الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بإسناد ضعيف
• (الركاز الذهب والفضة الذي خلقه الله في الأرض يوم خلقت) فليس بدفن أحد (هق) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (الركب الذين معهم الجلجل) بالضم جرس صغير والمراد هنا الجرس الذي يعلق في أعناق الدواب (لا تصحبهم الملائكة) أي ملائكة الرحمة لأنه يشبه الناقوس فيكره تعليقه على الدواب تنزيهاً (الحاكم في الكنى عن ابن عمر)
• (الركعتان) اللتان (قبل صلاة الفجر) هما المراد بقوله (وأدبار النجوم إذا غربت وخفيت وقبل صلاة الصبح (والركعتان) اللتان (بعد المغرب أدبار السجود) قال المناوي تفسير لقوله تعالى ومن الليل فسبحه وأدبار السجود اهـ وقال البيضاوي وأدبار السجود النوافل بعد المكتوبات وقيل اوتر بعد العشاء (ك) عن ابن عباس
• (الركن) المراد الحجر الأسود (والمقام) أي مقام إبراهيم الخليل (ياقوتتان من يواقيت الجنة (ك) عن أنس
• الركن إيمان هق) عن أبي هريرة
• (الرمي) أي بالسهام (خير ما لهوتم) أي لعبتم به تدريباً للحرب (فر) عن ابن عمر
• (الرهن مركوب ومحلوب) أي يركبه مالكه ويحلبه وعليه نفقته (ك هق) عن أبي هريرة
• (الرهن) أي الظهر المركوب (يركب بنفقته ويشرب لبن الدر) قال العلقمي بفتح المهملة وتشديد الراء مصدر بمعنى الدارة أي ذات الضرع ويركب ويشرب بالبناء للمجهول وهو خبر بمعنى الأمر لكن لا يتعين فيه المأمور (إذا كان مرهناً) أي يجوز للمرتهن ذلك بإذن الراهن وإذا هلك لا ضمان عليه لكونه إجارة فاسدة وقال أحمد وإسحاق وطائفة يجوز للمرتهن الانتفاع بالمرهون إذا قام بمصالحه وإن لم يأذن له المالك (خ) عن أبي هريرة
• (الرواح يوم الجمعة) لصلاتها (وجب على كل محتلم) أي بالغ حرّ ذكر غير معذور (والغسل لها كالاغتسال) في نسخة كاغتساله (من الجنابة) في كونه واجباً وهذا محمول على أنه سنة مؤكدة تقرب من الواجب (طب) عن حفصة بإسناد ضعيف
• (الروحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها) لأنها فانية وما عليها زائل (وذاك نفعه يدوم (ق ن) عن سهل بن سعد) الساعدي
• (الريح) أي الهواء المسخر بين السما والأرض (من روح الله) بفتح الراء أي يرسلها الله تعالى من رحمته لعباده (تأتي بالرحمة) من إنشاء سحاب ماطر لمن أراد لله تعالى أن يرحمه (وتأتي بالعذاب) لمن أراد الله أن يهلكه (فإذا رأيتموها فلا تسبوهما) لأنها مأمورة (واسألوا الله خيرها) أي خير ما أرسلت به (واستعذيوا بالله من شرها) أي شر ما أرسلت به (خدك) عن أبي هريرة)
• (الريح تبعث عذاباً لقوم ورحمة لآخرين) قال المناوي أي في آن واحد (فر) عن ابن عمر بإسناد متفق على ضعفه*
(حرف الزاي)
• (زادك الله) الخطاب لأبي بكر رضي الله تعالى عنه لما بلغه أنه أحرم وركع قبل أن يصل إلى الصف ومشى إلى الصف خوفاً من فوت الركوع و (حرصاً) على الخير (ولا تعد) إلى الاقتداء منفرداً فإنه مكروه أو إلى الركوع دون الصف أو إلى المشي إلى الصف
في الصلاة فإن الخطوة والخطوتين وإن لم يفسد ذلك الصلاة فالأولى عدمه (حم خ دن) عن أبي بكرة) رضي الله عنه
• (زادني ربي صلاة) على الخمس (وهي الوتر) بكسر الواو وتفتح (ووقتها ما بين) فعل صلاة (العشاء إلى طلوع الفجر (حم) عن معاذ بن جبل
