الظرفية ويحتمل رفعه على حذف مضاف أي دعاء يوم عرفة (وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي) في يوم عرفة وغيره (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (ت) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح
• (خير الدعاء الاستغفار) المقرون بالتوبة (ك) في تاريخ عن علي كرم الله وجهه
• (خير الدواء القرآن) هو محمول على الاسترقاء به أو محمول على قوله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين أو على قوله تعالى وشفاء لما في الصدور فهو دواء للقلوب والأبدان (هـ) عن علي رضي الله تعالى عنه وضعفه الدميري
• (خير الدواء الحجامة والفصاد) أي لمن ناسب حاله ذلك مرضاً وسناً وقطراً وزمناً (أبو نعيم في الطب) النبوي (عن علي) بإسناد ضعيف
• (خير الذكر الخفي) وفي رواية المخفي أي ما أخفاه الذاكر عن الناس فهو أفضل من الجهر وفي أحاديث أخر ما يفيد أن الجهر أفضل وجمع بأن الإخفاء أفضل حيث خاف الريا أو تأذى به نحو مصل والجهر أفضل حيث أمن من ذلك وهذا الحديث له تتمة وهي وخير العبادة أخفها (وخير الرزق ما يكفي) أي ما كان بقدر الكفاية (حم حب هب) عن سعد بن مالك وابن أبي وقاص بإسناد صحيح
• (خير الرجال رجال الأنصار) لنصرتهم للدين
• (وخير الطعام الثريد) لسهولة مساغه ونفعه للبدن (فر) عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال الشيخ حديث حسن
• (خير الرزق ما كان يوماً بيوم كفافاً) أي بقدر كفاية الإنسان فلا يحتاج إلى ما في أيدي الناس ولا يفضل عنه ما يطغيه ويلهيه (عذفر) عن أنس بإسناد ضعيف
• (خير الرزق الكفاف) كما تقدم (حم) في الزهد عن زياد بن جبير بضم الجيم وفتح الموحدة (مرسلاً) قال الشيخ حديث حسن
• (خير الزاد التقوى) كما نطق به القرآن (وخير ما ألقى في القلب اليقين) اعتقاد أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه (أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس) قال الشيخ حديث ضعيف
• (خير السودان أربعة لقمان) بن باعور ابن أخت أيوب أو ابن خالته والأكثر على أنه حكيم لابني (وبلال) المؤذن الذي عذب في الله ما لم يعذبه أحد (والنجاشي) ملك الحبشة (ومهجع) مولى عمر (ابن عساكر عن الأزاعي معضلاً) قال الشيخ حديث ضعيف
• (خير السودان ثلاثة لقمان وبلال ومهجع) لما ثبت لم من مكارم الأخلاق والزهد والورع والصبر على المشاق (ك) عن الأزاعي عن أبي عمار عن واثلة بن الأسقع قال ك صحيح
• (خير الشراب في الدنيا والآخرة الماء) لأن به حياة الأنام وأحد أركان العالم (أبو نعيم في الطب عن بريدة) قال الشيخ حديث ضعيف
• (خير الشهادة ما شهد بها صاحبها قبل أن يسألها) بالبناء للمفعول وهذا في شهادة الحسبة فلا ينافي خبر شر الشههود من شهد قبل أن يستشهد (طب) عن زيد بن خالد الجهني قال الشيخ حديث صحيح
• (خير الشهود من أدّى
شهادته) عند الحاكم (قبل أن يسألها (هـ) عن زيد بن خالد الجهني قال الشيخ حديث صحيح
• (خير الصحبة أربعة) لأن أحدهم لو مرض أمكنه جعل واحد وصياً والآخرين شهيدين وقال الغزالي تخصيص الأربعة من بين سائر الأعداد لابد أن يكون له فائدة والذي ينقدح فيه أن المسافر لا يخلو عن رجل يحتاج إلى حفظه وعن حاجة تحتاج إلى التردد فيها ولو كانوا ثلاثة لكان المتردد في الحاجة واحداً فيتردد في السفر بلا رفيق فلا يخلو عن ضيق القلب لفقد أنس الرفيق ولو تردد في الحاجة اثنان لكان الحافظ للرجل وحده فلا يخلو عن الخطر وعن ضيق القلب فأذن ما دون الأربعة لا يفي بالمقصود والخامس زيادة بعد الحاجة ومن يستغني عنه لا تصرف الهمة إليه (وخير السرايا) جمع سرية وهي القطعة من الجيش تخرج منه تغير وترجع إليه سميت بذلك لأنها تسري في الليل وتخفي ذهابها (أربعمائة) قال ابن رسلان ولعل السرية إنما خصت بالأربعمائة لأن خير السرايا وهي عدة أهل بدر ثلاثمائة وبضعة عشر (وخير الجيوش أربعة آلاف ولا تهزم اثنا عشر ألفاً من قلة) إذا صبروا واتقوا بل يكون الغلب من سبب آخر كالعجب بكثرة العدد والعدد أو بما زين لهم الشيطان من أنفسهم من قدرتهم على الحرب ألا ترى إلى وقعة حنين فإن المسلمين كان عدتهم فيها اثني عشر ألفاً أو قريباً منها فقال سلمة بن سلامة حين أعجبه كثرتهم واعتمد عليها لن نغلب اليوم عن قلة وسار القوم حين أعجبهم كلمة سلمة واعتمدوا عليها فغلبوا عند ذلك واستدل بهذا الحديث على أن عدد المسلمين إذا بلغ اثني عشر ألفاً أنه يحرم جعلوا هذا مخصصاً للآية الكريمة (د ت ك) عن ابن عباس بإسناد صحيح
• (خير الصداق أيسره) أي أقله لدلالته على يمن المرأة ولهذا نهى عن المغالاة فيه (ك هق) عن عقبة بن عامر الجهني بإسناد صحيح
• (خير الصدقة) أي أفضلها (ما كان عن ظهر غنى) أي ما صدر عن غير محتاج إلى ما يتصدق به لنفسه وممونه ولفظ الظهر مقحم تمكناً للكلام وتنكير غنى للتعظيم (وابدأ) وجوباً (بمن تعول) أي بمن تلزمك نفقته فالمتصدق بما يحتاجه لنفسه وممونه صحح النووي في الروضة عدم استحبابه وفي المجموع تحريمه قال شيخ الإسلام زكريا أما ما زاد عما يحتاجه لدينه ومؤنة نفسه وممونه فإن صبر على الفقر استحب التصدق بجميعه وإلا كره أما التصدق ببعضه فمستحب قطعاً والظاهر أن لامراد بما يحتاجه ما يلزمه من نفقة ليومه وكسوة لفصله لا ما يلزمه في الحال فقط ولا ما يلزمه في سنته بأن يدخر قوتها ويتصدق بالفاضل (خ د ن) عن أبي هريرة رضي الله عنه
• (خير الصدقة ما أبقت) بعد إخراجها (غنى) أي كفاية للمتصدق وعياله (واليد العليا) أي المعطية (خير من اليد السفلى) أي الآخذة من غير احتياج (وابدأ) وجوباً (بمن تعول (طب) عن ابن عباس بإسناد حسن
• (خير الصدقة المنيحة) هي أن يعطيه نحو شاة لينتفع بلبنها وصوفها ويردها (تغدو بأجر وتروح بأجر) قال المناوي أي يأخذها مصاحبة لحصول الثواب للمعطى
