الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1827 -
وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «نَهَى أَنْ يُضَحَّى بِعَضْبَاءَ الْأُذُنِ وَالْقَرْنِ»
1827 -
وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَكْسُورَةِ الْقَرْنِ؟ فَقَالَ:«لَا يَضُرُّكَ. وَفِي ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ النَّهْيَ عَنْ عَضَبِ الْقَرْنِ عَلَى التَّنْزِيهِ» وَاللهُ أَعْلَمُ
بَابُ وَقْتِ الْأُضْحِيَّةِ
1828 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، نَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، نَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي زُبَيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ يَوْمَنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ هَذَا فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ نَحَرَ قَبْلَ أَنْ نُصَلِّيَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ» قَالَ: فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أُصَلِّيَ وَعِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ؟ قَالَ:«اجْعَلْهَا مَكَانَهَا وَلَنْ تُجْزِئَ أَوْ لَنْ تُوُفِّيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ» .
1829 -
قُلْتُ: وَهَذِهِ كَانَتْ جَذَعَةً مِنَ الْمَعْزِ، وَلِذَلِكَ لَمْ يُجْزِ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَهُ فَإِنَّهُ إِنَّمَا تَجُوزُ مِنَ الْمَعْزِ وَالْإِبِلِ وَالْبَقَرِ الثَّنِيَّةِ وَهِيَ الْمُسِنَّةُ وَلَا تُجْزِئُ الْجَذَعَةُ إِلَّا مِنَ الضَّأْنِ " وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ. وَأَمَّا الْوَقْتُ فَإِنَّ الِاعِتِبَارَ بِقَدْرِ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا بَرَزَتِ الشَّمْسُ وَمَضَى مِنَ الْوَقْتِ مِقْدَارُ مَا يُصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَخْطُبَ خُطْبَتَيْنِ فَقَدْ حَلَّ الْأَضْحَى
1830 -
قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَأَمَّا صَلَاةُ مَنْ بَعْدَهُ فَلَيْسَ فِيهَا وَقْتٌ لِأَنَّ مِنْهُمْ مَنْ
⦗ص: 227⦘
يُؤَخِّرُهَا وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّمُهَا.
1831 -
قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَالْأَضْحَى جَائِزٌ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَيَّامَ مِنًى كُلَّهَا لِأَنَّهَا أَيَّامُ النُّسُكِ. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: لَأَنَا حَفِظْنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «هَذِهِ أَيَّامُ نُسُكٍ» وَإِنَّمَا أَرَادَ مَا