• (زار رجل أخاله في قرية) أي أراد زيارته (فأرصد الله له ملكاً) أي اقعده يرقبه (على مدرجته) بفتح الميم والراء والجيم وهي الطريق سميت بذلك لأن الناس يدرجون عليها أي يمضون ويمشون (فقال أين تريد قال أريد أخالي في هذه القرية فقال هل له عليك من نعمة تربها) بفتح التاء وشدة الموحدة قال في النهاية أي تحفظها وتراعيها وتربيها كما يربي الرجل ولده (قال لا إلا أني) بفتح الهمزة (أحبه في الله قال فإني رسول الله إليك أن الله) وفي رواية فإن الله فالجار والمجرور متعلق برسول (أحبك كما أحببته) قال النووي رحمه الله تعالى قال العلماء محبة الله عبده هي رحمته له ورضاه عنه وإرادة الخير له وأصل المحبة في حق العباد ميل القلب والله تعالى منزه عن ذلك وفي هذا الحديث فضل المحبة في الله تعالى وأنها سبب لحب الله تعالى العبد وفيه فضيلة زيارة الصالحين والأصحاب وفيه أن الآدميين قد يرون الملائكة (حم خدم) عن أبي هريرة
• (زر القبور تذكر بها) أي بزيارتها (الآخرة واغسل الموت فإن معالجة جسد خاو) أي فارغ من الروح (موعظة بليغة وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك) أي يلين قلبك ويزيل قساوته (فإن الحزين في ظل الله) أي في ظل عرشه (يوم القيامة) يوم لا ظل إلا ظله (يتعرض لكل خير) فيه ندب زيارة القبور أي للرجال قال المناوي لكن لايمس القبر ولا يقبله فإنه من عادة النصارى (ك) عن أبي ذر رضي الله عنه
• (زرغبا) أي زر أخاك أبا هريرة وقتاً بعد وقت ولا تلازم زيارته كل يوم (تزدد حباً) عنده البزار (طس هب) عن أبي هريرة البزار (هب) عن أبي ذر (طب ك) عن حبيب بن سلمة (الفهري) بكسر الفاء وسكون الهاء نسبة إلى فهر بن مالك (طب) عن ابن عمرو بن العاص (طس) عن ابن عمر بن الخطاب (حظ) عن عائشة قال المنذري روى من طرق كثيرة ولم أقف له على طريق صحيح بل له أسانيد حسان قال الشيخ حديث حسن
• (زر أخاك في الله فإنه من زار أخاه في الله شيعه سبعون ألف ملك) في توجهه لزيارته أو في عوده إلى محله إكراماً له (حل) عن ابن عباس
• (زكاة الفطر) بكسر الفاء (فرض قال المناوي وعليه أجمع الأربعة لكن الحنفي يرى وجوبها لا فريضتها على قاعدته (على كل مسلم حر وعبد ذكر وأنثى) ولو مزوجة عند الحنفية وعند الثلاثة على زوجها فيخرج الإنسان عن نفسه وعمن يمون من المسلمين فلا يجب إخراجها عن العبد الكافر ولا عن الزوجة الكافرة وظاهر الحديث أن من المسلمين للتأكيد (صاع من تمر أو صاع من شعير) خبر ثان او خبر مبتدا محذوف (قط هق) عن ابن عمر
• (زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث) المواقعين منه حال صومه (وطعمة للمساكين) والفقراء (من أداها) أي أخرجها إلى
مستحقيها (قبل الصلاة) للعيد (فهي زكاة مقبولة) أي مثاب عليها (ومن أداها بعد الصلاة) صلاة العيد (فهي صدقة) من الصدقات أي وليست بزكاة الفطر وبهذا أخذ ابن حزم فقال لا يجوز تأخيرها عن الصلاة ومذهب الشافعي أن له تأخيرها ما لم تغرب الشمس (قط هق) عن ابن عباس
• (زكاة الفطر على كل حر وعبد) ويتحملها عنه سيده (ذكر وأنثى صغير) إن كان له مال وإلا فعلى من عليه نفقته (وكبير فقير) وجد ما يفضل عن ثيابه وقوت ممونه ليلة العيد ويومه (وغني صاع من تمر أو نصف صاع من قمح) أخذ بظاهره أبو حنيفة فقال يجزي صاع بر عن اثنين وخالفه الثلاثة (هق) عن أبي هريرة
• (زكاة الفطر على الحاضر والبادي) أي ساكن البادية قال الأئمة الأربعة وقال الزهري وعطاء لا تلزم أهل البادية (هق) عن ابن عمر بن الخطاب
• (زمزم) بئر بالمسجد الحرام سميت به لكثرة مائها وزمزمة جبريل عندها (طعام طعم) أي تشبع من يشرب ماءها كما يشبع الطعام (وشفاء سقم) أي تشفى سقم من يشرب ماءها بقصد التداوي وسيأتي ماء زمزم لما شرب له (ش) والبزار عن أبي ذر ورجاله رجال الصحيح
• (زمزم حفنة) بحاء مهملة مفتوحة وفاء ساكنة ونون مفتوحة أي غفرة (من جناح جبريل) أي جرفها بجناحه لما أمر بحفرها وفي رواية هزمه بدل حفنه أي غمزه يقال هزم الأرض إذا شقها (فر) عن عائشة بإسناد ضعيف