أنفعهم للناس) بما يقدر عليه من الإحسان بما له وجاهه وعلمه (القضاعي عن جابر) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (خير النساء اتي تسره) يعني زوجها (إذا نظر) إليها لجمالها لأن ذات الجمال عون له على عفته ودينه (وتطيعه إذا أمرها) بشيء لا إثم فيه (ولا تخالفه في نفسها) إذا أراد التمتع بها ولم يقم بها مانع من نحو حيض صرح بهذا مع دخوله فيما قبله لمزيد التأكيد إذا خالفته فيه أثمت بخلاف ما عداه (ولا مالها بما يكره) كان أرادت بيعه بدون ثمن مثله (حم ن) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (خير النساء من تسرك إذا أبصرت) أي نظرت إليها كما تقدم (وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها) فلا تزني (ومالك) بحفظه وتعهده (طب) عن عبد الله بن سلام بالتخفيف بإسناد حسن
• (خير النكاح أيسره) أي أقله مهراً او أسهله إجابة للخطبة (د) عن عقبة بن عامر بإسناد صحيح
• (خير أبواب البر الصدقة) لأنها تدفع البلاء وتطفئ غضب الرب (قط) في الإفراد بفتح الهمزة (طب 9 وكذا الديلمي (عن ابن عباس) قال الشيخ حديث صحيح
• (خير إخوتي عليّ) ابن أبي طالب (وخير أعمامي حمزة) بن أبي عبد المطلب (فر) عن عابس بمهملة وموحدة مكسورة ومهملة ابن ربيعة بالراء بإسناد ضعيف
• (خير أسمائكم عبد الله وعبد الرحمن والحارث (طب) عن أبي سبرة بفتح المهملة وسكون الموحدة وفتح الراء قال الشيخ حديث حسن
• (خير امراء السرايا) جمع سرية (زيد بن حارثة) لأنه (أقسمهم) أي الأمراء بالسوية) بين الفيء والغنيمة (وأعدلهم) أي أكثرهم عدلاً (في الرعية (ك) عن جبير ابن مطعم بصيغة اسم الفاعل وهو حديث ضعيف
• (خير أمتي بعدي أبو بكر) الصديق وعمر بن الخطاب (ابن عساكر عن علي) والزبير معاً قال الشيخ حديث حسن لغيره
• خير أمتي القرن الذي بعثت) أي أرسلت (فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يخلف قوم يحبون السمانة) بالفتح أي السمن (يشهدون قبل أن يستشهدوا) أي قبل أن تطلب منهم الشهادة (م) عن أبي هريرة
• (خير أمتي الذين لم يعطوا) ما زادعلى الكفاية (فيبطروا) بفتح المثناة التحتية والطاء (ولم يمنعوا) ما يحتاجون إليه (فيسألوا) الناس بل رزقهم بقدر كفايتهم (ابن شاهين عن الجدع) بالجيم والدال المهملة هو ثعلبة بن زيد قال الشيخ حديث ضعيف
• (خير أمتي الذين إذا أساؤا استغفروا وإذا أحسنوا استبشروا وإذا سافروا) سفراً يبج القصر ويبلغ ثلاث مراحل (قصروا) الرباعية (وأفطروا) أي أن تضرروا بالصوم وإلا فالصوم أفضل (طس) عن جابر قال الشيخ حديث حسن
• (خير أمتي أولها وآخرها وفي وسطها) يكون (الكدر) وتمامه عند مخرجه ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها (الحكيم) في نوادره (عن أبي الدرداء) رضي الله عنه بإسناد ضعيف
• (خير أهل المشرق عبد القيس) تمامه عند مخرجه أسلم الناس كرهاً وأسلموا طائعين (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن
• (خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه) بالبناء للمجهول بالقول والفعل (وشرّ بيت في المسلمين بيت فيه يتيم
يساء إليه أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) وأشار بالسبابة والوسطى أي متقاربين فيها (حل) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن
• (خير بيوتكم بيت فيه يتيم مكرم) بالإحسان والتلطف والتعليم للخصال الواجبة والمندوبة (عق حل) عن عمر قال الشيخ حديث حسن
• (خير ثمراتكم البرنى) هو أكبر من الصيحاني يضرب إلى سواد (يذهب الداء ولا داء فيه) الروياني (عد هب) والضياء عن بريدة بن الحصيب (عق طس) وابن السني وأبو نعيم في الطب (ك) عن أنس (طس ك) وأبو نعيم عن أبي سعيد قال الشيخ حديث حسن
• (خير ثيابكم البياض فألبسوها) بهمزة قطع وكسر الموحدة (أحياءكم وكفنوا فيها موتاكم (قط) في الإفراد عن أنس رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن
• (خير ثيابكم البيض فكفنوا فيها موتاكم وألبسوها أحياكم) إلا في يوم العيد فالأفضل فيه ما كان من اللباس أجمل (وخير أكحالكم الإثمد ينبت الشعر) أي شعر الأهداب (ويجلو البصر) أي بصر العين الصحيحة (هـ طب ك) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (خير جلسائكم من ذكركم الله) تعالى (رؤيته) فاعل ذكر لما علاه من النور والبهاء (وزاد في عملكم) وفي نسخة علمكم (منطقه) لكونه حسن النية خالص الطوية عاملاً بعلمه قاصداً بالتعليم وجه الله فمن نفعك لحظه نفعك لفظه (وذكركم الآخرة عمله) الصالح فالنظر إلى العلماء العاملين والأولياء الصادقين ترياق نافع فمن حصل له منهم نظرة محبة عن بصيرة صار من المفلحين (عبد بن حميد والحكيم) الترمذي (عن ابن عباس) بإسناد صحيح
• (خير خصال الصائم السواك) لكثرة فوائده التي منها أنه يذكر الشهادة عند الموت وهذا مخصوص بما قبل الزوال أما بعده فيكره له لقوله في حديث آخر فيما خصت به أمته في رمضان وأما الخامسة فإنهم يمسون وخلوف أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك والمساء ما بعد الزوال والسواك يزيل الخلوف (هق) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن
• (خير ديار الأنصار) أي خير قبائلها وبطونها (بنوا النجار) بفتح النون وشدة الجيم قال المناوي والأخيرية في هذا على بابها وفي الحديث الآتي بمعنى من (ت) عن جابر قال الشيخ حديث صحيح
• (خير ديار الأنصار بنوا عبد الأشهل) بفتح الهمزة وسكون المعجمة (ت) عن جابر قال الشيخ حديث صحيح
• (خير دينكم أيسره) لأن التعمق فيه يؤدي إلى الانقطاع (حم خد طب) عن محجن بكسر أوله وسكون المهملة وفتح الجيم (طس عد) والضياء عن أنس قال الشيخ حديث صحيح
• (خير دينكم أيسره وخير العبادة الفقه) فهو أعم العلوم بعد معرفة علم التوحيد (ابن عبد البر عن أنس رضي الله عنه بإسناد ضعيف
• (خير دينكم الورع) وفي حديث الحكيم الورع سيد العمل من لم يكن له ورع يصده عن معصية الله إن أخلا بها لم يعبأ الله بسائر عمله (أبو الشيخ في الثواب عن سعد) بن أبي وقاص قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (خير سحوركم) بفتح أوله (التمر) عد) عن جابر بإسناد ضعيف
• (خير شبابكم من تشبه بكهولكم) في السيرة لا في الصورة يعني
وبردّها عليه كذلك وقال الشيخ الغدو السير أول النهار إلى الزوال والرواح منه إلى الغروب أي فالأجر مصاحب لغدوها ورواحها (حم) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (خير العبادة أخفها) لسهولة المداومة ولأنه أنشط للنفس (القضاعي عن عثمان) بن عفان قال الحافظ ابن حجر يروي بالموحدة وبالمثناة التحتية معناه على المثناة التحتية خير زيارة المريض أخفها مكثاً عنده قال الشيخ حديث حسن
• (خير العمل أن تفارق الدنيا) يعني أن تموت (ولسانك رطب من ذكر الله) لأن ذلك أحب العمل إلى الله كما مر (حل) عن عبد الله بن بسر) بضم الموحدة وسكون المهملة قال الشيخ حديث ضعيف
• (خير الغذاء) بالمد ككتاب ما يتغذى به (بواكره) جمع باكورة وهي أول الفاكهة ويحتمل أن المراد ما يؤكل في البكرة وهي أول النهار (وأطيبه) يحتمل أن المعنى ألذه وأنفعه للبدن ما أكل حالة الجوع (أوّله) تتمته عند مخرجه وأنفعه (فر) عن أنس بإسناد ضعيف
• (خير الكسب كسب يد العامل إذا نصح في عمله) بأن أتقنه وتجنب الغش فيه (حم) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (خير الكلام أربع لا يضرك) في حيازة ثوابهن (بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر) فإنها الباقيات الصالحات كما في رواية ابن النجار (فر) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن
• (خير المجالس أوسعها) بالنسبة لأهلها لأن غيره قد يحصل منه الضرر (حم خد دك هب) عن أبي سعيد البزار (ك هب) عن أنس رضي الله عنه بإسناد حسن
• (خير الماء الشبم) قال في النهاية يروي بالسين المهملة والنون المكسورة أي المرتفع الجاري على وجه الأرض وكل شيء علا شيئاً فقد تسنمه ويروي بالشين المعجمة المفتوحة والموحدة المكسورة أي البارد والشبم بفتح الموحدة البرد ومياه شبمة أي باردة (وخير المال الغنم) لكثرة نفعها (وخير المرعى الأراك) الذي منه السواك المعروف (والسلم) شجر واحدته سلمة (ابن قتيبة في غريب الحديث عن ابن عباس) ورواه الديلمي عن أبي هريرة قال الشيخ حديث ضعيف
• (خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده) أي من إيذائه وخص اللسان واليد لأن غالب الإيذاء إنما يكون بهما (م) عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه
• (خير الناس أقرؤهم) أي أكثرهم قراءة للقرآن لأن القارئ يناجي ربه (وافقههم في دين الله وأتقاهم لله) تعالى بامتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم) أي لقرابته بالإحسان بحسب الإمكان (حم طب هب) عن درة بضم الدال المهملة وشدة الراء (بنت أبي لهب) ورجال أحمد ثقات
• (خير الناس أهل قرني) قال المناوي أي عصري يعني أصحابي أومن رآني أو من كان حياً في عهدي ومدتهم من البعثة نحو مائة وعشرين سنة (ثم الذين يلونهم) أي يقربون منهم وهم التابعون وهم من مائة إلى نحو تسعين (ثم الذين يلونهم) اتباع التابعين وهم إلى حدود العشرين ومائتين (ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته) أي في حالتين لا في حالة واحدة أي تارة يقول أشهد
بالله أو والله وتارة يقول والله أشهد (حم ق ت) عن ابن مسعود
• (خير الناس القرن الذي أنا فيه ثم الثاني ثم الثالث) قال العلقمي قال في النهاية القرن أهل كل زمان وهو مقدار التوسط في أعمار أهل كل زمان مأخوذ من الاقتران فكأنه المقدار الذي يقترن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم وأحوالهم وقيل القرن أربعون سنة وقيل مائة قال في الفتح اقتضى هذا الحديث أن تكون الصحابة أفضل من التابعين والتابعون أفضل من اتباع التابعين (م) عن عائشة
• (خير الناس قرني ثم الثاني ثم الثالث ثم يجيء أقوام لا خير فهيم) أخبار عن غيب وقع قال العلقمي وفي هذا الوقت ظهرت البدع ظهوراً فاحشاً وأطلقت المعتزلة ألسنتها ورفعت الفلاسفة رؤسها وامتحنت أهل العلم بالقول بخلق القرآن وتغيرت الأحوال تغيراً شديداً ولم يزل الأمر في نقص إلى الآن (طب) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث صحيح
• (خير الناس قرني الذي أنا فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) قال العلقمي هل هذه الفضيلة بالنسبة إلى المجموع أو الإفراد محل بحث والذي فهمته من مجموع كلامهم وهو الوجه الذي لا يعدل عنه أن كل شخص ثبتت له الصحبة أفضل من التابع وإن اتصف بالعلم وغيره (والآخرون) بكسر المعجمة (أرذال) قال في النهاية الأرذل من كل شيء الرديء منه (طب ك) عن جعدة بفتح الجيم وسكون المهملة (ابن هبيرة) قال الشيخ حديث صحيح
• (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمنون) أي يحرصون على لذيذ المطاعم حتى تسمن أبدانهم (ويحبون السمن) قال النماوي كذا هو في خط المؤلف وفي رواية السمانة بفتح السين أي السمن (يعطون الشهادة قبل أن يسئلوها) بالبناء للمجهول أي يشهدون بها قبل طلبها منهم (ت ك) عن عمران بن حصين تصغير حصن قال الشيخ حديث صحيح
• (خير الناس من طال عمره وحسن عمله) لفوزه بكسرة الحسنات ورفع الدرجات (حم) عن عبد الله بن بسر) قال الشيخ حديث صحيح
• (خير الناس من طال عمره وحسن عمله وشر الناس من طال عمره وساء عمله) لكثرة ذنوبه (حم ت) عن أبي بكرة بالتحريك بإسناد صحيح
• خير الناس خيرهم قضاء) للدين بأن أدى أجود أو أكثر مما عليه من غير شرط كما مر (هـ) عن عرباض بن سارية قال الشيخ حديث صحيح
• (خير الناس أحسنهم خلقاً) مع الخلق بالحلم والصبر (طب) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح
• (خير الناس في) زمن (الفتن رجل آخذ بعنان فرسه) قال في القاموس العنان ككتاب سير اللجام الذي تمسك به الدابة (خلف أعداء الله) الكفار (يخيفهم ويخيفونه أو رجل معتزل) عن الناس (في باية يؤدي حق الله الذي عليه) الواجب في ماشيته وزرعه (ك) عن ابن عباس (طب) عن أم مالك البهزية بإسناد صحيح
• (خير الناس مؤمن فقير يعطي جهده) أي مقدوره يعني يتصدق بما أمكنه تمسك به من فضل الفقر على الغنى (فر) عن ابن عمر قال الشيخ رحمه الله حديث حسن لغيره
• (خير الناس
في الحلم والوقار وعدم الشهوات (وشر كهولكم من تشبه بشبابكم) في الخفة والطيش وقلة الصبر عن الشهوات لا في النشاط للخير وخدمة عياله فإن ذلك محمود (ع طب) عن واثلة بن الأسقع (هب) عن أنس بإسناد ضعيف وعن ابن عباس (عد) عن ابن مسعود بأسانيد صحيحة