• (ذملوهم) أي لفوا الشهداء (بدمائهم) وجوباً فتحرم إزالة دم الشهيد عن بدنه ما لم يختلط بنجس فإن اختلط بنجس وجبت إزالته وإن أدى ذلك إلى إزالة الدم وأما تلفيفه في ثيابه الملطخة بالدم فمندوب (فإنه) أي الشان (ليس من كلم) بفتح الكاف وسكون اللام أي جرح (يكلم) بضم أوله أي يجرح (في الله) أي في الجهاد في سبيله لإعلاء كلمته (ألا هو يأتي يوم القيامة يدمأ) بفتح المثناة التحتية وبالهمز أي يسيل منه الدم (لونه لون الدم وريحه ريح المسك) قال المناوي تمامه وقدموا أكثرهم قرآنا وذا قاله في شهداء أحد (ن) عن عبد الله بن ثعلب) قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (زن وارجح) بفتح الهمزة وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى سراويل وفي السوق رجل يزن بالأجرة فقال له زن وارجح قال العلقمي قد استدل به على جواز هبة المجهول قال ابن رسلان وقد رأيت نص الشافعي في الأم مصرحاً بجوازها ووجه الدليل أن الرجحان هبة وهو غير معلوم القدر اهـ قال شيخنا ذكر بعضهم أنه صلى الله عليه وسلم اشترى السراويل ولم يلبسها وفي مسند أبي يعلي والمعجم الأوسط للطبراني بسند ضعيف عن أبي هريرة قال دخلت يوماً السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلى البزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم وكان لأهل السوق وزان فقال له زن وأرجح وأخذ السراويل فذهبت لأحمل عنه فقال صاحب الشيء أحق بشيئه إلا أن يكون ضعيفاً يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم قلت يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل قال أجل في السفر والحضر والليل والنهار فأتى أمرت بالستر فلم أجد شيئاً أستر منه اهـ قال الدميري وعند أبي نعيم أن
الأرض تستغفر للمصلي بالسراويل وعند أحمد عن أبي أسامة قال قلنا يا رسول الله أهل الكتاب يسرولون ولا يأتزرون فقال صلى الله عليه وسلم تسرولوا واتزروا وخالفوا أهل الكتاب (حم 4 ك حب) عن سويد بالتصغير بن قيس العدوي قال الشيخ حديث صحيح
• (زنا العينين النظر) أي النظر إلى ما لا يحل يجر إلى الزنا (ابن سعد في طبقاته (طب) وكذا أبو نعيم (عن علقمة بن الحويرث) رضي الله تعالى عنه
• (زنا اللسان الكلام) بما لا يحل أي يأثم به كما يأثم بالزنا وإن تفاوت مقدار الإثم أبو الشيخ عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف
• (زنى) يا فاطمة (شعر الحسين) بعد حلقه (وتصدقي بوزنه فضة) وفي رواية للطبراني ذهباً أو فضة (وأعطى القابلة رجل العقيقة) أي إحدى رليها يعني فخذها فامتثلت وفعلت ويقدم الحلق على الذبح (الحاكم) عن علي وقال صحيح
• (زوجوا الأكفاء) فلا يصح النكاح من غير كفؤ إلا إذا رضيت به المرأة ووليها الخاص (وتزوجوا الأكفاء) ندباً (واختاروا لنطفكم وإياكم والزنج) أي احذروا جماعهم لئلا يجيء الولد مشوهاً (فإنه خلق مشوه حب) في الضعفاء عن عائشة
• (زوجوا أبناءكم وبناتكم) تمامه عند مخرجه قيل يا رسول الله هذا أبناؤنا نزوج فكيف بناتنا قال حلوهن بالذهب والفضة وأجيدوا لهن الكسوة وأحسنوا إليهن بالتحلية ليرغب فيهن (فر) عن ابن عمر بن الخطاب بإسناد ضعيف
• (زودك الله التقوى) زاد في رواية ووقاك الردا (وغفر ذنبك ويسر لك الخير) وفي رواية ويسرك للخير (حيثما كنت) وفي رواية حيثما توجهت وذا قاله لمن ودعه عند السفر فيندب لكل مودع أن يقوله (ت ك) عن أنس
• (زودوا موتاكم لا إله إلا الله) بأن تلقنوهم إياها عند الموت فيذكر غير الوارث عنده الشهادة ولا يأمره بها ولا يلح عليه ولا يزيد محمد رسول الله وإذا قالها المحتضر لا تعاد عليه إلا أن تكلم بغيرها ليكون آخر كلامه لا إله إلا الله (ك) في تاريخه عن أبي هريرة