• (خير صفوف الرجال) في الصلاة أي أكثرها أجراً (أولها) لاختصاصه بكمال الأصاف كالضبط عن الإمام والتحفظ من المرور بين يديه (وشرها) أي أقلها ثواباً (آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) لما فيه من مقاربة الرجال وهذا في حق النساء ليس على إطلاقه وإنما هو حيث يكن مع الرجال فإن تميزن عن الرجال فكالرجال (م 4) عن أبي هريرة (طب) عن أبي أمامة وعن ابن عباس
• (خير صلاة النساء) ولو فرضاً (في قعر بيوتهن) أي صدره طلباً لمزيد الستر فصلاتها فيه أفضل من صلاتها قرب الباب وصلاتها قرب الباب أفضل من صلاتها خارجه (طب) عن أم سلمة قال الشيخ حديث حسن
• (خير طعامكم الخبز أي خبز البر ويليه الشعير (وخير فاكهتكم العنب (فر) عن عائشة
• (خير طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه) كمسك وعنبر (وخير طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه) كالزعفران (عق) عن أبي موسى بإسناد ضعيف
• (خير لهو الرجل المؤمن السباحة) بموحدة تحتية أي العوم
• (وخير لهو المرأة) المؤمنة (المغزل) لمن يليق بها ذلك (عد عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (خير ماء) بالمد (على وجه الأرض ماء) بئر (زمزم فيه طعام من الطعم) قال المناوي كذا في النسخة التي بخط المؤلف وفي غيرها طعام طعم بالإضافة والضم أي طعام إشباع من إضافة الشيء إلى صفته (وشفاء من السقم) أي كذا في خهطه وفي غيره شفاء سقم بالإضافة أي شفاء من الأمراض إذا شرب بنية صالحة قال الشيخ وفي قصة أبي ذر رضي الله عنه أنه لما دخل مكة أقام بها شهراً لاي تناول غير مائها وقال دخلتها وانا أعجف فما خرجت إلا ولبطني عكن من السمن (وشر ماء) بالمد (على وجه الأرض ماء) بالمد أي ماء (بئر بوادي برهوت) بفتح الموحدة والراء بئر عميقة بحضرموت لا يمكن نزول قعرها (بقبة حضرموت كرجل الجراد من الهوام تصبح تتدفق وتمسي لا بلال بها) بكسر الموحدة جمع بلل أي ليس بها قطرة ماء بل ولا أرضها مبتلة وإنما كانت شراً لأن بها أرواح الكفار كما ورد في خبر آخر وفيه أنه يكره استعمال هذا الماء وبه قال جمع شافعية وعلق بعضهم القول به على صحة الخبر وقد صح قال العلقمي وهذه البئر هي المشار إليها بقوله تعالى وبئر معطلة وقصر مشيد (طب) عن ابن عباس ورجاله ثقات
• (خير ما أعطى الناس) وفي رواية الرجل وفي أخرى الإنسان (خلق حسن) ببذل الندى وتحمل الأذى وكف الأذى (حم ن هـ ك) عن أسامة ابن شريك قال الشيخ حديث صحيح
• (خير ما أعطى الرجل المؤمن خلق حسن وشر ما أعطى الرجل قلب سوء) يحتمل الإضافة والوصف (في صورة حسنة) فمن كان كذلك فعليه أن يجاهد نفسه حتى يحسن خلقه ويكثر من أعمال الخير حتى يلين قلبه (ش) عن
رجل من جهينه قال الشيخ رحمه الله تعالى حديث صحيح
• (خير ما تداويتم به الحجامة) خاطب به أهل الحجاز والبلاد الحارة لأن دماءهم رقيقة تميل إلى ظاهر البدن فتوافقهم الحجامة دون الفصد (حم طب ك) عن سمرة قال الشيخ حديث صحيح
• (خير ما تداويتم به الحجامة) قال العلقمي والحجامة على الكاهل تنفع من وجه المنكب والحلق والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس وأجزائه كالوجه والأسنان والأذنين والعينين والأنف والحلق إذا كان حدوث ذلك عن كثرة الدم او فساده أو عنهما جميعاً (والقسط البحري) وهو الأبيض قال العلقمي القسط ضربان أحدهما الأبيض الذي يقال له البحري والآخر الهندي وهو أشدهما حراً والأبيض ألينهما ومنافعهما كثيرة جداً وهما حاران يابسان في الثالثة ينشفان البلغم ويقطعان الزكام وإذا شربا نفعا من ضعف الكبد والمعدة ومن بردها ومن حمى الربع والورد وقطعا وجع الجنب ونفعا من السمم (ولا تعذبوا صبيانكم) أي أطفالكم (بالمغز من العزرة) بضم المهملة وسكون المعجمة وجع في الحلق يعتري الأطفال والمراد عالجوا العزرة بالقسط بأن يستحق ويجعل في زيت ويسخن يسيراً على النار ويسقي الطفل ولا تعذبوا أطفالكم بالغمز بأن يدخل نحو الإصبع في حلق الطفل ويغمز محل الوجع (حم) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح)
• (خير ما تداويتم به الحجم والفصد) وفي نسخة الفصاد والحجامة أنفع لأهل البلاد الحارة والفصد لغيرهم أنفع (أبو نعيم في الطب) النبوي (عن علي) قال الشيخ حديث حسن لغيره (خير ما) أي محل (ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق) وهو مسجد الحرم المكي والواو لا تقتضي ترتيباً فخير ما ركبت إليه الرواحل المكي ثم المدني (ع حب) عن جابر بإسناد حسن
• (خير ما يخلف الإنسان بعده ثلاث) مبتدأ وخبر ومفعول يخلف محذوف (ولد صالح) أي مسلم (يدعو له) بالغفران والنجاة من النيران (وصدقة تجري) بعد موته (يبلغه أجرها) أي ثوابها كوقف (وعلم) شرعي ينتفع به من بعده) كتأليف كتاب (هـ حب) عن أبي قتادة وإسناده صحيح
• (خير ما يموت عليه العبدان يكون قافلاً) أي راجعاً (من حج) بعد فراغه أو مفطراً من رمضان) أي عقب فراغه (فر) عن جابر قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (خير مال المرء مهرة) بفتح أوله (مأمورة) أي كثيرة النتاج (أو سكة مأبورة) أي طريقة مصطفة من النخل مؤبرة (حم طب) عن سويد بن هبيرة بن عبد الحارث ورجاله ثقات
• (خير مساجد النساء قعر بيوتهن) أي صلاتهن في صدر بيوتهن لأن ذلك استر لهن (حم هق) عن أم سلمة بإسناد حسن
• (خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون) والمراد أن كلاً منهن خير نساء الأرض في عصرها وأما التفضيل بينهن فمسكوت عنه (حم طب) عن أنس بإسناد صحيح
• (خير نسائها) أي خير نساء أهل الدنيا (مريم بنت عمران) في زمنها قال الشيخ ويجوز عود الضمير إلى الجنة قال العلقمي وعلى هذا فليس فيه أنها أفضل من فاطمة رضي
الله عنها والمختار أن فاطمة أفضل منها ومن غيرها من بقية النساء كما اختاره شيخنا رحمه الله تعالى والذي اعتمده الرملي أن مريم أفضل نساء العالمين على الإطلاق
• (وخير نسابها) قال المناوي أي هذه الأمة (خديجة بنت خويلد) إلا فاطمة (ق ت) عن علي