• (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة) فزيارتها مندوبة للرجال بهذا القصد والنهي منسخ بحديث بريدة عند مالك وأحمد والنسائي كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هجر أو الهجر الكلام الباطل (هـ) عن أبي هريرة وله شواهد كثيرة
• (زوروا القبور ولا تقولوا هجراً) أي باطلاً وفيه إيماء إلى أن النهي إنما كان لقرب عهدهم بالجاهلية فربما تكلموا بكلام الجاهلية من ندب ونحوه (طس) عن زيد بن ثابت بإسناد ضعيف
• (زين الحاج أهل اليمن) أي هم بهجة الحاج ورونقه لما لهم من البهاء والكمال حسا ومعنى (طب) عن ابن عمرو وإسناده حسن
• (زين الصلاة الحذاء) بكسر الحاء المهملة والمد النعل يني أن الصلاة في النعال الطاهرة والخفاف الطاهرة من جملة مكملاتها (ع) عن علي أمير المؤمنين
• (زينوا القرآن بأصواتكم) قال المناوي أي زينوا أصواتكم به فالزينة للصوت لا للقرآن فهو على القلب والمراد زينوا أصواتكم بالقرآن هكذا فسره غير واحد من أئمة الحديث وزعموا أنه من باب القلب وقال شعبة نهاني أيوب أن
أحدث زينوا القرآن بأصواتكم ورواه معمر عن منصور عن طلحة فقدم الأصوات على القرآن وهو الصحيح ثم أسنده من طريق عبد الرزاق عنه بلفظ ينوا أصواتكم بالقرآن قال والمعنى أشغلوا أصواتكم بالقرآن والجهر بقراءته واتخذوه شعاراً وزينة وقال آخرون لا حاجة إلى القلب وإنما معناه الحث على الترتيل الذي أمر به في قوله تعالى ورتل القرآن ترتيلاً فكان الزينة للمرتل لا للقرآن وقيل أراد بالقرآن القراءة ويشهد لصحة هذا وأن القلب لا وجه له حديث أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع قراءته فقال لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود فقال لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيراً أي حسنت قراءته تحسينا ويؤيد ذلك تأييداً لا شبهة فيه حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل شيء حلية وحلية القرآن حسن الصوت (حم م د ن هـ ك) عن البراء بن عازب (قط) في الإفراد (طب) عن ابن عباس (حل) عن عائشة قال الشيخ حديث صحيح
• (زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً) فيه ما تقدم (الحاكم) عن البراء وقال صحيح
• (زينوا أعيادكم بالتكبير) ليلتي العيدين من غروب الشمس إلى الإحرام بصلاة العيد وفي الأضحى عقب الصلوات من صبح عرفة إلى آخر أيام التشريق (طس) عن أنس قال الشيخ حديث حسن
• (زينوا العيدين بالتهليل والتكبير والتحميد والتقديس) أي بإكثار قول الله أكبر الله أكبر ولله الحمد إلى آخر المأثور والمشهور (زاهر في) كتاب (تحفة عيد الفطر حل) عن أنس بن مالك
• (زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ فإن صلاتكم عليّ نور لكم) أي يكون ثوابها نوراً تمشون به على الصراط (يوم القيامة (فر) عن ابن عمر
• (زينوا) أمر إرشاد (موائدكم) جمع مائدة ما يؤكل عليه (بالبقل) أي بوضع البقل الذي تأكلونه مع الطعام عليها (فإنه مطردة للشيطان مع التسمية) من الآكلين أو بعضهم ولعل ذلك أبلغ في طرده وكيده (حب) في الضعفاء (فر) عن أبي أمامة بإسناد ضعيف
• (الزائر أخاه المسلم أعظم أجراً) عند الله (من المزور) قال المناوي سياق الحديث عند مخرجه الديلمي الذي عزاه له المؤلف الزائر أخاه المسلم الأكل من طعامه أعظم أجراً من المزور المطعم في الله عز وجل (فر) عن أنس
• (الزائر أخاه في بيته الآكل من طعامه أرفع درجة) أي أكثر ثواباً (من المطعم) له فيه الحث على زيارة الإخوان والأكل من طعامهم والضيافة (خط) عن أنس