• (خير نساء ركبن الإبل) كناية عن نساء العرب وخرج به مريم فإنها لم تركب بعيراً قط (صالح) بالإفراد عند الأكثر (نساء قريش) والمراد صلاح الدين وحسن معاشرة الزوج (اخناه) بسكون المهملة فنون بعده ألف والإضافة إلى الضمير من الحنو بمعنى الشفقة والعطف أي أكثرن شفقة وعطفاً (على ولد في صغره) وحنت المرأة على ولدها إذا لم تتزوج بعد موت الأب وكان القياس احناهن لكن جرى لسان العرب بالإفراد باعتبار الجنس أو الشخص وكذا القول في (وارعاه) من الرعاية بمعنى الحفظ والرفق (على زوج) لها في تخفيف الكلف والأثقال عنه (في ذات يده) أي في ماله المضاف إليه بصونه وترك التبذير في الإنفاق وقال العلقمي كنايةعما يملك من مال وغيره فيدخل فيه البضع يعني أشد حفظاً لفروجهن على أزواجهن وفي ذلك فضيلة نساء قريش بهاتين الخصلتين هما الحنوّ على الأولاد ومراعاة حق الزوج في ماله (حم ق) عن أبي هريرة رضي الله عنه
• (خير نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً) إذ بها تحصل العفة مع قلة الكلفة (عد) عن عائشة وفيه متهم
• (خير نسائكم الولود) أي الكثيرة الولادة (الودود) أي المتحببة إلى زوجها قال الجوهري وددت الرجل أودّوه ودا إذا أحببته (المواسية) لزوجها بالمال (المواتية) أي الموافقة للزوج (إذا اتقين الله) بفعل ماأمر به واجتناب ما نهى عنه (وشر نسائكم المتبرجات) أي المظهرات زينتهن للأجانب (المتخيلات) أي المعجبات المتكبرات (وهن المنافقات) نفاق عمل (لا يدخل الجنة منهن الأمثل الغراب الأعصم) الأبيض الجناحين أو الرجلين أراد قلة من يدخل الجنة منهن لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل (هق) عن ابن أبي رزينة الصوفي مرسلاً وعن سيمان بن يسار مرسلاً وإسناده صحيح
• (خير نسائكم العفيفة) أي التي تكف عن الحرام (الغلمة) بفتح المعجمة وكسر اللام أي التي شهوتها هائجة قوية لكن ليس ذلك محموداً مطلقاً كما قال (عفيفة في فرجها) عن لا جانب (غلمة على زوجها) ومثلها أمة هي كذلك (فر) عن أنس قال الشيخ رحمه الله حديث حسن لغيره
• (خير هذه الأمة أولها) يعني القرون التي سبق بيانها (وآخرها) ثم بين وجه ذلك بقوله (أولها فيهم رسول الله) يعني نفسه صلى الله عليه وسلم (وآخرها فيهم عيسى بن مريم وبين ذلك نهج) بفتح النون والهاء (اعوج ليس منك) أيها المخاطب العامل بسنتي (ولست منهم) أي الاتصال بينك وبينهم لمخالفتهم سنتي (حل) عن عروة بن رويم مرسلاً
• (خير يوم طلعت فيه) في رواية عليه (الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة) بين الصبح وطلوع الشمس واختصاصه بوقوع ذلك فيه يدل على تمييزه بالخيرية وإخراج آدم من
الجنة وإهباطه إلى الأرض ترتب عليه خيور ومصالح كثيرة قال العلقمي قال القاضي الظاهر أن هذه القضايا المعدودة ليست لذكر فضيلته لأن إخراج آدم من الجنة وقيام الساعة لا يعد فضيلة وإنما هو بيان لما وقع من الأمور العظام وما سيقع فيه ليتأهب العبد فيه بالأعمال الصالحة لنيل رحمة الله تعالى ودفع نقمته وقال ابن العربي الجميع من الفضائل وخروج آدم من الجنة هو سب وجود الذرية وهذا النسل العظيم ووجود المرسلين والأنبياء والصالحن والأولياء ولم يخرج منها طرداً بل لقضاء أوطاره ثم يعود إليها وأما قيام لاساعة فسبب لتعجيل جزاء النبيين والصديقين والأولياء وغيرهم وإظهار كرامتهم وشرفهم وفي هذا الحديث دليل لمن قال أن يوم الجمعة أفضل من يوم عرفة وهو وجه عندنا والثاني أن يوم عرفة أفضل وهو الأصح وعبارة بعضهم أفضل أيام الأسبوع يوم الجمعة وأفضل أيام السنة يوم عرفة (حم م ت) عن أبي هريرة
• (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط) من الجنة للخلافة في الأرض لا للطرد (وفيه يكب عليه وفيه قبض) أي توفى (وفيه تقوم الساعة ما على وجه الأرض من دابة) غير الإنس والجن (ألا وهي تصبح يوم الجمعة مصيحة) يقال بالسين والصاد المهملتين أي مصغية مستمعة منتظرة لقيامها قال في النهاية والأصل الصاد (حتى تطلع الشمس شفقاً) أي خوفاً فزعاً (من قيام الساعة) فإنه اليوم الذي يطوي فيه العالم وتخرب الدنيا كأنها أعلمت أنها تقوم يوم الجمعة في ذلك الوقت فتخاف من قيامها كل جمعة فإذا طلعت الشمس عرفت أنه ليس بذلك اليوم (إلا ابن آدم) في رواية مالك في الموطا إلا الجن والإنس قال الباجي هو استثناء من الجنس لأن اسم الدابة واقع على كل ما دب ودرج وقد قيل إن وجه عدم إشفاقهم أنهم علموا أن بين يدي الساعة شروطاً ينتظرونها قال وهذا عندي ليس بالبين لأنا نجد منهم من لا يصيح ولا علم له باشروط وقد كان الناس قبل أن يعلموا بالشروط لا يصيحون (وفيه ساعة) قال المناوي أي خفية (لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة) في رواية وهو يصلي أي يدعو (يسأل الله) تعالى (شيئاً إلا أعطاه إياه) زاد أحمد ما لم يكن إثماً أو قطيعة رحم وفي تعيينها بضع وأربعون قولاً أقربها عند جلوس الخطيب على المنبر إلى الفراغ من الصلاة وآخر ساعة بعد العصر مالك (حم 3 حب ك) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال الشيخ حديث صحيح
• (خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين) من الشهر (وما مررت بملا) أي جماعة من الملائكة ليلة أسرى بي إلى السماء (إلا قالوا عليك بالحجامة يا محمد (حم ك) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (خير ما تداويتم به اللدود) بفتح اللام وبمهملتين بينهما واو ساكنة وزن فعول ما يسقاه المريض من الأدوية في أحد شقي فمه (والسعوط) بفتح المهملة ما يصب في أنفه من الدواء (والمشي) بميم مفتوحة ومعجمة مكسورة ومثناة تحتية مشددة الدواء المسهل لأنه يحمل صاحبه على المشي للخلاء (ت) وابن السني وأبو نعيم في الطب عن ابن
عباس رضي الله عنهما قال الشيخ حديث غريب
• (خير الدواء اللدود والسعوط والمشي والحجامة والعلق) بفتح العين المهملة واللام دويبة حمراء في الماء تعلق بالبدن وتمص الدم وهي من أدوية الحلق والأورام الدموية لامتصاصها الدم الغالب على الإنسان (أبو نعيم عن الشعبي مرسلاً)
• (خيركم خيركم لأهله) أي لعياله وذو رحمه (وأنا خيركم لأهلي) وقد كان أحسن الناس عشرة لهم (ت) عن عائشة (هـ) عن ابن عباس (طب) عن معاوية رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح
• (خيركم خيركم للنساء لمعاشرتهن بالمعروف (ك) عن ابن عباس وقال صحيح واقروه
• (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي براً ونفعاً ما أكرم النساء إلا كريم ولا) وفي نسخة وما (أهانهن إلا لئيم وقد كان صلى الله عليه وسلم يعتني بهن ويتفقد أحوالهن وإذا صلى العصر دار عل نسائه ينظر في أحوالهن ثم ينقلب لصاحبة النوبة (ابن عساكر عن علي) قال الشيخ حديث حسن
• (خيركم من أطعم الطعام) للإخوان والجيران والفقراء (ورد السلام) على من سلم عليه حيث شرع الرد ورده واجب وكذا الإطعام إن كان لمضطر (ع ك) عن صهيب الرومي قال الشيخ حديث صحيح
• (خيركم خيركم قضاء للدين) بأن يرد أحسن مما أخذ من غير مطل (ن) عن عرباض بن سارية قال الشيخ حديث صحيح
• (خيركم خيركم لأهلي من بعدهي) بالإكرام والاحترام (ك) عن أبي هريرة
• (خيركم قرني) أي أهل قرني يعني الصحابة فإنهم أعلم بالله وأقوى يقيناً ممن بعدهم من علماء التابعين وإن كان في التابعين من هو أعلم منهم بالفتوى والأحكام كما تقدم (ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يكون بعدهم) أي بعد الثلاث (قوم يخينون ولا يؤتمنون ويشهدون ولا يستشهدون) وينذرون بكسر المعجمة وضمها (ولا يوفون) بنذرهم (ويظهر فيهم السمن) بكسر المهملة وفتح الميم بعدها نون أي يحبون التوسع في المأكل والمشرب وذلك سبب السمن وقيل المراد أنهم يتسمنون أي يتكبرون بما ليس فيهم ويدعون ما ليس لهم من الشرف (ت 3) عن عمران بن حصين (خيركم في المائتين) قال المنوي الذي في الأصول الصحيحة بعد المائتين (كل خفيف الحاذ) بحاء مهملة وذال معجمة خفيفة قال في النهاية الحاذ والحال واحد وأصل الحاذ طريقة المتن وهو ما يقع عليه اللبد من ظهر الفرس كما قال (الذي لا أهل له ولا ولد) وقال في القاموس خفيف الظهر من المال والعيال قال العلقمي وأما من قال أنه منسوخ فلم يصب لما تقرر في علم الأصول أن النسخ خاص بالطلب ولا يدخل الخبر وهذا خبر كما ترى ثم إنه لا منافاة بينه وبين حديث تنكاحوا تناسلوا حتى يحتاج إلى دعوى النسخ لأن الأمر بالنكاح ليس عاماً لكل أحد بل بشروط مخصوصة كما تقرر في علم الفقه فيحمل هذا الحديث على من ليست فيه الشروط وخشي من النكاح التوريط في أمور يخشى منها على دينه بسبب بطلب المعيشة وبذلك يحصل الجمع بين الحديثين ولا نسخ فدعوى النسخ في الخبر جهل بقواعد الأصول اهـ قال المناوي وهذا الخبر يشير إلى فضل التجريد كما قيل لبعضهم تزوج فقال أنا
إلى تطليق نفسي أحوج مني إلى التزويج وقيل لبشر رضي الله عنه لناس يتكلمون فيك يقولون ترك السنة يعني النكاح قال أنا مشغول بالفرض عن السنة ولو كنت أعول دجاجة خفت أن أكون جلاداً (ع) عن حذيفة رضي الله تعالى عنه بإسناد ضعيف
• (خيركم خيركم لنسائه وبناته) فيه دلالة على ندب حسن العشرة مع الأولاد خصوصاً البنات (هب) عن أبي هريرة
• (خيركم خيركم للمماليك) أي الأرقاء لكم وكذا لغيركم بأن تنظروا إلى من كلف ما لا يطيقه على الدوام فتعينونه أو لمن يجيع عبده فتطعمونه (فر) عن عبد الرحمن بن عوف قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (خيركم المدفع عن عشيرته ما لم يأثم) في دفعه بأن يرد عنهم من يظلمهم في مال أو بدون أو عرض ويكون الدفع بالأخف فالأخف وفيه دليل على أن المدافعة عن المبطل لا تجوز فلا يجوز لأحد أن يخاصم أو يحاجج عن أحد إلا بعد أن يعلم أنه محق (د) عن سراقة بضم المهملة ابن مالك قال الشيخ حديث صحيح
• (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) قال العلقمي وجهه مع أن الجهاد وكثيراً من الأعمال أفضل أن الخيرية بحسب المقامات فاللائق بأهل ذلك المجلس التحريض على التعلم والتعليم أو المرا خيرية خاصة من هذه الجهة ولا يلزم أفضليتهم مطلقاً (خ ت) عن علي (حم د ت هـ) عن عثمان بن عفان
• (خيركم من لم يترك آخرته لدنياه ولا دنياه لآخرته) فإن الدنيا كالجناح المبلغ للآخرة والآلة المسهلة للوصول إليها فهي مزرعة للآخرة لمن وفقه الله (ولم يكن كلا) بفتح الكاف وشدة اللام أي ثقلاً على الناس (خط) عن أنس وهو حديث ضعيف
• (خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره) فعليكم بفعل الخير وترك الشر (وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره (ع) عن أنس (حم ت) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (خيركم أزهدكم في الدنيا) أي أكثركم زهداً فيها (وأرغبكم) أي أكثركم رغبة (في) أعمال (الأخرى) وفي نسخة الآخرة (هب) عن الحسن مرسلاً وهو البصري قال الشيخ حديث ضعيف
• (خيركم إسلاماً أحاسنكم أخلاقاً إذا فقهوا) ي فهموا الأحكام الشرعية (خد) عن أبي هريرة بإسناد حسن
• (خيركن أطولكن يداً) الخطاب لزوجاته صلى الله عليه وسلم ومراده طول اليد بالصدقة لا الطول الجسمي وكان أكثرهن صدقة زينب (ع) عن أبي برزة بإسناد حسن
• (خيرهن) يعني النساء (أيسرهن صداقاً) يسر صداق المرأة علامة على خيريتها وبركتها (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (خير سليمان) نبي الله بين المال والملك والعلم فاختار العلم فأعطى) بالبناء للمفعول أي أعطاه (الملك والمال) أي مع العلم (لاختياره العلم) فيه أن من طلب العلم تيسر له ما يحتاج إليه ابن عساكر (فر) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال الشيخ حديث ضعيف
• (خيرت) أي خيرني الله (بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة) بلا شفاعة (فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفأ) بالهمز إذ بها يدخلها كلهم ولو بعد دخول النار (أترونها) بضم التاء استفهام إنكاري أي أتظنونها (للمؤمنين
المتقين) بنون وقاف مفتوحتين مع شدة القاف وسكون المثناة التحتية جمع منق أي مطهر (لا ولكنها للمذنبين المتلوثين الخطائين) وهذا كالصريح في أن هذه الشفاعة غير العظمى وأنها مخصوصة بعصاة أمته لأن العظمى تعم العصاة وغيرهم وجوّز صاحب المواهب أن تكون العظمى لأن هذه الأمة هي الأصل فيها وانتفاع غيرها بطريق التبع لها (حم) عن عمر بن الخطاب ورجاله رجال الصحيح (هـ) عن أبي موسى.
(فصل في المحلى بال من هذا الحرف)
(الخازن) أي الحافظ مبتدأ (المسلم الأمين الذي يعطي ما) أي الشيء الذي (أمر به) بالبناء للمفعول أي يدفعه من الصدقة أي يعطيه (كاملاً موفراً) حالان من الموصول (طيبة به) أي بدفعه (نفسه) حال من فاعل يعطى (فيدفعه) عطف على يعطي (إلى) الشخص (الذي أمر) بالبناء للمفعول أي أمر الآرم وهو المتصدق (له به) أي بذلك الشيء (أحد المتصدقين) بالتثنية أو الجمع وهو خبر المبتدأ أي هو ورب الصدقة في الأجر سواء وإن اختلف مقداره لهما (حم ق د) عن أبي موسى
• (الخاصرة عرق الكلية إذا تحرك آذى صاحبها فداووها بالماء المحرق والعسل) قال المناوي قال الديلمي الخاصرة جع الخصر وهو الجنب والمحرق الماء المغلي (الحارث وأبو نعيم في الطب عن عائشة) بإسناد صحيح لكن متنه منكر
• (الخال وارث) من لا وارث له بفرض ولا تعصيب كما بينه في الحديث بعده (البن النجار) محب الدين عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (الخال وارث من لا وارث له) أي أن لم ينتظم أمر بيت المال (فائدة) قال ابن عبد السلام إذا جارت الملوك في مال المصالح وظفر به أحد يعرف المصارف أخذه وصرفه فيها كما يصرفه الإمام العادل وهو مأجور على ذلك قال والطاهر وجوبه (ت) عن عائشة (عق) عن أبي الدرداء قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (الخالة بمنزلة الأم) في الحضانة عند فقد الأم وأمهاتها لأنها تقرب منها في الحنو والاهتداء إلى ما يصلح الولد (ق) عن البراء بن عازب (د) عن علي بلفظ إنما الخالة أم
• (الخالة والدة) أي كالوالدة في استحقاق الحضانة (ابن سعد عن محمد بن علي مرسلاً)
• (الخبث) بضم المعجمة وسكون الموحدة أي الفجور (سبعون جزأ للبربر تسعة وستون جزأ وللجن والإنس جزء واحد (طب) عن عقبة بن عامر قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (الخبز من الدرمك) قال العلقمي قال في النهاية الدرمك بفتح الدال المهملة بعدها راء ساكنة بوزن جعفر هو الدقيق الحواري وقال في الر كأصله والخبز الحواري هو الذي نخل مرة بعد أخرى وضبط شيخنا بالقلم الحواري بضم الحاء وتشديد الواو وفتح الراء (ت) عن جابر قال الشيخ حديث حسن
• (الخبر الصالح) أي الذي يسر (يجيء به الرجل الصالح) أن القائم بحق الحق والخلق (والخبر السوء يجيء به الرجل السوء ابن منيع عن أنس) رضي الله عنه قال الشيخ حديث ضعيف (الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء) أخذ بظاهره أبو حنيفة ومالك
فقالا سنة مطلقاً وقال أحمد واجب للذكر سنة للأنثى وأوجبه الشافعي عليهما لدليل آخر (حم) عن والد أبي المليح (حب) عن شداد بن أوس وعن ابن عباس) قال الشيخ حديث صحيح وقال المؤلف حسن وقال المناوي ضعيف
• (الخراج) المراد به ما يحصل من فوائد العين المبتاعة (بالضمان) الباء متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أي بسببه لأن المبيع لو تلف في يد المشتري كان من ضمانه وسببه أن رجلاً ابتاع عبداً فأقام عنده ما شاء الله أن يقيم ثم وجد به عيباً فرده فقال البائع يا رسول الله قد استعمل غلامي فذكره (حم 4 ك) عن عائشة قال ت حسن صحيح غريب
• (الخرق شوم والرفق يمن) أي بركة ونماء (ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن ابن شهاب مرسلاً)
• (الخضر هو الياس) أي الخضر لقبه واسمه الياس وهو غير الياس المشهور فهذا اشتهر بلقبه وذاك باسمه فلا تدافع بينه وبين ما بعده (ابن مردويه عن ابن عباس) قال الشيخ حديث ضعيف
• (الخضر في البحر) أي معظم إقامته فيه (والياس) بكسر الهمزة (في البر يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج ويحجان ويعتمران كل عام ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل) تمامه طعامهام ذلك (الحارث) ابن أبي أسامة (عن أنس) بإسناد ضعيف
• (الخط الحسن) أي الكتابة الحسن ة (يزيد الحق وضحا) بالتحريك وفي رواية وضوحاً بضم الواو لأنه أنشط للقارئ (فر) عن سلمة قال الشيخ حديث ضعيف
• (الخلق كلهم عيال الله) أي فقراؤه وهو الذي يعولهم (فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله) بالهداية إليه تعالى وتعليم ما يصلحهم والعطف والإنفاق عليهم من فضل ما عنده (ع) والبزار عن أنس (طب) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (الخلق كلهم يصلون على معلم) وفي نسخة على معلمي الناس (الخير) أي العلم كما بينه في رواية أخرى (حتى نينان البحر) أي حيتانه جمع نون (فر) عن عائشة
• (الخلق) بضمتين (الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد) هو الجامد من شدة البرد (والخلق السوء يفسد العمل) الصالح (كما يفسد الخل العسل) أي يغيره وإلا فالخل إذا أضيف إلى العسل قد يستعمل دواء والمراد الحث على تحسين الخلق بمعالجة النفس على تحمل المكاره وكف الأذى (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن
• (الخلق الحسن زمام) أي يمنع من الوقوع في الآثام حاصل (من رحمة الله) إذ ينشأ عنه خير (أبو الشيخ في الثواب عن أبي موسى) بإسناد ضعيف
• (الخلق الحسن لا ينزع إلا من ولد حيضة) أي ممن جامع أبوه أمه في حيضها فعلقت به منه فيه (أو ولد زنية) بكسر الزاي وسكون النون ويقال بفتح الزاي (فر) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (الخلق) بضمتين (وعاء الدين) يحتمل أن المراد يصونه ويحفظه (الحكيم الترمذي عن أنس) قال الشيخ حديث ضعيف
• (الخمر أم الفواحش) أي الفواحش من
الأقوال والأفعال (وأكبر الكبائر) أي من أكبرها (من شربها وقع على أمه وخالته وعمته) أي جامعها يظنها زوجته وهو لا يشعر (طب) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (الخمر أم الفواحش وأكبر الكبائر ومن شرب الخمر ترك الصلاة ووقع على أمه وعمته وخالته) لزوال شعوره (طب) عن ابن عمرو بن العاص وفيه ابن لهيعة
• (الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة) أي الغالب كونه منهما وأراد بالخمر هنا ما يخامر العقل ويزيله لأن الخمر لغة هو المتخذ من ماء العنب (حم م 4) عن أبي هريرة
• (الخمر أم الخبائث فمن شربها لم تقبل صلاته أربعين يوماً) قال العلقمي قال شيخنا ذكر في حكمة ذلك أنها تبقى في عروقه وأعضائه أبعين يوماً نقله ابن القسيم في الهدى وقال الشيخ محمول على الزجر والتنفير (فإن مات وهي في بطنه مات ميتة) بكسر الميم والتنوين (جاهلية) أي كميتة أهل الجاهلية يعني صار منابذاً للشرع تشبيهاً بأهل الجاهلية (طس) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد حسن
• (الخلافة في قريش) يعني خلافة النبي صلى الله عليه وسلم بعده إنما تكون منهم فلا يجوز نصبه من غيرهم عند وجودهم (والحكم في الأنصار) أي الافتاء لأن أكثر فقهاء الصحابة منهم (والدعوة في الحبشة) يعني الأذان وجعله في الحبشة تفضيلاً لبلال (والجهاد والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد) أي تمام ذلك فيهم (حم طب) عن عتبة بن عبد السلمى قال الشيخ حديث حسن