• (الزاني بحليلة جاره لا ينظر الله إليه يوم القيامةولا يزكيه ويقول له ادخل النار مع الداخلين) وعيد شديد يقتضي أن الزناء بحليلة الجار أعظم إثماً من الزناء بغيرها (الخرائطي في مساوي الأخلاق (فر عن عمرو) بن العاص وضعفه المنذري
• (الزبانية) قال المناوي لفظ رواية الطبراني للزبانية فكان حقه أن يورد في حرف اللام (أسرع إلى فسقة القراء) أي إلى اختطافهم من الموقف ليدخلوهم النار (منهم) أي من الزبانية فالزبانية مفضل ومفضل عليه باعتبارين (إلى عبدة الأوثان فيقولون)
للزبانية أو يقول بعضهم لبعض منكرين لذلك متعجبين منه يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان فيقال لهم ليس من يعلم كمن لا يعلم (طب حل) عن أنس
• (الزبيب والتمر هو الخمر) أي هما أصل الخمر والغالب اتخاذ المسكر منهما (ن) عن جابر بإسناد صحيح
• (الزبير) ابن العوام أحد العشرة (ابن عمتي وحواري قال الشيخ الياء مشددة مفتوحة ومكسورة اهـ ورأيت في بعض النسخ رسمه بمثناتين تحتيتين أي ناصري (من أمتي) قال المناوي والمراد أن له اختصاصاً بالنصرة وزيادة على غيره وإلا فكل الصحب أنصاره (حم) عن جابر رضي الله عنه
• (الزرقة في العين يمن) قال المناوي أي بركة يعني المرأة التي عينها زرقاء مظنة للبركة فيندب تزوجها (حب) في الضعفاء عن عائشة (ك) في تاريخه (فر) عن أبي هريرة رضي الله عنه
• (الزكاة قنطرة الإسلام) أي جسره الذي يعبر منه إليه فائتاؤها طريق في التمكين في الدين (طب) عن أبي الدرداء رضي الله عنه
• (الزكاة) تجب (في هذه) الحبوب (الأربعة الحنطة والشعير والزبيب والتمر) وزاد في رواية الذرة وقيس بها ما في معناها من كل ما يقتات اختياراً (قط) عن عمر
• (الزنا يورث الفقر) أي يقل بركة الرزق (القضاعي (هب) عن ابن عمر بن الخطاب
• (الزنجي) بفتح الزاي وتكسر (إذا شبع زنا وإذا جاع سرق) فلا ينبغي اقتناؤه (وأن فيهم) أي الزنج بفتح الزاي وتكسر جيل من السودان معروف (لسماحة ونجدة) قال المناوي أي شجاعة وبأساً كما هو مشاهد فاتخاذهم لهذا الغرض لا بأس به بخلافه لنحو خدمة أو نكاح (عد) عن عائشة بإسناد واه بل قال ابن الجوزي موضوع
• (الزهادة في الدنيا) أي ترك الرغبة فيها (ليست بتحريم الحلال) على نفسك كان لا تأكل لحماً ولا تجامع (ولا إضاعة المال) بإخراجه من ملكك (ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك) من المال (أوثق منك بما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك) فالزهادة استواء الوثوق بما قسمه الله تعالى مما حصل في يديك وما لم يحصل وكونك في ثواب المصيبة في ابتدائها أرغب منك في ثوابها في دوامها (ت هـ) عن أبي ذر
• (الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن والرغبة فيها تتعب القلب والبدن) فالزاهد فيها يحصل له خير الدارين الراحة في الدنيا والثواب في الآخرة (طس عد هب) عن أبي هريرة مرفوعاً (هب) عن عمر موقوفاً
• (الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن والرغبة فيها تكثر الهم والحزن) إذ لا غاية لها (حم) في الزهد عن طاوس) بن كيسان اليماني الحميري التابعي الجليل (مرسلاً) وأسنده الطبراني عن أبي هريرة
• (الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن والرغبة فيها تكثر الهم والحزن والبطالة تقسي القلب) أي الشغل بالعبادة أو باكتساب الحلال للعيال يرققه قال المناوي تتمة قال أبو يزيد ما غلبني إلا شاب من بلخ قال لي ما حد الزهد عندكم قلت أن وجدنا أكلنا وإن فقدنا صبرنا فقال هكذا عندنا كلاب بلخ قلت فما حده عندكم