• (الخلافة في المدينة) النبوية أي يتولى عليها من يستحق الخلافة (والملك بالشام) قال المناوي وهذا من معجزاته فقد كان كما أخبر وشيعة كل فريق تحشر معه (تح ك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (الخلافة بعدي من أمتي ثلاثون سنة) قال العلقمي إلا الخلفاء الأربعة وأيام الحسن اهـ قلت بل الثلاثون سنة هي مدة الخلفاء الأربعة كما حررته فمدة خلافة أبي بكر سنتان وثلاثة أشهر وعشرة أيام ومدة عمر عشر سنين وستة أشهر وثمانية أيام ومدة عثمان إحدى عشرة سنة واحد عشر شهراً وتسعة أيام ومدة خلافة علي أربع سنين وسبعة أيام هذا هو التحرير فلعلهم الغوا الأيام وبعضوا الشهور اهـ وذكر النووي أن مدة الحسن نحو سبعة أشهر (ثم ملك بعد ذلك) لأن اسم الخلافة إنما هو للعامل بالسنة والمخالفون ملوك لا خلفاء (حم ت ع حب) عن سفينة مولى المصطفى ومولى أم سلمة
• (الخوارج) الذين يزعمون أن كل من فعل كبيرة فهو كافر مخلد في النار كلاب أهل النار (حم هـ ك) عن ابن أبي أوفى (حم ك) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث صحيح وقال المناوي فيه وضاع
• (الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه) أي تطعم فيه (الأضياف من الشفرة إلى سنام البعير) شبه سرعة وصول الخير إلى البيت الذي يضاف فيه بسرعة وصول الشفرة للسنام لأنه أول ما يقطع ويؤكل (هـ) عن ابن عباس بإسناد ضعيف (الخير أسرع إلى البيت الذي يغشى من الشفرة إلى سنام البعير) بالبناء للمفعول والغين والشين المعجمتين أي يغشاه الناس الأضياف والفقراء فيه حث على المعروف وبذل
الطعام وبشارة بسرعة الخلف (هـ) عن أنس قال العلقمي قال الدميري انفرد به ابن ماجه وهو ضعيف
• (الخير مع أكابركم) علماً وديناً وصلاحاً (البزار عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن
• (الخير عادة) لعود النفس إليه وحرصها عليه (والشر لجاجة) لما فيه من الاعوجاج وضيق النفس والكرب (ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين أي يفهمه ويبصره في كلام الله ورسوله فيه فضيلة العلم والفقه في الدين والحث عليه (هـ) عن معاوية قال الشيخ رحمه الله تعالى حديث حسن
• (الخير كثير) أي طرقه وأنواعه كثيرة ولكن (من يعمل به قليل) وفي رواية وفاعله قليل (طس) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد ضعيف
• (الخير كثير) أي وجوهه كثيرة (وقليل فاعله) لإقبال الناس على دنياهم وإهمالهم ما ينفعهم في أخراهم (خط) عن ابن عمرو بن العاص
• (الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة) أي في ذواتها فكنى بالناصية عن الذات وذلك لحصول الجهاد عليها (والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها) وأما حديث الشؤم قد يكون في الفرس فالمراد غير الفرس المعدة للغزو (طس) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح
• (الخيل معقود في نواصيها الخير) أي ملازم لها (إلى يوم القيامة) أي إلى قربه مالك (حم ق ن هـ) عن ابن عمر (حم ق ن هـ) عن عروة بن الجعد (خ) عن أنس (م ت ن هـ) عن أبي هريرة (حم) عن أبي ذر وعن أبي سعيد (طب) عن سوادة بن الربعي وعن النعمان بن بشير وعن أبي كبشة فهو متواتر
• (الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر) بدل من قوله الخير (والمغنم) أي الغنيمة (حم ق ت ن هـ) عن عروة البارقي (حم م ت) عن جرير
• (الخيل معقود في نواصيها الخير واليمن) أي البركة إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها) أي على الإنفاق عليها (قلدوها) طلب أعداء الدين والدفاع عن المسلمين (ولا تقلدوها الأوتار) أي ولا تقلدوها طلب أوتار الجاهلية والأوتار جمع وتر بالكسر وهو الدم وطلب الثأر يريد لا تجعلوا ذلك لازماً لها في أعناقها لزوم القلائد للأعناق وقيل أراد بالأوتار جمع وتر القوس أي لا تجعلوا في أعناقها الأوتار فتختنق لأن الخيل ربما رعت الأشجار فنشبت الأوتار ببعض شعبها فخنقها وقيل إنما نهاهم عنها لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين والأذى فتكون كالعودة لها فنهاهم وأعلهم أنها لا تدفع ضرراً ولا تصرف قدراً (طس) عن جابر وفيه ابن لهيعة (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار) أي التي تقلد لدفع العين (حم عن جابر ورجاله ثقات
• (الخير معقود بنواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها والمنفق عليها) في نحوالعلف (كباسط يده في صدقة) في حصول (وأبوالها وأرواثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة) أي أنها تسير كذلك (طب) عن عريب بمهملة مفتوحة وراء مكسورة (المليكي) الشامي وفيه مجهول
• (الخيل ثلاثة
ففرس للرحمن وفرس للشيطان وفرس للإنسان فأما فرس الرحمن فالذي يربط في سبيل الله سبحانه وتعالى أي لجهاد الكفار عليه (فعلقه وروثه وبوله في ميزانه) يوم القيامة في كفة الحسنات (وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن) بالبناء للمجهول فيهما (عليه) على رسوم الجاهلية (وأما فرس الإنسان فالفرس) التي يرتبطه الإنسان يلتمس بطنها) أي يطلب نتاجها (فهي) لهذا الثالث (ستر من فقر) أي تحول بينه وبين الفقر بارتفاقه بثمن نتاجها (حم) عن ابن مسعود ورجاله ثقات
• (لخيل ثلاثة) هي (لرجل أجر) أي ثواب (ولرجل ستر وعلى رجل وزر) أي إثم ووجه الحصر في الثلاثة أن الذي يقتني خيالً إنما يقتنيها لركوب أو تجارة وكل منهما أما إن تقترن به طاعة فهو طاعة وهو الأول أو معصية وهو الأخير أولا ولا وهو الثاني (فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله تعالى فأطال لها) أي للخيل حبلها (في مرج أو روضة) شك من الراوي والمرج بسكون الراء موضع الكلا وأكثر ما يطلق في الموضع المطمئن والروضة أكثر ما تطلق في الموضع المرتفع (فما أصابت في طيلها) بكسر الطاء وفتح المثناة التحتية بعدها لام هو الحبل الذي تربط فيه ويطول لترعى (من المرج أو الروضة كانت) تلك المراعي التي أصابتها (له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت) بشدة النون أي غدت ومرجت (شرفاً أو شرفين) أي شوطاً أو شوطين قال في النهاية استن الفرس أي غد المرجه ونشاطه شوطاً أو شوطين ولا راكب عليه وقال الجوهري هو أن يرفع يديه ويطرحهما معاً كانت آثارها بهمزة ممدودة ومثلثة أي في الأرض بحوافرها (وأرواثها) أي وأبوالها (حسنات له) يريد ثواب ذلك لا أن الأرواث بعينها توزن وفيه أن المرء يؤجر بنيته كالعامل (ولو أنها مرت بنهر فشربت) منه (ولم يرد أن يسقيها) أي والحال أنه لم يقصد سقيها (كان ذلك) أي ما شربته يعني منقداره (له حسنات) وإذا حصل له في هذه الحالة فعند قصد سقيها أولى (ورجل ربطها تغنياً) بفتح المثناة الفوقية والمعجمة ثم نون ثقيلة مكسورة ثم تحتانية أي استغناء عن الناس (وستراً من) الفقر (وتعنفاً) عن سؤال الناس والمعنى أنه يطلب بنتاجها أو بما حصل من أجرتها الغنى عن الناس والتعفف عن مسألتهم (ثم لم ينس حق الله في رقابها) بالإحسان إليها ولاقيام بعلفها والشفقة عليها في الركوب (ولا) في (ظهورها) بأن يحمل عليها الغازي المنقطع ويعير الفحل للطروق وغير ذلك وقيل المراد بالحق الزكاة وهو قول حماد وأبي حنيفة وخالفه صاحباه وفقهاء الأمصار (فهي له ستر) من المسكنة (ورجل ربطها فخراً) أي تعاظما (ورياء) أي إظهاراً للطاعة والباطن خلاف ذلك (ونواء) بكسر النون والمد أي معاداة (لأهل الإسلام فهي له وزر) أي إثم (مالك (حم ق ت ن هـ) عن أبي هريرة
• (الخيل في نواصي شقرها الخير) أي اليمن والبركة قال المناوي والشقرة من الألوان وهي تختلف باختلاف بالنسبة للإنسان والخيل والإبل (خط) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (الخيمة) المذكورة في القرآن في قوله حور